5055: سعد بن عبد الرحمان --- 5059: سعد بن عبدالملك 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5974


5055: سعد بن عبد الرحمان:
روى عن بعض ولد الحسين وروى عنه عباد بن يعقوب الرواجنى. الكافي: الجزء 2 كتاب الايمان والكفر 1 باب التفويض إلى اللّه والتوكّل عليه 32 الحديث 8.
5056: سعد بن عبد اللّه:
من أصحاب الحسين عليه السلام رجال الشيخ (7).
هو من المستشهدين بين يديه عليه السلام وسلّم عليه مع توصيفه بالحنفي فيالزيارة الخارجة من الناحية المقدّسة إلاأنسندها ضعيف وفي الزيارةالرجبية: سعيد بن عبد اللّه الحنفي وسندها أيضاً ضعيف.
5057: سعد بن عبد اللّه:
روى الكليني بسنده عن أحمد عن الحسن عن علي بن النعمان عن سعد بنعبد اللّه عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الكافي: الجزء 4 كتاب الحج 3 بابصيد الحرم وما تجب فيه الكفّارة 21 الحديث 23.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضاً وإن كان في الطبعة القديمة الحسينبدل الحسن وكذا في نسخة من المرآة ولكن رواها الصدوق في الفقيه: الجزء 2باب تحريم صيد الحرم الحديث 753 وفيه: سعيد بن عبد اللّه الاعرج وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات الموافق للوافي والوسائل وإن كان في الاول الحسن بن عليبن النعمان وفي الثانى: الحسين عن علي بن النعمان.
وروى أيضاً بسنده عن سيف بن عميرة عن إسحاق عن سعد بن عبد اللّه أنه قاللجعفر بن محمد عليه السلام. التهذيب: الجزء 2 باب ما يجوز فيه من اللباسوالمكان الحديث 1573.
كذا في جميع النسخ التي بأيدينا وعن بعض النسخ: أبي جعفر بدل جعفر ابن محمدعليه السلام ومن القريب جداً زيادة سعد بن عبد اللّه في السند فإنّه ليس فيهذهِ الطبعة لا من جهة الراوي ولا المرويعنه ومما يؤيّد ذلك أنّه ورد عينهذا السند في التهذيب: الجزء 10 باب الزيادات من الحدود الحديث 610 وفيهإسحاق بن ع‏ؤمّار قال: قلت لابي عبد اللّه عليه السلام... الخ.
5058: سعد بن عبد اللّه:
قال النجاشي: (سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الاشعري القمّي أبو القاسم شيخهذه الطائفة وفقيهها ووجهها كان سمع من حديث العامة شيئاً كثيراً وسافر في طلبالحديث لقي من وجوههم: الحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك الدقيقى وأبا حاتمالرازى وعبّاس الترقفى ولقي مولانا أبا محمد عليه السلام ورأيت بعض أصحابنايضعّفون لقاءه لابي محمد ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه واللّه أعلم. وكانأبوه عبد اللّه بن أبي خلف قليل الحديث روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمدبن محمد بن عيسى. وصنّف سعد كتباً كثيرة وقع إلينا منها: كتب الرحمة كتابالوضوء كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصوم كتاب الحجكتبه فيما رواه ممايوافق الشيعة خمسة كتب كتاب الوضوء كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الصيامكتاب الحجكتاب بصائر الدرجات كتاب الضياء في الردعلى المحمدية والجعفريةكتاب فرق الشيعة كتاب الردعلى الغلاة كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه كتاب فضل الدعاء والذكر كتاب جوامع الحجكتاب مناقب رواة الحديثكتاب مثالب رواة الحديث كتاب المتعة كتاب الردعلى علي بن إبراهيم بن هاشمفي معنى هشام ويونس كتاب قيام الليل كتاب الردعلى المجيرة كتاب فضل قموالكوفة كتاب فضل أبي طالب وعبد المطلب وأبي النبي صلّى اللّه عليه وآلهكتاب فضل العرب كتاب الامامة كتاب فضل النبيصلّى اللّه عليه وآله وسلّمكتاب الدعاء كتاب الاستطاعة كتاب احتجاج الشيعة على زيد ابن ثابت في الفرائضكتاب النوادر كتاب المنتخبات رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة كتاب المزاروكتاب مثالب هشام ويونس وكتاب مناقب الشيعة أخبرنا محمد بن محمد والحسين بنعبيد اللّه والحسين بن موسى قالوا: جدّثنا جعفر بن محمد قال: حدّثنا أبيوأخى قالا: حدّثنا سعد بكتبه كلّها قال الحسين بن عبيد اللّه : رحمه اللّه ؤ: جئت بالمنتخبات إلى أبي القاسم بن قولويه : رحمه اللّه : أقرأها عليه فقلت: حدّثك سعد؟ فقال: لا بل حدّثني أبي وأخي عنه وأنا لم أسمع من سعد إلاّحديثين).
