1620: أيّوب بن نوح: قال النجاشي: (أيّوب بن نوح بن درّاج النخعي أبو الحسين، كان وكيلاً لابي الحسن وأبي محمد عليهم السلام، عظيم المنزلة عندهما مأموناً، وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته، وأبوه نوح بن درّاج، كان قاضياً بالكوفة، وكان صحيح الاعتقاد، وأخوه جميل بن درّاج، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال: حدّثنا أحمد بن محمد، قال: حدثّنا محمد بن عبد اللّه بن غالب، قال: حدّثنا الطاطرى، قال: قال محمد بن سكين: نوح بن درّاج دعاني إلى هذا الامر. روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام، ولم يرو عن أبيه، ولا عن عمّه شيئاً، له كتاب نوادر، أخبرنا محمد بن محمد، عن الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا محمد بن جعفر بن بطّة، قال: حدّثنا محمد بن علي بن محبوب، وأحمد بن محمد بن خالد، عن أيّوب. رأيت بخطّ أبي العباس بن نوح فيما كان وصّى ألؤيّ من كتبه: عن جعفر ابن محمد، عن محمد بن مسعود، عن حمدان النقاش ، قال: كان أيّوب من عباد اللّه الصالحين. قال أبو عمرو الكشّي: كان من الصالحين، ومات وما خلف إلاّ مائة وخمسين ديناراً، وكان عند الناس أنّ عنده مالاً). وقال الشيخ (59): (أيّوب بن نوح بن درّاج، ثقة، له كتاب، وروايات، ومسائل، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام. أخبرنا بها عدّة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، والحميري، عنه). وعدّه في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (20) قائلاً: كوفي، مولى النخع، ثقة. وكذلك عدّه في أصحاب الجواد عليه السلام (11)، وذكره في أصحاب الهادي عليه السلام (13)، وقال: أيّوب بن نوح بن درّاج، ثقة. وعدّه البرقي أيضاً، في أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام. وقال الكشّي (466): (أيّوب بن نوح بن درّاج. محمد، قال: حدّثني محمد بن أحمد النهدي كوفي، وهو حمدان القلانسي وذكر أيّوب بن نوح، وقال: كان من الصالحين. مات ولم يخلف إلاّ مقدار مائة وخمسين ديناراً، وكان عند الناس أنّ عنده مالاً كثيراً، لانّه كان وكيلاً لهم، وكان يقع في يونس فيما يذكر عنه). وقد شهد الكشّي نفسه بعدالته ووثاقته، في ترجمة محمد بن سنان (370). وقد تقدّم في ترجمة إبراهيم بن محمد الهمداني ما رواه الكشّي في توثيق أيّوب وجماعة أخرى، لكنّا ذكرنا أنّه ضعيف السند. وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، والحميري، جميعاً، عن أيّوب بن نوح. وطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه، صحيح. فيما يذكر عنه). وقد شهد الكشّي نفسه بعدالته ووثاقته، في ترجمة محمد بن سنان (370). وقد تقدّم في ترجمة إبراهيم بن محمد الهمداني ما رواه الكشّي في توثيق أيّوب ، لكنّا ذكرنا أنّه ضعيف السند. طبقته في الحديث وقع أيّوب بن نوح في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ 251 مورداً. فقد روى عن أبي الحسن. وأبي الحسن الرضا، وأبي الحسن الثالث، وأبي الحسن الاخير عليهم السلام. وعن أبي طالب، وإبن أبي عمير، وإبن سنان، وإبن مسكان، وحريز، والحسن بن علي بن فضّال، والحسن بن علي الوشّاء، والحسن بن محبوب، والحسين بن عثمان، وصفوان : ورواياته عنه تبلغ 55 مورداً ؤ، وصفوان بن يحيى : ورواياته عنه تبلغ 65 مورداً ؤ، والعباس ، والعباس بن عامر، وعبد اللّه بن المغيرة، وعلي بن النعمان الرازي، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد ابن سنان، ومحمد بن الفضيل، ومحمد بن يحيى الصيرفي، ومهران بن محمد، والنضر ابن سويد، والمسلى، والوشّاء. وروى عنه أبو جعفر: وأبو العباس الرزّاز، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد ابن عبد اللّه، والحسين بن سعيد، والحسين بن محمد، وحمدويه بن نصير، وسعد، وسعد بن زياد، وسعد بن عبد اللّه، وسهل بن زياد، وعبد اللّه بن جعفر الحميري، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن فضّال، وعلي بن الحسن التيمى، وعلي بن محمد، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن جعفر أبو العباس ، ومحمد بن جعفر أبو العباس الرزّاز، ومحمد بن جعفر الرزّاز، ومحمد ابن الحسن، ومحمد بن الحسن الصفّار، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن موسى السمّان، ومحمد بن يحيى العطّار، وموسى بن الحسن، والحميري، والرّزاز، والصفّار. الحسن، وعلي بن الحسن بن فضّال، وعلي بن ا مهزيار، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن جعفر أبو العباس ، ومحمد بن جعفر أبو العباس الرزّاز، ومحمد بن جعفر الرزّاز، ومحمد ابن الحسن، ومحمد بن الحسن الصفّار، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن وروى بعنوان أيّوب بن نوح النخعى، عن محمد بن أبي حمزة، وروى عنه سعد بن عبد اللّه. التهذيب: الجزء 1، باب تطهير المياه من النجاسات، الحديث 686، والاستبصار: الجزء 1، باب البئر يقع فيه الكلب والخنزير، الحديث 101، والتهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 284، والاستبصار: الجزء 1، باب أقلّ مايجزي من التسبيح في الركوع والسجود، الحديث 1206.
