12466: معاوية بن أبي سفيان 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 6129


12466: معاوية بن أبي سفيان:
عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله (6).
وقال الكشّى: في ذيل ترجمة عمرو بن الحمق (13):
لاآ ََُُِِّّّّّ:
ّ(روى أنّ مروان بن الحكم كتب إلى معاوية وهو عامله على المدينة: (أما بعد فإنّ عمرو بن عثمان ذكر أنّ رجلاً من أهل العراق ووجوه أهل الحجاز يختلفون إلى الحسين بن على، وذكر أنه لايأمن وثوبه، وقد بحثت عن ذلك، فبلغني أنه يريد الخلاف يومه هذا، ولست آمن أن يكون هذا أيضاً لما بعده، فاكتب إل‏ؤيّ برأيك في هذا والسلام). فكتب إليه معاوية: (أمّا بعد فقد بلغني كتابك وفهمت ماذكرت فيه من أمر الحسين، فإيّاك أن تعرض للحسين في شى‏ء واترك حسيناً ماتركك، فإنا لانريد أن نعرض له في شى‏ء ما وفي بيعتنا ولم ينازعنا سلطاننا، فاكمن عليه مالم يبد لك صفحته والسلام).
وكتب معاوية إلى الحسين بن علي عليه السلام: (أمّا بعد فقد انتهت إل‏ؤيّ أمور عنك، إن كانت حقّاً فقد أظنّك تركتها رغبة فدعها، ولعمر اللّه إنّ من أعطى اللّه عهده وميثاقه لجدير بالوفاء، وإن كان الذي بلغني باطلاً فإنك أنت أعدل الناس لذلك، وعظ نفسك واذكر وبعهد اللّه أوف، فانك متى تنكرني أنكرك. ومتى تكدني أكدك، فاتق شقّ عصا هذه الامة، وان يردهم اللّه على يديك في فتنة، فقد عرفت الناس وبلوتهم، فانظر لنفسك ولدينك ولامة محمد صلّى اللّه عليه وآله، ولايستخفنّك السفهاء والذين لايعلمون).
فلما وصل الكتاب إلى الحسين صلوات اللّه عليه، كتب إليه: (أمّا بعد فقد بلغني كتابك، تذكر أنه قد بلغت عني أمور أنت لي عنها راغب، وأنا بغيرها عندك جدير، فإنّ الحسنات لايهدي لها ولا يسدّد إليها إلاّ اللّه. وأمّا ماذكرت أنه انتهى إليك عنى، فإنه إنما وقاه إليك الملاقون المشّاؤن بالنميم، وماأريد لك حرباً ولا عليك خلافاً، وايم اللّه إني لخائف اللّه في ترك ذلك، وماأظنّ اللّه راضياً بترك ذلك ولا عاذراً بدون الاعذار فيه إليك، وفي أوليائك القاسطين الملحدين حزب الظلمة وأولياء الشياطين، ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم، ويستعظمون البدع، ولايخافون في اللّه لومة لائم، ثمّ قتلتهم ظلماً وعدواناً، من بعد ماكنت أعطيتهم الايمان المغلظة والمواثيق المؤكّدة، لاتأخذهم بحدث، كان بينك وبينهم ولا بأحنة تجدها في نفسك. أولست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، العبد الصالح الذي أبلته العبادة، فنحل جسمه، واصف‏ؤرّ لونه، بعد ماأمنته وأعطيته من عهود اللّه ومواثيقه، مالو أعطيته طائراً لنزل إليك من رأس الجبل؟ ثم قتلته جرأة على ربّك واستخفافاً بذلك العهد، أولست المدّعي زياد بن سمية المولود على فراش عبيد ثقيف، فزعمت أنه ابن أبيك، وقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: (الولد للفراش وللعاهر الحجر)، فتركت سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله تعمّداً، وتبعت هواك بغير هدى من اللّه، ثمّ سطلته على العراقين يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم، ويسمل أعينهم ويصلبهم على جذوع النخل، كأنك لست من هذه الامة وليسوا منك. أولست صاحب الحضرميين الذين كتب فيهم ابن سمية أنهم كانوا على دين علي صلوات اللّه عليه، فكتبت إليه: (ان اقتل كلّ من كان على دين عل‏ؤىّ)، فقتلهم ومثّل بهم بأمرك، ودين علي عليه السلام واللّه الذي كان يضرب عليه أباك ويضربك، وبه جلست مجلسك الذي جلست، ولولا ذلك لكان شرفك وشرف أبيك الرحلتين. وقلت فيما قلت (انظر لنفسك ولدينك ولامة محمد، واتق شقّ عصا هذه الامّة وأن تردهم إلى فتنة) وإني لاأعلم فتنة أعظم على هذه الامّة من ولايتك عليها، ولا أعظم نظراً لنفسي ولدينى، ولامّة محمد صلّى اللّه عليه وآله علينا أفضل من أن أجاهدك، فإن فعلت فإنه قربة إلى اللّه، وإن تركته فإني أستغفر اللّه لذنبي وأسأله توفيقه لارشاد أمرى. وقلت فيما قلت (إني إن أنكرتك تنكرنى، وإن أكدك تكدنى) فكدني مابدا لك، فإني أرجو أن لايضرّني كيدك ف‏ؤىّ، وأن لايكون على أحد أضرّ منه على نفسك عل‏ؤىَّ، إنك قد ركبت بجهلك، وتحرصت على نقض عهدك، ولعمري ماوفيت بشرط، ولقد نقضت عهدك بقتلك هؤلاء النفر الذين قتلتهم بعد الصلح والايمان، والعهود والمواثيق، فقتلتهم من غير أن يكونوا قاتلوا أو قتلوا، ولم تفعل ذلك بهم إلاّ لذكرهم فضلنا وتعظيمهم حقّنا، فقتلتهم مخافة أمر لعلّك لو لم تقتلهم متّ قبل أن يفعلوا، أو ماتوا قبل أن يدركوا، فابشر يامعاوية بالقصاص واستيقن بالحساب، واعلم أنّ للّه تعالى كتاباً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها، وليس اللّه بناس لاخذك بالظنة، وقتلك أولياءه على التهم، ونفيك أولياءه من دورهم إلى دار الغربة، وأخذك للناس ببيعة ابنك غلام حدث يشرب الخمر، ويلعب بالكلاب، لاأعلمك إلاّ وقد خسرت نفسك وتبرت دينك وغششت رعيّتك وأخرجت أمانتك وسمعت مقالة السفيه الجاهل، وأخفت الورع التقي لاجلهم، والسلام).
فلما وصل الكتاب إلى الحسين صلوات اللّه عليه، كتب إليه: (أمّا بعد فقد بلغني كتابك، تذكر أنه قد بلغت عني أمور أنت لي عنها راغب، وأنا بغيرها عندك جدير، فإنّ الحسنات لايهدي لها ولا يسدّد إليها إلاّ اللّه. وأمّا ماذكرت أنه انتهى إليك عنى، فإنه إنما وقاه إليك الملاقون المشّاؤن بالنميم، وماأريد لك حرباً ولا عليك خلافاً، وايم اللّه إني لخائف اللّه في ترك ذلك، وماأظنّ اللّه راضياً بترك ذلك ولا عاذراً بدون الاعذار فيه إليك، وفي أوليائك القاسطين الملحدين حزب الظلمة وأولياء الشياطين، ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم، ويستعظمون البدع، ولايخافون في اللّه لومة لائم، ثمّ قتلتهم ظلماً وعدواناً، من بعد ماكنت أعطيتهم الايمان المغلظة والمواثيق المؤكّدة، لاتأخذهم بحدث، كان بينك وبينهم ولا بأحنة تجدها في نفسك. أولست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، العبد الصالح الذي أبلته العبادة، فنحل جسمه، واصف‏ؤرّ لونه، بعد ماأمنته وأعطيته من عهود اللّه ومواثيقه، مالو أعطيته طائراً لنزل إليك من رأس الجبل؟ ثم قتلته جرأة على ربّك واستخفافاً بذلك العهد، أولست المدّعي زياد بن سمية المولود على فراش عبيد ثقيف، فزعمت أنه ابن أبيك، وقد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: (الولد للفراش وللعاهر الحجر)، فتركت سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله تعمّداً، وتبعت هواك بغير هدى من اللّه، ثمّ سطلته على العراقين يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم، ويسمل أعينهم ويصلبهم على جذوع النخل، كأنك لست من هذه الامة وليسوا منك. أولست صاحب الحضرميين الذين كتب فيهم ابن سمية أنهم كانوا على دين علي صلوات اللّه عليه، فكتبت إليه: (ان اقتل كلّ من كان على دين عل‏ؤىّ)، فقتلهم ومثّل بهم بأمرك، ودين علي عليه السلام واللّه الذي كان يضرب عليه أباك ويضربك، وبه جلست مجلسك الذي جلست، ولولا ذلك لكان شرفك وشرف أبيك الرحلتين. وقلت فيما قلت (انظر لنفسك ولدينك ولامة محمد، واتق شقّ عصا هذه الامّة وأن تردهم إلى فتنة) وإني لاأعلم فتنة أعظم على هذه الامّة من ولايتك عليها، ولا أعظم نظراً لنفسي ولدينى، ولامّة محمد صلّى اللّه عليه وآله علينا أفضل من أن أجاهدك، فإن فعلت فإنه قربة إلى اللّه، وإن تركته فإني أستغفر اللّه لذنبي وأسأله توفيقه لارشاد أمرى. وقلت فيما قلت (إني إن أنكرتك تنكرنى، وإن أكدك تكدنى) فكدني مابدا لك، فإني أرجو أن لايضرّني كيدك ف‏ؤىّ، وأن لايكون على أحد أضرّ منه على نفسك عل‏ؤىَّ، إنك قد ركبت بجهلك، وتحرصت على نقض عهدك، ولعمري ماوفيت بشرط، ولقد نقضت عهدك بقتلك هؤلاء النفر الذين قتلتهم بعد الصلح والايمان، والعهود والمواثيق، فقتلتهم من غير أن يكونوا قاتلوا أو قتلوا، ولم تفعل ذلك بهم إلاّ لذكرهم فضلنا وتعظيمهم حقّنا، فقتلتهم مخافة أمر لعلّك لو لم تقتلهم متّ قبل أن يفعلوا، أو ماتوا قبل أن يدركوا، فابشر يامعاوية بالقصاص واستيقن بالحساب، واعلم أنّ للّه تعالى كتاباً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها، وليس اللّه بناس لاخذك بالظنة، وقتلك أولياءه على التهم، ونفيك أولياءه من دورهم إلى دار الغربة، وأخذك للناس ببيعة ابنك غلام حدث يشرب الخمر، ويلعب بالكلاب، لاأعلمك إلاّ وقد خسرت نفسك وتبرت دينك وغششت رعيّتك وأخرجت أمانتك وسمعت مقالة السفيه الجاهل، وأخفت الورع التقي لاجلهم، والسلام).
خسرت نفسك وتبرت دينك وغششت رعيّتك وأخرجت أمانتك وسمعت مقالة السفيهوأخفت الورع التقي لاجلهم، والسلام).