وتوفي سعد : رحمه اللّه : سنة احدى وثلاثمائة وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين.
وقال الشيخ (318): (سعد بن عبد اللّه القمّى: يكنّى أبا القاسم جليل القدرواسع الاخبار كثير التصانيف ثقة فمن كتبه كتاب الرحمة وهو يشتمل على كتبجماعة.
حديثين).
وتوفي سعد : رحمه اللّه : سنة احدى وثلاثمائة وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين.
وقال الشيخ (318): (سعد بن عبد اللّه القمّى: يكنّى أبا القاسم جليل القدرواسع الاخبار كثير التصانيف ثقة فمن كتبه كتاب الرحمة وهو يشتمل على كتبجماعة.
حديثين).
منها: كتاب الطهارة وكتاب الصلاة وكتاب الزكاة وكتاب الصوم وكتاب الحجوله كتاب جوامع الحجوكتاب الضياء في الامامة وكتاب مقالات الامامية وكتابمناقب رواة الحديث وكتاب مثالب رواة الحديث وكتاب في فضل قم والكوفة وكتابفي فضل عبد اللّه وعبد المطلب وأبي طالب عليهم السلام وكتاب بصائر الدرجاتأربعة أجزاء وكتاب المنتخبات نحو من ألف ورقة وله فهرست كتب ما رواه أخبرنابجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا عن محمد ابن علي بن الحسين بن بابويه عنأبيه ومحمد بن الحسن (الحسين) عن سعد ابن عبد اللّه عن رجاله.
قال ابن بابويه: إلاكتاب المنتخبات فاني لم أروها عن محمد بن الحسن إلاّأجزاء قرأتها عليه وأعلمت على الاحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمدانى وقدرويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقات.
وأخبرنا الحسين بن عبيد اللّه وابن أبي جيد عن أحمد بن محمد بن يحيى عنأبيه عن سعد بن عبد اللّه).
وعدّه في رجاله في أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام (3) قائلاً: (سعد بنعبد اللّه القمّى عاصره عليه السلام ولم أعلم أنه روى عنه).
وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام (6) قائؤلاً: (سعد بن عبد اللّه بن أبي خلفالقمّى جليل القدر صاحب التصانيف ذكرناها في الفهرست روى عنه ابن الوليدوغيره روى ابن قولويه عن أبيه عنه).
وعدالصدوق في أول الفقيه: كتاب الرحمة لسعد بن عبد اللّه من الكتب المشهورةالتي عليها المعوّل وإليها المرجع.
روى عن أحمد بن محمد بن عيسى وروى عنه محمد بن قولويه. كامل الزيارات: الباب4 في فضل الصلاة في مسجد رسول اللّه : صلّى اللّه عليه وآله : وثواب ذلكالحديث 2.
بقي الكلام في جهات:
الاولى: أنابن داود ذكر سعد بن عبد اللّه أبي خلف الاشعري القمّى في كلاالقسمين الاول (671) والثاني (201) وهذا مما لم يعرف له وجه فإنسعد ابنعبد اللّه ممن لا كلام ولا إشكال في وثاقته ومن الغريب احتمال بعضهم أنذلكلتضعيف بعض الاصحاب : على ما ذكره النجاشي : لقاءه للعسكري عليه السلام.
