10314: محمد بن أورمة --- 10324: محمد بن بحر الرهنى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5989


10314: محمد بن أورمة:
قال النجاشي: (محمد بن أورمة (أرومة) أبو جعفر القمّى: ذكره القمّيون وغمزوا عليه، ورموه بالغلوّ، حتىّ دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أوّل الليل إلى آخره، فتوقّفوا عنه، وحكى جماعة من شيوخ القمّيين، عن ابن الوليد أنه قال: محمد بن أورمة، طعن عليه بالغلوّ، وكلّ ما كان في كتب‏ؤه مما وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فقل به، وما تفرّد به فلا تعتمده، وقال بعض اصحابنا: إنه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالث عليه السلام إلى أهل قم في معنى محمد بن أورمة وبراءته مما قدف به، وكتبه صحاح، إلاّ كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن فإنه مختلط.
كتبه: كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحجّ، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الحدود، كتاب الديّات، كتاب الشهادات، كتاب الايمان والنذور، كتاب العتق والتدبير، كتاب التجارات والاجارات، كتاب المكاسب، كتاب الصيد والذبائح، كتاب المزار، كتاب حقوق المؤمن وفضله، كتاب الجنائز، كتاب الخمس، كتاب تفسير القرآن، كتاب الردّ على الغلاة، كتاب المثالب، كتاب المناقب، كتاب التجمّل والمروّة، كتاب الفرائض، كتاب الزهد، كتاب الاشربة، كتاب ما نزل في القرآن في أمير المؤمنين.
أخبرنا الحسين بن محمد بن هدبة، قال: حدّثنا جعفر بن محمد، قال: حدّثنا عبداللّه بن الفضل بن هلال، قال: حدّثنا أحمد بن علي بن النعمان، قال: حدّثنا محمد بن أورمة، بكتبه).
وقال الشيخ (621): (محمد بن أورمة، له كتب، مثل كتب الحسين بن سعيد، وفي رواياته تخليط.
أخبرنا بجميعها إلاّ ما كان فيها من تخليط أو غلوّ ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عنه.
وقال أبو جعفر بن بابويه: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلوّ، فكلّما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره، فإنه معتمد عليه ويفتى به، وكلما تفرّد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد).
وعدّه في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا عليه السلام (75)، قائلاً: (محمد ابن أورمة القمّى).
و (أخرى) فيمن لم يرو عنهم عليه السلام (112)، قائلاً: (محمد بن أورمة ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان).
وقال ابن الغضائرى: (محمد بن أورمة أبو جعفر القمّى، اتهمه القمّيون بالغلوّ، وحديثه نقي لا فساد فيه، ولم أر شيئاً ينسب إليه تضطرب في النفس، إلاّ أوراقاً في تفسير الباطن، وما يليق بحديثه، وأظنها موضوعة عليه، ورأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمد عليهم السلام إلى القمّيين في براءته مما قذف به، ومنزلته، وقد حدّثني الحسن بن محمد بن بندار القمّي رحمه اللّه، قال: سمعت مشايخنا يقولون: إنّ محمد بن أورمة لما طعن عليه بالغلوّ (كذا) الاشاعرة ليقتلوه، فوجدوه يصلّي الليل من أوّله إلى آخره ليالي عدّة، فتوقّفوا عن اعتقادهم).
وقال ابن الغضائرى: (محمد بن أورمة أبو جعفر الق ّ وحديثه نقي لا فساد فيه، ولم أر شيئاً ينسب إليه تضطرب في النفس، إلاّ أوراقاً في تفسير الباطن، وما يليق بحديثه، وأظنها موضوعة عليه، ورأيت كتاباً خرج من أبي الحسن علي بن محمد عليهم السلام إلى القمّيين في براءته مما قذف به، ومنزلته، وقد حدّثني الحسن بن محمد بن بندار القمّي رحمه اللّه، قال: سمعت مشايخنا يقولون: إنّ محمد بن أورمة لما طعن عليه بالغلوّ (كذا) الاشاعرة ليقتلوه، فوجدوه يصلّي الليل من أوّله إلى آخره ليالي عدّة، فتوقّفوا عن اعتقادهم).
