2991: الحسن بن علي بن فضّال 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 10132


2991: الحسن بن علي بن فضّال:
الحسن بن فضّال.
قال النجاشي: (الحسن بن علي بن فضّال، كوفي يكنّى أبا محمد. ابن عمرو ابن َ ُّأيمن مولى تيم اللّه، لم يذكره أبو عمرو الكشّي في رجال أبي الحسن الاول عليه السلام. قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرى، يقال له: إسماعيل بن عبّاد، فرأيت قوماً يتناجون، فقال أحدهم: بالجبل رجل يقال له ابن فضّال أعبد من رأينا أو سمعنابه، قال: فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة، فيجى الطير فيقع عليه فما يظن إلاّ أنّه ثوب أو خرقة وإنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد أنست به وإنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فاذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا. قال أبو محمد (هو الفضل بن شاذان): فظننت أنّ هذارجل كان في الزمان الاول فبينما أنابعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه، إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص ترسي ورداء ترسي وفي رجله نعل مخضر فسلّم على أبي فقام إليه أبي فرحّب به وبجّله، فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت: من هذا الشيخ؟ فقال: هذا الحسن ابن علي بن فضّال، قلت: هذا ذاك العابد الفاضل؟ قال: هو ذاك، قلت: ليس هو ذلك، ذاك بالجبل، قال: هو ذاك كان يكون بالجبل، قال: ماأغفل (أقل) عقلك من غلام فأخبرته بما سمعت من القوم فيه، قال: هو ذلك فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الاحاديث وكان يحمل كتابه ويجى إلى الحجرة فيقرأه عل‏ؤيّ فلما حجّ ختن طاهر بن الحسين وعظّمة الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان وقد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن، فأرسل إليه أحبّ أن تصير إليّ فإنّه لايمكنني المصير إليك فأبى، وكلّمه أصحابنا في ذلك، فقال: مالي ولطاهر لا أقربهم ليس بيني وبينهم عمل، فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إلي كان لدينه، وكان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الاسطوانة التي يقال لها السابعة ويقال لها اسطوانة إبراهيم عليه السلام، وكان يجتمع هو وأبو محمد الحجّال وعلي بن أسباط، وكان الحجّال يدّعي الكلام فكان من أجدل الناس فكان ابن فضّال يغري بيني وبينه في الكلام في المعرفة وكان يحبني حباً شديداً. وكان الحسن عمره كلّه فطحياً مشهوراً بذلك حتى حضره الموت فمات وقد قال بالحقّ : رضي اللّه عن ؤ. أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدّثنا أبو الحسن بن داود، قال: حدّثنا أبي عن محمد بن جعفر المؤدّب، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن الريّان، قال: كنا في جنازة الحسن، فالتفت محمد بن عبداللّه بن زرارة إل‏ؤيّ وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا ألا أبشّركما؟ فقلنا له: وماذاك؟ فقال حضرت الحسن بن علي قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمد بن الحسن بن الجهم، قال: فسمعته يقول له: ياأبا محمد تشهّد، فقال فتشهّد الحسن فعبر عبداللّه، وصار إلى أبي الحسن عليه السلام، فقال له محمد بن الحسن: وأين عبداللّه؟! فسكت ثم عاد فقال له: تشهّد فتشهّد وصار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له: وأين عبداللّه؟! يردّد ذلك ثلاث مرات. فقال الحسن: قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبداللّه شيئاً).