وجه الغرابة أنهذا لايكون قدحاً في سعد وإنما هو تكذيب لمن يدّعي أنسعداًلقي أبا محمد عليه السلام نعم لو ثبت جزماً أنسعداً ادّعى ذلك كان هذاتكذيباً لسعد لكنه لم يثبت على ما ستعرف.
الثانية: أنالنجاشي ذكر أنسعداً لقي أبا محمد عليه السلام وحكى عن بعضالاصحاب تكذيب ذلك وأنّه حكاية موضوعة عليه وتوقف الشيخ في ذلك وقال: ولم أعلمأنه روى عنه.
لتضعيف بعض الاصحاب : على ما ذكره النجاشي : لقاءه للعسكري عليه الس وجه الغرابة أنهذا لايكون قدحاً في سعد وإنما هو تكذيب لمن يدّعي أنسعداًلقي أبا محمد عليه السلام نعم لو ثبت جزماً أنسعداً ادّعى ذلك كان هذا
أقول: حكاية لقاء سعد أبا محمد عليه السلام رواها الصدوق في كمال الدينالباب (47) في ذكر من شاهد القائم : عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف : ورآهوكلّمه الحديث 22 عن محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرمانىقال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عيسى الوشّاء البغدادى قال: حدّثنا أحمد بنطاهر القمّى قال: حدّثنا محمد بن بحر بن سهل الشيبانى قال: حدّثنا أحمد بنمسرور عن سعد بن عبد اللّه قال: كنت امرءاً لهجاً بجمع الكتب... إلى أن بليتبأشد النواصب منازعة وأطولهم مخاصمة... فقال ذات يوم وأنا أناظره: تباً لكياسعد ولاصحابك معاشر الرافضة! أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعاً أو كرهاً؟قال سعد: فاحتلت لدفع هذه المسألة عني خوفاً من الالزام... وكنت اتخذت طوماراًوأثبتفيه نيفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيباً على أن أسألفيها خير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد عليه السلام فارتحلتخلفه وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بسرمن رأى فلحقته في بعض المنازل فلماتصافحنا قال: بخير لحاقك؟ قلت: الشوق ثم العادة في الاسئلة... فوردنا سرمنرأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا عليه السلام فاستأذنا فخرج إلينا الاذنبالدخول عليه... قال سعد فما شبهت مولانا أبا محمد عليه السلام حين غشينا نوروجهه إلاببدر قد استوفى من لياليه أربعاً بعد عشر وعلى فخذه الايمن غلام يناسبالمشتري في الخلقة والمنظر على رأسه فرق بين وفرتين كأنه ألف بين واوين وبينيدي مولانا رمانة ذهبية... وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض قبضالغلام على أصابعه فكان مولانا عليه السلام يدحرج الرمانة بين يديه ويشغلهبردها كي لا يصده عن كتبة ما أراد فسلّمنا عليه فألطف في الجواب وأومأ إلينابالجلوس فلما فرغ من كتبة البياض التي كانت بيده أخرج أحمد بن إسحاق جراية منطيكسائه فوضعه بين يديه فنظر الهادي (أبو محمد) عليه السلام إلى الغلاموقال: يابني فضالخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك... فلما انصرف أحمد بن إسحاقليأتيه بالثوب نظر إل‏ؤيمولانا أبو محمد عليه السلام فقال: ما جاء بك ياسعد؟قلت: شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا قال: والمسائل التي أردت أن تسألهعنها قلت على حالها يامولاى قال: قل فسل قرة عيني عنها وأومأ إلى الغلام فقالله الغلام: سل عما بدا لك فقلت له مولانا وابن مولانا... ثم قال مولانا: ياسعد... ولما قال: أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعاً أو كرهاً؟ لِمَ لَمْتقل: بل أسلما طمعاً وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم مما كانوايجدون في التوراة... قال سعد: فلما انصرفنا بعد منصرفنا من عند مولانا عليهالسلام من حلوان على ثلاث فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت به علة صعبة آيس منحياته فيها... قال سعد: فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحتعيني فاذا أنا بكافور الخادم خادم مولانا أبي محمد عليه السلام وهو يقول: أحسناللّه بالخير عزاءكم وجبر بالمحبوب رزيتكم قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينهفقوموا لدفنه الحديث.
