10495: محمد بن الحسن بن الجهم --- 10501: محمد بن الحسن بن دريد 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 6020


10495: محمد بن الحسن بن الجهم:
روى عن عبداللّه بن ميمون، وروى عنه علي بن الحسن بن فضّال. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 432، والاستبصار: الجزء 3، باب أنّ المرأة تبين إذا رأت الدم من الحيضة الثالثة، الحديث 1169.
أقول: تقدّم في ترجمة الحسن بن علي بن فضّال، عن النجاشي، والكشّى، ما يظهر منه أنه كان فطحياً، وتقدّم أيضاً رواية علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن بن أبي الجهم، عن عبداللّه بن ميمون القدّاح، والظاهر اتحاد العنوانين وزيادة كلمة (أبى) فيما تقدّم.
8، باب عدد النساء، الحديث 432، والاستبصار: الجزء 3، رأت الدم من الحيضة الثالثة، الحديث 1169.
أقول: تقدّم في ترجمة الحسن بن علي بن فضّال، عن النجاشي، والكشّى، ما يظهر منه أنه كان فطحياً، وتقدّم أيضاً رواية علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن بن أبي الجهم، عن عبداللّه بن ميمون القدّاح، والظاهر اتحاد العنوانين وزيادة كلمة (أبى) فيما تقدّم.
10496: محمد بن الحسن بن حازم:
يكنّى أبا جعفر، روى عنه حميد أصولاً كثيرة، مات سنة احدى وستين ومائتين، وصلّى عليه قاسم بن حازم. رجال الشيخ: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (56).
أقول: ذكر النجاشي في ترجمة أبي عصام، أنه مات سلخ رجب سنة احدى وستين ومائتين، وصلّى عليه قاسم بن حازم، وذكر رواية حميد بن زياد عنه. إلاّ أنه ضبطه محمد بن الحسين بن حازم.
10497: محمد بن الحسن بن حسولة:
قال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (755): (الشيخ الفقيه، محمد بن الحسن بن حسولة بن صالحان القمّي الخطيب: فاضل، جليل، يروي عنه شاذان بن جبرئيل).
10498: محمد بن الحسن بن الحسين:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (الشيخ محمد بن الحسن بن الحسين (الزقينى) الزتمينى: فقيه، صالح).
10499: محمد بن الحسن بن الحسين المركب:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (الشيخ أبو جعفر، محمد بن الحسن بن الحسين المركب: فقيه، ديّن).
10500: محمد بن الحسن بن حمزة:
قال النجاشي: (محمد بن الحسن بن حمزة الجعفرى، أبو يعلى، خليفة الشيخ أبي عبداللّه بن النعمان، والجالس مجلسه: متكلّم، فقيه، قيم بالامرين جميعاً، له كتب منها: جواب المسألة الواردة من صيدا، جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان، المسألة في الردّ على الغلاة، المسألة في أوقات الصلاة، كتاب التكملة على التمام، الموجز في التوحيد موقوف على التمام، مسألة في إيمان آباء النبيّ عليه السلام، مسألة في المسح على الرجلين، مسألة في العقيقة، جواب المسائل الواردة من طرابلس، جواب المسائل أيضاً من هناك، المسألة في أنّ الفعال غير هذه الجملة، جواب المسائل الواردة من الحاير على صاحبه السلام، أجوبة مسائل شتى في فنون من العلم، مات رحمه اللّه، يوم السبت سادس عشر رمضان سنة ثلاث وستين وأربع مائة، ودفن في داره).
وتقدّم في ترجمة علي بن الحسين بن موسى السيّد المرتضى المتوفّى، سنة ست وثلاث وأربع مائة، عن النجاشي: أنه تولّى غسله مع محمد بن الحسن الجعفري أبو يعلى، وسلار بن عبدالعزيز.
وقال ابن شهر آشوب: (أبو يعلي بن الحسن بن حمزة الجعفري الطالبى: له كتاب نزهة الناظر، وتنبيه الخاطر، النكت في الامامة، أخبار المختار، معالم العلماء) (674).
بقي الكلام في جهات:
الاولى: أنّ الرجل وإن لم يصرّح بوثاقته، إلاّ أنه يكفي في اعتباره كونه خليفة الشيخ المفيد، والجالس مجلسه، وامتيازه بذلك عن سائر تلامذة الشيخ المفيد : قدّس سرّه ؤ، على جلالتهم وكثرتهم، فالرجل غني عن التوثيق.
