11055: محمد بن عبد الحميد بن سالم --- 11059: محمد بن عبد الحميد النخعى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5926


11055: محمد بن عبد الحميد بن سالم:
قال النجاشى: (محمد بن عبد الحميد بن سالم العطّار، أبو جعفر: روى عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى، وكان ثقة، من أصحابنا الكوفيين، له كتاب النوادر.
أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبد اللّه بن جعفر، عنه، بالكتاب).
وقال الشيخ (689): (محمد بن عبد الحميد: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عنه).
وعدّه في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا عليه السلام (10)، قائلاً: (محمد ابن عبد الحميد العطّار، أبوه عبد الحميد بن سالم العطّار، مولى بجيلة).
و (أخرى)، من أصحاب العسكري (10)، قائلاً: (محمد بن عبد الحميد العطّار، كوفي، مولى بجيلة).
ونسب الميرزا في الوسيط إلى رجال الشيخ، عدّه من أصحاب الهادي عليه السلام أيضاً، قائلاً: (مولى بجيلة)، إلاّ أنّ بقية النسخ خالية من ذلك، حتى أنّ الميرزا في رجاله الكبير لم يذكر ذلك.
وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام، ممن نشأ في عصره.
روى (محمد بن عبد الحميد العطّار)، عن أبي جميلة، المفضّل بن صالح، وروى عنه سعد بن عبد اللّه. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم، إنّ الحسين تقتله أمّتك من بعدك، الحديث 2.
بقي هنا أمور:
الميرزا في رجاله الكبير لم يذكر ذلك.
وعدّه البرقي في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام، ممن نشأ في عصره.
روى (محمد بن عبد الحميد العطّار)، عن أبي جميلة، المفضّل بن صالح، وروى عنه سعد بن عبد اللّه. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم، إنّ الحسين تقتله أمّتك من بعدك، الحديث 2.
بقي هنا أمور:
بقي هنا أمور:
الاوّل: أنّ جماعة من المتأخّرين قد وثّقوا محمد بن عبد الحميد، نظراً إلى أنّ التوثيق في كلام النجاشي يرجع إليه لا إلى أبيه عبد الحميد، ولكنا ذكرنا في ترجمة عبد الحميد أنّ التوثيق راجع إليه لا إلى ابنه محمد، وقد يقال إنه يكفي في وثاقته ماذكره النجاشي في ترجمة سهل بن زياد الآدمي من أنه كاتب أبا محمد العسكري عليه السلام على يد محمد بن عبد الحميد العطّار، فإنه يدلّ على وكالته وسفارته، فيكون ثقة لامحالة، ولكنه واضح الفساد، فإنه لادلالة في هذا الكلام على الوكالة، فضلاً عن السفارة، بل المستفاد منه أنّ محمد بن عبد الحميد كان واسطة في إيصال الكتاب فقط، وأين هذا من الوكالة، على أنّا قد بيّنا غير مرّة، أنّ الوكالة لاتسلتزم العدالة ولا الوثاقة.
الامر الثانى: أنه تقدّم عن الشيخ، عدّ محمد بن عبد الحميد ممن لم يرو عنهم عليهم السلام، وذكرنا اتحاده مع محمد بن عبد الحميد العطّار، بناءاً على صحّة النسخة التي فيها جملة روى عن ابن الوليد، وأمّا بناء على صحّة النسخة المعروفة التي فيها : روى عنه ابن الوليد ؤ، فهو رجل آخر مجهول، فإنّ ابن الوليد توفّي سنة (343)، ولا يمكن روايته ع‏ؤمّن نشأ في عصر الرضا عليه السلام، على ماصرّح به البرقى.
وعلى الاتحاد، فقد يقال بالتهافت في كلام الشيخ، في عدّه من أصحاب الرضا والعسكري عليهما السلام، وعدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، ولكنا ذكرنا غير مرّة، أنه لامنافاة في ذلك، إذ لا يعتبر فيمن عدّ من أصحابهم عليهم السلام أن يكون راوياً عنهم بلا واسطة، فإذا كان لشخص رواية عن أحد المعصومين سلام اللّه عليهم، وكان معاصراً، صحّ عدّه من أصحابه سلام اللّه عليه، كما إنه إذاً لم تكن له رواية عنه عليه السلام بلا واسطة، صحّ عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، إذاً يصحّ عدّ محمد بن عبد الحميد الذي لم نظفر له برواية عن المعصومين سلام اللّه عليهم بلا واسطة، وقد أدرك الرضا والعسكري عليهما السلام، فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، كما يصحّ عدّه من أصحاب الرضا والعسكري عليهما السلام، واللّه العالم.
الامر الثالث: أنه قد وقع في إسناد عدّة من الروايات محمد بن عبد الحميد، وقد روى عنه غير واحد من المشاهير، كأحمد بن أبي عبد اللّه ومن في طبقته، بل روى عنه محمد بن خالد البرقى، ولاشكّ في أنّ المراد به في جميع هذه الموارد هو محمد بن عبد الحميد بن سالم، وقد صرّح في جملة من هذه الموارد بأنه العطّار أو وصف بالبجلى، وروى عنه موسى بن الحسن. التهذيب: الجزء 5، باب الافاضة من عرفات، الحديث (618). وقد عرفت من الشيخ، أنّ محمد بن عبد الحميد العطّار موى لبجيلة، ولكنه وصف في موضع من الاستبصار بالطائى، الجزء 1، باب أنّ المرأة إذا أنزلت وجب عليها الغسل، الحديث 345.
