ــ[356]ــ
تذييل
في الأنفـال
جرت عادة الفقهاء على التعرّض للأنفال بعد الفراغ عن كتاب الخمس ، لما بينهما من المناسبة ، باعتبار أنّ الخمس نصفه للإمام ، أمّا الأنفال فتمامها له ، قال سبحانه : (يَسْأَ لُونَكَ عَنِ ا لاَْنفَالِ قُلِ ا لاَْنفَالُ للهِِ وَالرَّسُولِ)(1) ، وقد دلّت النصوص المتظافرة على أنّ ما كان لله والرسول فهو للإمام من بعده .
وقد أحببنا التعرّض لها استجابةً لطلب ثلّة من فضلاء البحث .
ـــــــــــــــــ
(1) الأنفال 8 : 1 .
|