1677: بُرَيد 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 7229


1677: بُرَيد (بريدة) بن عامر:
الاسلمي، مولاهم المدني، من أصحاب الصادق عليه السلام، أسند عنه، رجال الشيخ (86).
1678: بُرَيد (يزيد) بن كلثمة:
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، أو عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أبو إسحاق الشعيرى. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب القول عند الإصباح والإمساء 48، الحديث 4.
أقول: في نسخة من المرآة: بريد بن كلثمة، وفي نسخة أخرى منها وهذه الطبعة، والطبعتين القديمة والمعربة: يزيد بن كلثمة.
1679: بُرَيد بن محمد الغاضرىّ:
روى عن عبيد بن زرارة، وروى عنه إبن فضاّل. الكافي: الجزء 6، كتاب الزيّ والتجمّل والمروة 8، باب ألوان النعال 18، الحديث 4.
1680: بُرَيد بن معاوية:
قال النجاشي: (بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي، عربى، روى عن أبي عبد اللّه وأبي جعفر عليهما السلام، ومات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضاً، له محل عند الائمة، قال: أحمد بن الحسين: إنّه رأى له كتاباً، يرويه عنه علي بن عقبة بن خالد الاسدي، ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن علي إبن نوح. أخبرنا أحمد بن إبراهيم الانصاري : يعني إبن أبي رافع ؤ، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: قال لنا علي بن الحسن ابن فضّال: مات بريد بن معاوية، سنة مائة وخمسين).
قد يقال إنّ ما ذكره علي بن الحسن بن فضّال، من بقاء بريد إبن معاوية إلى مابعد وفاة الصادق عليه السلام : هو الص‏ؤحيح، وذلك لرواية إبن أبي عمير وصفوان عنه، وهما لم يدركا زمان الصادق عليه السلام.
أقول: إنّ الرواية رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب ضروب الحج، الحديث 95. ولكن لم يذكر فيها أنّ بريد هو إبن معاوية البجلى، فلعلّه رجل آخر، غير بريد بن معاوية. على أنّ هذه الرواية بعينها رواها في الاستبصار: الجزء 2، باب أنّ التمتّع فرض من نأى عن الحرم، الحديث 513، وفيها (يزيد) بدل (بريد). نعم روى صفوان عن بريد. الكافي: الجزء 6، كتاب الزيّ والتجمّل والمروة 8، باب لبس المعصفر 5، الحديث 7. ولكن لم يثبت أنّ المراد به هو بريد العجلي، واللّه العالم.
وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (22)، قائلاً: بريد ابن معاوية العجلي يكنّى أبا القاسم. ومن أصحاب الصادق عليه السلام (59) قائؤلاً: بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي الكوفي. وعدّه البرقي أيضاً في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام.
وهو ممّن أجمعت العصابة على تصديقهم، قال الكشّي، قبل ترجمة بريد بن معاوية (115) في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام: (إجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد اللّه عليهما السلام، وانقادوا لهم بالفقه فقالوا: أفقه الاوّلين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبي بصير الاسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستة زرارة. وقال بعضهم مكان أبو بصير الاسدي أبو بصير المرادى، وهو ليث إبن البخترى).
ثم قال عند بيان ترجمته: (حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المسمعى، قال: حدّثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: أوتاد الارض وأعلام الدين أربعة: محمد ابن مسلم، وبريد بن معاوية، وليث إبن البختري المرادى، وزرارة بن أعين.
المرادى، وهو ليث إبن البخترى).
ثم قال عند بيان ترجمته: (حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المسمعى، قال: حدّثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت لم، وبهذا الإسناد، عن محمد بن عبد اللّه المسمعى، عن علي بن أسباط عن محمد بن سنان، عن داود بن سرحان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إنّي لاحدّث الرجل بحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين اللّه تعالى، وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأوّل حديثي على غير تأويله، إنّي أمرت قوماً أن يتكلّموا ونهيت قوماً فكلّ يتأوّل لنفسه يريد المعصية للّه تعالى ولرسوله، ولو سمعوا وأطاعوا لاودعتهم ماأودع أبي عليه السلام أصحابه، إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياءً وأمواتاً أعني زرارة، ومحمد بن مسلم، ومنهم: ليث المرادى، وبريد العجلي، هؤلاء القوّامون بالقسط، هؤلاء القوّامون بالصدق، هؤلاء السابقون أولئك المقرّبون.