وهذا من غلط النسخة، أو أنه يصحّ نسبته إلى قبيلة طي أيضاً.
والذي يدلنا أنّ المراد به محمد بن عبد الحميد بن سالم العطّار، أنّ الشيخ روى هذه الرواية بعينها في التهذيب، من دون توصيف بالطائى، الجزء 1، باب حكم الجناية وصفة الطهارة منها، الحديث 319.
ولا شكّ في أنّ محمد بن عبد الحميد ينصرف إلى العطّار كما عرفت.
ووصف أيضاً بالنخعي في موضع من التهذيب، روى فيه عن سيف بن عميرة، وروى عنه موسى بن الحسن، الجزء 3، باب أحكام الجماعة، الحديث 181، ولايبعد أن يكون هذا أيضاً من غلط النسخة، أو أنه يصحّ نسبته إلى نخع بوجه، فإنّ المراد به أيضاً هو، محمد بن عبد الحميد العطّار، الذي روى عن سيف ابن عميرة في عدّة موارد، وروى عنه موسى بن الحسن في مواضع، وقد وصف في بعضها محمد بن عبد الحميد بالجبلى، كما مرّ.
الامر الرابع: أنك قد عرفت أنّ محمد بن عبد الحميد نشأ في زمان الرضا سلام اللّه عليه، وبقي إلى زمان العسكري عليه السلام، وغير بعيد أنه أدرك شيئاً من زمان الغيبة أيضاً، فقد عدّ محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، فيما رواه الصدوق : قدّس سرّه ؤ، العطّار فيمن رأى الحجّة عليه السلام ووقف على معجزاته. كمال الدين: الجزء2، الباب 44، في (ذكر من شاهد القائم عليه السلام)، الحديث 16.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضّل، وابن بطّة.
11056: محمد بن عبد الحميد بن قبة:
قال ابن داود (1411) من القسم الاوّل: (محمد بن عبد الحميد بن قبة الرازى، أبو جعفر (لم : جش) متكلّم، عظيم القدر، حسن العقيدة، كان معتزلياً وانتقل، وأخذ عنه ابن بطّة).
عنه ابن بطّة).
جعفر (لم : جش) متكلّم، عظيم القدر، حسن العقيدة، كان معتزلياً وانتقل، عنه ابن بطّة).
محمد بن عبد الحميد بن قبة
قال ابن داود (1411) من القسم الاوّل: (محمد بن عبد الحميد بن قبة الرازى، أبو جعفر (لم : جش) متكلّم، عظيم القدر، حسن العقيدة، كان معتزلياً وانتقل، وأخذ عنه ابن بطّة).
أقول: الموجود في نسخ النجاشى، محمد بن عبد الرحمان بن قبة. ويأتى.
11057: محمد بن عبد الحميد الطائى:
تقدّم في محمد بن عبد الحميد بن سالم.
11058: محمد بن عبد الحميد العطّار:
روى الكلينى، عن محمد بن يحيى، ومحمد بن الحسين، وحبيب بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد العطّار، عن بشار. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب حدّ الساحر 62، الحديث 2.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: حبيب بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد العطّار، من غير ذكر محمد بن يحيى ومحمد بن الحسين، وفي التهذيب: الجزء 10، باب من الزيادات من الحدود، الحديث 584، محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وحبيب بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد العطّار، عن يسار، والظاهر صحّة مافي التهذيب، على فرض وجود محمد بن يحيى ومحمد بن الحسين في السند، كما في هذه الطبعة من الكافي، وبناءً على هذا، فمحمد بن يحيى يروي عن محمد بن عبد الحميد، بواسطة محمد بن الحسين، وحبيب بن الحسن بلا واسطة، وإن كان كلاهما شيخاً للكلينى، وفي الوسائل عن التهذيب مثله، وعن الكافي كما في الطبعة القديمة منه، هذا من جهة الراوى، وأمّا من جهة المرويّ عنه وهو بشار، على مافي الكافي، و(يسار) على مافي التهذيب، وفي الطبعة القديمة منه والوسائل (بشار) نسخة، وفي النسخة المخطوطة منه (سيّار)، والظاهر صحّة مافي الكافي الموافق للوافى، وهو بشار بن يسار، لعدم وجود ليسار أو سيّار في كتب الرجال، ولافي الروايات، بلا معارض.
وروى أيضاً عن حبيب بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد العطّار، عن سيّار، عن زيد الشحّام. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب حدّ النباش 39، الحديث 5.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضاً، ولكن رواها الشيخ بسنده، عن حبيب، عن محمد بن عبد الحميد العطّار، عن يسار، عن زيد الشحّام. التهذيب: الجزء 10، باب الحدّ في السرقة والخيانة...، الحديث 459، والاستبصار: الجزء 4، باب حدّ النباش، الحديث 928، إلاّ أنّ فيه: بشار، بدل يسار، ومما تقدّم يظهر الكلام في هذه الرواية أيضاً.
وروى عن يونس بن يعقوب، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب الدعاء للرزق 53، الحديث 12، والروضة: الحديث 278.
أقول: هذا هو محمد بن عبد الحميد بن سالم المتقدّم.
11059: محمد بن عبد الحميد النخعى:
تقدّم في محمد بن عبد الحميد بن سالم.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net