9370: الفضل بن سليمان --- 9374: الفضل بن شاذان 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 8889


9370: الفضل بن سليمان:
قال النجاشي: (الفضل بن سليمان الكاتب البغدادى، كان يكتب للمنصور والمهديعلى ديوان الخراج، روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهما السلام، وصنّف كتابيوم وليلة، أخبرناه أبو العبّاس أحمد بن على، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا حميد، قال: حدّثنا إبراهيم بن سليمان الخزّاز، قال: حدّثنا محمد بن موسىالمدائنى، قال: حدّثنا الفضل بن سليمان، بكتابه).
أقول: يحتمل اتحاده مع ما بعده.
9371: الفضل (الفضيل) بن سليمان:
المدائنى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (3).
9372: الفضل بن سنان:
نيشابورى، وكيل، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (3).
9373: الفضل بن سهل:
ذو الرياستين، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (2).
أقول: تقدّم في أخيه الحسن عداؤهما للرضا عليه السلام وأنهما أغريا المأمونعليه اللعنة حتى عمل على قتله سلام اللّه عليه.
9372: الفضل بن سنان:
نيشابورى، وكيل، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (3).
9373: الفضل بن سهل:
ذو الرياستين، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (2).
أقول‏ تقدّم في أخيه الحسن عداؤهما للرضا عليه السلام وأنهما أغرياالمأمون عليه اللعنة حتى عمل على قتله سلام اللّه عليه.
9371: الفضل (الفضيل) بن سليمان:
المدائنى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (3).
قال الصدوق في العيون: الجزء 2، في ذيل الحديث 28، من باب السبب الذي من أجلهآ قبل علي بن موسى الرضا عليه السلام ولاية العهد من المأمون 40: وأن الفضل بنسهل لم يزل معادياً ومبغضاً له (الرضا عليه السلام) وكارهاً لامره لانه كان منصنايع آل برمك (إنتهى).
وروى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، والريّان ابن الصلتجميعاً، قال: لما انقضى أمر المخلوع واستوى الامر للمأمون، كتب إلى الرضا عليهالسلام يستقدمه إلى خراسان (إلى أن قال) فلما حضر العيد بعث المأمون إلى الرضاعليه السلام، يسأله أن يركب ويحضر العيد ويصلّي ويخطب (إلى أن قال) قال ياسر: فتزعزعت مرو بالبكاء والضجيج والصياح لما نظروا إلى أبي الحسن عليه السلام،وسقط القواد عن دوابهم ورموا بخفافهم لما رأوا أبا الحسن عليه السلام حافياً،وكان يمشي ويقف في كلّ عشر خطوات، ويكبّر ثلاث مرّات، قال ياسر: فتخيّل إليناأنّ السماء والارض والجبال تجاوبه، وصارت مرو ضجّة واحدة من البكاء، وبلغالمأمون ذلك، فقال له الفضل بن سهل ذو الرياستين: يا أمير المؤمنين، إن بلغالرضا المصلّى على هذا السبيل افتتن به الناس، والرأي أن تسأله أن يرجع، فبعثإليه المأمون فسأله الرجوع، فدعا أبو الحسن عليه السلام بخفّه فلبسه وركب ورجع.الكافي: الجزء 1، باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 121، الحديث 7.
9374: الفضل بن شاذان:
قال النجاشي: (الفضل بن شاذان بن الخليل أبو محمد الازدي النيشابوري كان أبوهمن أصحاب يونس، وروى عن أبي جعفر الثانى، وقيل الرضا أيضاً عليهما السلام، وكانثقة، أحد أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين، وله جلالة في هذه الطايفة، وهو في قدرهأشهر من أن نصفه، وذكر الكشّي (الكنجى) أنه صنّف مائة وثمانين كتاباً، وقعإلينا منها: كتاب النقض على الاسكافي في تقوية الجسم، كتاب العروس وهو كتابالعين، كتاب الوعيد، كتاب الردّ على أهل التعطيل، كتاب الاستطاعة، كتاب مسائلفي العلم، كتاب الاعراض والجواهر، كتاب العلل، كتاب الايمان، كتاب الردّ علىالثنوية، كتاب اثبات الرجعة، كتاب الرجعة حديث ، كتاب الردّ على الغاليةالمحمدّية، كتاب تبيان أصل الضلالة، كتاب الردّ على محمد بن كرام، كتاب التوحيدفي كتب اللّه، كتاب الردّ على أحمد ابن الحسين، كتاب الردّ على الاصمّ، كتاب فيالوعد والوعيد آخر، كتاب الردّ على البنان بن رباب، كتاب الردّ على الفلاسفة،كتاب محنة الاسلام، كتاب السنن، كتاب الاربع مسائل في الامامة، كتاب الردّ علىالمنانية، كتاب الفرائض الكبير، كتاب الفرائض الاوسط، كتاب الفرائض الصغير، كتابالمسح على الخفّين، كتاب الردّ على المرجئة، كتاب الردّ على القرامطة، كتابالطلاق، كتاب مسائل البلدان، كتاب الردّ على البائسة، كتاب اللطيف، كتاب القائمعليه السلام، كتاب الملاحم، كتاب حذو النعل بالنعل، كتاب الامامة الكبير، كتابفضل أمير المؤمنين عليه السلام، كتاب معرفة الهدى والضلالة، كتاب التعرّيوالحاصل، كتاب الخصال في الامامة، كتاب المعيار والموازنة، كتاب الردّ علىالحشويّة، كتاب النجاح في عمل شهر رمضان، كتاب الردّ على الحسن البصري فيالتفضيل، كتاب النسبة بين الجبريّة والبتريّة (الخيريّة والشريّة).