قال أبو عمرو الكشّى: كان الحسن بن علي فطحياً يقول بإمامة عبداللّه ابن جعفر فرجع، قال ابن داود في تمام الحديث فدخل علي بن أسبابط، فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر، قال فأقبل علي بن أسباط يلومه، قال: فأخبرت أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، بقول محمد بن عبداللّه، فقال حرّف محمد ابن عبداللّه على أبى، قال: وكان واللّه محمد بن عبداللّه أصدق عندي لهجةً من أحمد بن الحسن فإنه رجل فاضل ديّن، وذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام خاصة، قال: الحسن بن علي بن فضّال مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة كوفي وله كتب الزيارات، البشارات، النوادر، الردّ على الغالية، الشواهد من كتاب: اللّه، المتعة، الناسخ والمنسوخ، الملاحم، الصلاة، كتاب يرويه القميون خاصة عن أبيه على، عن الرضا عليه السلام فيه نظر، أخبرنا أبو عبداللّه بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، قال: حدّثنا عبداللّه بن محمد بن بنان، عن الحسن بكتابه الزهد وأخبرنا ابن شاذان عن علي بن حاتم، عن أحمد ابن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عنه بكتابه المتعة، وكتاب الرجال مات الحسن سنة أربع وعشرين ومائتين).
أقول: قد تقدّم في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر أنّ وفاته كانت بعد وفاة الحسن بن علي بن فضّال بثمانية أشهر، وأنّ أحمد مات سنة 221 وهذا لايجتمع مع وفاة الحسن في سنة 224، واللّه العالم.
وقال الكشّي (378): الحسن بن علي بن فضّال الكوفى.
قال أبو عمرو: قال الفضل بن شاذان: إني كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ على مقرى يقال له: إسماعيل بن عبّاد فرأيت يوماً في المسجد نفراً يتناجون، فقال أحدهم: إنّ بالجبل رجلاً يقال له: ابن فضّال أعبد من رأيت أو سمعت به، وإنه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فيجى الطير فيقع عليه فما يظن إلاّ أنّه ثوب أو خرقة، وإنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما أنست به.
وإنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم فاذا رأو شخصه طاروا في الدنيا حيث لايراهم، ولايرونه.
قال أبو محمد: فطننت أنّ هذا الرجل كان في الزمان الاول، فبينما أنا بعد ذلك سنين قاعد في قطيعة الربيع مع أبي إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي وفي رجله نعل مخضّر فسلّم على أبي فقام إليه فرحّب به وبجّله فلما أن مضى يريد ابن أبي عمير قلت لشيخي هذا رجل حسن الشمائل! من هذا الشيخ؟
فقال: الحسن بن علي بن فضّال. قلت له: هذا ذاك العابد الفاضل قال: هو ذاك. قلت: ليس هو ذاك! قال هو ذاك. قلت أليس ذاك بالجبل؟ قال: هو ذاك كان يكون بالجبل. قلت: ليس ذاك. قال: ماأقل عقلك من غلام؟ فأخبرته بما سمعته من أولئك القوم فيه، قال: هو ذلك فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي ثم خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الاحاديث وكان يحمل كتابه ويجى إلى حجرتي فيقرأه عل‏ؤيّ فلما حجّ سد وسب ختن طاهر بن الحسين، وعظّمه الناس لقدره وحاله ومكانه من السلطان وقد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن فأرسل إليه: أحبّ أن تصير إل‏ؤيّ فإنه لايمكنني المصير إليك فأبى، فكلّمه أصحابنا في ذلك، فقال: مالي ولطاهر، وآل طاهر، لاأقربهم ليس بينني وبينهم عمل، فعلمت بعدها أنّ مجيئه إل‏ؤيّ وأنا حدث غلام وهو شيخ لم يكن إلاّ لجودة النية، وكان مصلاّه بالكوفة في المسجد عند الاسطوانة التي يقال لها السابعة، ويقال إنّها اسطوانة إبراهيم عليه السلام وكان يجتمع هو وأبو محمد عبداللّه الحجّال، وعلي بن أسباط، وكان الحجّال يدّعي الكلام، وكان من أجدل الناس فكان ابن فضّال يغري بيني وبينه في الكلام في المعرفة وكان يحبني حباً شديداً).
