ــ[489]ــ
[ 1738 ] مسألة 37 : يجب جواب سلام قارئ التعزية والواعظ ونحوهما من أهل المنبر(1) ، ويكفي رد أحد المستمعين(2) .
[ 1739 ] مسألة 38 : يستحب الرد بالأحسن(3) في غير حال الصلاة بأن يقـول في جواب «سلام عليكم» : «سلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، بل يحتمل ذلك فيها أيضاً (4) وإن كان الأحوط الرد بالمثل ((1)) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن فالحكم المذكور في المتن مبني على الاحتياط كما اُشير إليه في تعليقة الاُستاذ (دام ظلّه) .
(1) لعموم وجوب الرد بعد وضوح كونه قاصداً للتحيّة كغيره من المسلِّمين .
(2) لكون وجوب الرد كفائياً كما تقدّم (2) .
(3) لقوله سبحانه : (فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا ) (3) .
(4) لما تقدّم (4) من أنّ المراد من المماثلة المأمور بها في النصوص التماثل من حيث تأخير الظرف في مقابل تقديمه لا في تمام الجهات ، إذن فلا مانع من تلك الزيادة عملاً باطلاق الرد بالأحسن .
ويندفع : بأنّ هذا وجيه لولا ما ورد في الأخبار كما مرّ من تعـيين الرد في أجوبة خاصّة من قول : السلام عليك أو : سلام عليكم ممّا لا يجوز التخطِّي عنه
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بل الأحوط الاكتفاء في الرد بمجرّد صيغة السلام ولو أضاف المسلّم إلى سلامه كلمة «ورحمة الله» ونحوها .
(2) في ص 480 .
(3) النِّساء 4 : 86 .
(4) في ص 459 .
|