أخبرنا أبو العبّاس بن نوح، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا أحمد ابنإدريس بن أحمد، قال: حدّثنا علي بن أحمد بن قتيبة النيشابورى، عنه بكتبه).
وقال الشيخ (564): (الفضل بن شاذان النيشابوري فقيه، متكلّم، جليل القدر، لهكتب ومصنفات، منها: كتاب الفرائض الكبير، كتاب الفرائض الصغير، كتاب الطلاق،كتاب المسائل الاربع في الامامة، كتاب الردّ على ابن كرام، كتاب المسائلوالجوابات، كتاب النقض على الاسكافي في الجسم، كتاب المتعتين متعة النساء ومتعةالحجّ، كتاب الوعيد، المسائل في العالم وحدوثه، كتاب الاعراض والجواهر، كتابالعلل، كتاب الايمان، كتاب الردّ على الدامغة الثنويّة، كتاب في إثبات الرجعة،كتاب الردّ على الغلاة، كتاب تبيان أصل الضلالة، كتاب التوحيد من كتب اللّهالمنزّلة الاربعة، وهو كتاب الردّ على يزيد ابن بزيع الخارجى، كتاب الردّ علىأحمد بن يحيى، كتاب الردّ على الاصمّ، كتاب الوعد والوعيد، كتاب الحسنى، كتابالردّ على يمان بن رباب الخارجى، كتاب النقض على من يدّعي الفلسفة في التوحيدوالاعراض والجواهر والجزء، كتاب الردّ على المثلثة، كتاب المسح على الخفّين،كتاب الردّ على المرجئة، كتاب الردّ على الباطنيّة والقرامطة، كتاب النقض علىأبي عبيد في الطلاق، كتاب جمع فيه مسائل متفرقة للشافعي وأبي ثور والاصفهانيوغيرهم سمّاها تلميذه علي بن محمد بن قتيبة، كتاب الديباج، كتاب مسائل البلدان،كتاب التنبيه في الجبر والتشبيه، وله غير ذلك مصنّفات كثيرة لم تعرف أسماؤها،وذكر ابن النديم أنّ له على مذهب العامّة كتباً كثيرة، منها: كتاب التفسير،كتاب القراءة، كتاب السنن في الفقه، وأنّ لابنه العبّاس كتباً، وأظن أنّ هذاالذي ذكره: الفضل بن شاذان الرازي الذي تروي عنه العامّة، أخبرنا برواياته،وكتبه هذه أبو عبد اللّه المفيد رحمه اللّه، عن محمد بن علي بن الحسين بنبابويه، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عنه،ورواها أيضاً محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه، عن حمزة بن محمد العلوى، عنأبي نصر قنبر بن علي ابن شاذان، عن أبيه، عنه).
والاصفهاني وغيرهم سمّاها تلميذه علي بن محمد بن قتيبة، كتاب الديباج، كتابمسائل البلدان، كتاب التنبيه في الجبر والتشبيه، وله غير ذلك مصنّفات كثيرة لمتعرف أسماؤها، وذكر ابن النديم أنّ له على مذهب العامّة كتباً كثيرة، منها: كتاب التفسير، كتاب القراءة، كتاب السنن في الفقه، وأنّ لابنه العبّاس كتباً،وأظن أنّ هذا الذي ذكره: الفضل بن شاذان الرازي الذي تروي عنه العامّة، أخبرنابرواياته، وكتبه هذه أبو عبد اللّه المفيد رحمه اللّه، عن محمد بن علي بنالحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بنقتيبة، عنه، ورواها أيضاً محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه، عن حمزة بن محمدالعلوى، عن أبي نصر قنبر بن علي ابن شاذان، عن أبيه، عنه).
وعدّه في رجاله (تارة) في أصحاب الهادي عليه السلام (1)، قائلاً: (الفضل بنشاذان النيشابورى، يكنّى أبا محمد).
(وأخرى) في أصحاب العسكري عليه السلام (2) وذكر مثل ذلك.
روى عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير، وروى عنه محمد بن إسماعيل. كاملالزيارات: الباب 6، في فضل إتيان المشاهد بالمدينة وثواب ذلك، الحديث 1.