أقول: حكاية لقاء سعد أبا محمد عليه السلام رواها الصدوق في كمال الدينالباب (47) في ذكر من شاهد القائم : عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف : ورآهوكلّمه الحديث 22 عن محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرمانىقال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عيسى الوشّاء البغدادى قال: حدّثنا أحمد بنطاهر القمّى قال: حدّثنا محمد بن بحر بن سهل الشيبانى قال: حدّثنا أحمد بنمسرور عن سعد بن عبد اللّه قال: كنت امرءاً لهجاً بجمع الكتب... إلى أن بليتبأشد النواصب منازعة وأطولهم مخاصمة... فقال ذات يوم وأنا أناظره: تباً لكياسعد ولاصحابك معاشر الرافضة! أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعاً أو كرهاً؟قال سعد: فاحتلت لدفع هذه المسألة عني خوفاً من الالزام... وكنت اتخذت طوماراًوأثبتفيه نيفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيباً على أن أسألفيها خير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد عليه السلام فارتحلتخلفه وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بسرمن رأى فلحقته في بعض المنازل فلماتصافحنا قال: بخير لحاقك؟ قلت: الشوق ثم العادة في الاسئلة... فوردنا سرمنرأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا عليه السلام فاستأذنا فخرج إلينا الاذنبالدخول عليه... قال سعد فما شبهت مولانا أبا محمد عليه السلام حين غشينا نوروجهه إلاببدر قد استوفى من لياليه أربعاً بعد عشر وعلى فخذه الايمن غلام يناسبالمشتري في الخلقة والمنظر على رأسه فرق بين وفرتين كأنه ألف بين واوين وبينيدي مولانا رمانة ذهبية... وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض قبضالغلام على أصابعه فكان مولانا عليه السلام يدحرج الرمانة بين يديه ويشغلهبردها كي لا يصده عن كتبة ما أراد فسلّمنا عليه فألطف في الجواب وأومأ إلينابالجلوس فلما فرغ من كتبة البياض التي كانت بيده أخرج أحمد بن إسحاق جراية منطيكسائه فوضعه بين يديه فنظر الهادي (أبو محمد) عليه السلام إلى الغلاموقال: يابني فضالخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك... فلما انصرف أحمد بن إسحاقليأتيه بالثوب نظر إل‏ؤيمولانا أبو محمد عليه السلام فقال: ما جاء بك ياسعد؟قلت: شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا قال: والمسائل التي أردت أن تسألهعنها قلت على حالها يامولاى قال: قل فسل قرة عيني عنها وأومأ إلى الغلام فقالله الغلام: سل عما بدا لك فقلت له مولانا وابن مولانا... ثم قال مولانا: ياسعد... ولما قال: أخبرني عن الصديق والفاروق أسلما طوعاً أو كرهاً؟ لِمَ لَمْتقل: بل أسلما طمعاً وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود ويستخبرانهم مما كانوايجدون في التوراة... قال سعد: فلما انصرفنا بعد منصرفنا من عند مولانا عليهالسلام من حلوان على ثلاث فراسخ حم أحمد بن إسحاق وثارت به علة صعبة آيس منحياته فيها... قال سعد: فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكرة ففتحتعيني فاذا أنا بكافور الخادم خادم مولانا أبي محمد عليه السلام وهو يقول: أحسناللّه بالخير عزاءكم وجبر بالمحبوب رزيتكم قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينهفقوموا لدفنه الحديث.
وهذه الرواية ضعيفة السند جداً فإنمحمد بن بحر بن سهل الشيباني لم يوثق وهومتهم بالغلووغيره من رجال سند الرواية مجاهيل على أنها قد اشتملت على أمرينلايمكن تصديقهما: أحدهما حكايتها صدالحجّة سلام اللّه عليه أباه من الكتابةوالامام عليه السلام كان يشغله بردالرمانة الذهبية! إذ يقبح صدور ذلك منالصبي المميّز فكيف ممن هو عالم بالغيب وبجواب المسائل الصعبة؟.