وقال في ترجمته الثانية (452): (حدّثني محمد بن قولويه، قال: حدّثنا سعد ابن عبداللّه القمّى، عن علي بن ريّان، عن محمد بن عبداللّه بن زرارة بن أعين، قال: كنا في جنازة الحسن بن علي بن فضّال، فالتفت إل‏ؤيّ وإلى محمد بن الهيثم التميمي فقال لنا: ألا أبشّركما؟ فقلنا له: وماذاك، قال: حضرت الحسن بن علي ابن فضّال قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمد بن الحسن بن الجهم فسمعته يقول: ياأبا محمد تشهّد فتشهّد اللّه فسكت عنه، فقال الثانية: تشهّد فتشهّد فصار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له محمد بن الحسن: فأين عبداللّه؟ فقال له الحسن بن علي: قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبداللّه شيئاً. وكان الحسن بن علي بن فضّال فطحياً، يقول بعبداللّه بن جعفر قبل أبي الحسن، فرجع فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء اللّه تعالى).
وقال في ترجمة عبداللّه بن بكير بن أعين (189): (قال محمد بن مسعود: عبداللّه بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا، منهم ابن فضّال يعني الحسن بن علي بن عمار الساباطى، وبنو الحسن بن علي بن فضّال: علي وأخواه، ويونس بن يعقوب، ومعاوية بن حكيم، وعدّ عدّة من أجلّه الفقهاء العلماء).
وأيضاً تعرّض له في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم، وأبي الحسن الرضا عليهما السلام، وحكى عن بعضهم عدّة من أصحاب الاجماع وقد تقدّم في أحمد بن محمد بن أبي نصر.
وقال الشيخ (164): (الحسن بن علي بن فضّال، كان فطحياً يقول بإمامة عبداللّه بن جعفر ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته ومات سنة أربع وعشرين ومائتين، وهو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم اللّه بن ثعلبة، روى عن الرضا عليه السلام، وكان خصيصاً به، كان جليل القدر، عظيم المنزلة زاهداً ورعاً ثقة في الحديث وفي رواياته، له كتب منها كتاب الصلاة، كتاب الديّات، وزاد ابن النديم، كتاب التفسير، كتاب الإنتهاء والمبتدأ، كتاب الطب ذكر محمد بن الحسن بن الوليد، كتاب البشارات، كتاب الردّ على الغالية أخبرنا بكتبه ورواياته عدّة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين عن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد بن عبداللّه، والحميري عن أحمد بن محمد، ومحمد ابن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، وأخبرنا ابن أبي جيّد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفّار، عن محمد بن عبدالجبار، عن الحسن بن علي بن فضّال).
وعدّة في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام (2) قائلاً: (مولى تيم الرباب كوفي ثقة).
وعدّة البرقي أيضاً، في أصحاب الرضا عليه السلام.
ولكن السيد التفريشي نسب إلى الشيخ، عدّة في أصحاب الرضا والجواد عليهما السلام (111) والظاهر أنه سهو واللّه العالم.
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 7، في وداع قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، الحديث 3.
روى عن صالح عن عقبة، وروى عنه إبراهيم بن هاشم، تفسير القمّى: سورة النمل، في تفسير قوله تعالى: (أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه...).
ثم إنّ طريق الصدوق إليه أبوه : رضي اللّه عنه : عن سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في ألحديث وقع بعنوان الحسن بن علي بن فضّال، في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وسبعة وتسعين مورداً.