وعدّه الكشّي من جملة العدول والثقات ممن روى عن محمد بن سنان في ترجمته(370).
وقال في ترجمة الفضل نفسه (416).
أبو محمد الفضل بن شاذان رحمه اللّه:
1: سعد بن جناح الكشّى، قال: سمعت محمد بن إبراهيم الورّاق السمرقندى، يقول: خرجت إلى الحجّ، فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق والصلاحوالورع والخير، يقال له بورق البوشنجاني (قرية من قرى هراة) وأزوره وأحدث بهعهدى، قال: فأتيته فجرى ذكر الفضل ابن شاذان رحمه اللّه، فقال بورق: كان الفضلبه بطن شديد العلّة، ويختلف في الليلة مائة مرّة إلى مائة وخمسين مرّة، فقال لهبورق: خرجت حاجّاً فأتيت محمد ابن عيسى العبيدى، فرأيته شيخاً فاضلاً في أنفهاعوجاج وهو القنا، ومعه عدّة، ورأيتهم مغتمّين محزونين، فقلت لهم: مالكم؟فقالوا: إنّ أبا محمد(ع) قد حبس، قال بورق: فحججت ورجعت، ثمّ أتيت محمد بن عيسىووجدته قد انجلى عنه ما كنت رأيت به، فقلت: ما الخبر؟ قال: قد خلّي عنه، قالبورق: فخرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة، فدخلت على أبي محمد(ع) ورأيتهذلك الكتاب، فقلت له: جعلت فداك، إني رأيت أن تنظر فيه، فلما (قال) نظر فيهوتصفّحه ورقة ورقة، فقال: هذا صحيح ينبغي أن يعمل به، فقلت له: الفضل بن شاذانشديد العلّة، ويقولون إنها من دعوتك بموجدتك عليه، لما ذكروا عنه أنه قال: إنّوصيّ إبراهيم خير من وصيّ محمد صلّى اللّه عليه وآله!، ولم يقل جعلت فداكهكذا، كذبوا عليه، فقال: نعم كذبوا عليه، رحم اللّه الفضل، رحم اللّه الفضل،قال بورق: فرجعت فوجدت الفضل قد مات في الايّام التي قال أبو محمد(ع) رحم اللّهالفضل.
2: جعفر بن معروف، قال: حدّثني سهل بن بحر الفارسى، قال: سمعت الفضل بن شاذانآخر عهدي به يقول: أنا خلف لمن مضى، أدركت محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيىوغيرهما، وحملت عنهم منذ خمسين سنة، ومضى هشام ابن الحكم رحمه اللّه، وكان يونسبن عبد الرحمان رحمه اللّه خلفه، كان يردّ على المخالفين، ثم مضى يونس بنعبد الرحمان ولم يخلف خلفاً غير السكاك، فردّ على المخالفين حتى مضى رحمهاللّه، وأنا خلف لهم من بعدهم رحمهم اللّه.
3: محمد بن الحسين بن محمد الهروى، عن حامد بن محمد الازدي البوشنجى، عنالملقّب بغورا من أهل البوزجان : من نيشابور : أنّ أبا محمد الفضل بن شاذانرحمه اللّه كان وجّهه إلى العراق إلى حيث به أبو محمد الحسن ابن علي عليهالسلام، فذكروا أنه دخل على أبي محمد عليه السلام، فلما أراد أن يخرج سقط منهكتاب في حضنه ملفوف في ردائه، فتناوله أبو محمد عليه السلام ونظر فيه، وكانالكتاب من تصنيف الفضل بن شاذان، وترحّم عليه وذكر أنه قال: اغبط أهل خراسانبمكان الفضل بن شاذان وكونه بين أظهرهم.
4: محمد بن الحسين، عن عدّة أخبروه، أحدهم أبو سعيد بن محمود الهروى، وذكرأنه سمعه أيضاً أبو عبد اللّه الشاذاني النيسابورى، وذكر له أنّ أبا محمد عليهالسلام ترحّم عليه ثلاثاً، ولاءً.
5: والفضل بن شاذان رحمه اللّه كان يروي عن جماعة، منهم: محمد بن أبي عمير،وصفوان بن يحيى، والحسن بن محبوب، والحسن بن علي بن فضّال، ومحمد ابن إسماعيلبن بزيع، ومحمد بن الحسن الواسطى، ومحمد بن سنان، وإسماعيل ابن سهل، وعن أبيهشاذان بن الخليل، وأبي داود المسترقّ، وع‏ؤمّار بن المبارك، وعثمان بن عيسى،وفضالة بن أيوب، وعلي بن الحكم، وإبراهيم بن عاصم، وأبي هاشم داود بن القاسمالجعفرى، والقاسم بن عروة، وابن أبي نجران.