حمدويه قال: حدّثنا محمد بن عيسى، عن أبي محمد القاسم بن عروة، عن أبي العبّاس البقباق، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: زرارة إبن أعين، ومحمد ابن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي، والاحول أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً، ولكن الناس يكثرون علي فيهم فلا أجد بداً من متابعتهم، قال: فلمّا كان من قابل، قال: أنت الذي تروي علي ماتروي في زرارة وبريد، ومحمد بن مسلم، والاحول، قال: قلت: نعم فكذبت عليك، قال: إنّما ذلك إذا كانوا صالحين قلت: هم صالحون.
علي بن محمد قال: حدّثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن إبن أبي عمير، عن أبي العباّس البقباق، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، أنّه قال: أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً: بريد العجلي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، والاحول).
المرادى، وهو ليث إبن البخترى).
ثم قال عند بيان ترجمته: (حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المسمعى، قال: حدّثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: أوتاد الارض وأعلام الدين أربعة: محمد ابن مسلم،
1677: بُرَيد (بريدة) بن عامر:
الاسلمي، مولاهم المدني، من أصحاب الصادق عليه السلام، أسند عنه، رجال الشيخ (86).
1678: بُرَيد (يزيد) بن كلثمة:
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، أو عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أبو إسحاق الشعيرى. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب القول عند الإصباح والإمساء 48، الحديث 4.
أقول: في نسخة من المرآة: بريد بن كلثمة، وفي نسخة أخرى منها وهذه الطبعة، والطبعتين القديمة والمعربة: يزيد بن كلثمة.
1679: بُرَيد بن محمد الغاضرىّ:
روى عن عبيد بن زرارة، وروى عنه إبن فضاّل. الكافي: الجزء 6، كتاب الزيّ والتجمّل والمروة 8، باب ألوان النعال 18، الحديث 4.
1680: بُرَيد بن معاوية:
قال النجاشي: (بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي، عربى، روى عن أبي عبد اللّه وأبي جعفر عليهما السلام، ومات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضاً، له محل عند الائمة، قال: أحمد بن الحسين: إنّه رأى له كتاباً، يرويه عنه علي بن عقبة بن خالد الاسدي، ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن علي إبن نوح. أخبرنا أحمد بن إبراهيم الانصاري : يعني إبن أبي رافع ؤ، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: قال لنا علي بن الحسن ابن فضّال: مات بريد بن معاوية، سنة مائة وخمسين).
قد يقال إنّ ما ذكره علي بن الحسن بن فضّال، من بقاء بريد إبن معاوية إلى مابعد وفاة الصادق عليه السلام : هو الص‏ؤحيح، وذلك لرواية إبن أبي عمير وصفوان عنه، وهما لم يدركا زمان الصادق عليه السلام.
أقول: إنّ الرواية رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب ضروب الحج، الحديث 95. ولكن لم يذكر فيها أنّ بريد هو إبن معاوية البجلى، فلعلّه رجل آخر، غير بريد بن معاوية. على أنّ هذه الرواية بعينها رواها في الاستبصار: الجزء 2، باب أنّ التمتّع فرض من نأى عن الحرم، الحديث 513، وفيها (يزيد) بدل (بريد). نعم روى صفوان عن بريد. الكافي: الجزء 6، كتاب الزيّ والتجمّل والمروة 8، باب لبس المعصفر 5، الحديث 7. ولكن لم يثبت أنّ المراد به هو بريد العجلي، واللّه العالم.
وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر عليه السلام (22)، قائلاً: بريد ابن معاوية العجلي يكنّى أبا القاسم. ومن أصحاب الصادق عليه السلام (59) قائؤلاً: بريد بن معاوية أبو القاسم العجلي الكوفي. وعدّه البرقي أيضاً في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام.
وهو ممّن أجمعت العصابة على تصديقهم، قال الكشّي، قبل ترجمة بريد بن معاوية (115) في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام: (إجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الاوّلين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد اللّه عليهما السلام، وانقادوا لهم بالفقه فقالوا: أفقه الاوّلين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبي بصير الاسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستة زرارة. وقال بعضهم مكان أبو بصير الاسدي أبو بصير المرادى، وهو ليث إبن البخترى).
ثم قال عند بيان ترجمته: (حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المسمعى، قال: حدّثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: أوتاد الارض وأعلام الدين أربعة: محمد ابن مسلم، وبريد بن معاوية، وليث إبن البختري المرادى، وزرارة بن أعين.
المرادى، وهو ليث إبن البخترى).
