9918: محفوظ --- المحل 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الخامس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4582


9918: محفوظ الاسكاف:
الكوفى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (514).
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه محمد بن سنان. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب سلّ الميّت وما يقال عند دخول القبر 64، الحديث 5، والجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب انكار المنكر بالقلب 29، الحديث 5، والتهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين، الحديث 923.
9919: محفوظ بن عبد اللّه:
الحضرمى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (513).
9920: محفوظ بن نصر:
قال النجاشي: (محفوظ بن نصر الهمدانى: كوفى، ثقة، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا حميد، قال: حدّثنا إبراهيم بن سليمان، عنه، بكتابه).
وقال الشيخ (767): (محفوظ بن نصر، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان، عنه).
والطريق ضعيف بأبي المفضّل.
9921: محفوظ بن وشاح:
وقال الشيخ (767): (محفوظ بن نصر، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان، عنه).
والطريق ضعيف بأبي المفضّل.
9920: محفوظ بن وشاح:
عبيد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا حميد، قال: حدّبن سليمان، عنه، بكتابه).
وقال الشيخ (767): (محفوظ بن نصر، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،
قال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (688): (الشيخ شمس الدين محفوظ ابن وشاحبن محمد: كان عالماً، فاضلاً، أديباً، شاعراً، جليلاً، من أعيان العلماء في عصره، ولما توفّي رثاه الحسن بن علي بن داود، بقصيدة تقدّم منها أبيات في ترجمته، وجرى بينه وبين المحقّق نجم الدين جعفر بن سعيد، مكاتبات ومراسلات من النظم والنثر، ذكر جملة منها الشيخ حسن في إجازته، فقال عند ذكره: وكان هذا الشيخ من أعيان علمائنا في عصره.
ورأيت بخطّ الشهيد الاوّل في بعض مجاميعه: حكاية أمور تتعلّق بهذا الشيخ، وفيها تنبيه على ما قلناه، فمنها: أنه كتب إلى الشيخ المحقّق نجم الدين ابن سعيد أبياتاً، من جملتها:
أغيب عنك وأشواقي تجاذبنى‏
إلى لقائك جذب المغرم العانى‏
إلى لقاء حبيب مثل بدر دجى‏
وقد رماه بإعراض وهجران‏
ومنها:
قلبي وشخصك مقرونان في قرن‏
عند انتباهي وبعد النوم يغشانى‏
حللت فيه محلّ الروح من جسدى‏
فأنت ذكراي في سرّي وإعلانى‏
لولا المخافة من كره ومن ملل‏
لطال نحوك تردادي وإتيانى‏
ياجعفر بن سعيد يا إمام هدى‏
ياواحد الدهر يامن ماله ثانى‏
إني بحبّك مغرى غير مكترث‏
بمن يلوم وفي حبيك يلحان‏
فأنت سيّد أهل الفضل كلّهم‏
لم يختلف أبداً في فضلك اثنان‏
ومنها:
في قلبك العلم مخزون بأجمعه‏
تهدى به من ضلال كلّ حيران‏
وفوك فيه لسان حشوه حكم‏
يروى به من زلال كلّ ظمآن‏
وفخرك الراسخ الراسي وزنت به‏
رضوى فزاد على رضوى وثهلان‏
وحسن أخلاقك اللاتي فضلت بها
كلّ البرية من قاص ومن دانى‏
تغنى عن المأثرات الباقيات ومن‏
يحصي جواهر أجبال وكثبان‏
يامن علا درج العلياء مرتقباً
أنت الكبير العظيم القدر والشأن‏
فأجابه المحقّق بهذه الابيات:
لقد وافت قصائدك العوالى‏
تهز معاطف اللفظ الرشيق‏
فضضت ختامهنّ فخلت أنى‏
فضضت بهنّ عن مسك عبيق‏
وجال الطرف منها في رياض‏
كسين بناظر الزهر الانيق‏
وكم أبصرت من لفظ بديع‏
يدلّ به على المعنى الدقيق‏
وكم شاهدت من علم خفىّ‏
يقرّب مطلب الفضل السحيق‏
شربت بها كؤوساً من معانى‏
غنيت بشربهنّ عن الرحيق‏
ولكني حملت بها حقوقاً
أخلف (أخاف) لثقلهنّ عن العقوق‏
فسر يابا الفضائل بي رويداً
فلست أطيق كفران الحقوق‏
وحمل ما أطيق به نهوضاً
فإنّ الرفق أنسب بالصديق‏
فق‏ؤد صيّرت‏ؤني لع‏ؤلاك رقّ‏ؤؤاً
ب‏ؤبرّك بل أرقّ م‏ؤن ال‏ؤرقى‏ؤق‏
أخلف (أخاف) لثقلهنّ عن العقوق‏
فسر يابا الفضائل بي رويداً
فلست أطيق كفران الحقوق‏
وحمل ما أطيق به نهوضاً
فإنّ الرفق أنسب بالصديق‏
فق‏ؤد صيّرت‏ؤني لع‏ؤلاك رقّ‏ؤؤاً
ب‏ؤبرّك بل أرقّ م‏ؤن ال‏ؤرقى‏ؤق‏
غنيت بشربهنّ عن الرحيق‏
وكتب بعدها نثراً، من جملته: (ولست أدري كيف سوّغ لنفسه الكريمة مع حنوّه علىاخوانه وشفقته على أوليائه وخلانه، إثقال كاهلي بما لا تطيق الرجال حمله، بل تضعف الجبال أن تقلّه، حتى صيّرني بالعجز عن مجاراته أسيراً، وأوقفني في ميدان محاورته حسيراً، فما أقابل ذلك البرّ الوافر، ولا أجازي ذلك الفضل الغامر، واني لاظنّ كرم عنصره، وشرف جوهره، بعثه على إفاضة فضله، وإن أصاب به غير أهله، أو كأنه مع هذه السجيّة الغرّاء، والطويّة الزهراء، استملى بصحيح فكرته، وسليم فطرته الولاء، من صفحات وجهى، وفلتات لسانى، وقرأ المحبّة من لحظات طرفى، ولمحات شأنى، فلم ترض همّته العلية من ذلك الايمان بدون البيان، ولم يقنع لنفسه الزكيّة عن ذلك الخبر إلاّ بالعيان، فحرّك ذلك منه بحراً لا يسمح إلاّ بالدرر، وحجزاً لا يرشح بغير الفقر، وأنا أستمدّ من انعامه الاقتصار على ما تطوّع به من البرّ، حتى أقوم بما وجب عليّ من الشكر إن شاء اللّه). (إنتهى).
وقد رثاه أيضاً الشيخ محمود بن أحمد بن يحيى بقصيدة تأتي منها أبيات في ترجمته، ورثاه أيضاً (السيّد) صفيّ الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي بقصيدة تأتي في ترجمته أبيات منها).
9922: المحل بن خليفة:
يروي خبر عدي بن حاتم، حين قدم على أمير المؤمنين عليه السلام، من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (28).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net