هذا، وقد ذكر الكشّي أخباراً تدلّ على ذمّ الفضل بن شاذان، وهي كما يلى:
1: ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابورى: انّ الفضل ابن شاذانبن الخليل نفاه عبد اللّه بن طاهر عن نيسابور، بعد أن دعى به واستعلم كتبهوأمره أن يكتبها، قال: فكتب تحته: الاسلام الشهادتان وما يتلوهما، فذكر أنهيحبّ أن يقف على قوله في السلف، فقال أبو محمد: أتولّى أبا بكر وأتبرأ من عمر،فقال له: ولم تتبرأ من عمر؟ فقال: لاخراجه العبّاس من الشورى، فتخلّص منهبذلك.
أقول: إنّ امارة التقيّة في قول الفضل ظاهرة، ويؤكّد ذلك أنه لا يوجد فيالمسلمين من يتولّى ويتبرأ من عمر. ثمّ قال:
وأمره أن يكتبها، قال: فكتب تحته: الاسلام الشهادتان وما يتلوهما، فذكر أيحبّ أن يقف على قوله في السلف، فقال أبو محمد: أتولّى أبا بكر وأتبرأ من عمر،فقال له: ولم تتبرأ من عمر؟ فقال: لاخراجه العبّاس من الشورى، فتخلّص منهبذلك.
أقول‏ إنّ امارة التقيّة في قول الفضل ظاهرة، ويؤكّد ذلك أنه لايوجد في المسلمين من يتولّى ويتبرأ من عمر. ثمّ قال:
الخليل نفاه عبد اللّه بن طاهر عن نيسابور، بعد أن دعى به واستعلم كتبه،أن يكتبها، قال: فكتب نحته: الاسلام الشهادتان وما يتولهما، فذكر أنه يحبّ أن لاآأبو محمد: أتولّى أبا بكر وأتبرأ من عمر، ‏
2: وقال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة: ومما وقع عبد اللّه بن حمدويهآ البيهقي وكتبته عن رقعته: إنّ أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم وخالف بعضهمبعضاً، وبها قوم يقولون أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عرف جميع لغات أهلالارض ولغات الطيور وجميع ما خلق اللّه، وكذلك لابدّ أن يكون في كلّ زمان منيعرف ذلك، ويعلم ما يضمر الانسان، ويعلم ما يعمل أهل كلّ بلاد في بلادهمومنازلهم، وإذا لقى طفلين فيعلم أيّهما مؤمن وأيّهما يكون منافقاً، وأنه يعرفأسماء جميع من يتولاّه في الدنيا وأسماء آبائهم، وإذا رأى أحدهم عرفه باسمه منقبل أن يكلّمه، ويزعمون جعلت فداك أنّ الوحي لا ينقطع، والنبيّ صلّى اللّه عليهوآله وسلّم لم يكن عنده كمال العلم، ولا كان عند أحد من بعده، وإذا حدث الشى‏ءفي أي زمان كان ولم يكن علم ذلك عند صاحب الزمان، أوحى اللّه إليه وإليهم،فقال: كذبوا لعنهم اللّه وافتروا إثماً عظيماً. وبها شيخ يقال له الفضل بنشاذان يخالفهم في هذه الاشياء وينكر عليهم أكثرها، وقوله شهادة أنّ لا إله إلاّاللّه وأنّ محمداً رسول اللّه، وأنّ اللّه عزّ وجلّ في السماء السابعة فوقالعرش كما وصف نفسه عزّ وجلّ، وأنه ليس بجسم فوصفه بخلاف المخلوقين في جميعالمعانى، ليس كمثله شى‏ء وهو السميع البصير، وإنّ من قوله أنّ النبيّ صلّى اللّهعليه وآله وسلّم قد أتى بكمال الدين، وقد بلّغ عن اللّه عزّ وجلّ ما أمره به،وجاهد في سبيله وعبده حتى أتاه اليقين، وأنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أقامرجلاً مقامه من بعده، فعلّمه من العلم الذي أوحى اللّه، يعرف ذلك الرجل الذيعنده من العلم الحلال والحرام وتأويل الكتاب وفصل الخطاب، وكذلك في كلّ زمانلابدّ من أن يكون واحد يعرف هذا، وهو ميراث من رسول اللّه صلّى اللّه عليهوآله يتوارثونه، وليس يعلم أحد منهم شيئاً من أمر الدين إلاّ بالعلم الذيورثوه عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، وهو ينكر الوحي بعد رسول اللّه صلّىاللّه عليه وآله، فقال: قد صدق في بعض وكذّب في بعض، وفي آخر الورقة: قدفهمنا رحمك اللّه كلّ ما ذكرت، ويأبى اللّه عزّ وجلّ أن يرشد أحدكم وأن يرضىعنكم وأنتم مخالفون معطّلون، الذين لا يعرفون إماماً ولا يتولّون وليّاً، كلّماتلاقاكم اللّه عزّ وجلّ برحمته وأذن لنا في دعائكم إلى الحقّ، وكتبنا إليكمبذلك، وأرسلنا إليكم رسولاً لم تصدّقوه، فاتّقوا اللّه عباد اللّه، ولا تلجوافي الضلالة من بعد المعرفة، واعلموا أنّ الحجّة قد لزمت أعناقكم، فاقبلوا نعمتهعليكم تدم لكم بذلك السعادة في الدارين عن اللّه عزّ وجلّ إن شاء اللّه. وهذاالفضل بن شاذان مالنا وله، يفسد علينا مواينا، ويزيّن لهم الاباطيل، وكلّما كتبإليهم كتاباً أعرض علينا في ذلك، وأنا أتقدّم إليه أن يكفّ عنّا، وإلاّ واللّهسألت اللّه أن يرميه بمرض لا يندمل جرحه منه في الدنيا ولا في الآخرة، أبلغموالينا هداهم اللّه سلامى، واقرأهم بهذه الرقعة إن شاء اللّه.