ثم قال عند بيان ترجمته: (حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المسمعى، قال: حدّثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت لم، وبهذا الإسناد، عن محمد بن عبد اللّه المسمعى، عن علي بن أسباط عن محمد بن سنان، عن داود بن سرحان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: إنّي لاحدّث الرجل بحديث وأنهاه عن الجدال والمراء في دين اللّه تعالى، وأنهاه عن القياس فيخرج من عندي فيتأوّل حديثي على غير تأويله، إنّي أمرت قوماً أن يتكلّموا ونهيت قوماً فكلّ يتأوّل لنفسه يريد المعصية للّه تعالى ولرسوله، ولو سمعوا وأطاعوا لاودعتهم ماأودع أبي عليه السلام أصحابه، إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياءً وأمواتاً أعني زرارة، ومحمد بن مسلم، ومنهم: ليث المرادى، وبريد العجلي، هؤلاء القوّامون بالقسط، هؤلاء القوّامون بالصدق، هؤلاء السابقون أولئك المقرّبون.
حمدويه قال: حدّثنا محمد بن عيسى، عن أبي محمد القاسم بن عروة، عن أبي العبّاس البقباق، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: زرارة إبن أعين، ومحمد ابن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي، والاحول أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً، ولكن الناس يكثرون علي فيهم فلا أجد بداً من متابعتهم، قال: فلمّا كان من قابل، قال: أنت الذي تروي علي ماتروي في زرارة وبريد، ومحمد بن مسلم، والاحول، قال: قلت: نعم فكذبت عليك، قال: إنّما ذلك إذا كانوا صالحين قلت: هم صالحون.
علي بن محمد قال: حدّثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن إبن أبي عمير، عن أبي العباّس البقباق، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، أنّه قال: أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً: بريد العجلي، وزرارة، ومحمد بن مسلم، والاحول).
المرادى، وهو ليث إبن البخترى).
ثم قال عند بيان ترجمته: (حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمّي، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي، قال: حدّثني محمد بن عبد اللّه المسمعى، قال: حدّثني علي بن حديد وعلي بن أسباط، عن جميل بن درّاج، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: أوتاد الارض وأعلام الدين أربعة: محمد ابن مسلم،
وهناك روايات أخر مادحة، فيها الصحاح، ذكرها الكشّي في ترجمة زرارة، وليث المرادى، ومحمد بن علي النعمان أبي جعفر الاحول مؤمن الطاق، منها صحيحة جميل، قال: (سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: بشّر المخبتين بالجنة: بريد ابن معاوية العجلي، وأبا بصير ليث بن البختري المرادى، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست). ذكره في ترجمة أبي بصير، ليث بن البختري المرادي (68). وتقدّم في أويس القرنى: عدّ بريد بن معاوية، من حواري أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام.
هذا، وقد ذكر الكشّي في ذمّ بريد بن معاوية ثلاث روايات، وهى:
(1): (حدّثني محمد بن مسعود، عن جبرئيل بن أحمد، عن محمد إبن عيسى، عن يونس ، عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: ياأبا الصباح هلك المتريّسون في أديانهم، منهم: زرارة، وبريد، ومحمد بن مسلم، وإسماعيل الجعفي وذكر آخر لم أحفظه).
(2) :(بهذا الإسناد عن يونس ، عن مسمع كردين أبي سيّار. قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: لعن اللّه بريداً، ولعن اللّه زرارة).
(3): (جبرئيل بن أحمد قال: حدّثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس ابن عبدالرحمن، عن عمر بن أبان، عن عبدالرحيم القصير، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام: إئت زرارة وبريداً، وقل لهما: ماهذه البدعة، أما علمتم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال: (كل بدعة ضلالة؟ فقلت له: إنّي أخاف منهما، فأرسل معي ليث المرادي فأتينا زرارة، فقلنا له ما قال أبو عبد اللّه عليه السلام، فقال: واللّه لقد أعطاني الاستطاعة وماشعر، وأمّا بريد فقال: واللّه لاأرجع عنها أبداً).
ولكنّها غير قابلة لمعارضة ماتقدّم، أمّا أوّلاً: فلان في سند هذه الروايات: جبرئيل بن أحمد، وهو وإن كان كثير الرواية، إلاّ أنّه لم يرد فيه توثيق ولا مدح.
وثانياً: أنّ الروايات المادحة المشهورة معروفة لاريب في أنّها صدرت من المعصوم عليه السلام، ولا أقلّ من الإطمئنان بذلك، فلا يعني بمعارضة الشاذ النادر.
وثالثاً: أنّه قد ورد في الكشّي في ترجمة زرارة (62)، في صحيحة عبد اللّه بن زرارة، أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام قال له:
(إقرأ منّي على والدك السلام وقل له: إنّي أنا أعيبك دفاعاً مني عنك، فإنّ الناس والعدو يسارعون إلى كلّ من قرّبناه وحمدنا مكانه لإدخال الاذى في من نحبّه ونقرّبه، ويرمونه لمحبّتنا له وقربه ودنوّه منّا، ويرون إدخال الاذى عليه وقتله ويحمدون كلّ من عبناه نحن فإنّما أعيبك لانّك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الاثر بمودّتك لنا ولميلك إلينا. فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا مدافع شرّهم عنك، يقول اللّه عزّ وجلّ: (أمّا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كلّ سفينة غصباً) الحديث.