عمرو بن الحمق صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، العبد الالعبادة، فنحل جسمه، واصف‏ؤرّ لونه، بعد ماأمنته وأعطيته من عهود اللّه ومواثيقه، مالو أعطيته طائراً لنزل إليك من رأس الجبل؟ ثم قتلته جرأة على ربّك
فلما قرأ معاوية الكتاب، قال: لقد كان في نفسه صب ماأشعر به. فقال يزيد: ياأمير المؤمنين أجبه جواباً تصغر إليه نفسه، وتذكر فيه أباه بش‏ؤرّ فعله. قال: ودخل عبداللّه بن عمرو بن العاص، فقال له معاوية: أما رأيت ماكتب به الحسين؟ قال: وماهو؟ قال: فأقرأه الكتاب، فقال: وما يمنعك أن تجيبه بما يصغر إليه نفسه : وإنما قال ذلك في هوى معاوية ؤ، فقال يزيد: كيف رأيت ياأمير المؤمنين رأيى؟ فضحك معاوية فقال: أمّا يزيد فقد أشار عل‏ؤيّ بمثل رأيك. قال عبداللّه: فقد أصاب يزيد. فقال معاوية: أخطأتما أرأيتما لو أني ذهبت لعيب عل‏ؤيّ محقّاً ماعسيت أن أقول فيه، ومثلي لايحسن أن يعيب بالباطل ومالايعرف، ومتى ماعبت رجلاً بما لايعرفه الناس لم يحفل بصاحبه، ولايراه الناس شيئاً وكذّبوه، وماعسيت أن أعيب حسيناً، وواللّه ماأرى للعيب فيه موضعاً، وقد رأيت أن أكتب إليه أتوعّده وأتهدّده ثم رأيت أن لاأفعل ولا أمحله).
وتقدّم عن الكشّى، في ترجمة الاحنف بن قيس وكان يرى رأي العلوية (28)، أنّ معاوية أمر له بخمسين ألف درهم، ووصل الحتات بثلاثين ألف درهم وكان يرى رأي الاموية، فصار الحتات إلى معاوية وقال: ياأمير المؤمنين، تعطي الاحنف ورأيه رأيه خمسين ألف درهم، وتعطيني ورأيي رأيي ثلاثين ألف درهم، فقال: ياحتات، إني اشتريت بها دينه، القصة.
وتقدّم في ترجمة سفيان بن أبي ليلى الهمداني (50) من الكشّى، قول الحسن عليه السلام لسفيان بن أبي ليلى: سمعت أبي يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: لن تذهب الايّام والليالي حتى يلي أمر هذه الامة رجل واسع البلعوم، رحب الصدر، يأكل ولا يشبع وهو معاوية.
أقول: روى أبو داود الطيالسى، قال: حدّثنا هشام، وأبو أبانة، عن أبي حمزة، عن ابن عباس، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعث إلى معاوية يكتب له، فقيل: إنه يأكل، ثم بعث إليه فقيل إنه يأكل، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم: لاأشبع اللّه بطنه. ذكره ابن عبدالبر في الاستيعاب.
وتقدّم عن المناقب، في ترجمة شريك الاعور، معارضته لمعاوية وقوله لمعاوية: إنك لمعاوية وما معاوية إلاّ كلبة عوت واستعوت.
وتقدّم عن الكشّى، في ترجمة صعصعة بن صوحان (19) من الكشّى، أنّ معاوية أمره أن يصعد المنبر ويلعن علياً عليه السلام، فصعد صعصعة المنبر، وحمد اللّه وأثنى عليه، ثمّ قال: أيها الناس أتيتكم من عند رجل قدّم شرّه، وأخّر خيره، وأنه أمرني أن ألعن علياً، فالعنوه لعنه اللّه، فضجّ أهل المسجد بآمين. (الحديث).
وتقدّم عنه أيضاً، في ترجمة ع‏ؤمّار بن ياسر (3) من الكشّى: أنّ رجلين أتيا معاوية يختصمان في رأس ع‏ؤمّار، يقول كلّ واحد منهما: أنا قتلته، فقال: عبداللّه بن عمرو بن العاص ليطيب به أحدكم نفساً لصاحبه، فإني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: تقتله (ع‏ؤمّار) الفئة الباغية. (الحديث). وتقدّم عنه أيضاً، في ترجمة محمد بن أبي حذيفة (20) من الكشّى، قول معاوية له: ألم يأن لك أن تبصر ماكنت عليه من الضلالة بنصرتك على بن أبي طالب الكذّاب، ألم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوماً، وأنّ عائشة، وطلحة، والزبير، خرجوا يطلبون بدمه، وأنّ علياً، هو الذي دسّ في قتله، ونحن اليوم نطلب بدمه؟ قال محمد بن حذيفة: إنك لتعلم أني أمسّ القوم بك رحماً، وأعرفهم بك، قال: أجل، قال: فواللّه الذي لاإله غيره ما أعلم أحداً شرك في دم عثمان، وألّب الناس عليه غيرك، لما أستأمرك ومن كان مثلك، فسأله المهاجرون والانصار أن يعزلك فأبى، ففعلوا به مابلغك.