الثانى: حكايتها عن موت أحمد بن إسحاق في زمان العسكري عليه السلام مع أنكعرفت في ترجمته أنه عاش إلى ما بعد العسكري عليه السلام.
الثالث: أنالنجاشي ذكر في ترجمة سعد : كما مرآنفاً : عن الحسين بنعبيد اللّه عن أبي القاسم ابن قولويه أنه لم يسمع من سعد إلاحديثين وقد مرّفي ترجمة جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبي القاسم قول النجاشي وقال: ما سمعت من سعد إلاأربعة أحاديث وبين الكلامين تهافت ظاهر وما قيل في وجهالجمع: من أنجعفر بن قولويه سمع من سعد حديثين من كتاب المنتخبات وحديثين منغير هذا الكتاب فبعيد جداً كما لا يخفى.
الرابعة: أنالصدوق ذكر في الامالى المجلس 63 الحديث 1: حدّثنا سعد ابنعبد اللّه قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى... الحديث. وظاهر هذا الكلامرواية الصدوق عن سعد بن عبداللّه بلا واسطة وهذا أمر غير ممكن فإنسعد بنعبداللّه مات سنة (299) أو سنة (301) فكيف يمكن أن يروي عنه الصدوق المتولد بعدذلك فمما يقطع به سقوط الواسطة في البين فإنالصدوق روى عن سعد بن عبد اللّهبواسطة أبيه أو بواسطة محمد بن الحسن بن الوليد أو أحمد ابن محمد بن يحيىواللّه العالم.
وأما احتمال أن يكون سعد بن عبد اللّه هذا غير من هو المعروف الذي نترجمهفبعيد جداً.
أن يروي عنه الصدوق المتولد بعد ذلك فمما يقطع به سقوط الواسطة في البين ف الصدوق روى عن سعد بن عبد اللّه بواسطة أبيه أو بواسطة محمد بن الحسن بنالوليد أو أحمد ابن محمد بن يحيى واللّه العالم.
وأما احتمال أن يكون سعد بن عبد اللّه هذا غير من هو المعروف الذي نترجمهفبعيد جداً.
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن : رضي اللّه عنهما : والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان سعد بن عبداللّه في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفاً ومائةواثنين وأربعين مورداً
فقد روى عن أبي جعفر : ورواياته عنه تبلغ مائة وأربعة عشر مورداً : وعن أبيالجوزاء وأبي عبداللّه وأبي علي بن محمد بن عبداللّه بن أبي أيوب المكّىوإبراهيم وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم وإبراهيم بن محمد الثقفى وإبراهيم بنمهزيار وإبراهيم بن هاشم وأحمد وأحمد بن أبي عبداللّه وأحمد ابن أبيعبداللّه البرقى وأحمد بن الحسن وأحمد بن الحسن بن علي بن فضّال وأحمد بنسعيد وأحمد بن محمد : ورواياته عنه تبلغ مائتين وخمسة وسبعين مورداً : وأحمدبن محمد أبي جعفر وأحمد بن محمد بن خالد وأحمد بن محمد بن عيسى : ورواياتهعنه تبلغ مائة واثنين وخمسين مورداً : وأحمد بن محمد بن عيسى الاشعرى وأحمد بنمحمد بن مطهر وأحمد بن هلال وأيوب بن نوح وأيوب بن نوح النخعى وجميل بنصالح والحسن والحسن بن الحسن الافطس والحسن بن الحسين اللؤلؤى والحسن بنظريف والحسن بن على والحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد والحسن بن علي بنعبداللّه والحسن بن علي بن فضّال والحسن بن علي بن النعمان والحسن بن موسىالخشّاب والحسن بن النضر والحسين والحسين بن بندار الصرمى والحسين بن عبيداللّه والحسين بن علي الزيتونى وحمّاد بن عثمان وحمزة بن يعلىوسلمة بنالخطّاب والسندي بن محمد البزّاز وعباد بن سليمان والعباّس والعبّاس بنمعروف وعبداللّه بن جعفر وعبداللّه بن جعفر الحميرى