الثانية: أنّ محمد بن الحسن الجعفرى، مات سنة (463)، على ما ذكره النجاشي، ولكن السيّد التفريشي ناقش في ذلك وذكر في هامش النقد، أنّ الصواب سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة أو غيره، واستند في ذلك إلى ما ذكره العلاّمة في (53)، من الباب (7)، من حرف الهمزة، من القسم الاوّل، من أنّ النجاشي مات سنة أربع مائة وخمسين، فلا مناص من أنّ يكون فوت محمد بن الحسن، هذا، قبل ذلك.
أقول: ما ذكره النجاشي صحيح، ولم يذكر أحد خلافه فيما نعلم، وقد صرّح العلامة : قدّس سرّه : نفسه أيضاً بذلك، ونقله ابن داود عن النجاشي في (94) من القسم الاوّل، إذا فما ذكره العلاّمة في تاريخ وفاة النجاشي لعلّه سهو من قلمه الشريف، واللّه العالم.
فلو صحّ ما ذكره العلاّمة، من أن ولادة النجاشي كانت ثلاثمائة واثنين وسبعين، كان النجاشي من المعمّرين لامحالة.
وخمسين، فلا مناص من أنّ يكون فوت محمد بن الحسن، هذ أقول: ما ذكره النجاشي صحيح، ولم يذكر أحد خلافه فيما نعلم، وقد صرّح العلامة : قدّس سرّه : نفسه أيضاً بذلك، ونقله ابن داود عن النجاشي في (94) من القسم الاوّل، إذا فما ذكره العلاّمة في تاريخ وفاة النجاشي لعلّه سهو من قلمه الشريف، واللّه العالم.
فلو صحّ ما ذكره العلاّمة، من أن ولادة النجاشي كانت ثلاثمائة واثنين وسبعين، كان النجاشي من المعمّرين لامحالة.
الثالثة: أنّ محمد بن الحسن هذا، من أولاد جعفر الطيّار، ذكره السيّد المهنا في عمدة الطالب (الاصل الثاني في عقب جعفر بن أبي طالب، عند ذكر أولاد إبراهيم بن جعفر السيّد بن إبراهيم الاعرابى)، وقال: قال ابن طباطبا: منهم (أولاد إبراهيم بن جعفر) ببغداد: أبو يعلي محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر ابن العبّاس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر السيّد أطروش: فقيه، على مذهب الامامية، له ولد، وعمّه الحسين بن حمزة، له ولد، وعقيل بن حمزة بجرجان (إنتهى).
10501: محمد بن الحسن بن دريد:
قال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (759): (الشيخ أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الازدى: عالم، فاضل، أديب، شاعر، نحوي لغوى، له كتب، ومؤلفات منها: كتاب الجمهرة في اللغة كبير، وله ديوان شعر.
وقد عدّه ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت عليهم السلام (المجاهرين).
ومن شعره قوله:
إذا زجرت لجوج‏ؤاً زدته علقاً
ولجت النفس منه في تماديها
فعد عليه إذا ما نفسه جمحت‏
باللين منك فإنّ اللين تنبيها
وقوله:
والنبي محمد ووصيه
وابنيه وابنته البتول الطاهره‏
أه‏ؤل العب‏ؤاء فإنني بولائه‏ؤم‏
أرجو السلامة والنجا في الآخره‏
أرجو بذاك رضي المهيمن وحده‏
يوم الوقوف على ظهور الساحره‏
وله مقاطيع محبوكة الطرفين، وقصيدة في المقصور والممدود، وله المقصورة المشهورة، طويلة أكثر من مائتي بيت وفيها حكم وآداب لطيفة، منها:
فعد عليه إذا ما نفسه جمحت‏
باللين منك فإنّ اللين تنبيها
وقوله:
أه‏ؤوى النب‏ؤيّ محم‏ؤداً ووصيّه‏
وابنيه وابنته البتول الطاهره‏
أه‏ؤل العب‏ؤاء فإنني بولائه‏ؤم‏
أرجو السلامة والنجا في الآخره‏
أرجو بذاك رضي المهيمن وحده‏
يوم الوقوف على ظهور الساحره‏
وله مقاطيع محبوكة الطرفين، وقصيدة في المقصور والممدود، وله المقصورة المشهورة، طويلة أكثر من مائتي بيت وفيها حكم وآداب لطيفة، منها:
