10210: محمد بن أحمد الهاشمى --- 10218: محمد بن إسحاق 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4993


0210: محمد بن أحمد الهاشمى:
روى عن العمركى، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب. التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث 683.
أقول: هو محمد بن أحمد العلوي المتقدّم.
10211: محمد بن أخي عرام:
تقدّم في (محمد أخو عرام).
10212: محمد بن إدريس:
قال الشيخ (629): (محمد بن إدريس الحنظلى: يكنّى أبا حاتم، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن عبداللّه بن جعفر الحميرى، عن أبي حاتم).
وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (115)، قائلاً: (محمد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم، روى عنه عبداللّه بن جعفر الحميرى).
وقال ابن داود في (411) من القسم الثاني: (محمد بن إدريس الحنظلي الرازي أبو حاتم (لم) (جخ) عامّي المذهب).
أقول: لم ينسب إلى الشيخ كون الرجل عامّياً غير ابن داود، نعم ذكره ابن حجر في تقريبه، فقال: (محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أبو حاتم الرازي: أحد الحفاظ من الحادي عشرة، مات سنة سبع وسبعين (بعد المأتين».
روى عن العمركى، وروى عنه محمد بن قولويه. كامل الزيارات: الباب 46، في ثواب ما للرجل في نفقته إلى زيارة الحسين عليه السلام، الحديث 5، ثم لا يخفى أنّ المذكور في رواية كامل الزيارات هو محمد بن إدريس من غير تقييد بالحنظلى، إلاّ أنّ من المطمئن به أنه هو الحنظلى، وذلك لانه المعروف الذي له كتاب، وليس في هذه الطبقة من يسمّى بمحمد بن إدريس غيره.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد.
10213: محمد بن إدريس صاحب:
الكرابيس : روى عن جحدرة بن المغيرة، وروى عنه سعيد بن مالك أبو الازهر، ذكره النجاشي في ترجمة جحدرة.
10214: محمد بن إدريس العجلى:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (الشيخ محمد بن إدريس العجلي بالحلّة، له تصانيف، منها: كتاب السرائر، شاهدته بالحلّة، وقال شيخنا سديد الدين (محمود الحمصى) رفع اللّه درجته: هو مخلط لا يعتمد على تصنيفه).
وقال ابن داود في (412) من القسم الثاني: انه كان شيخ الفقهاء بالحلّة متقناً للعلوم، كثير التصانيف، لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت عليهم السلام بالكلية.
وقال السيد مصطفى (106) بعد نقله كلام ابن داود: (ولعلّ ذكره في باب الموثقين أولى، لانّ المشهور منه أنه يعمل بخبر الواحد، وهذا لا يستلزم الاعراض بالكلية، وإلاّ لانتقض بغيره مثل السيّد المرتضى وغيره).
وقال ابن داود في (412) من القسم الثاني: انه كان شيخ ا للعلوم، كثير التصانيف، لكنه أعرض عن أخبار أهل البيت عليهم السلام بالكلية.
وقال السيد مصطفى (106) بعد نقله كلام ابن داود: (ولعلّ ذكره في باب الموثقين أولى، لانّ المشهور منه أنه يعمل بخبر الواحد، وهذا لا يستلزم الاعراض بالكلية، وإلاّ لانتقض بغيره مثل السيّد المرتضى وغيره).
وقال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (717): (وقد أثنى عليه علماؤنا المتأخّرون، واعتمدوا على كتابه، وعلى ما رواه في آخره من كتب المتقدّمين وأصولهم، يروي عن خاله أبي علي الطوسي بواسطة وغير واسطة، وعن جدّه لامّه أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه، وأمّ أمّه بنت المسعود ورام، وكانت فاضلة صالحة، ومن مؤلفاته السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، وهو الذي تقدّم ذكره [وله أيضاً كتاب التعليقات كبير، وهو حواش وإيرادات على التبيان لشيخنا الطوسي رحمه اللّه شاهدته بخطّه في فارس‏]، وقد ذكر أقواله العلاّمة وغيره من علمائنا في كتب الاستدلال وقبلوا أكثرها). إنتهى.
أقول: أما ما ذكره الشيخ محمود الحمصي من أنّ ابن إدريس مخلط لايعتمد على تصنيفه، فهو صحيح من جهة وباطل من جهة، أما أنه مخلط في الجملة فمما لا شكّ فيه، ويظهر ذلك بوضوح من الروايات التي ذكرها فيما استطرفه من كتاب أبان بن تغلب، فقد ذكر فيها عدّة روايات ممن لم يدرك الصادق عليه السلام، وكيف يمكن أن يروي أبان المتوفّى في حياة الصادق عليه السلام عمّن هو متأخّر عنه بطبقة أو طبقتين.