روى (محمد بن أورمة) عمّن حدّثه، عن الصادق عليه السلام، وروى عنه سهل بن زياد، والحسين بن الحسن بن أبان. كامل الزيارات: الباب 11، في زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 2.
بقي هنا أمران:
الاوّل: في الكلام على غلوّ الرجل وعدمه، وقد عرفت نسبة القمّيين الغلو إليه حتى أنهم بعثوا اليه من يقتله، فلما رأوا أنه يصلّي كفّوا عنه، ولكن الظاهر أنّ هذه النسبة غير ثابتة، وكتاب تفسير الباطن لم تثبت نسبته إليه، ومرّ عن ابن الغضائرى، إنكار ذلك وأنّ مشايخه كانوا يقولون إنّ محمد بن أورمة لا طعن عليه بالغلوّ، ويدلّنا على ذلك : مضافاً إلى ما عرفت : ما روي عنه من الروايات المنافية للقول بالغلوّ، منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن صالح، عن محمد بن أورمة، عن ابن سنان، عن المفضّل بن عمر، قال كنت أنا والقاسم شريكى، ونجم بن حطيم، وصالح بن سهل بالمدينة، فتناظرنا في الربوبية، قال: فقال بعضنا لبعض، ما تصنعون بهذا، نحن بالقرب منه وليس منا في تقية، قوموا بنا إليه، قال: فقمنا، فواللّه ما بلغنا الباب، إلاّ وقد خرج علينا بلا حذاء، ولا رداء، قد قام كلّ شعرة من رأسه منه، وهو يقول لا، لا، يا مفضّل ويا قاسم ويا نجم، لا، لا، بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون. الروضة: الحديث 303.
ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رحمه اللّه)، قال: حدّثنا محمد بن يحيى العطّار، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمد بن أورمة، عن إبراهيم بن الحكم بن زهير، عن عبداللّه بن جرير العبدى، عن أبي عبداللّه عليه السلام، أنه كان يقول: الحمد للّه الذي لا يحسّ، ولا يجسّ، ولا يمسّ، ولا يدرك بالحواس الخمس، ولا يقع عليه الوهم، ولا تصفه الالسن، وكلّ شى‏ء حسّته الحواس، أو لمسته الايدي فهو مخلوق، (الحديث). التوحيد: باب التوحيد ونفي التشبيه 2، الحديث 29.
ومنها: ما رواه علي بن عيسى الاربلى، قال: روى ابن أورمة، قال: خرجت إلى سرّ من رأى أيّام المتوكّل، فدخلت إلى سعيد الحاجب ودفع المتوكّل أبا الحسن عليه السلام إليه ليقتله، فقال لى: أتحبّ أن تنظر إلى إلهك، فقلت: سبحان اللّه: إلهي لا تدركه الابصار، (الحديث). كشف الغمّة: الجزء 3، في ذكر الامام العاشر، في معجزاته عليه السلام.
نعم قد ورد هنا روايات عنه تكشف عن قوة إيمانه، وحسن عقيدته، ولعلّ بعض ما ذكر في هذه الروايات كان من الغلوّ عند بعض القمّيين، فمنها ما رواه الكليني : قدّس سرّه ؤ، عن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسّان، عن عبدالرحمان بن كثير، عن أبي عبداللّه عليه السلام، في قوله تعالى: (هو الّذي أنزل إليك الكتاب منه آيات محكمات هن أمّ الكتاب)، قال: أمير المؤمنين عليه السلام والائمة (إلى أن قال): والراسخون في العلم أمير المؤمنين والائمة عليهم السلام. وما رواه بهذا السند عن عبداللّه بن كثير، عن أبي عبداللّه عليه السلام، في قوله تعالى: (عمّ يتساءلون عن النبأ العظيم)، قال: النبأ العظيم الولاية، وسألته عن قوله هنالك الولاية للّه الحقّ؟ قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. الكافي: الجزء 1، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108، الحديث 14 و 34، ومنها غير ذلك.
