1432: إسماعيل بن محمد --- 1435: إسماعيل بن محمود 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 6524


1432: إسماعيل بن محمد:
الحميري: قال الكشي (133): (السيّد إبن محمد الحميري.
حدّثني نصر بن الصباح، قال: حدّثنا إسحاق بن محمد البصري، قال: حدّثني علي بن إسماعيل، قال: أخبرني فضيل الرسان، قال: دخلت على أبي عبد اللّه: (عليه السلام)، بعدما قتل زيد بن علي عليهما السلام، فأدخلت بيتاً جوف بيت، فقال لي يافضيل، قتل عمّي زيد بن على؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: : رحمه اللّه : أما إنّه كان مؤمناً، وكان عارفاً، وكان عالماً، وكان صدوقاً، أما إنّه لو ظفر لوفي، أما إنّه لو ملك لعرف كيف يضعها. قلت: ياسيدي ألا أنشدك شعراً؟ قال: أمهل، ثم أمر بستور، فسدلت، وبأبواب ففتحت، ثم قال: أنشد، فأنشدته:
لام عمرو باللوى مربع طامسة أعلامها بلقع لما وقفت العيس في رسمه والعين من عرفانه تدمع ذكرت من قد كنت أهوى به فبت والقلب شج موجع عجبت من قوم أتوا أحمداً بخطة ليس لها مدفع قالوا له: لو شئت أخبرتنا إلى من الغاية والمفزع إذا توليت وفارقتنا ومنهم في الملك من يطمع فقال: لو أخبرتكم مفزعاً ماذا عسيتم فيه أن تصنعوا؟! صنيع أهل العجل إذ فارقوا هارون؟! فالترك له أودع فالناس يوم البعث راياتهم خمس ، فمنها هالك أربع قائدها العجل، وفرعونها، وسامرى الامة المفضع ومخدع عن دينه مارق أجدع عبد لكع أوكع وراية قائدها حيدر، كأنه شمس إذا تطلعقال: فسمعت نحيباً من وراء الستر، وقال: من قال هذا الشعر؟ قلت: السيّد إبن محمد الحميري، فقال: : رحمه اللّه ؤ، قلت: إنّي رأيته يشرب النبيذ، فقال: رحمه اللّه، قلت: إنّي رأيته يشرب نبيذ الرستاق، قال: تعني الخمر؟ قلت: نعم، قال: : رحمه اللّه ؤ، وما ذلك عزيز على اللّه أن يغفر لمحبّ على.
حدّثني أبو سعيد، محمد بن رشيد الهروى، قال: حدّثني السيّد وسماه وذكر أنّه خير، قال: سألته عن الخبر الذي يروى: أنّ السيّد اسودّ وجهه عند موته، فقال: ذلك الشعر الذي يروى له في ذلك ما حدّثني أبو الحسين بن أيوب المروزى، قال: روى أنّ السيّد إبن محمد الشاعر اسودّ وجهه عند الموت فقال: هكذا يفعل بأوليائكم ياأمير المؤمنين؟ قال: فأبيض وجهه كأنه القمر ليلة البدر، فأنشأ يقول:
أحبّ الذي من مات من أهل ودّه تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك‏ ومن مات يهوى غيره من عدوّه فليس له إلاّ إلى النار مسلك‏ أبا حسن تفديك نفسي وأسرتي ومالي وما أصبحت في الارض أملك‏ أبا حسن إنّي بفضلك عارف وإني بحبل من هواك لممسك‏ وأنت وصيّ المصطفي وإبن عمّه فإنّا نعادي مبغضيك ونترك‏ فليس ل أبا حسن تفديك نفسي وأسرتى‏
ومالي وما أصبحت في الارض أملك‏
أبا حسن إنّي بفضلك عارف‏
وإني بحبل من هواك لممسك‏
وأنت وصيّ المصطفي وإبن عمّه‏
فإنّا نعادي مبغضيك ونترك‏
52
فليس ل
مواليك ناج مؤمن بين الهدى وقاليك معروف الضلالة مشرك‏ ولاح لحاني في علي وحزبه فقلت لحاك اللّه إنّك أعفك‏ وحدّثني نصر بن الصباح، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عبد اللّه بن بكير، عن محمد بن النعمان، قال: دخلت على السيّد إبن محمد وهو لما به قد اسودّ وازرقّت عيناه وعطش كبده (وسلب الكلام) وهو يومئذ يقول بمحمد بن الحنفية وهو من حشمة، وكان ممن يشرب المسكر، فجئت وكان قد قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الكوفة لانّه كان انصرف من عند أبي جعفر المنصور، فدخلت على أبي عبد اللّه فقلت: جعلت فداك إنّي فارقت السيّد إبن محمد الحميري وهو لما به قد اسودّ وجهه، وازرقّت عيناه، وعطش كبده، وسلب الكلام، فإنّه كان يشرب المسكر، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إسرجوا حمارى، فأسرج له فركب ومضى ومضيت معه حتى دخلنا على السيّد وإنّ جماعة محدقون به، فجلس أبو عبد اللّه (عليه السلام) عند رأسه وقال: ياسيّد، ففتح عينه ينظر إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ولا يمكنه الكلام وقد اسودّ وجهه فجعل يبكى، وعينه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ولا يمكنه الكلام وإنّا لنتبيّن فيه أنّه يريد الكلام ولايمكنه، فرأينا أبا عبد اللّه عليه السلام حرّك شفتيه فنطق السيّد فقال: جعلني اللّه فداك أبأوليائك يفعل هذا، فقال: أبو عبد اللّه عليه السلام: ياسيّد قل بالحق يكشف اللّه ما بك ويرحمك؟ ويدخلك جنّته التي وعد أولياءه. فقال في ذلك:
تجعفرت باسم اللّه واللّه أكبر وأيقنت أنّ اللّه يعفو ويغفر فلم يبرح أبو عبد اللّه عليه السلام حتى قعد السيّد على أسته.