ومن جملة تخليطه أنه ذكر روايات استطرفها من كتاب السيّارى، وقال: واسمه أبو عبداللّه صاحب موسى والرضا عليهما من اللّه آلاف التحية والثناء، وهذا فيه خلط واضح، فإنّ السيّاري هو أحمد بن محمد بن السيّار أبو عبداللّه، وهو من أصحاب الهادي والعسكري عليهما السلام، ولا يمكن روايته عن الكاظم والرضا عليهما السلام.
وأما قوله لا يعتمد على تصنيفه فهو غير صحيح، وذلك فإنّ الرجل من أكابر العلماء ومحققيهم، فلا مانع من الاعتماد على تصنيفه في غير ما ثبت فيه خلافه.
وأما قول ابن داود إنه أعرض عن أخبار أهل البيت عليهم السلام بالكلية فهو باطل جزماً، فإنه اعتمد على الروايات في تصنيفاته، وكتابه مملوء من الاخبار، غاية الامر أنه لا يعمل بالاخبار الآحاد، فيكون حاله كالسيّد المرتضى وغيره ممن لا يعملون بالخبر الواحد غير المحفوف بالقرائن، ولاجل ذلك ذكر السيّد التفريشي ما تقدّم منه، كما تقدّم عن الشيخ الحرّ ما ذكره من أنّ علماءنا المتأخّرين قد أثنوا عليه واعتمدوا على كتابه.
بقي هنا شى‏ء: وهو أنّ المعروف في الالسنة أنّ ابن إدريس تجاسر على شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي : قدّس سرّه : جسارة لا ينبغي صدورها عن الجاهل فضلاً عن مثل ابن إدريس، وهذه القصّة لا أساس لها.
ومن الغريب أنّ الشيخ المامقاني نسب ذلك إلى كتاب ابن إدريس، وقال: (وأقول في مواضع من السرائر أعظم مما نقله (العلاّمة) حتى أنه في كتاب الطهارة عند إرادة نقل قول بالنجاسة عن الشيخ يقول: وخالي شيخ الاعاجم أبو جعفر الطوسي يفوه من فيه رائحة النجاسة، وهذا منه قد بلغ في إساءة الادب النهاية).
أقول: إنّ ما ذكره : قدّس سرّه : خلاف الواقع، وليس من ذلك في كتاب السرائر عين ولا أثر، ويدلّ على ذلك أنّ الشيخ أبا جعفر الطوسي لم يكن خالاً لابن إدريس، وإنما هو جدّه لامّه، والشيخ المامقاني لم يلاحظ كتاب ابن إدريس وإنما ذكر ذلك اعتماداً على ما سمعه من أفواه الناس، وكيف يتكلّم ابن إدريس بمثل ذلك وهو يعظّم الشيخ أبا جعفر في موارد عديدة.
منها: قوله في أوائل الكتاب في توبيخ المتمسّكين بالاخبار الآحاد حتى في أصول الدين: فقد قال الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسي رضي اللّه عنه وتغمّده اللّه تعالى برحمته.
ومنها: ما قاله في باب الصلاة الجمعة وأحكامها، فإنه ذكر بعد نقل كلام عن السيّد المرتضى حكاه الشيخ أبو جعفر الطوسي : قدّس سرّه ؤ: ولم أجد للسيّد المرتضى تصنيفاً ولا مسطوراً بما حكاه شيخنا عنه (إلى أن قال) ولعلّ شيخنا أبا جعفر سمعه من المرتضى في الدرس وعرفه منه مشافهة دون المسطور، وهذا هو العذر البيّن، فإنّ الشيخ ما يحكي بحمد اللّه تعالى إلاّ الحق اليقين، فإنه أجلّ قدراً وأكثر ديانة من أن يحكى عنه ما لم يسمعه ويحقّقه منه (إنتهى). وغير ذلك من الموارد.
الدين: فقد قال الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسي رضي اللّه عنه وتغمّده اللّه تعالى برحمته.
ومنها: ما قاله في باب الصلاة الجمعة وأحكامها، فإنه ذكر بعد نقل كلام عن السيّد المرتضى حكاه الشيخ أبو جعفر الطوسي : قدّس سرّه ؤ: ولم أجد للسيّد المرتضى تصنيفاً ولا مسطوراً بما حكاه شيخنا عنه (إلى أن قال) ولعلّ شيخنا أبا جعفر سمعه من المرتضى في الدرس وعرفه منه مشافهة دون المسطور، وهذا هو العذر البيّن، فإنّ الشيخ ما يحكي بحمد اللّه تعالى إلاّ الحق اليقين، فإنه أجلّ قدراً وأكثر ديانة من أن يحكى عنه ما لم يسمعه ويحقّقه منه (إنتهى). وغير ذلك من الموارد.