الامر الثاني: أنك قد عرفت عن النجاشي، أنّ كتبه صحاح إلاّ ما ينسب إليه من ترجمة تفسير الباطن، وعن ابن الغضائري أنّ حديثه نقيّ لا فساد فيه، ولا شى‏ء هنا ما يعارض ذلك إلاّ قول الشيخ في الرجال إنه ضعيف، وغير بعيد أن يريد الشيخ بذلك ضعفه في نفسه لما نسب إليه من الغلوّ، أو باعتبار أنّ في رواياته تخليطاً، على ما ذكره في الفهرست، ويؤكّد ذلك أنّ الموجود في الرجال على ما في نسخة ابن داود (417) من القسم الثاني، والقهبائي كلمة (وهو ثقة) بعد جملة (روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان)، إذاً فما كان من رواياته، ليس فيه تخليط أو غلوّ، وقد رواها الشيخ بطريقه المتقدّم، لا مانع من العمل به والاعتماد عليه، واللّه العالم.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد.
10314: محمد بن أورمة:
قال النجاشي: (محمد بن أورمة (أرومة) أبو جعفر القمّى: ذكره القمّيون وغمزوا عليه، ورموه بالغلوّ، حتىّ دسّ عليه من يفتك به، فوجدوه يصلّي من أوّل الليل إلى آخره، فتوّقفوا عنه، وحكى جماعة من شيوخ القمّيين، عن ابن الوليد أنه قال: محمد بن أورمة، طعن عليه بالغلوّ، وكلّ ما كان في كتب‏ؤه مما وجد في : الحسين بن سعيد وغيره، فقل به، وما تفرّد به فلا تعتمده،

طبقته في الحديث‏
وقع بعنوان محمد بن أورمة في إسناد عدّة من الروايات تبلغ ثلاثين مورداً.
فقد روى عن ابن سنان، وأحمد بن النضر، والحسين بن علي بن أبي حمزة، وزرعة بن محمد، وعلي بن حسّان، وعلي بن ميسرة، وعلي بن يحيى، ومحمد ابن على، ومحمد بن عمرو، والنضر، والنضر بن سويد.
وروى عنه الحسين بن الحسن، وسهل بن زياد، وصالح، وصالح بن أبي حمّاد، ومعلّى بن محمد.
ثمّ روى الكلينى، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد ابن أورمة، عن أبي إبراهيم الاعجمى. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب المؤمن وعلاماته وصفاته 99، الحديث 17.
هكذا في الطبعة القديمة والمرآة، وفي الطبعتين الحديثتين جعل كلمة أبي نسخة، والظاهر زيادتها، والصحيح إبراهيم الاعجمى.
روى الشيخ بسنده، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عن من حدّثه، عن الصادق وأبي الحسن الثالث عليهما السلام. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أمير المؤمنين) عليه السلام، الحديث 54.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً على نسخة، وفي نسخة أخرى، عن الصادق أبي الحسن الثالث عليه السلام، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل والكافي: الجزء 4، كتاب الحجّ 3، باب ما يقال عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام 227، الحديث 1.
وروى بعنوان محمد بن أورمة القمّى، عن محمد بن الحسن الاشعرى، وروى عنه علي بن الحسن بن فضّال. التهذيب: الجزء 9، باب وصيّة الانسان لعبده وعتقه له، الحديث 888، والاستبصار: الجزء 4، باب من أوصى فقال حجّوا عني مبهماً...، الحديث 513.
10315: محمد بن أياس :
ابن بكير (أبي بكير) عن أبيه. من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (18).
10316: محمد بن ايرانشاه:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (السيّد زين الدين: محمد بن ايرانشاه بن أبي زيد الحسينى: فقيه، صالح).
10317: محمد بن ايرانشاه بن فخر أمين:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (السيّد جمال الدين محمد بن ايرانشاه بن فخر أمين بن ناصر الحسيني الديباجى: فقيه).
10318: محمد بن أيوب:
روى عن حارث بن المغيرة النصرى، وروى عنه محمد بن إسماعيل. كامل الزيارات: الباب 52، في أنّ زائري الحسين عليه السلام يكونون في جوار رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم، الحديث 3.
وروى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وروى عنه الحسن بن محمد بن سماعة. الروضة: الحديث 96.
ورى عن الحارث بن المغيرة، وروى عنه محمد بن إسماعيل. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 126.
