|
|
|
|
(ب ر) 1660: البراء بن عازب
|
![](http://al-khoei.us/images/zaad-white.gif.pagespeed.ce.MlRyYBVx8x.gif) |
الكتاب :
معجم رجال الحديث ـ الجزء الرابع
||
القسم :
الرجال
||
القرّاء :
9168
![](http://al-khoei.us/images/zaad-white.gif.pagespeed.ce.MlRyYBVx8x.gif) |
(ب ر) 1660: البراء بن عازب:الانصاري الخزرجى، كنيته: أبو عامر، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (3)، ومن أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (2)، وعدّه البرقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، ومن الاصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. وآله، رجال الشيخ (20). (ب ر) 1660: البراء بن عازب: الانصاري الخزرجى، كنيته: أبو عامر، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (3)، ومن أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (2)، وعدّه البرقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، ومن الاصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. وقال الكشّي (12): (روى جماعة من أصحابنا منهم: أبو بكر الحضرمي، وأبان بن تغلب، والحسين بن أبي العلاء، وصالح المزني عن أبي جعفر، وأبي عبد اللّه عليهما السلام: أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، قال للبراء بن عازب: كيف وجدت هذا الدين؟ قال: كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك، تخف علينا العبادة، فلمّا اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى، فرادى، ويؤخذ بكم إلى الجنة، ثم قال أبو عبد اللّه عليه السلام: مابدا لكم، مامن أحد يوم القيامة إلاّ وهو يعوي عواء البهائم، أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين. قال أبو عمرو الكشّي: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام. فيما روي من جهة العامّة. روى عبد اللّه بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو مريم الانصاري، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش ، قال: خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من القصر، فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف، عليهم العمائم، فقالوا: السلام عليك ياأمير المؤمنين ورحمة اللّه وبركاته، السلام عليك يامولانا، فقال علي عليه السلام: من ههنا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله؟ فقام خالد بن زيد أبو أيّوب، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد اللّه إبن بديل بن ورقاء، فشهدوا جميعاً أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه). فقال علي عليه السلام لانس بن مالك، والبراء بن عازب، ما منعكما ان تقوما فتشهدا فقد سمعتما كما سمع القوم؟ ثم قال: اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما، فعمي البراء بن عازب، وبرص قدما أنس إبن مالك، فحلف أنس بن مالك: أن لايكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلاً أبداً، وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله، فيقال: هو في موضع كذا وكذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة). أقول: كتمان البراء الشهادة، ودعاء علي عليه السلام عليه لم يثبت: فإنّ ذلك مروي عن طريق العامة، ولا وثوق بصحّة سنده. وأمّا من طريق الخاصة، فقد رواه الصدوق في المجالس ، المجلس 26، الحديث 1، وفي الخصال، باب الاربعة، الحديث 44، قال: حدّثنا محمد بن موسى ابن المتوكّل : رضي اللّه عنه ؤ، قال: حدّثنا علي بن الحسين السعد آبادى، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد اللّه الانصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام، فحمد اللّه، وأثنى عليه ثم قال: (أيّها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد صلّى اللّه عليه وآله، منهم: أنس بن مالك، والبراء بن عازب والاشعث بن قيس الكندي، وخالد بن يزيد البجلى، ثم أقبل على أنس ، فقال: ياأنس ، إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لاتغطيه العمامة، وأمّا أنت ياأشعث، فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) أللهم وال من والاه وعاد من عاده). ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتيك ، وأمّا أنت ياخالد بن يزيد، فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، يقول (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية، وأمّا أنت يابن عازب فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت). قال جابر بن عبد اللّه الانصاري: واللّه لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الاشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه، وهو يقول: الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام علي بالعمى في الدنيا ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذّب، وأمّا خالد بن يزيد، فانّه مات فأراد أهله أن يدفنوه، وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والابل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، وأمّا البراء بن عازب، فانّه ولاّه معاوية اليمن، فمات بها، ومنها كان هاجر. لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب. وأمّا مارواه المفيد : قدّس سرّه : عن إسماعيل بن صبيح، عن يحيى بن مساور العابدى، عن إسماعيل بن زياد. قال: إنّ علياً عليه السلام قال للبراء ابن عازب ذات يوم: يابراء يقتل ابني الحسين عليه السلام وأنت حي لاتنصره. فلمّا قتل الحسين عليه السلام، كان البراء بن عازب يقول: صدق واللّه علي بن أبي طالب عليه السلام قتل الحسين عليه السلام ولم أنصره، ثم أظهر الحسرة على ذلك والندم. الارشاد: ص 156. لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنّها اشتملت على مااشتهر وقال الكشّي (12): (روى جماعة من أصحابنا منهم: أبو بكر الحضرمي، وأبان بن تغلب، والحسين بن أبي العلاء، وصالح المزني عن أبي جعفر، وأبي عبد اللّه عليهما السلام: أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه، قال للبراء بن عازب: كيف وجدت هذا الدين؟ قال: كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك، تخف علينا العبادة، فلمّا اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين عليه السلام: فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير، وتحشرون فرادى، فرادى، ويؤخذ بكم إلى الجنة، ثم قال أبو عبد اللّه عليه السلام: مابدا لكم، مامن أحد يوم القيامة إلاّ وهو يعوي عواء البهائم، أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين. قال أبو عمرو الكشّي: هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام. فيما روي من جهة العامّة. روى عبد اللّه بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو مريم الانصاري، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش ، قال: خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من القصر، فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف، عليهم العمائم، فقالوا: السلام عليك ياأمير المؤمنين ورحمة اللّه وبركاته، السلام عليك يامولانا، فقال علي عليه السلام: من ههنا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله؟ فقام خالد بن زيد أبو أيّوب، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد اللّه إبن بديل بن ورقاء، فشهدوا جميعاً أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه). فقال علي عليه السلام لانس بن مالك، والبراء بن عازب، ما منعكما ان تقوما فتشهدا فقد سمعتما كما سمع القوم؟ ثم قال: اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما، فعمي البراء بن عازب، وبرص قدما أنس إبن مالك، فحلف أنس بن مالك: أن لايكتم منقبة لعلي بن أبي طالب ولا فضلاً أبداً، وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله، فيقال: هو في موضع كذا وكذا، فيقول: كيف يرشد من أصابته الدعوة). أقول: كتمان البراء الشهادة، ودعاء علي عليه السلام عليه لم يثبت: فإنّ ذلك مروي عن طريق العامة، ولا وثوق بصحّة سنده. وأمّا من طريق الخاصة، فقد رواه الصدوق في المجالس ، المجلس 26، الحديث 1، وفي الخصال، باب الاربعة، الحديث 44، قال: حدّثنا محمد بن موسى ابن المتوكّل : رضي اللّه عنه ؤ، قال: حدّثنا علي بن الحسين السعد آبادى، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد اللّه الانصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام، فحمد اللّه، وأثنى عليه ثم قال: (أيّها الناس إن قدام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد صلّى اللّه عليه وآله، منهم: أنس بن مالك، والبراء بن عازب والاشعث بن قيس الكندي، وخالد بن يزيد البجلى، ثم أقبل على أنس ، فقال: ياأنس ، إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لاتغطيه العمامة، وأمّا أنت ياأشعث، فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) أللهم وال من والاه وعاد من عاده). ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتيك ، وأمّا أنت ياخالد بن يزيد، فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، يقول (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية، وأمّا أنت يابن عازب فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه). ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت). قال جابر بن عبد اللّه الانصاري: واللّه لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الاشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه، وهو يقول: الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام علي بالعمى في الدنيا ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة فأعذّب، وأمّا خالد بن يزيد، فانّه مات فأراد أهله أن يدفنوه، وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والابل، فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، وأمّا البراء بن عازب، فانّه ولاّه معاوية اليمن، فمات بها، ومنها كان هاجر. لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنّها اشتملت على مااشتهر خلافه، فانّه ذكر فيها أنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها والمشهور أنّه بقى إلى زمان مصعب ومات في عصره بالكوفة. ذكر ذلك في أسد الغابة، والإصابة، والإستيعاب. وأمّا مارواه المفيد : قدّس سرّه : عن إسماعيل بن صبيح، عن يحيى بن مساور العابدى، عن إسماعيل بن زياد. قال: إنّ علياً عليه السلام قال للبراء ابن عازب ذات يوم: يابراء يقتل ابني الحسين عليه السلام وأنت حي لاتنصره. فلمّا قتل الحسين عليه السلام، كان البراء بن عازب يقول: صدق واللّه علي بن أبي طالب عليه السلام قتل الحسين عليه السلام ولم أنصره، ثم أظهر الحسرة على ذلك والندم. الارشاد: ص 156. لكن سند الرواية ضعيف، بمحمد بن سنان، على أنّها اشتملت على مااشتهر وروى إبن شهر آشوب مثله. المناقب: الجزء 2، صحيفة 270. فهي وإن دلّت على ذم البراء لدلالتها على أنّ ترك نصرته للحسين عليه السلام كان عن اختياره وتمكّنه، إلاّ أنّها أيضاً ضعيفة بالارسال وجهالة الرواة، فإذاً لامعارض لشهادة البرقي بأنّه كان من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وأمّا قبول ولايته على اليمن من قبل معاوية فهو أيضاً غير ثابت، وإنّما هو مذكور في الرواية المتقدّمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|