وهذه الصحيحة صريحة الدلالة على أنّ الصادق عليه السلام إذا صدر منه عيب أو نقص بالنسبة إلى زرارة وأضرابه فهو من باب التقيّة وحفظ نفوسهم، والروايات الذامّة لبريد قد ورد فيها زرارة، أيضاً، ويؤيّد ذلك برواية أبي العبّاس البقباق المتقدّمة آنفاً.
طبقته في الحديث وقع بعنوان بريد بن معاوية في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ خمسة وثمانين مورداً.
فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام، وعن محمد إبن مسلم.
وروى عنه: أبو أيوّب وأبو أيوّب الخزّاز، وإبن أذينة، وإبن بكير، وإبن رئاب، وأبان بن عثمان، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن صالح، والحارث بن محمد بن النعمان صاحب الطاق، وحريز والحسين بن المختار، وحمّاد بن عثمان، وداود بن أبي يزيد، ودرست بن أبي منصور، وربعي بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن حمّاد، وعلي بن رئاب، وعلي بن عقبة، وعمر بن أذينة، وغالب بن عثمان، والقاسم بن عروة، وهارون ابن مسلم، ويحيى الحلبي.
البقباق المتقدّمة آنفاً.
طبقته في الحديث‏
وقع بعنوان بريد بن معاوية في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ خمسة وثمانين مورداً.
فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام، وعن محمد إبن مسلم.
وروى عنه: أبو أيوّب الخزّاز، وإبن أذينة، وإبن بكير، وإبن رئاب، وأبان بن عثمان، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن صالح، والحارث بن محمد بن النعمان صاحب الطاق، وحريز والحسين بن المختار، وحمّاد بن عثمان، وداود بن أبي يزيد، ودرست بن أبي منصور، وربعي بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن حمّاد، وعلي بن رئاب، وعلي بن عقبة، وعمر بن أذينة، وغالب بن عثمان، والقاسم بن عروة، وهارون بن مسلم، ويحيى
روى الشيخ بسنده، عن القاسم بن عروة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة وعلامة كلّ وقت منها، الحديث 85، والاستبصار: الجزء 1، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة، الحديث 957، إلاّ أنّ فيها يزيد بن معاوية، بدل بريد بن معاوية. والصحيح مافي التهذيب بقرينة سائر الروايات، والرواية السابقة عليها في الاستبصار.
وروى أيضاً بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب وعن بريد ابن معاوية العجلي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1416. كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن الموجود في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب مايجزي من حجّة الاسلام 38، الحديث 11، إبن محبوب، عن إبن رئاب، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام، وهو الصحيح الموافق للفقيه: الجزء 2، باب الحاج يموت في الطريق، الحديث 1314، والوافي والوسائل أيضاً.
وروى الصدوق بإسناده، عن علي بن مهزيار، عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام. الفقيه: الجزء 2، باب احلال العمرة المبتولة، الحديث 1345. رواها الشيخ باختلاف مافي ألفاظ المتن في التهذيب: الجزء 5، باب الكفّارة عن خطأ المحرم، الحديث 1112، إلاّ أنّ فيها علي بن رئاب، بدل علي بن مهزيار، وهو الصحيح الموافق لنسخة الوافي والوسائل وجامع الرواة من الفقيه.
وروى الشيخ بسنده، عن أيّوب، عن حريز، عن بريد العجلي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1448. كذا في الطبعة القديمة أيضاً، لكن الموجود في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب الرجل يموت صرورة أو يوصي بالحج 59، الحديث 6: أيّوب، عن بريد العجلي بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للفقيه: الجزء 2، باب الحج من الوديعة، الحديث 1328. وإن كان الشيخ روى هذه الرواية بعينها بطريق آخر، عن حريز، عن بريد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام أيضاً. التهذيب: الجزء 5، الحديث 1598 من الباب المزبور. والوافي والوسائل عن كلّ مورد مثله.
1681: بُرَيد الحناّط:
من أصحاب الباقر عليه السلام، ذكره البرقي، والمستفاد من كلامه: أنّه غير برد الخياّط الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام.
1682: بُرَيد الكناسى:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (60).
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه هشام بن سالم. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب حالات الائمة عليهم السلام في السن 91، الحديث 1، والروضة: الحديث 535.
1683: بُرَيد مولى عبدالرحمان:
القصير، كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (61).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net