بن سدير، وداود ابن أبي يزيد، وداود بن سرحان، وداود بن فرقد وداود الرقى، وذبيان بن حكيم، وذبيان بن حكيم الاودى، وسعدان بن مسلم، وسوادة القطّان، وشعيب العقرقوفى، وصفوان، وظريف، وظريف بن ناصح، والعبّاس بن عامر، وعبداللّه ابن أيوب، وعبداللّه بن بكير : ورواياته عنه تبلغ واحداً وخمسين مورداً ؤ، وعبداللّه بن سنان، وعبداللّه بن ميمون القدّاح، وعبيد بن زرارة، وعبيس ، وعطية بن رستم، وعلاء بن رزين، وعلي بن أسباط وعلي بن عقبة، وعلي بن يعقوب، وعمار الساباطى، وعمرو بن إبراهيم وعمران، وعيسى الفرّاء، وغالب ابن عثمان، ومحمد بن ور،فقد روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن الثانى، وأبي الحسن علي ابن موسى الرضا عليهما السلام، وعن أبي إسحاق، وأبي أيوب الخزّاز، وأبي جميلة، وأبي حفص الجرجاني وأبي كهمس ، وابن أبي عمير، وابن بكير، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن عثمان بن زياد، وإبراهيم بن محمد الاشعرى. وأحمد بن عائذ، وأحمد بن عمر الحلبى، وإسحاق بن عمار، وثعلبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن درّاج، والحسن بن الجهم، والحسن بن عطية، والحسن بن علي بن رباط، وحمّاد، وحمّاد بن عثمان، وحمّاد بن واقد اللحّام، وحميد بن المثنى أبي المغرا، وحنان بن سدير، وداود ابن أبي يزيد، وداود بن سرحان، وداود بن فرقد وداود الرقى، وذبيان بن حكيم، وذبيان بن حكيم الاودى، وسعدان بن مسلم، وسوادة القطّان، وشعيب العقرقوفى، وصفوان، وظريف، وظريف بن ناصح، والعبّاس بن عامر، وعبداللّه ابن أيوب، وعبداللّه بن بكير : ورواياته عنه تبلغ واحداً وخمسين مورداً ، وعبداللّه بن سنان، وعبداللّه بن ميمون القدّاح، وعبيد بن زرارة، وعبيس ، وعطية بن رستم، وعلاء بن رزين، وعلي بن أسباط وعلي بن عقبة، وعلي بن يعقوب، وعمار الساباطى، وعمرو بن إبراهيم وعمران، وعيسى الفرّاء، وغالب ابن عثمان، ومحمد بن أبي حمزة، ومروان بن مسلم، ومعاوية بن عمار، والمفضّل ابن صالح، ومنصور، وميسر وهارون بن مسلم، ويونس بن يعقوب.
بن سدير، وداود ابن أبي يزيد، وداود بن سرحان، وداود بن فرقد وداود الرقى، وذبيان بن حكيم، وذبيان بن حكيم الاودى، وسعدان بن مسلم، وسوادة القطّان، وشعيب العقرقوفى، وصفوان، وظريف، وظريف بن ناصح، والعبّاس بن عامر، وعبداللّه ابن أيوب، وعبداللّه بن بكير : ورواياته عنه تبلغ واحداً وخمسين مورداً ؤ، وعبداللّه بن سنان، وعبداللّه بن ميمون القدّاح، وعبيد بن زرارة، وعبيس ، وعطية بن رستم، وعلاء بن رزين، وعلي بن أسباط وعلي بن عقبة، وعلي بن يعقوب، وعمار الساباطى، وعمرو بن إبراهيم وعمران، وعيسى الفرّاء، وغالب ابن عثمان، ومحمد بن
وروى عنه أبو جعفر، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد، وأحمد بن أبي عبداللّه البرقي وأحمد ابنه، وأحمد بن داود، وأحمد بن عبدوس ، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وأيوب بن نوح، والحسن بن الحسين اللؤلؤى، والحسن بن علي بن عبداللّه، والحسن بن علي الوشّاء والحسن بن علي الكوفى، والحسين بن سعيد، وسعد بن عبداللّه، وسهل بن زياد، والعبّاس بن معروف، وعبداللّه بن الصلت أبو طالب، وعلي ابنه، وعلي بن أسباط، وعلي بن إسماعيل الميثمي وعلي بن محمد بن يحيى الخزّاز، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن الحسين ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، ومحمد بن خالد الاشعرى، ومحمد بن خالد البرقى، ومحمد بن عبدالجبار، ومحمد بن علي بن معمر، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن يحيى، ومعاوية بن حكيم، ومعلّى بن محمد، ومنصور بن العبّاس ، ويعقوب، ويعقوب بن يزيد.