2: وقال أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة: ومما وقع عبد اللّه بن حمدويهآ البيهقي وكتبته عن رقعته: إنّ أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم وخالف بعضهمبعضاً، وبها قوم يقولون أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عرف جميع لغات أهلالارض ولغات الطيور وجميع ما خلق اللّه، وكذلك لابدّ أن يكون في كلّ زمان منيعرف ذلك، ويعلم ما يضمر الانسان، ويعلم ما يعمل أهل كلّ بلاد في بلادهمومنازلهم، وإذا لقى طفلين فيعلم أيّهما مؤمن وأيّهما يكون منافقاً، وأنه يعرفأسماء جميع من يتولاّه في الدنيا وأسماء آبائهم، وإذا رأى أحدهم عرفه باسمه منقبل أن يكلّمه، ويزعمون جعلت فداك أنّ الوحي لا ينقطع، والنبيّ صلّى اللّه عليهوآله وسلّم لم يكن عنده كمال العلم، ولا كان عند أحد من بعده، وإذا حدث الشى‏ءفي أي زمان كان ولم يكن علم ذلك عند صاحب الزمان، أوحى اللّه إليه وإليهم،فقال: كذبوا لعنهم اللّه وافتروا إثماً عظيماً. وبها شيخ يقال له الفضل بنشاذان يخالفهم في هذه الاشياء وينكر عليهم أكثرها، وقوله شهادة أنّ لا إله إلاّاللّه وأنّ محمداً رسول اللّه، وأنّ اللّه عزّ وجلّ في السماء السابعة فوقالعرش كما وصف نفسه عزّ وجلّ، وأنه ليس بجسم فوصفه بخلاف المخلوقين في جميعالمعانى، ليس كمثله شى‏ء وهو السميع البصير، وإنّ من قوله أنّ النبيّ صلّى اللّهعليه وآله وسلّم قد أتى بكمال الدين، وقد بلّغ عن اللّه عزّ وجلّ ما أمره به،وجاهد في سبيله وعبده حتى أتاه اليقين، وأنه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أقامرجلاً مقامه من بعده، فعلّمه من العلم الذي أوحى اللّه، يعرف ذلك الرجل الذيعنده من العلم الحلال والحرام وتأويل الكتاب وفصل الخطاب، وكذلك في كلّ زمانلابدّ من أن يكون واحد يعرف هذا، وهو ميراث من رسول اللّه صلّى اللّه عليهوآله يتوارثونه، وليس يعلم أحد منهم شيئاً من أمر الدين إلاّ بالعلم الذيورثوه عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، وهو ينكر الوحي بعد رسول اللّه صلّىاللّه عليه وآله، فقال: قد صدق في بعض وكذّب في بعض، وفي آخر الورقة: قدفهمنا رحمك اللّه كلّ ما ذكرت، ويأبى اللّه عزّ وجلّ أن يرشد أحدكم وأن يرضىعنكم وأنتم مخالفون معطّلون، الذين لا يعرفون إماماً ولا يتولّون وليّاً، كلّماتلاقاكم اللّه عزّ وجلّ برحمته وأذن لنا في دعائكم إلى الحقّ، وكتبنا إليكمبذلك، وأرسلنا إليكم رسولاً لم تصدّقوه، فاتّقوا اللّه عباد اللّه، ولا تلجوافي الضلالة من بعد المعرفة، واعلموا أنّ الحجّة قد لزمت أعناقكم، فاقبلوا نعمتهعليكم تدم لكم بذلك السعادة في الدارين عن اللّه عزّ وجلّ إن شاء اللّه. وهذاالفضل بن شاذان مالنا وله، يفسد علينا مواينا، ويزيّن لهم الاباطيل، وكلّما كتبإليهم كتاباً أعرض علينا في ذلك، وأنا أتقدّم إليه أن يكفّ عنّا، وإلاّ واللّهسألت اللّه أن يرميه بمرض لا يندمل جرحه منه في الدنيا ولا في الآخرة، أبلغموالينا هداهم اللّه سلامى، واقرأهم بهذه الرقعة إن شاء اللّه.
أقول: علي بن محمد بن قتيبة لم يوثّق، فالرواية لا يعتمد عليها.
