المضاف المصعّد
(1) لا يمكن المساعدة على ما أفاده (قدس سره) في هذه المسألة بوجه ، لعدم صدق المضاف على المصعّد من المضاف ، أمّا في بعض الموارد فبالقطع واليقين، كما إذا امتزج الطين بالماء حتى أخرجه عن الاطلاق فصار وحلا ، ثم صعّدناه وحصلنا ماءه فإنّه ماء مطلق قطعاً لعدم تصاعد شيء من الأجزاء الترابية بالتصعيد ، وأمّا في بعض الموارد الاُخر ، كما في تصعيد ماء الورد ، فلما قدّمناه سابقاً من أن مجرد تعطر الماء واكتسابه رائحة من روائح الورد أو غيره لايخرجه عن الاطلاق ، فلا وجه لعدم طهورية المصعّد منه وإن كان تعطّر بالورد .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بل الحكم كذلك في الأعيان النجسة فيما إذا لم يكن المصعّد بنفسه من أفرادها كما في المسكرات.
ــ[41]ــ
بخاراً ثم ماء (1) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|