وروى الصدوق : قدّس سرّه : باسناده، عن عبداللّه بن عمر (عمرو)، أنّ أبا سفيان ركب بعيراً له ومعاوية يقوده ويزيد يسوق به، فلعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، الراكب، والقائد، والسائق. الخصال: الجزء 1، باب الثلاثة، ثلاثة ملعونون، الحديث 262.
أقول: وقد أجاد الحكيم السنائي فيما قاله في شأن الثلاثة:
داستان بسرهند مكر نشنيدى‏
كه از او وسه كس أو به بيمبر جه رسيد
بدر أو در دندان بيمبر بشكست‏
مادر او جكر عم بيمبر بدريد
او بنا حق حق داماد بيمبر بستاد
بسر او سر فرزند بيمبر ببريد
بر جنين قوم تولعنت نكنى شرمت باد
لعن اللّه يزيداً وعلى آل يزيد
وروى الصدوق ، : قدّس سرّه : باسناده، عن عبدالملك بن مروان، مفاخرة لعبداللّه بن العبّاس مع معاوية وعمرو بن العاص، وقد ألقمهما حجراً. الخصال: الجزء 1، باب الاربعة، قول معاوية لابن عباس إني لاحبّك لخصال أربع، الحديث 35.
بر جنين قوم تولعنت نكنى شرمت باد
لعن اللّه يزيداً وعلى آل يزيد
وروى الصدوق ، : قدّس سرّه : باسناده، عن عبدالملك بن مروان، مفاخرة لعبداللّه بن العبّاس مع معاوية وعمرو بن العاص، وقد ألقمهما حجراً. الخصال: الجزء 1، باب الاربعة، قول معاوية لابن عباس إني لاحبّك لخصال أربع، الحديث 35.
او بنا حق حق داماد بيمبر بستاد
فقد روى عن الرضا عليه السلام، وعن أبي مالك الحضرمى، وابن أبي عمير، وابن أبي نصر، وابن رباط، وابن فضّال، وابن المغيرة، وأبان، وإبراهيم بن عقبة، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن على، والحسن بن على بن فضاّل، والحسن بن محبوب، والحكم بن مسكين، وسليمان بن جعفر الجعفرى، وسليمان بن محمد الخثعمى، وصفوان، وعبداللّه بن المغيرة، وعثمان الاحول، وعلى بن الحسن بن رباط، ومثنى الحنّاط، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن خالد الطيالسى، ومحمد بن على بن فضّال، ومحمد الطبرى، ومعلّى أبي عثمان، ومعمّر بن خلاّد، وموسى بن بكر، ونعيم القابوسى، والوليد بن عقبة الشيبانى.
وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وسعد، وسعد بن عبداللّه، وسهل بن زياد، وعلي بن الحسن، وعلى بن الحسن بن فضّال، ومحمد بن أبي عبداللّه، ومحمد بن أبي عبداللّه الكوفى، ومحمد بن محمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن أحمد النهدى: ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن الصفّار، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن على، ومحمد بن على بن محبوب، ومحمد بن يحيى، وموسى بن الحسن، وموسى بن القاسم، والصفّار.

إختلاف الكتب‏


روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن حكيم، عن أبي عبداللّه عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث 323.
