ــ[108]ــ
[ 1446 ] مسألة 2 : لو قال: الله أكبر باشباع فتحة الباء حتى تولّد الألف بطل (1) كما أ نّه لو شدّد راء أكبر بطل أيضاً .
[ 1447 ] مسألة 3 : الأحوط تفخيم اللاّم من الله والراء من أكبر، ولكن الأقوى الصحة مع تركه أيضاً (2) .
[ 1448 ] مسألة 4 : يجب فيها القيام والاستقرار فلو ترك أحدهما بطل عمداً كان أو سهواً ((1))(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ نّه تعالى غير محدود بحدّ وغير قابل للوصف ، بل غايته أنّ كل موجود في الخارج فالله سبحانه أكبر منه ، وأمّا أ نّه تعالى أكبر من أن يوصف وأجل من أن يحدد بحد فلا دلالة للكلام عليه .
هذا بخلاف قولنا : (الله أكبر) مرسلاً عن كل قيد ، فانّه يدل على الأكبرية المطلقة الشاملة لجميع تلك المعاني ، بل وغيرها كما لا يخفى ، فيكون المعنى أشمل والمفهوم أوسع وأكمل ، فلا يجوز تغييره بالتقييدين الموجبين للتضييق .
(1) للزوم زيادة الحرف الموجبة لتغيير الصورة ، بل خروج الكلمة عن حقيقتها . ومنه يظهر الحال في تشديد راء أكبر .
(2) فانّ ذلك من قواعد التجويد غير اللازم مراعاتها ، بعد عدم خروج الكلمة بالاخلال بها عن كونها عربية ، فان تلك القواعد من محسّنات الكلام لا من مقوّماته .
(3) ذكر (قدس سره) أ نّه يعتبر في التكبيرة القيام والاستقرار ، بل هما ركنان فيها بمعنى أ نّه لو ترك أحدهما عمداً أو سهواً بطل .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عدم البطلان بترك الاستقرار سهواً هو الأظهر .
|