(وقال أحمد بن محمد بن يعقوب أبو علي البيهقي رحمه اللّه: أما ما سألت من ذكرالتوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان، إنّ مولانا عليه السلام لعنه بسبب قولهبالجسم، فإني أخبرك أنّ ذلك باطل، وإنما كان مولانا أنفذ إلى نيسابور وكيلاً منالعراق، كان يسمّى أيوب بن الناب، يقبض حقوقه. فنزل بنيسابور عنه قوم من الشيعةممن يذهب مذهب الارتفاع والغلوّ والتفويض كرهت أن أسمّيهم، فكتب هذا الوكيليشكو الفضل بن شاذان بأنه يزعم أني لست من الاصل، ويمنع الناس من اخراج حقوقه،وكتب هؤلاء النفر أيضاً إلى الاصل الشكاية للفضل، ولم يكن ذكروا الجسم ولا غيره،وذلك التوقيع خرج من يد المعروف بالدهقان ببغداد في كتاب عبد اللّه بن حمدويهالبيهقى، وقد قرأته بخطّ مولاي عليه السلام، والتوقيع هذا: الفضل بن شاذان مالهولمواليّ يؤذيهم ويكذّبهم، وإني لاحلف بحقّ آبائي لئن لم ينته الفضل بن شاذانعن مثل ذلك لارمينّة بمرماة لا يندمل جرحه لافي الدنيا ولافي الآخرة. وكان هذاالتوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين، وذلك في سنة ستين ومائتين.
وقال أبو على: والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق، فورد خبر الخوارج فهرب منهم،فأصابه التعب من خشونة السفر فاعتلّ ومات منه، فصلّيت عليه).
أقول: هذا التوقيع مكذوب على الامام عليه السلام جزماً، إذ كيف يعقل صدور مثلهذا التوقيع بعد وفاة الفضل بشهرين.
ثمّ قال الكشّى: (ووقف بعض من يخالف ليونس والفضل وهشاماً قبلهم، في أشياءفاستشعر في نفسه بغضهم وعداوتهم وشنأتهم على هذه الرقعة، فطابت نفسه وفتح عينه،وقال: أينكر طعننا على الفضل وهذا إمامه قد أوعده وهدّده، وكذّب بعض ما وصف،وقد نوّر الصبح لذي عينين. فقلت له: أمّا الرقعة فقد عاتب الجميع وعاتب الفضلخاصّة وأدّبه ليرجع عما عسى قد أتاه من لا يكون معصوماً، وأوعده ولم يفعل شيئاًمن ذلك، بل ترحّم عليه في حكاية بورق، وقد علمت أنّ أبا الحسن الثاني وأبا جعفرابنه بعده عليهما السلام، قد أقرّ أحدهما أو كلاهما صفوان بن يحيى، ومحمد بنسنان وغيرهما، مما لم يرض بعد عنهما ومدحهما، وأبو محمد الفضل رحمه اللّه منقوم لم يعرض له بمكروه بعد العتاب، على أنه قد ذكرنا أنّ هذه الرقعة وجميع ماكتب عليه السلام إلى إبراهيم بن عبدة كان مخرجهما من العمري وناحيته، واللّهالمستعان. (إنتهى).
وقال: أينكر طعننا على الفضل وهذا إمامه قد أوعده وهدّده، وكذّب بعض ما وصوقد نوّر الصبح لذي عينين. فقلت له: أمّا الرقعة فقد عاتب الجميع وعاتب الفضلخاصّة وأدّبه ليرجع عما عسى قد أتاه من لا يكون معصوماً، وأوعده ولم يفعل شيئاًمن ذلك، بل ترحّم عليه في حكاية بورق، وقد علمت أنّ أبا الحسن الثاني وأبا جعفرابنه بعده عليهما السلام، قد أقرّ أحدهما أو كلاهما صفوان بن يحيى، ومحمد بنسنان وغيرهما، مما لم يرض بعد عنهما ومدحهما، وأبو محمد الفضل رحمه اللّه منقوم لم يعرض له بمكروه بعد العتاب، على أنه قد ذكرنا أنّ هذه الرقعة وجميع ماكتب عليه السلام إلى إبراهيم بن عبدة كان مخرجهما من العمري وناحيته، واللّهالمستعان. (إنتهى).
أقول: التوقيع المتقدّم كان مخرجه المعروف بالدهقان، وهو عروة بن يحيىالمتقدّم الكذّاب الغالى، فيما كتبه عليه السلام إلى عبد اللّه بن حمدويهالبيهقى، فما في آخر عبارة الكشّي من أنّ مخرجها العمري فيما كتبه عليه السلامإلى إبراهيم بن عبدّة، لابدّ وأن يكون فيه تحريف، واللّه العالم. ثمّ إنّ الشيخبعد ذكر ما في الكشّى، قال: وقيل: إنّ للفضل مائة وستين مصنّفاً، ذكرنا بعضهافي الفهرست (إنتهى).