ورواها في الاستبصار: الجزء 1، باب أنّ المرأة إذا أنزلت وجب عليها الغسل، الحديث 347، إلاّ أنّ فيه: معاوية بن ع‏ؤمّار، بدل معاوية بن حكيم، وهو الصحيح لبعد الطبقة، وإن كان الوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضاً بسنده، عن موسى بن الحسن. عن معاوية بن حكيم، عن أبي ابراهيم عليه السلام. التهذيب: الجزء 5، باب نزول المزدلفة الحديث 638، والاستبصار: الجزء 2، باب الوقت الذي يستحبّ فيه الافاضة من جمع، الحديث 907، إلاّ أنّ فيه: موسى بن القاسم، بدل موسى بن الحسن، والوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضاً بسنده، عن أحمد بن محمد، عن معاوية بن حكيم، عن أبي بكر الحضرمى. التهذيب: الجزء 9، باب الصيد والذكاة، الحديث 101.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: أبو مالك الحضرمى، بدل أبي بكر الحضرمى، وهو الصحيح الموافق للكافى: الجزء 6، كتاب الصيد 4، باب صيد الكلب والفهد 1، الحديث 17، والوافي والوسائل أيضاً.
وروى أيضاً بسنده، عن سهل بن زياد، عن معاوية بن حكيم، عن أبي شعيب المحاملى، عن الرفاعى. التهذيب: الجزء 6، باب من الزيادات في القضايا والاحكام، الحديث 794.
ورواها الكليني في الكافى: الجزء 7، كتاب القضاء والاحكام 6، باب النوادر 19، الحديث 22)، إلاّ أنّ فيه: أبا شعيب المحاملي الرفاعى، بدل عن الرفاعى، وهو الموافق لما في الوسائل، كما إنّ الوافي موافق لما في التهذيب.
ورواها أيضاً الكليني بسنده، عن العبّاس بن معروف، عن أبي شعيب المحاملي الرفاعى... إلخ، الحديث 3، من الباب المتقدّم من الكافى، ولكن الظاهر صحّة مافي التهذيب، فإنّ أبا شعيب المحاملي كنية لصالح بن خالد المحاملى، ولم يرد في ترجمته أنه رفاعى.
وروى أيضاً بسنده، عن أحمد بن عيسى، عن معاوية بن حكيم، عن أحمد بن محمد. التهذيب: الجزء 7، باب السنّة في عقود النكاح. الحديث 1662.
كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن في النسخة المخطوطة: أحمد بن محمد بن عيسى، وهو الصحيح الموافق للاستبصار: الجزء 3، باب اتيان النساء دون الفرج، الحديث 871، والوافي والوسائل أيضاً.
وروى أيضاً بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معاوية بن حكيم، عن إسماعيل، عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الازواج، الحديث 1055، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الزوجة إذا لم يكن وارث غيرها، الحديث 564.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 4، باب ميراث الزوج والزوجة الحديث 666، إلاّ أنّ فيه: معاوية بن حكيم، عن علي بن الحسن بن زيد، عن مشمعل، عن أبي بصير، وفي الوافي والوسائل عن كلّ مثله.
15/ يكن وارث غيرها، الحديث 564.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 4، باب ميراث الزوج والزوجة الحديث 666، إلاّ أنّ فيه: معاوية بن حكيم، عن علي بن الحسن بن زيد، عن مشمعل، عن أبي بصير، وفي الوافي والوسائل عن كلّ مثله.
عن أبي بصير. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الازواج، الحدي 1055، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الزوجة إذا لم يكن وارث غيرها، الحديث 564.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء 4، باب ميراث الزوج والزوجة لاآ ََُُِِّّّّّ: : ِّ ِّنّ فيه: معاوية بن حكيم، عن علي بن الحسن بن

روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن حباب الجلاّب، عن أبي الحسن عليه السلام. الكافى: الجزء 5، كتاب المعيشة 22، باب آخر منه (السلم في الرقيق وغيره من الحيوان) 100، الحديث 1.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضاً، ولكن رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 338 و 349 وفيهما: محمد بن حنان الجلاّب، بدل محمد بن حباب الجلاّب، وفي الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة من المورد الثاني من التهذيب: محمد بن خالد بن حنان الجلاّب، والصحيح مافي الكافى، لانه المعنون في كتب الرجال، والوافي كما في الكافى، والوسائل عن التهذيب مثله، وعن الكافى: محمد بن حباب الخارق.
أقول: هذا هو معاوية بن حكيم بن معاوية الآتى.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net