وروى عن رفاعة، وروى عنه سيف. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات من الصيام، الحديث 1042.
وروى عن علي بن أسباط، وروى عنه حميد بن زياد. الروضة: الحديث 377، والتهذيب: الجزء 6، باب حدّ حرم الحسين عليه السلام، الحديث 138.
وروى عن محمد بن زياد، وروى عنه حميد بن زياد. الروضة: الحديث 460.
الحديث 1042.
وروى عن علي بن أسباط، وروى عنه حميد بن زياد. الروضة: الحديث 377، والتهذيب: الجزء 6، باب حدّ حرم الحسين عليه السلام، الحديث 138.
وروى عن محمد بن زياد، وروى عنه حميد بن زياد. الروضة: الحديث 460.
الحديث 460
وروى عن محمد بن زياد، وروى عنه حميد بن زياد. الروضة: الحديث 460
:
10319: محمد بن أيوب بن نوح:
روى الشيخ الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدّثنا محمد بن يحيى العطّار، قال: حدّثني جعفر بن محمد بن مالك الفزارى، قال: حدّثني معاوية ابن حكيم، ومحمد بن أيوب بن نوح، ومحمد بن عثمان العمري : رضي اللّه عنه : قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام ابنه، ونحن في منزله، وكنّا أربعين رجلاً، فقال: هذا إمامكم من بعدى، وخليفتي عليكم (إلى أن قال): فما مضت إلاّ أيّام قلائل، حتى مضى أبو محمد عليه السلام. كمال الدين: الجزء 2، الباب 43، في ذكر من شاهد القائم عليه السلام، الحديث‏2.
10320: محمد بن باد (كاليجار) (محمد ما كاليجاد):
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته على ما في بعض النسخ: (السيّد زين الدين محمد بن باد (كاليجار) النجار، الحسينى: فقيه، متكلّم).
10321: محمد بن بجيل:
وأخوه على، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (44).
وعدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلاً: (محمد بن بجيل بن عقيل، كوفي).
روى محمد بن بجيل، أخي علي بن بجيل، عن أبي عبداللّه عليه السلام. الفقيه: الجزء 1، باب المصلّي يريد الحاجة، الحديث 1078.
وروى عنه علي بن الحسن بن رباط. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث 1342.
وذكره الصدوق في المشيخة، وطريقه إليه: أبوه : رضي اللّه عنه ؤ، عن سعد ابن عبداللّه، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدى، عن الحسن بن محبوب، عن علي ابن الحسن بن رباط، عن محمد بن بجيل، أخي علي بن بجيل بن عقيل الكوفي، والطريق صحيح.
10322: محمد بن بحر:
عدّه البرقي من أصحاب الهادي عليه السلام، قائلاً: «ابن) أبو يحيى بن محمد، ويحتمل اتحاده مع من بعده).
10323: محمد بن بحر أخو مغلس :
(مفلس)، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (130).
وعدّه البرقي أيضاً من أصحاب الرضا عليه السلام.
10324: محمد بن بحر الرهنى:
قال النجاشي: (محمد بن بحر الرهني (الدهنى)، أبو الحسين الشيبانى: ساكن نرماشين من أرض كرمان، قال بعض أصحابنا: إنه كان في مذهبه ارتفاع، وحديثه قريب من السلامة، ولا أدري من أين قيل ذلك. له كتب، منها: كتاب البدع، كتاب البقاع، كتاب التقوى، كتاب الاتباع وترك المراء في القرآن، كتاب البرهان، كتاب الاول والعشرة، كتاب المتعة، كتاب القلائد، فيه كلام على مسائل الخلاف التي بيننا وبين المخالفين، قال لنا أبو العبّاس بن نوح: حدّثنا محمد بن بحر، بسائر كتبه ورواياته).
وذكره أيضاً في ترجمة فارس بن سليمان، أبي شجاع: (وقال شيخ من أصحابنا: كثير الادب والحديث، صحب يحيى بن زكريّا الترماشيري (النرماشيرى)، ومحمد بن بحر الرهنى، وأخذ عنهما). (إلى أن قال): وقال لي أبو العبّاس بن نوح: كاتبني أبو شجاع (انتهى).