بقي هنا أمور:
الاوّل: أنّ النجاشي ذكر أنّ الراوي لكتاب الفضل هو علي بن أحمد بن قتيبة،والشيخ ذكر أنه علي بن محمد بن قتيبة، وكذلك في مشيخة التهذيب والفقيه كمايأتى.
الثانى: أنّ الشيخ ذكر في المشيخة في طريقه إلى الفضل بن شاذان عدّة طرق، فيثلاثة منها علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفضل بن شاذان ص (50) و (86) و (87)،ولكنه لم يوجد رواية عن إبراهيم بن هاشم عن الفضل بن شاذان غير ما رواه فيالتهذيب: الجزء 7، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبيعمير، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث 19.
إلاّ أنّ محمد بن يعقوب روى هذه الرواية بعينها، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن ابن أبي عمير، بلا واسطة الفضل بن شاذان.
ورواها عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير. الكافي: الجزء 5، باب آداب التجارة من كتاب المعيشة 54، الحديث 6.
الثالث: أنّ الصدوق ذكر في الفقيه طريقه إلى الفضل بن شاذان من العلل التيذكرها عن الرضا عليه السلام، وهذا صريح في روايته عن الرضا عليه السلام.
وقد ذكر في العيون: الجزء 2، باباً وهو الباب 34، فيه ذكر العلل التي رواهاالفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام، وفي آخر هذا الباب سأل علي بن محمد بنقتيبة النيسابورى، الفضل بن شاذان، وقال: أخبرني عن هذه العلل التي ذكرتها عنالاستنباط والاستخراج، وهي من نتائج العقل أو هي مما سمعته ورويته؟ فقال لى: ما كنت لاعلم مراد اللّه تعالى بما فرضه، ولا مراد رسول اللّه صلّى اللّه عليهوآله بما شرّع وسنّ، ولا أعلّل ذلك من ذات نفسى، بل سمعتها من مولاي أبي الحسنعلي بن موسى الرضا(ع) المرّة بعد المرّة، والشى‏ء بعد الشى‏ء فجمعتها، فقلت له: فأحدّث بها عنك عن الرضا عليه السلام؟ قال: نعم. وفيه أيضاً أنه ذكر أبوعبد اللّه محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، أنه قال: سمعت هذه العلل من مولايأبي الحسن بن موسى الرضا عليه السلام فجمعتها متفرّقة وألّفتها.
وذكر في الفقيه: الجزء 1، روايته عن الرضا عليه السلام في عدّة موارد، منها: باب الاذان والاقامة، الحديث 915، وباب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها،الحديث 920 و 927، وباب علّة التقصير في السفر، الحديث 1320، وباب صلاةالعيدين، الحديث 1488، وباب صلاة الكسوف والزلازل، الحديث 1513.
هذا، وظاهر النجاشي، حيث خصّ والد الفضل بروايته عن الجواد عليه السلام وعلىقول عن الرضا عليه السلام، عدم رواية الفضل عن الرضا عليه السلام، وهو أيضاًظاهر الشيخ حيث أنه لم يعدّ الفضل من أصحاب الرضا ولا من أصحاب الجواد عليهماالسلام، ولكن الظاهر أنّ ما ذكره الصدوق هو الصحيح، وذلك لقرب عهده وطريقه إلىالفضل ، ويؤكّد ذلك أنّ والد الفضل روى عن أبي الحسن الاوّل عليه السلام، فلابعدفي رواية الفضل نفسه عن الرضا عليه السلام، فقد روى محمد بن يعقوب، عن الحسينبن محمد الاشعرى، عن معلّى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن شاذان، عن أبي الحسنموسى عليه السلام. الروضة: الحديث 138.
الامر الرابع: أنّا لم نجد في الكتب الاربعة رواية للفضل بن شاذان عن المعصوميعني الرضا عليه السلام غير ما ذكرناه عن الصدوق، وأنّ جلّ رواياته عن حمّاد،وابن أبي عمير، وصفوان، وروايته عن غيرهم نادرة، كما أنّ روايته عن حريز ورفاعةوهشام غير ثابته على ما يأتي في الطبقات.
وكيف كان، فطريق الصدوق : قدّس سرّه : إليه: عبد الواحد بن عبدوس النيسابوريالعطّار : رضي اللّه عنه ؤ، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل ابن شاذانالنيسابورى، عن الرضا عليه السلام. والطريق ضعيف بعبد الواحد، وعلي بن محمد،كما إنّ كلا طريقي الشيخ ضعيف، الاوّل: بعلي بن محمد، والثانى: بحمزة بن محمدومن بعده.
نعم إنّ طريق الشيخ إليه في المشيخة صحيح.
طبقته في الحديث‏
محمد، كما إنّ كلا طريقي الشيخ ضعيف، الاوّل: بعلي بن محمد، والثانى: بحمزة بمحمد ومن بعده.
نعم إنّ طريق الشيخ إليه في المشيخة صحيح.