إذا ذوى الغصن الرطيب فاعلما
أنّ قصاراه ن‏ؤف‏ؤاد وت‏ؤوى‏
رضيت قسراً وعلى القسر رضى‏
من كان ذا سخط على صرف القضا
إنّ الجديدين إذا ما استوليا
على جديد أدنى‏ؤاه للبلى‏
والحمد خير مااتخذت جنة
وأنفس الاذخار من بعد التقى‏
والناس كالنبت فمنهم رائق‏
غضّ نضيرعوده مرّ الجنى‏
ومنه ما تقتحم العين فإن‏
ذقت جناه انساغ عذباً في اللها
والشيخ إن قوّمته من زيغه‏
لم يقم التثقيف منه ماالتوى‏
كذلك الغصن يسير عطفه‏
لدنا شديد غمزه إذا عسا
من ظلم الناس تحاموا ظلمه‏
وعزّ فيهم جانباه واحتمى‏
لاينفع اللب بلا جدّ ولا
يحطّك الجهل إذا الجدّ علا
من لم يعظه الدهر لم ينفعه ما
راح به الواعظ يوماً أو غداً
من لم تفده عبراً أيّامه‏
كان العمى أولى به من الهدى‏
من لم يقف عند انتهاء قدره‏
تقاصرت عنه فسيحات الخطا
والناس ألف منهم كواحد
وواحد كالالف إن أمر عنا
واللوم للحرّ مقيم رادع‏
والعبد لايردعه إلاّ الع‏ؤص‏ؤا
تقاصرت عنه فسيحات الخطا
والناس ألف منهم كواحد
وواحد كالالف إن أمر عنا
واللوم للحرّ مقيم رادع‏
والعبد لايردعه إلاّ الع‏ؤص‏ؤا
وقد ذكره عبدالرحمان بن محمد الانبارى، في كتاب طبقات الادباء، فقال: طلب علم النحو، وأخذ عن أبي حاتم السجستانى، وأبي الفضل الرياشى، وعبدالرحمان ابن أخي الاصمعى، وكان من أكابر علماء العربية، مقدّماً على اللغة، وأنساب العرب وأشعارهم، وأخذ عنه أبو سعيد السيرافى، وأبو عبداللّه المرزبانى، وكان شاعراً كثير الشعر، فمن ذلك المقصورة المشهورة، ومنه أيضاً القصيدة المشهورة التي جمع فيها المقصور والممدود إلى غير ذلك.
وقال محمد بن رزق الاسدى: كان يقال: إنّ أبا بكر بن دريد، أعلم الشعراء، وأشعر العلماء، وله من الكتب: كتاب الجمهرة في اللغة، وكتاب الاشتقاق، وكتاب الانواء (وكتاب الخيل الكبير، وكتاب الخيل الصغير)، وكتاب الملاحن، وكتاب أدب الكتاب، وكتاب المجتنى، وكتاب المقتنى، إلى غير ذلك...
وقال حمزة بن يوسف: سألت أبا الحسن الدارقطنى، عن ابن دريد، فقال: تكلّموا فيه... وذكر ابن شاذان، أنّ ابن دريد مات سنة (321)، وذكر أنه مات هو وأبو هاشم الجبائى، في يوم واحد، فقال الناس: مات علم اللغة والكلام، بموت ابن دريد وأبي هاشم، ورثاه جحظة. (إنتهى).
والظاهر، أنهم تكلّموا فيه بالتشيّع، والسيّد المرتضى في الدرر والغرر، كثيراً ما يروي عن علي بن الحسين الكاتب، عن ابن دريد، وعن أبي عبداللّه المرزبانى، عن ابن دريد، وهو محمد بن الحسن بن على بن عبداللّه بن سعيد بن دريد.
وذكره القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين وأثنى عليه.
وقد ذكره ابن خلكان، وذكر نسبه إلى قحطان، وأثنى عليه، ونقل مدحه عن المسعودي وغيره، وذكره أنه اعتنى بقصيدته المقصورة خلق كثير وشرحوها، وذكر الكتب السابقة، وزاد عليها كتاب السرج واللجام، وكتاب المقتبس، وكتاب زوار العرب، وكتاب اللغات، وكتاب السلاح، وكتاب غريب القرآن، وكتاب الوشاح، قال: وله نظم رائق جداً.
قال: ومن مليح شعره قوله:
غرّاء لو جلت الخدود شعاعها
للشمس عند طلوعها لم تشرق
غصن على دعص تأوّد فوقه‏
قمر تألّق تحت ليل مطبق
لو قيل للحسن احتكم لم يعدها
أوقيل خاطب غيرها لم ينطق
فكأنها من فرعها في مغرب‏
وكأنها من وجهها في مشرق
تبدو فيرمق بالعيون ضياؤها
الويل حلّ بمقلة لم تطبق).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net