وأما منشأ هذه القصّة التي لا أساس لها فهو قصور الفهم عن درك مراد ابن إدريس : قدّس سرّه : من العبارة التي نذكرها، فإنه : قدّس سرّه : ذهب إلى أنّ الماء المتمّم كرّاً طاهر، حتى فيما إذا كان المتمّم والمتمّم نجسين، واستشهد على ذلك بما رواه من أنّ الماء إذا بلغ كرّاً لم يحمل خبثاً، ثمّ أيّد ذلك بأنه يستفاد ويستشم من كلام أبي جعفر الطوسي : قدّس سرّه ؤ، قال: فالشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه الذي يتمسّك بخلافه ويقلّد في هذه المسألة ويجعل دليلاً يقوي القول والفتيا بطهارة هذا الماء في كثير من أقواله، وأنا أبيّن إن شاء اللّه أنّ أبا جعفر رحمه اللّه يفوه من فيه رائحة تسليم المسألة بالكلية (طهارة الماء المتمّم كرّاً) إذا تأمّل كلامه وتصنيفه حقّ التأمّل وأبصر بالعين الصحيحة وأحرز له الفكر الصافى، فإنه فيه نظر ولبس، إلى آخر ما ذكره : فترى أنه في عبارته يستظهر من الشيخ : قدّس سرّه : القول بالطهارة استنصاراً لمذهبه، وأين هذا من القصّة الفظيعة، واللّه العاصم.
بقي هنا شى‏ء، وهو: أنّ الشيخ الحرّ ذكر رواية ابن إدريس، هذا عن خاله أبي علي الطوسي بلا واسطة، والظاهر أنه غير ممكن، فإنّ ابن إدريس توفّي سنة (598)، فكيف يمكن روايته عن ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي المتوفّى سنة (460) بلاواسطة.
10215: محمد بن أرومة:
يأتي في محمد بن أورمة.
10216: محمد بن أسامة:
أبو عمران البكرى، كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (41).
10217: محمد بن إسحاق:
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه الحسن بن محبوب. تفسير القمّى: سورة الزمر، في تفسير قوله تعالى: (لكن الّذين اتّقوا ربّهم لهم غرف من فوقها غرف...).
أقول: الظاهر أنّ محمد بن إسحاق هذا هو محمد بن إسحاق المدني الآتى، لاتحاد الراوي والمرويّ عنه.
10218: محمد بن إسحاق:
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر مورداً.
فقد روى عن أبي الحسن موسى، وأبي الحسن الرضا، وأبي جعفر، عليهم السلام، وعن أسيد بن ثعلبة وعمّار النوفلى، ومحمد بن الفيض، والزهرى.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن محبوب، وإبراهيم بن سعد، وأحمد بن الحسن الميثمى، وحريز، والحسن بن الربيع الهمدانى، وعبدالرحمن بن حمّاد ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن الهيثم.
ثمّ روى الكليني بسنده، عن وهب بن شاذان، عن الحسن بن أبي الربيع، عن محمد بن إسحاق، عن أمّ هانى. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب في الغيبة 80، الحديث 22.
كذا في الوافي أيضاً، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: الحسين بن أبي الربيع، بدل الحسن بن أبي الربيع.
وروى أيضاً، عن الحسين بن محمد، عن محمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر، باب المصافحة 78، الحديث 20.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة والوافى: أحمد بن إسحاق، بدل محمد بن إسحاق، والظاهر هو الصحيح، بقرينة ساير الروايات.
أقول: محمد بن إسحاق هذا مشترك بين جماعة، والتمييز إنما بالراوي والمرويّ عنه.
10219: محمد بن إسحاق:
قال الكشّي (248): (هو من رجال العامّة، إلاّ أنّ له ميلاً ومحبّة شديدة).
أقول: يحتمل أن يكون هذا هو محمد بن إسحاق بن يسار الآتى، وقد عنونه ابن حجر في التقريب وذكر أنه رمي بالتشيّع.
بدل محمد بن إسحاق، والظاهر هو الصحيح، بقرينة ساير أقول: محمد بن إسحاق هذا مشترك بين جماعة، والتمييز إنما بالراوي والمرويّ عنه.
10218: محمد بن إسحاق:
قال الكشّي (248): (هو من رجال العامّة، إلاّ أنّ له ميلاً ومحبّة شديدة).
أقول: يحتمل أن يكون هذا هو محمد بن إسحاق بن يسار الآتى، وقد عنونه ابن حجر في التقريب وذكر أنه رمي بالتشيّع.
أقول: يحتمل أن يكون هذا هو محمد بن إسحاق بن يسار الآتى، وقد عنونه ابن حجر في التقريب وذكر أنه رمي بالتشيّع.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net