إختلاف الكتب
روي الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، ومحمد بن جعفر، وأبي العباس الرزّاز، عن أيّوب بن نوح، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعاً، عن إبن أبي نجران عن صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 82. كذا في الطبعة القديمة أيضاً، لكن الموجود في الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب تفسير طلاق السنة 8، الحديث 1: أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، ومحمد بن جعفر أبو العباس الرزّاز، عن أيّوب بن نوح، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعاً عن صفوان بن يحيى. كذا في نسخة الوسائل والوافي أيضاً، ولكن في الطبعة القديمة ونسخة المرآة، أيّوب بن نوح غير موجود، ففيهما سقط لامحالة، لاتفاق جميع النسخ التهذيب والكافي على وجوده، وكثرة رواية محمد بن جعفر الرزّاز، عن أيّوب بن نوح وعدم وجود روايته عن صفوان بن يحيى، كما إنّه لاشكّ في وقوع التحريف في نسخة التهذيب في قوله : قدّس سرّه ؤ: محمد بن جعفر وأبي العباس الرزّاز. فإنّ أبا العباس الرزّاز، هو محمد بن جعفر لاغيره، والظاهر زيادة إبن أبي نجران في نسختي التهذيب الحديثة والقديمة، فانّه غير موجود في نسخ الكافي. بل في نسختي الوسائل والوافي: أنّ التهذيب موافق للكافي من هذه الجهة. وروى بسنده أيضاً، عن محمد بن يعقوب، عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، والرزّاز، عن أيّوب بن نوح، وحميد بن زياد، عن إبن سماعة، جميعاً عن صفوان. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 221. ورواها بعينها عن محمد بن يعقوب عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، والرزّاز جميعاً، وحميد بن زياد، عن إبن سماعة، عن صفوان، التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 480، والاستبصار: الجزء 3، باب أنّ التي لم تبلغ المحيض ، الحديث 1204. ولاشكّ في وقوع التحريف في الموضع الثاني من التهذيب والاستبصار، والصحيح مافي الموضع الاول لموافقته للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب طلاق التي لم تبلغ والتي قد يئست 24، الحديث 3، والوافي والوسائل أيضاً. وروى بسنده، عن علي بن الحسن بن فضّال، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الوالدين مع الازواج، الحديث 1035، والاستبصار: الجزء 4، باب ميراث الابوين مع الزوج، الحديث 534، إلاّ أنّ فيها الحسن بن محمد بن سماعة، بدل علي بن الحسن بن فضّال. والصحيح مافي التهذيب الموافق للوافي والوسائل أيضاً لكثرة رواية علي بن الحسن بن فضّال، عن أيّوب بن نوح، وعدم ثبوت رواية الحسن بن محمد بن سماعة عنه. وروى بسنده أيضاً، عن علي بن الحسن، عن أيّوب بن نوح، عن محمد بن أبي حمزة، عن علي بن يقطين. التهذيب: الجزء 1، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس ، الحديث 181. ولكن الموجود في الاستبصار: الجزء 1، باب الرجل هل يجوز له وطء المرأة إذا انقطع عنها دم الحيض ، الحديث 468: علي بن الحسن بن فضاّل، عن أيّوب بن نوح، عن أحمد، عن محمد بن أبي حمزة، عن علي بن يقطين، كما في هذه الطبعة. وعن نسخة أخرى: أيّوب بن نوح ومحمد ابن أبي حمزة، عن علي بن يقطين. والظاهر وقوع التحريف في كلتا نسختي الاستبصار. والوافي والوسائل موافقان للتهذيب.
إختلاف النسخ
روى محمد بن يعقوب، عن أبي العباس محمد بن جعفر، عن أيّوب بن نوح، عن سفيان. الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب المباراة 64، الحديث 5، كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة صفوان بدل سفيان، وهو الصحيح، الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات. وروى أيضاً بسنده، عن علي بن الحسين بن صالح التيملى، عن أيّوب بن نوح، عن محمد بن سنان. الكافي: الجزء 5. كتاب النكاح 3، باب المؤمن كفء المؤمنة 21، الحديث 2. كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة، علي بن الحسن بن صالح الحلبي، وفي نسخة المرآة والوسائل علي بن الحسن بن صالح التيملى، وفي نسخة الوافي التيملي فقط (وهو علي بن الحسن بن فضّال). ولا يبعد صحّة ما في الوافي لكثرة رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أيّوب إبن نوح، وعدم ثبوت علي بن الحسين (الحسن) بن صالح التيملى.
|