3453 الحسين بن عاصم --- 3462 الحسين بن عبد الكريم 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4931

3453 - الحسين بن عاصم: ابن يونس: روى عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه القاسم بن الحسين. التهذيب: الجزء 4، باب الزيادات، من كتاب الصيام، الحديث (1036).

3454 - الحسين بن العباس: روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد. تفسير القمي: سورة النجم في تفسير قوله تعالى: (ما ضل صاحبكم وما غوى). كذا في الطبعة الحديثة ولكن في الطبعة القديمة وتفسير البرهان: الحسن بن العباس، والظاهر هو الصحيح، فقد روى أحمد بن محمد عن الحسن بن العباس كثيرا في التفسير وغيره، وهو الحسن بن العباس الحريشي (الجريشي) من أصحاب أبي جعفر (ع). أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.

3455 - الحسين بن عباس بن حريس: الرازي أبو الحسين، من أصحاب الجواد عليه السلام، ذكره البرقي.
3456 - الحسين بن عبد الجبار: قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: " القاضي خطير الدين، أبو منصور الحسين بن عبد الجبار الطوسي: نزيل قاشان، فقيه، ثقة، صالح ".

3457 - الحسين بن عبد الحميد: ابن بكير: من رواة الحديث، ذكره النجاشي، في ترجمة عبد الله ابن بكير.

3458 - الحسين بن عبد ربه: له مكاتبة إلى الرضا عليه السلام، رواها ابنه: علي بن الحسين بن عبد ربه. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الفئ والانفال 130، الحديث 23. وقال الكشي في ترجمة أبي علي بن راشد 377: " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني أحمد بن محمد ابن عيسى، قال: نسخت الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها والمدائن والسواد، وما يليها: أحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافية وحسن عادته وأصلي على نبيه وآله أفضل صلاته وأكمل رحمته ورأفته وإني أقمت أبا علي بن راشد مقام (علي بن) الحسين بن عبد ربه ومن كان قبله من وكلائي، وصار في منزلته عندي ووليته ما كان يتولاه غيره من وكلائي قبلكم ليقبض حقي وارتضيته لكم وقدمته في ذلك وهو أهله وموضعه فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك وإلي، وأن لا تجعلوا له على أنفسكم علة فعليكم بالخروج عن ذلك، والتسرع إلى طاعة الله وتحليل أموالكم والحقن لدمائكم وتعاونوا على البر والتقوى، واتفوا الله لعلكم ترحمون، واعتصموا بحبل الله جميعا، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون. فقد أوجبت في طاعته طاعتي والخروج إلى عصيانه عصياني... الحديث ". وقريب منها: روايته الاخرى، عن محمد بن عيسى اليقطيني. كذا في بعض نسخ الكشي الموافقة لنسخة العلامة والتفريشي والمحكي عن نسخة التحرير الطاووسي، والميرزا في الوسيط، إلا أن في نسخة ابن داود كما تقدم: الحسن بن عبد ربه، وفي رجال الميرزا الكبير وكذا في مجمع المولى عناية الله القهبائي: علي بن الحسين بن عبد ربه، والظاهر أن هذه النسخة هي الصحيحة، فإن الكشي ذكر في ترجمة علي بن الحسين بن عبد ربه (371): أنه كان وكيل الرجل عليه السلام قبل أبي علي بن راشد، وهذا الكلام في غاية الظهور في أن أبا علي قام مقام علي بن الحسين نفسه لا مقام أبيه. ويؤكد ذلك: أن الشيخ روى قريبا من الرواية المتقدمة بسند صحيح عن محمد بن عيسى، والمذكور فيها: علي بن الحسين بن عبد ربه، (وتقدمت في ترجمة الحسن بن راشد). إذن لا دليل على وكالة الحسين بن عبد ربه، على أنه يكفي في عدم ثبوت الوكالة اختلاف نسخ الكشي وعدم ثبوت صحة نسخة العلامة، بل لو كانت النسخ متفقة على ذكر الحسين بن عبد ربه، كان الامر أيضا كذلك فان إحدى روايتي الكشي وقع في سندها جبرئيل بن أحمد، وهو لم يوثق. وثانيتهما في سندها محمد بن نصير، وهو ضعيف ولا أقل من تردده بين القوي والضعيف، فلا معارضة بين ما رواه الكشي وبين ما رواه الشيخ بسند صحيح.

3459 - الحسين بن عبد الرحمان: روى عن سفيان (صفوان) الحريري، وروى عنه علي بن العباس. الكافي: الجزء 2، كتاب فضل القرآن 3، الحديث 1. وروى عن صندل الخياط، وروى علي بن محمد عن بعض أصحابنا عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب التفويض إلى رسول الله صلى الله عليه وآله...، 52، الحديث 10. وروى عن علي بن أبي حمزة، وروى عنه سلمة بن الخطاب، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 108، الحديث 90 و 92، وفي بعض النسخ: الحسن كما تقدم.

