ــ[366]ــ
فصل
في صلاة قضاء الحاجات وكشف المهمّات
وقد وردت بكيفيات (1) منها ما قيل إنّه مجرّب مراراً وهو ما رواه زياد القندي عن عبدالرّحيم القصير (2) عن أبي عبدالله (عليه السلام) : «إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وصلّ ركعتين تهديهما إلى رسـول الله (صلّى الله عليه وآله) قلت : ما أصنع ؟ قال : تغتسـل وتصـلِّي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهّد تشهّد الفريضة ، فاذا فرغت من التشهّد وسلّمت ، قلت : اللّهمّ أنت السّلام ومنك السّلام وإليك يرجع السّلام اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وبلِّغ روح محمّد منِّي السلام وبلِّغ أرواح الأئمّة الصالحين سلامي ، واردد عليَّ منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، اللّهمّ إنّ هاتين الركعتين هدية منِّي إلى رسول الله فأثبني عليهما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وهي كثيرة مذكـورة في كتب الأدعيـة وغيرها كالبحـار ونحـوه من المجامع(1) .
(2) لاحظ الوسائل باب 28 من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة حديث 5 (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البحار 88 : 341 ، مصباح المتهجّد : 323 ، المصباح للكفعمي 1 : 717 .
(2) الوسائل 8 : 130 / أبواب بقية الصلوات المندوبة ب 28 ح 5 .
ــ[367]ــ
ما أمّلت ورجوت فيك في رسولك يا وليّ المؤمنين . ثمّ تخرّ ساجداً وتقول : (يا حيّ يا قيوم ، يا حيّ لايموت ، يا حيّ لا إله إلاّ أنت ، يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الرّاحمين) أربعين مرّة ، ثمّ ضع خدّك الأيمن فتقولها أربعين مرّة ، ثمّ ضع خدّك الأيسر فتقولها أربعين مرّة ، ثمّ ترفع رأسـك وتمدّ يدك فتقول أربعين مرّة ، ثمّ تردّ يدك إلى رقبتك وتلوذ بسبّابتك وتقول ذلك أربعين مرّة ، ثمّ خذ لحيتك بيدك اليسرى وابك أو تباك وقل : يا محمّد يا رسول الله أشكو إلى الله وإليك حاجتي وإلى أهل بيتك الرّاشدين حاجتي ، وبكم أتوجّه إلى الله في حاجتي . ثمّ تسجد وتقول : يا الله يا الله ـ حتّى ينقطع نفسك ـ صلِّ على محمّد وآل محمّد وافعل بي كذا وكذا . قال أبو عبدالله (عليه السلام) : فأنا الضامن على الله عزّ وجلّ أن لا يبرح حتّى تقضى حاجته» .
|