إختلاف الكتب روى الشيخ بإسناده، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن الحكم وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال. التهذيب: الجزء 8، باب الخلع والمباراة، الحديث 329، والاستبصار: الجزء 3، باب الخلع، الحديث 1129، إلاّ أنّ فيه علي ابن الحسن بن علي بدل الحسن بن علي بن فضّال، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل، بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضاً، عن أيوب بن نوح، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن بشير بن سلمة. التهذيب: الجزء 6، باب الديون وأحكامها، الحديث 435، والاستبصار: الجزء 3، باب القرض لجر المنفعة، الحديث 21، إلاّ أنّ فيه بشير بن مسلم بدل بشير بن سلمة، وفي الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب القرض يجر المنفعة 119، الحديث 3، بشر بن مسلمة، وتقدّم في بشر بن مسلمة ماله ربط بالمقام.
وروى بسنده أيضاً، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن عبدالرحمان بن أبي نجران. التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث 647، والاستبصار: الجزء 1، باب مقدار المسافة التي يجب فيها التقصير، الحديث 788، إلاّ أنّ فيه علي بن الحسن بن فضّال: بدل الحسن بن علي بن فضّال، وهو الصحيح الموافق للوافي بقرينة سائر الروايات والرواية التالية لهذه الرواية.
وروى بسنده أيضاً، عن سعد بن عبداللّه، عن أحمد، عن الحسن بن علي ابن فضّال، عن عبداللّه بن بكير. التهذيب: الجزء 1، باب المياه وأحكامها، الحديث 648، والاستبصار: الجزء 1، باب حكم الماء إذا ولغ فيه الكلب، الحديث 42، إلاّ أنّ فيه أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، والظاهر صحة مافي التهذيب الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضاً، عن أبي علي بن أيوب، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن عبداللّه بن بكير. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 330، والجزء 8، باب السراري وملك الايمان، الحديث 705، والاستبصار: الجزء 3، باب الرجل يشتري من رجل من أهل الشرك امرأته أو بعض ولده، الحديث 381، إلاّ أنّ في الاستبصار علي بن أيوب، بدل أبي علي بن أيوب: الوسائل كالتهذيب وكذلك الوافي عن المورد الاوّل، وعن المورد الثاني كالاستبصار.
وروى بسنده أيضاً، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة، وعبداللّه بن هلال. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1917، كذا في الطبعة القديمة أيضاً.
ولكن في الفقيه: الجزء 3، باب ماأحلّ اللّه عزّوجلّ من النكاح وما حرّم منه، الحديث 1286: ثعلبة بن ميمون، عن عبداللّه بن هلال، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، والوافي كالتهذيب والوسائل عن كلّ مثله.
ثم انه روى الشيخ بسنده عن سعد بن عبداللّه، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن غالب بن عثمان، التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث 1956، كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل، والظاهر سقوط الواسطة بين سعد والحسن فانه لم تثبت روايته عنه بلا واسطة وكذلك في طريق الشيخ في الفهرست وفي طريق الصدوق في المشيخة إلى الحسن بن علي ابن فضّال تكون الواسطة هو أحمد بن محمد (بن عيسى) وكذلك في الفهرست في طريقة إلى غالب بن عثمان.
الزيادات، الحديث 1956، كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسا
وروى بسنده أيضاً، عن محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 5، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1717. ورواها بعينها في باب الذبح، الحديث 672، إلاّ أنّ فيه محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضّال، وهو الصحيح الموافق للكافى: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب من يجب عليه الهدي 180، الحديث 5، وفي الوافي عن التهذيب كالمورد الاول وعن الكافي مثله وفي الوسائل عن كلّ مورد مثله.
ثم إنّ هنا اختلافات أخر تقدّمت في الحسن بن الحسين اللؤلؤي وفي الحسن ابن عروة ابن اخت شعيب العقرقوفى، وفي الحسن بن أبي عبداللّه بن أبي المغيرة، وتأتي له روايات بعنوان الحسن بن فضّال، وبعنوان ابن فضّال أيضاً.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net