هذا كلّه في الكلب ، وأما الخنزير فنجاسته أيضاً مورد التسالم بين الأصحاب ، وتدل عليها صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) قال : «سألته عن الرجل يصيب ثوبه خنزير فلم يغسله فذكر وهو في صلاته كيف يصنع به ؟ قال : إن كان دخل في صلاته فليمض ، وإن لم يكن دخل في صلاته فلينضح ما أصاب من ثوبه ، إلاّ ان يكون فيه أثر فيغسله ، قال : وسألته عن خنزير يشرب من إناء كيف يصنع به ؟ قال : يغسل سبع مرات» (4) وغـيرها من الأخـبار . وأما ما في بعض الروايات مما ظاهره طهارة شعر الخنزير أو جلده فيأتي الجواب عنه عن قريب إن شاء الله .
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع شرح العروة 2 : 120 .
(2) راجع الجواهر 5 : 367 .
(3) الوسائل 1 : 274 / أبواب نواقض الوضوء ب 11 ح 1 ، وكذا في 3 : 416 / أبواب النجاسات ب 12 ح 9 .
(4) الوسائل 3 : 417 / أبواب النجاسات ب 13 ح 1 ، وورد قطعة منها في 1 : 225 / أبواب الأسآر ب 1 ح 2 .
|