ــ[361]ــ
فصل
في صلاة أوّل الشّهر
يستحبّ في اليوم الأوّل من كلّ شهر أن يصلِّي ركعتين ، يقرأ في الاُولى بعد الحمـد (قُلْ هُوَ اللهُ أحَد ) ثلاثـين مرّة ، وفي الثانية بعد الحمد (إِنّا أَنْزَلْناهُ ) ثلاثين مرّة، ثمّ يتصدّق بما تيسّر، فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا (1) ويُستحبّ أن يقرأ بعد الصلاة هذه الآيات (2) (بِسْمِ اللهِ الرّحْمن الرّحيم * وَما مِن دَابَّة في الأَرْضِ إلاّ عَلى اللهِ رِزْقُها وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّها وَمُسْتَوْدَعها كلٌّ في كتاب مُبين * بِسْمِ اللهِ الرّحْمن الرّحيم * وإن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كاشِفَ لَهُ إلاّ هُوَ وإنْ يُرِدْكَ بِخَيْر فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِن عِبَادِهِ وَهُوَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) فقد روى الشيخ في المصباح باسناده عن الحسن بن علي الوشّاء قال : «كان أبو جعفر محمّد بن علي الرِّضا (عليه السلام) إذا دخل شهر جديد يصلِّي في أوّل يوم منه ركعتين ، يقرأ في أوّل ركعة الحمد مرّة و (قُل هُوَ اللهُ أَحَد )لكلّ يوم إلى آخره ، وفي الثانية الحمد و (إِنّا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ القَدْر ) مثل ذلك ويتصدّق بما يتسهّل ، يشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه» (1) .
(2) كما في رواية السيِّد ابن طاووس(2) . ولكن المذكور في النص بعد كلمة «الرّحيم» وقبل البسملة الثالثة هذه الزيادة : (وإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كاشِفَ لَهُ إلاّ هُوَ وإن يَمْسَسْكَ بِخَيْر فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَدِير ) .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الوسائل 8 : 170 / أبواب بقيّة الصلوات المندوبة ب45 ح1، مصباح المتجهد: 523 .
(2) المستدرك 6 : 348 / أبواب بقيّة الصلوات المندوبة ب37 ح1 ، الدروع الواقية : 43 .
|