ــ[21]ــ
[ 1419 ] مسألة 6 : الأحوط (1) ترك التلفظ بالنيّة في الصلاة خصوصاً في صلاة الاحتياط للشكوك (2) ، وإن كان الأقوى الصحة معه ((1)) (3) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وانّ ما يتراءى منه ذلك كالقنوت فهو مستحب نفسي ظرفه الواجب ، فالأمر أوضح .
(1) منشأ الاحتياط ما يراه (قدس سره) من وجوب الإقامة واحتمال بطلانها بالتكلم واحتياجها إلى الإعادة ، وعليه فيختص بغير موارد سقوطها ، إذ لا مانع حينئذ من التلفظ بوجه .
ولكنّه (قدس سره) مع ذلك أفتى بالصحة ، نظراً إلى انصراف دليل البطلان عن مثل هذا التكلم الراجع إلى شؤون الصلاة ، كالأمر بتعديل الصفوف على ما نطق به بعض النصوص(2) ، حيث يستفاد منه حكم كلِّي منطبق على المقام وغيره وقد تقدّم ما فيه (3) .
وكيف ما كان ، فحيث إنّا لا نرى وجوب الإقـامة فلا حاجة إلى هذا الاحتياط وإن كان الأولى ترك التلفظ كما مرّ .
(2) لاحتمال كونها جزءاً متمّماً على تقدير النقص ، المستلزم لكون التلفّظ بالنيّة تلفظاً أثناء الصلاة .
(3) لما يرتئيه (قدس سره) من أ نّها صلاة مستقلة ، وإن شرّعت لتدارك النقص المحتمل ، هذا .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأقوى عدم الصحة معه في صلاة الاحتياط .
(2) راجع الوسائل 8 : 422 / أبواب صلاة الجماعة ب 70 .
(3) شرح العروة 13 : 355 .
|