وروى أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام، لقي السيّد إبن محمد الحميري فقال سمّتك أمّك ووفقت في ذلك وأنت سيّد الشعراء: ثم أنشد السيّد في ذلك:
ولقد عجبت لقائل لي مرّة علامة فهم من الفقهاء سمّاك قومك سيّداً صدقوا به أنت الموفق سيّد الشعراء ماأنت حين تخصّ آل محمد بالمدح منك وشاعر بسواء مدح الملوك ذوي الغنى لعطائهم والمدح منك لهم بغير عطاء فابشر فأنّك فائز في حبّهم لو قد وردت عليهم بجزاء مايعدل الدنيا جميعاً كلّها من حوض أحمد شربة من ماء وقال في ترجمة يونس بن عبدالرحمن (351): وجدت بخطّ محمد بن شاذان ابن نعيم في كتابه: سمعت أبا محمد القماص الحسن بن علوية الثقة يقول: سمعت الفضل بن شاذان يقول: حجّ يونس بن عبدالرحمن أربعاً وخمسين حجّة، واعتمر أربعاً وخمسين عمرة، وألّف ألف جلد رداً على المخالفين، ويقال انتهى علم الائمة عليهم السلام إلى أربعة نفر، أولهم سلمان الفارسي، والثاني جابر، والثالث السيّد، والرابع يونس بن عبدالرحمن.
وقال ابن شهر آشوب في المعالم: في فصل الشعراء المجاهرين: (السيّد أبو هاشم، إسماعيل بن محمد بن مزيد بن محمد بن وداع بن مفرغ الحميري: من أصحاب الصادق، ولقي الكاظم عليهما السلام، وكان في بدء الامر خارجياً، ثم كيسانياً، ثم إمامياً) (انتهى).
وقال العلاّمة في الخلاصة، في القسم الاول، الباب 2 ، من فصل الهمزة (22): (إسماعيل بن محمد الحميري، ثقة، جليل القدر، عظيم الشأن والمنزلة، رحمه اللّه تعالى).
وذكر إبن داود، في الممدوحين (193).
وقال في الوجيزة: إنّه ممدوح.
وعدّه الشيخ في رجاله، من أصحاب الصادق عليه السلام (108) وقال: (إسماعيل بن محمد الحميري، السيّد الشاعر، يكنّى أبا عامر).
وقال في الفهرست (352): (السيّد إبن محمد أخباره تأليف الصولى، أخبرنا بها إبن عبدون، عن أبي بكر الدورى، عن الصولى) وطريقه إليه صحيح.
أقول: تقدّم عن النجاشي، في أحمد بن عبد الواحد: أنّ أخبار السيّد بن محمد: تأليفه، كما تقدّم عنه في إسحاق بن محمد بن أبان: أنّ له كتاب أخبار السيّد ويأتي في عبد العزيز بن يحيى بن أحمد أيضاً، أنّ له كتاب أخبار السيّد إبن محمد.
أقول: لو اعتمدنا على توثيق المتأخّرين، ومدحهم، فلا إشكال في الحكم بحسنه، بل بوثاقته، لما عرفت، إلاّ أنّا لانعتمد على ذلك للقطع بأنّه اجتهاد منهم، وغير مبتن على الحس، فلا حجيّة فيه، وأمّا مارواه الكشى، من الروايات، فهي ضعيفة السند، إلاّ أنّه لاريب في أنّ الرجل كان متجاهراً بولاء أهل البيت عليهم السلام ونشر فضائلهم ومثالب أعدائهم.
53
53
53
1432: إسماعيل بن محمد:
الخزاعى، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه جعفر إبن بشير. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب أنّه من عرف إمامه لم يضرّه تقدّم هذا الامر أو تأخّر 88، الحديث 4.
1433: إسماعيل بن محمد المكّى:
وروى عن علي بن الحسين، وروى عنه علي بن إبراهيم. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب من كره مناكحته 28، الحديث 2، والتهذيب: الجزء 7، باب اختيار الازواج، الحديث 1621.
1434: إسماعيل بن محمد المنقرى:
من أصحاب الكاظم عليه السلام. رجال الشيخ (8) وكذلك ذكره البرقي.
روى عن هشام الصيدلانى، وروى عنه إبن أبي عمير. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الحثّ على الطلب والتعرّض للرزق 5، الحديث 7، والتهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 892، إلاّ أنّ فيها: الصيدنانى، بدل الصيدلاني وهو الموجود في المرآة والطبعة القديمة من الكافي أيضاً.
وروى عن يزيد بن أبي زياد، وروى عنه علي بن الحكم. الكافي: الجزء 6، كتاب الاشربة 7، باب شارب الخمر 15، الحديث 13 ، والتهذيب: الجزء 9، باب الذبايح والاطعمة، الحديث 453.
1433: إسماعيل بن محمد المهرى:
الكوفي: من أصحاب الصادق عليه السلام. رجال الشيخ (111).
1435: إسماعيل بن محمود:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (الشيخ إسماعيل بن محمود بن إسماعيل الحلبي (الحلى) (الجبلي): فقيه، أديب، قرأ على الشيخ أبي على).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net