1975: ثابت بن قيس : إبن الشماس الخزرجى، خطيب الانصار، سكن المدينة، قتل يوم اليمامة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (1). أقول: روي أنّ النبي صلّى اللّه عليه وآله، شهد له بالجنة، ولكن الرواية لم تثبت من طريقنا، وذكرها الشهيد الثاني مرسلاً، فلا يعتمد عليها، نعم عن تاريخ اليعقوبي : بعد ذكره بيعة الناس لامير المؤمنين عليه السلام، بعد عثمان : أنّه كان أول من تكلّم من الانصار ثابت بن قيس بن شماس الانصاري، فقال: (واللّه يا أمير المؤمنين، لئن كانوا تقدّموك في الولاية فما تقدّموك في الدين، ولئن كانوا سبقوك أمس ، لقد لحقتهم اليوم، ولقد كانوا وكنت لا يخفي موضعك ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لا يعلمون، وما احتجت إلى أحد مع علمك) (انتهى). وهذا يدلّ على معرفته بمقام أمير المؤمنين عليه السلام، ولعلّه لذلك عدّه العلاّمة في القسم الاول بناءً على ما استظهرناه من بنائه على أصالة العدالة، ومن الغريب عدّ إبن داود له في القسم الاول (278) وفي القسم الثاني (84). وكيف كان فينافي تأريخ اليعقوبي ما ذكره الشيخ، من أنّه قتل يوم يمامة، واللّه العالم بالصواب. ولئن كانوا سبقوك أمس ، لقد لحقتهم اليوم، ول ولا يجهل مكانك، يحتاجون إليك فيما لايعلمون، وما احتجت إلى أحد مع علمك) (انتهى). وهذا يدلّ على معرفته بمقام أمير المؤمنين عليه السلام، ولعلّه لذلك عدّه العلاّمة في القسم الاول بناءً على ما استظهرناه من بنائه على أصالة العدالة، ومن 1976: ثابت بن مامت (مصامت): تقدّم في ثابت بن صامت. 1977: ثابت بن هرمز: = ثابت أبو المقدام. = ثابت الحدّاد. = ثابت الحذّاء. قال النجاشي: (ثابت بن هرمز أبو المقدام الحدّاد: روى نسخة عن علي ابن الحسين عليه السلام، رواها عنه إبنه عمرو بن ثابت قال: إبن نوح: حدّثنا علي بن الحسين بن سفيان (الحسين بن علي بن سفيان)، قال: حدّثنا علي بن العبّاس بن الوليد، قال: حدّثنا عباد إبن يعقوب الاسدي، قال: حدّثنا عمرو ابن ثابت، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليه السلام). وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب السجّاد عليه السلام (2)، قائلاً (الفارسي أبو المقدام العجلي الحدّاد مولى بني عجل). ومن أصحاب الباقر عليه السلام (1) من أصحاب الصادق عليه السلام (1) ووصفه في الاخيرين : مضافاً إلى ما تقدّم : بالكوفي. وقال البرقي، في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام، الحذّاء، وهو إبن أبي المقدام بن هرم الفارسي. أقول: كأنّه هو ثابت بن هرمز الحدّاد، والاختلاف من جهة النسخة. وكيف كان، فثابت أبو المقدام. وذكر الكشّي، عند تعرّضه للبترية، بعد ترجمة أبي الضبار (108) رواية عن الصادق عليه السلام، أنّه قال عليه السلام: (لو أنّ البترية صف واحد بين المشرق والمغرب، ماأعزّ اللّه بهم دنيا (دينا) ). وتأتي الرواية، في ترجمة الحسن بن صالح بن حى، وعدّ أبا المقدام ثابت الحدّاد منهم. وذكر عند عدّ جماعة من العامّة والبترية: أنّ ثابت أبا المقدام بترى. وقال عند ترجمة سلمة بن كهيل وأبي المقدام، وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا (110 : 113): (سعد بن جناح الكشّي، قال: حدّثني علي بن محمد بن يزيد القمّي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن الحسين بن عثمان الرواسي عن سدير، قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام، ومعي سلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت الحدّاد، وسالم بن أبي حفصة، وكثير النوا، وجماعة معهم، وعند أبي جعفر عليه السلام، أخوه زيد بن على، فقالوا: لابي جعفر عليه السلام، نتولى علياً وحسناً وحسيناً ونتبرأ من أعدائهم، قال: نعم، قالوا: نتولى أبا بكر، وعمر، ونتبرأ من أعدائهم. قال: فالتفت إليهم زيد ابن علي وقال لهم: أتتبرؤن من فاطمة عليها السلام؟ بترتم أمرنا بتركم اللّه، فيومئذ سمّوا البترية). وقال عند ترجمة أمّ خالد وكثير النوا وأبي المقدام (116 و 117 و 118): (علي بن الحسن قال: حدّثني العبّاس بن عامر، وجعفر بن محمد، عن أبان ابن عثمان، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنّ الحكم ابن عتيبة، وسلمة، وكثير النوا، وأبا المقدام، والتمّار : يعني سالماً : أضلّوا كثيراً ممن ضلّ من هؤلاء، وإنّهم ممّن قال اللّه عزّ وجلّ: (ومن الناس من يقول آمنّا باللّه واليوم الآخر وما هو بمؤمنين). وقال العلاّمة: في القسم الثاني من الخلاصة (1) من فصل الثاء ؤ: ثابت الحدّاد، أبو المقدام، زيدي بترى). روى ثابت بن هرمز، عن الحسن بن أبي الحسن، وروى عنه هشام بن الحكم. ذكره الصدوق في طريقه إلى بلال المؤذّن. وتقدّمت رواياته بعنوان ثابت أبي المقدام. 1978: ثابت بن هزال: من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (20). أقول : الظاهر اتّحاده مع من بعده. أقول : الظاهر اتّحاده مع من بعده. 1979: ثابت بن يزيد: إبن وديعة الانصاري الخزرجى، سكن الكوفة، يكنّى أبا سعد، وقيل: أبا مجعد، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، رجال الشيخ (5). 1980: ثابت الثمالى: تقدّم في ثابت بن دينار. 1981: ثابت الحدّاد: هو ثابت بن هرمز المتقدّم. 1982: ثابت الحذّاء: = ثابت بن هرمز. روى عن جابر بن يزيد الجعفي، وروى عنه عمرو بن مقدام. تفسير القمّي: سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس ...). أقول: الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح عمرو بن أبي المقدام كما في الطبعة القديمة، وثابت الحذّاء هو ثابت الحدّاد كما تقدّم عن البرقي. 1983: ثابت الضرير: تقدمّ في ثابت بن الضرير. 1984: ثابت مولى آل حريز: روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه محمد بن سنان. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان والكفر 1، باب كظم الغيظ 54، الحديث 4. أقول: الظاهر اتّحاده مع من بعده. أقول : الظاهر اتّحاده مع من بعده.
1985: ثابت مولى جرير: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (17). وعدّه البرقي مع توصيفه بمولى بني جرير من أصحاب الصادق عليه السلام.
|