طبقته في الحديث‏
شاذان النيسابورى، عن الرضا عليه السلام. والطريق ضعيف بعبد الواحد، وعلي بنمحمد، كما إنّ كلا طريقي الشيخ ضعيف، الاوّل: بعلي بن محمد، والثانى: بحمزة بنمحمد ومن بعده.
نعم إنّ طريق الشيخ إليه في المشيخة صحيح.
لاآي الحديث‏
وقع بعنوان الفضل بن شاذان في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعمائة وخمسةوسبعين مورداً.
فقد روى عن الرضا عليه السلام، وعن أبي ثابت، وابن أبي عمير (ورواياته عنهتبلغ ثلاثماثة وأربعة وأربعين مورداً)، وحمّاد، وحمّاد بن عيسى (ورواياته عنهتبلغ مائة مورد)، وصفوان (ورواياته عنه تبلغ مائة وأحد عشر مورداً)، وصفوان بنيحيى (ورواياته عنه تبلغ مائة وتسعة وثمانين مورداً)، وعبد اللّه بن جبلة،وعبد اللّه بن الوليد العدني صاحب سفيان، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن سنان،ومحمد بن يحيى، ويونس.
وروى عنه علي بن محمد بن قتيبة، وعلي بن محمد بن قتيبة النيسابورى، ومحمد بنإسماعيل.
روى بعنوان الفضل بن شاذان النيسابورى، عن الرضا عليه السلام. الفقيه: الجزء1، باب علّة التقصير في السفر، الحديث 1320، وباب صلاة العيدين، الحديث 1488.
وروى عن صفوان بن يحيى، وروى عنه محمد بن إسماعيل. الكافي: الجزء 1، كتاب فضلالعلم 2، باب صفة العلماء 5، الحديث 4.
إختلاف الكتب‏
روى الشيخ بسنده، عن العبّاس بن المغيرة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبيعمير. التهذيب: الجزء 3، باب الزيادات من الصلاة، الحديث 488، وهنا اختلاف معاستبصاره تقدّم في العبّاس بن المغيرة.
وروى بسنده أيضاً، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفضل بن شاذان، عن ابنأبي عمير. التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها، الحديث 19.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، بابآداب التجارة 54، الحديث 6، علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عنالفضل بن شاذان، جميعاً عن ابن أبي عمير، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعلي ابن إبراهيم،عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 3، باب العمل فيليلة الجمعة ويومها، الحديث 77.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، بابوجوب الجمعة 68، الحديث 6، محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، وعلي بنإبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، وهو الصحيح الموافقللوافي والوسائل.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعاً، عن رفاعةبن موسى، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 8، باب لحوق الاولادبالآباء، الحديث 616، والاستبصار: الجزء 3، باب أنّ الرجل إذا اشترى جاريةحبلى...، الحديث 1298. وهنا اختلاف تقدّم في رفاعة بن موسى.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى،عن ابن مسكان، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 7، باب تفصيل أحكامالنكاح، الحديث 1080، والاستبصار: الجزء 3، باب تحليل المتعة، الحديث 508، إلاّأنّ فيه: الفضل بن شاذان، عن ابن مسكان، عن أبي جعفر عليه السلام، ومافيالتهذيب هو الصحيح الموافق للكافى: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب أبواب المتعة94، الحديث 2، بقرينة سائر الروايات والوافي والوسائل.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن هشام بن الحكم.التهذيب: الجزء 9، باب وصيّة الانسان لعبده، الحديث 886.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصايا 1، بابأنّ المدبر من الثلث 16، الحديث 2، فضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن هشام بنالحكم، وهو الصحيح الموافق للفقيه: الجزء 4، باب نوادر الوصايا، الحديث 618،بقرينة سائر الروايات.
ثمّ روى الكليني عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن ابنأبي عمير جميعاً، عن معاوية بن ع‏ؤمّار. الكافي: الجزء 4، كتاب الحجّ 3، بابصلاة الاحرام وعقده 80، الحديث 2.
الموافق للفقيه: الجزء 4 ، باب نوادر الوص 618 ، بقرينة سائر الروايات.
ثمّ روى الكليني عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن ابنأبي عمير جميعاً، عن معاوية بن ع‏ؤمّار. الكافي: الجزء 4 ، كتابالحجّ 3 ، باب صلاة الاحرام وعقده 80 ، الحديث 2 .
الموافق للفقيه: الجزء 4 ، باب نوادر الوص 618 ، بقرينة سائر الروايات.
ثمّ روى الكليني عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان،
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضاً، ولكن الصحيح: صفوان وابن أبي عمير،بقرينة كلمة جميعاً، الموافق للتهذيب: الجزء 5، باب صفة الاحرام، الحديث 253،والوافي والوسائل أيضاً.
وروى أيضاً عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن سفيان، عن ابن مسكان.الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب المباراة 64، الحديث 5.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافي والوسائل: صفوان، بدل سفيان، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net