والفطرة: إمّا بمعنى الخلقة فزكاة الفطرة ، أي زكاة البدن ، من حيث إنّها تحفظه عن الموت ، أو تطهّره عن الأوساخ.
وإمّا بمعنى الدين ، أي زكاة الإسلام والدين .
وإمّا بمعنى الإفطار ، لكون وجوبها يوم الفطر .
والكلام في شرائط وجوبها، ومن تجب عليه، وفي من تجب عنه ، وفي جنسها ، وفي قدرها ، وفي وقتها ، وفي مصرفها ، فهنا فصول :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويظهر ذلك من روايات اُخرى ، بل في عدّة من الأخبار أنّ الزكاة في القرآن يراد بها الفطرة ، ولكنّها بأجمعها ضعيفة السند .
وكيف ما كان ، فما دلّ من الروايات على وجوب زكاة الفطرة كثيرة جدّاً ، فلا مجال للإشكال في الوجوب ، وإنّما الكلام في جهات أشار إليها في المتن نتعرّض إليها عند شرح كلامه (قدس سره) .
|