وقال الشيخ (599): (محمد بن بحر الرهنى، من أهل سجستان، وكان من المتكلّمين، وكان عالماً بالاخبار فقيهاً، إلاّ أنه متهم بالغلوّ، وله نحو من خمسمائة مصنّف ورسالة، وكتبه موجودة، أكثرها موجود ببلاد خراسان، فمن كتبه: كتاب الفرق بين الآل والامّة، وكتاب القلائد).
وقال في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (106): (محمد بن بحر الرهنى، يرمى بالتفويض).
وقال الشيخ (599): (محمد بن بحر الرهنى، من أهل سجس وكان عالماً بالاخبار فقيهاً، إلاّ أنه متهم بالغلوّ، وله نحو من خمسمائة مصنّف ورسالة، وكتبه موجودة، أكثرها موجود ببلاد خراسان، فمن كتبه: كتاب الفرق بين الآل والامّة، وكتاب القلائد).
وقال في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (106): (محمد بن بحر الرهنى، يرمى بالتفويض).
وقال الكشّى: في ترجمة زرارة بن أعين (62): (قال أبو عمرو محمد بن عمر ابنعبدالعزيز الكشّى: وحدّثني أبو الحسين محمد بن بحر الكرماني الرهني (الدهنى) الترماشيري (النرماشيرى)، قال: وكان من الغلاة الحنيفين (الحنقين» (الحديث)، إلى أن قال: (قال الكشّى: محمد بن بحر هذا غالٍ).
وتقدّم في ترجمة زرارة بن أعين، عن ابن الغضائرى: أنّ محمد بن بحر الشيباني أبو الحسين الترماشيري (النرماشيرى) ضعيف، في مذهبه ارتفاع.
روى (محمد بن بحر)، عن أحمد بن الحارث، وعبدالرحمان بن أبي أحمد الذهلى، ذكرها الصدوق في الفقيه: الجزء 3، باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة، الحديث 211، و 212.
وترّحم عليه، وذكر ما ذكره في كتابه من قول مفضلي الانبياء والرسل والائمة والحجج صلوات اللّه عليهم أجمعين على الملائكة. العلل: الجزء 1، الباب 18، الحديث 1.
بقي الكلام في جهات:
الاولى: الظاهر أنّ الرجل من الغلاة، وذلك بشهادة الكشّي على ذلك، وقد عرفت أنّ الكشّي عاصره وروى عنه وهو أعرف بحال معاصره، ويؤيّده ما ذكره ابن الغضائري من قوله في مذهبه ارتفاع، وبعد ذلك، لا نعرف وجهاً لما ذكره النجاشي من قوله، قال بعض أصحابنا أنه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة، ولا أدري من أين قيل ذلك، فإنّ الظاهر أنه يريد بذلك ما ذكره ابن الغضائرى، والظاهر أنّ منشأ قوله هو ما ذكره الكشّى.
فالمدرك معلوم، ولعلّ النجاشي لم يطّلع على قول الكشّى، أو أنه غفل عنه حينما كتب ذلك، واللّه العالم.
الثانية: أنّ الرجل وإن لم يثبت ضعفه، فإنا ذكرنا غير مرّة أنّ الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم تثبت نسبته إليه، إلاّ أنّ وثاقته أيضاً غير ثابتة، وما ذكره النجاشي، من أنّ حديثه قريب من السلامة، يريد به أنه لا غلوّ في أحاديثه، فلم يثبت حسنه أيضاً، إذاً هو مجهول الحال.
الثالثة: أنّ ظاهر كلام النجاشي، وهو رواية أبي العبّاس بن نوح، عن محمد ابن بحر، بلا واسطة، وهذا وإن كان ممكناً في نفسه، إذ من الممكن أن يروي شيخ النجاشي عمّن عاصره الكشّى، إلاّ أنه لم يعهد رواية أبي العبّاس عمّن في هذه الطبقة، فلا يبعد وجود الواسطة بين ابن نوح، ومحمد بن بحر، وهو فارس بن سليمان أبو شجاع الذي صحب وأخذ عن محمد بن بحر وكاتبه أبو العبّاس بن نوح، على ما عرفت. وطريق الشيخ إليه مجهول.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net