ــ[544]ــ
التعليقة (25) ــــــــ ص 485
الأمر بين الأمرين وحسنات الناس وسيئاتهم
روى الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: "سألته فقلت: الله فوّض الأمر إلى العباد؟ قال: الله أعز من ذلك. قلت: فجبرهم على المعاصي؟ قال: الله أعدل وأحكم من ذلك. قال ثم قال: قال الله يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك، وأنت أولى بسيئاتك مني. عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك "الوافي باب الخير والقدر الجزء 1 ص 119.
***
ــ[545]ــ
التعليقة (26) ــــــــ ص 486
مصادر رواية الشفاعة
هذه الرواية: "لكل نبي دعوة وأردت إن شاء الله أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" مذكور في صحيح البخاري، كتاب الدعوات باب 1 الجزء 7 ص 145 [الحديث: 58129] وصحيح مسلم باب اختباء النبي دعوة الشفاعة لأمته الجزء 1 ص 130، 131 [الحديث: 293، 295]. وأخرجها عن أنس وعن جابر أيضاً وأخرجها مالك في الموطأ عن أبي هريرة باب ما جاء في الدعاء الجزء 1 ص 166 طبعة مصطفى محمد المشروحة [الحديث: 443]. وأخرجها ابن ماجة في سننه باب ذكر الشفاعة الجزء 2 ص 301 طبعة المطبعة العلمية بمصر. وأخرجها أحمد في مسنده عن أبي هريرة الجزء 2 ص 275، 313، 381، 396، 409، 326،430، 486، وعن أبي سعيد الخدري الجزء 3 ص 2، وعن انس الجزء 3 ص 134، 208، 218، 209، 258، 276، 292، وعن جابر الجزء 3 ص 384، 396، وعن أبي ذر: الجزء 5 ص 148.
***
الحمد لله على ما أنعم علينا بنشر هذا القسم من الكتاب، راجين منه سبحانه أن ينفع به المسلمين وغيرهم، ويجعله وسيلة إلى معرفة القرآن، وفهم أسراره ومغازيه. نسأله التوفيق لإكمال هذا التفسير، فانه غاية السؤل ومنتهى المأمول. واللّه ولي التوفيق.
المؤلف
|