3460 - الحسين بن عبد الصمد: تقدم في الحسن بن عبد الصمد.

3461 - الحسين بن عبد الصمد بن محمد: قال الشيخ الحر في أمل الآمل (68): " الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد بن محمد الحارثى الهمداني العاملي الجبعي والد شيخنا البهائي، كان عالما ماهرا، محققا مدققا، متبحرا، جامعا، أديبا، منشئا، شاعرا، عظيم الشأن، جليل القدر، ثقة، ثقة، من فضلاء تلامذة شيخنا الشهيد الثاني. له كتب منها: كتاب الاربعين حديثا، ورسالة في الرد على أهل الوسواس سماها العقد الحسيني، وحاشية الارشاد، ورسالة رحلته وما اتفق في سفره وديوان شعره، وشرح الرسالة الالفية، ومناظرة لطيفة مع بعض فضلاء حلب في الامامة سنة 951، ورسالة سماها تحفة أهل الايمان في قبلة عراق عجم وخراسان، رد فيها على الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي، حيث أمرهم أن يجعلوا الجدي بين الكتفين وغير محاريب كثيرة مع أن طول تلك البلاد يزيد على طول مكة كثيرا، وكذا عرضها، فيلزم انحرافهم عن الجنوب إلى المغرب كثيرا، ففي بعضها كالمشهد، بقدر نصف المسافة خمس وأربعين درجة وفي بعضها أقل، وله رسائل أخر. وكان سافر إلى خراسان، وأقام بالهراة مدة وكان شيخ الاسلام بها ثم انتقل إلى البحرين وبها مات سنة 984 وكان عمره 66 سنة. وقد أجاز الشيخ الشهيد الثاني إجازة عامة مطولة مفصلة، نقلنا منها كثيرا في هذا الكتاب قال في أولها: ثم إن الاخ في الله المصطفى في الاخوة المختار في الدين المرتقي عن حضيض التقليد إلى أوج اليقين الشيخ الامام العالم الاوحد، ذا النفس الطاهرة الزكية والهمة الباهرة العلية والاخلاق الزاهرة الانسية عضد الاسلام والمسلمين عز الدنيا والدين حسين ابن الشيخ الصالح العالم المتقي المتفنن خلاصة الاخيار الشيخ عبد الصمد بن الشيخ الامام شمس الدين محمد الشهير الجبعي أسعد الله جده (وجدد سعده وكبت عدوه وضده) ممن انقطع بكليته إلى طلب المعالي ووصل يقظة الايام بإحياء الليالي، حتى أحرز السبق في مجاري ميدانه، وحصل بفضله السبق على سائر أترابه وأقرانه، وصرف برهة من زمانه في تحصيل هذا العلم، وحصل منه على أكمل نصيب وأوفر سهم، فقرأ على هذا الضعيف وسمع كتبا كثيرة (إنتهى). ثم إنه ذكر أنه أجاز إجازة عامة وقد رأيت نسخة التهذيب التي بخط الشيخ حسين المذكور وهي التي قابلها عند الشهيد بالنسخة التي بخط الشيخ الطوسي ورأيت مجلدين من النسخة التي بخط الشيخ الطوسي، أيضا بين كتب الشهيد الثاني وعليها خط الشيخ حسين بأنه قابل بها. ولما مات رثاه ولده بقصيدة غراء ورثاه جماعة من الشعراء، ومن شعره قوله: من قصيدة طويلة: محمد المصطفى الهادي المشفع في * يوم الجزاء وخير الناس كلهم كفاك فضل كمالات خصصت بها * أخاك حتى دعوه بارئ النسم والبيض في كفه سود غوائلها * حمر غلائلها تدلي على القمم بيض متى ركعت في كفه سجدت * لها رؤس هوت من قبل للصنم ولا ألومهم إن يحسدوك فقد * جلت نعالك منهم فوق هامهم مناقب أدهشت من ليس ذا نظر * وأسمعت في الورى من كان ذا صمم من لم يكن ببني الزهراء مقتديا * فلا نصيب له في دين جدهم أقصر حسين فلا تحصى فضائلهم * لو أن في كل عضو منك ألف فم ومن قصيدة ولده يرثيه قوله: يا جيرة هجروا واستوطنوا هجرا * واها لقلب المعنى بعدكم واها يا ثاويا بالمصلى من قرى هجر * كسيت من حلل الرضوان أضفاها أقمت يا بحر بالبحرين فاجتمعت * ثلاثة كن أمثالا وأشباها ثلاثة أنت أنداها وأغزرها * جودا وأعذبها طبعا وأصفاها حويت من درر العلياء ما حويا * لكن درك أعلاها وأغلاها ويا ضريحا سما فوق السماء علا * عليك من صلوات الله أزكاها فاسحب على الفلك الاعلى ذيول علا * فقد حويت من العلياء أعلاها ".

3462 - الحسين بن عبد الكريم: الزعفراني: تقدم في بكار بن أحمد، روايته كتاب بكار بن أحمد.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net