وعبداللّه بن محمد بنعيسى وعلي بن إسماعيل وعلي بن حديد وعلي بن الحكم وعلي بن خالد وعلي بنمهزيار أبي جعفر وعمرو بن عثمان وعمران بن موسى والفضل بن عامر والفضل بنغانم والقاسم بن محمد الاصبهانى ومحمد بن أبي الصهبان ومحمد ابن أحمد ومحمدبن أحمد بن يحيى ومحمد بن إسماعيل ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ومحمد بن الحسنومحمد بن الحسين : وروايته عنه تبلغ أربعة وثمانين مورداً : ومحمد بن الحسينأبي الخطّاب : وروايته عنه تبلغ واحداً وثمانين مورداً : ومحمد بن خالد ومحمدبن خالد الطيالسى ومحمد بن عبدالجبار ومحمد بن عبدالحميد ومحمد بن عبداللّهالرازى ومحمد بن عمر بن سعيد أبي جعفر ومحمد بن عيسى ومحمد بن عيسى بن عبيدومحمد بن عيسى بن عبيد اليقطينى ومحمد بن الوليد الخزّاز ومعاوية بن الحكيموالمنبه بن عبداللّه أبي الجوزاء والمنبه بن عبيد اللّه والمنبه بن عبيداللّه أبي الجوزاء وموسى بن جعفر وموسى بن الحسن وموسى بن عمر بن يزيدوهارون بن مسلم والهيثم بن أبي مسروق النهدى ويعقوب ويعقوب بن يزيدوالجاموراني الرازى.
وروى عنه أبو القاسم بن قولويه عن أبيه وابن قولويه عن أبيه وأحمد ابنمحمد بن يحيى العطّار وعلى وعلي بن بابويه وعلي بن الحسين وعلي بن الحسينبن بابويه وعلي بن عبداللّه الورّاق وعلي بن محمد ومحمد ومحمد بن أبيعبداللّه ومحمد بن الحسن ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ومحمد بن الحسنبن الوليد ومحمد بن قولويه ومحمد بن موسى بن المتوكّل ومحمد بن يحيى.
إختلاف الكتب روى الشيخ بسنده عن سعد بن عبداللّه عن أبي جعفر عن يعقوب بن يزيد.التهذيب: الجزء 3 باب العمل في ليلة الجمعة ويومها الحديث 27.
ورواها بعينها بسنده عن سعد بن عبداللّه عن يعقوب بن يزيد بلا واسطة.التهذيب: الجزء 1 باب الاغسال المفترضات والمسنونات الحديث 296 والاستبصار: الجزء 1 باب الاغسال المسنونة الحديث 334 وهو الصحيح فإنسعد بن عبداللّهراو لكتاب يعقوب بن يزيد وقد أكثر الرواية عنه.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن ابن أبي نجران عن الحسين بنسعيد. التهذيب: الجزء 2 باب أحكام السهو من الزيادات الحديث 1440والاستبصار: الجزء 1 باب الشكفي فريضة الغداة الحديث 1403.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضاً وفي الوسائل: ابن أبي نجران والحسينابن سعيد بالعطف والظاهر وقوع التحريف في الجميع فإنرواية سعد بن عبد اللّهعن ابن أبي نجران لايمكن بحسب الطبقة ولا عن الحسين بن سعيد ورواية ابن أبينجران عن الحسين بن سعيد غير معهودة بل الامر بالعكس فانالحسين بن سعيد روىعنه كثيراً.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضاً وفي الوسائل: ابن أبي نجران والحسين ابن سعيد بالعطف والظاهر وقوع التحريف في الجميع فإنرواية سعد بن عبد اللّهعن ابن أبي نجران لايمكن بحسب الطبقة ولا عن الحسين بن سعيد ورواية ابن أبينجران عن الحسين بن سعيد غير معهودة بل الامر بالعكس فانالحسين بن سعيد روىعنه كثيراً.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضاً وفي الوسائل: ابن أبي نجران والحسين
روى الصدوق في المشيخة في طريقه إلى الحسن بن راشد عن أبيه عن سعد بنعبد اللّه وأحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعاً عن القاسم بنيحيى.
كذا في الطبعة القديمة ولكن في الوسائل والمستدرك: سعد بن عبد اللّه عنأحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وهو الصحيح لعدم إمكان رواية سعد بنعبد اللّه عن القاسم بن يحيى وكذا عدم إمكان رواية والد الصدوق عن أحمد بنمحمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم.
وروى الشيخ بسنده عن سعد بن عبداللّه عن أحمد عن الحسن بن علي بن فضّال.التهذيب: الجزء 1 باب المياه وأحكامها الحديث 648.
ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب حكم الماء إذا ولغ فيه الكلب الحديث 42أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن أبي عمير عن حمّاد بنعثمان. التهذيب: الجزء 2 باب كيفية الصلاة وصفتها الحديث 261.
كذا في هذه الطبعة ولكن في الطبعة القديمة: سعد بن عبد اللّه عن أحمد ابنمحمد عن محمد بن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان وهو الصحيح الموافق للاستبصار: الجزء 1 باب أنه لا يقرأ في الفريضة بأقلمن سورة الحديث 1172.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمد عن العبّاس بنمعروف. التهذيب: الجزء 2 باب كيفية الصلاة وصفتها الحديث 248.
ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم الحديث1160 سعد بن عبد اللّه عن أحمد ومحمد عن العبّاس بن معروف.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمد بن خالد. التهذيب: الجزء 1 باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس الحديث 491.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب الاستظهارللمستحاضة الحديث 515 أحمد بن محمد عن محمد بن خالد بدل أحمد بن محمد بنخالد.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه والحميري وعلي بن إبراهيم بن هاشمعن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندى. مشيخة التهذيب: في طريقه إلى يونس بنعبدالرحمان.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن في الاستبصار: سعد بن عبداللّه والحميريوعلي بن إبراهيم عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندى وهوالصحيح..
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب عنجعفر بن بشير. التهذيب: الجزء 1 باب الاحداث الموجبة للطهارة الحديث 30.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب الرعافالحديث 269 سعد بن عبداللّه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب وهو الصحيحبقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن الحسن بن علي بن عبد اللّه بنالمغيرة. التهذيب: الجزء 1 باب آداب الاحداث الموجبة للطهارات الحديث 148.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب وجوبالاستنجاء من الغائط والبول الحديث 163 سعد بن عبداللّه عن الحسن بن على عنعبداللّه بن المغيرة والصحيح مافي التهذيب.
روى الشيخ بسنده عن سعد بن عبداللّه عن الحسين بن علي الزيتونى عن أحمد بنهلال. التهذيب: الجزء 6 باب فضل زيارته (الحسين بن على) عليهما السلام الحديث109.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن رواها ابن قولويه في كامل الزيارات: بابزيارة الحسين عليه السلام في النصف من شعبان 72 الحديث 12 وفيه: الحسن ابنعلي الزيتونى والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل فانه المعنون في كتبالرجال.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبداللّه عن محمد بن الحسن. التهذيب: الجزء 4باب حكم العلاج للصائم الحديث 798.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضاً ولكن في الوسائل محمد بن الحسين وهوالصحيح لكثرة رواية سعد بن عبد اللّه عن محمد بن الحسين (بن أبي الخطّاب)وعدم ثبوت روايته عن محمد بن الحسن أو أنعن محرف واو.
فمنه يعلم الحال في غير هذا المورد مما روى فيه سعد بن عبد اللّه عن محمد بنالحسن وهي خمسة موارد.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبداللّه عن موسى بن جعفر عن وهب. التهذيب: الجزء 1 باب صفة الوضوء الحديث 165 والاستبصار: الجزء 1 باب النهي عناستعمال الماء الجديد لمسح الرأس الحديث 175 إلاأنفيه: موسى بن جعفر بنوهب وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمد بن عيسى وموسى بنجعفر بن أبي جعفر. التهذيب: الجزء 2 باب أوقات الصلاة وعلامة كلوقت منهاالحديث 70.
ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب آخر وقت الظهر والعصر الحديث 936 موسى بنجعفر عن أبي جعفر ويظهر الحال فيه مما بعده.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن موسى بن جعفر بن أبي جعفر.التهذيب: الجزء 2 باب تفصيل ما تقدّم ذكره في الصلاة الحديث 688.
ورواها بعينها باسناده عن سعد عن موسى بن جعفر بن أبي جعفر. باب المواقيتمن الزيادات من الجزء المذكور الحديث 1091.
ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب وقت قضاء ما فات من النوافل الحديث 1059موسى بن جعفر عن أبي جعفر ولا يبعد صحة مافي الاستبصار بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبد اللّه عن موسى بن الحسن. التهذيب: الجزء 2باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات الحديث 1301.
ولكن في الاستبصار: الجزء 1 باب الرعاف الحديث 1536 موسى بن الحسين بدلموسى بن الحسن والظاهر صحة مافي التهذيب بقرينة سائر الروايات ومنه يظهرالحال فيما يأتي أيضاً وهو ما رواه بسنده عن سعد بن عبد اللّه عن موسى بنالحسن. التهذيب: الجزء 3 باب أحكام الجماعة وأقلالجماعة الحديث 131 و 132والاستبصار: الجزء 1 باب وجوب القراءة خلف من لا يقتدى به الحديث 1664 و1665 وفيه أيضاً: موسى بن الحسين بدل موسى بن الحسن.
ثم إنالشيخ روى بسنده عن سعد بن عبداللّه عن جماعة ولا يمكن روايته عنهمبلا واسطة فوقع السقط فيها لامحالة.
منها: ما رواه بسنده عن سعد بن عبد اللّه عن جميل بن صالح وحمّاد ابنعثمان عن عمير بن يزيد. التهذيب: الجزء 1 باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منهاالحديث 329.
أقول: الظاهر وقوع السقط فيه فإنسعد بن عبداللّه لا يمكن روايته عن جميلبن صالح ولا عن حمّاد بن عثمان.
ومنه يظهر الحال فيما رواه بسنده عن سعد بن عبداللّه عن الحسن بن علي بنفضّال. التهذيب: الجزء المتقدّم باب تلقين المحتضرين من الزيادات الحديث1456 فإنالحسن بن علي بن فضّال من أصحاب الرضا عليه السلام فلا يمكن روايةسعد بن عبداللّه عنه.
وروى بسنده أيضاً عن سعد بن عبداللّه عن الحسين عن النضر بن سويد.التهذيب: الجزء 5 باب الذبح الحديث 789 والاستبصار: الجزء 2 باب جواز صومالثلاثة الايام الحديث 1001.
أقول: المراد من الحسين هنا هو الحسين بن سعيد فإنالشيخ رواها بعينها عنالحسين بن سعيد عن النضر بن سويد الباب المزبور من التهذيب: الحديث 775والاستبصار: الجزء 2 باب من لم يجد الهدى وأراد الصوم الحديث 984 ولا يمكنرواية سعد بن عبداللّه عن الحسين بن سعيد بحسب الطبقة.
روى بسنده أيضاً عن سعد بن عبداللّه عن محمد بن خالد وعلي بن حديد.التهذيب: الجزء 6 باب البينات الحديث 726 والاستبصار: الجزء 3 باب ما يجوزشهادة النساء فيه وما لا يجوز الحديث 98 فإنسعد بن عبداللّه لايمكن روايتهعن محمد بن خالد ولا عن علي بن حديد.
ثم إنالشيخ روى بسنده عن سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر علي بن مهزيار.التهذيب: الجزء 4 باب الزيادات الحديث 400.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً ولكن الظاهر وقوع السقط فيه والصحيح: أبوجعفر عن علي بن مهزيار كما في الوسائل.
وروى بعنوان سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف عن أحمد بن محمد بن عيسى. التهذيب: الجزء 6 باب فضل زيارته (أمير المؤمنين) عليه السلام الحديث 44.
5059: سعد بن عبدالملك:
الاموي يأتي في سعد الخير.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net