3116: الحسن بن محمد بن سهل --- 3124: الحسن بن محمد بن الفضل 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 6926


3116: الحسن بن محمد بن سهل:
= الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب‏
= الحسن بن محمد النوفلى‏
قال النجاشي: (الحسن بن محمد بن سهل النوفلي ضعيف لكن له كتاب حسن كثير الفوائد جمعة وقال: ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الاديان أخبرناه أحمد بن عبد الواحد، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن أبي رافع الصيمرى، قال: حدّثنا الحسن بن محمد بن جمهور العمّى، عنه، به).
ثم إنّ الوحيد : قدّس سرّه : استظهر اتحاد الرجل، مع الحسن بن محمد ابن الفضل الثقة الآتى، وهذا مبتن على مقدمات:
الاولى: : أنّ النجاشي ذكر بعد هذا، الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب، وقال: (أبو محمد ثقة جليل القدر:
روى عن الرضا عليه السلام: نسخة، وعن أبيه، عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى عليهما السلام، وله كتاب كبير قال ابن عيّاش : حدّثنا عبيد اللّه ابن أبي زيد، قال: حدّثنا الحسن بن محمد بن جمهور عنه به).
ثم ذكر: (الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد، (سعد) بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب، أبو محمد، شيخ من الهاشميين، ثقة روى أبوه عن أبي عبد اللّه، وأبي الحسن عليه السلام، ذكره أبو العبّاس وعمومته كذلك: إْسحاق ويعقوب، وإسماعيل، وكان ثقة، صنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الاديان).
الثانية: : أنّه استظهر وقوع التكرار في كلام النجاشي، وأنّ ماذكره ثانياً، هو الحسن أيضاً مكبرّاً، والاشتباه من النساخ، حيث أثبتوه مصغّراً ولاجل ذلك اقتصر العلاّمة على ذكر الحسن فقط، وذكر فيه بعض ماذكره النجاشي في الحسن، وبعض ماذكره في الحسين، ويؤيّد ذلك اقتصار ابن داود على ذكر الحسن أيضاً.
الثالثة: : أنّ مصنف مجالس الرضا عليه السلام، مع أهل الاديان هو الحسن بن محمد بن الفضل، والراوي عنه الحسن بن محمد بن الجمهور، وحيث إنّ المصنّف هو مجالس الرضا عليه السلام، والراوي واحد وهو الحسن بن محمد ابن الجمهور، يستكشف أنّ الحسن بن محمد بن سهل، هو الحسن بن محمد بن الفضل.
ويؤيّد ذلك: أنّ الصدوق، روى في العيون والتوحيد مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الاديان، عن الحسن بن محمد النوفلى، وكذا روي فيهما مجلس الرضا عليه السلام، مع سليمان المرزوى، عن الحسن بن محمد النوفلى، وهذا شاهد على أنّه ليس غير الحسن بن محمد النوفلي يروي مجلس الرضا عليه السلام، وإلاّ لرواه الصدوق أيضاً.
ثم إنّ الوحيد : قدّس سرّه : احتمل أن تكون كلمة سهل مصحف سعيد أو يكون أحد أجداده، ولم يذكر في نسبه في العنوان الآتى، أو يكون أحد أجداده لامه، ثم قال: وأما التضعيف، فلعلّه لما وجد (جش ) أو أحد من يستند (جش ) إليه في كتابه: مالا يلائم مذاقه.
أقول: أما استظهار الاتحاد، كما اختاره الوحيد، أو احتماله، كما ذكره التفريشي فبعيد جداً، وذلك لان احتمال التكرار في الترجمة، في كلام النجاشي، ولاسيما مع فصل قليل، فضلاً عن استظهاره في نفسه بعيد غايته. ويزاد على ذلك: أنّه ذكر في الحسن بن محمد بن الفضل: أنّه روى عن الرضا عليه السلام، نسخة وله كتاب كبير، رواه ابن عيّاش عن عبيد اللّه بن أبي زيد، عن الحسن بن محمد ابن الجمهور، وذكر في الحسين بن محمد بن الفضل: أنّه صنّف مجالس الرضا عليه السلام، مع أهل الاديان، ولم يذكر طريقه إليه، ومع هذا كيف يمكن أن يقال: إنّه تكرار في الترجمة والاشتباه من النسّاخ.
وأما اقتصار العلاّمة، وابن داود على ترجمة الحسن بن محمد بن الفضل فهو لايدلّ على أنّ المذكور في نسختهما كان هو الحسن، بل من المحتمل قوياً أنهما لم يتعرّضا لترجمة الحسين بن محمد بن الفضل مع ترجمة النجاشي إيّاه وهذا غير عزيز.
ومن موارد ذلك: أنّ النجاشي تعرّض لترجمة الحسين بن بسطام، والحسين ابن سيف بن عميرة، ومسعدة بن اليسع ولم يتعرّض العلاّمة ولا ابن داود لترجمتهم.
وتعرّض النجاشي لترجمة الحسن بن رباط البجلى، والحسن بن أيوب ولم يتعرّض العلاّمة لهما وأمثال ذلك كثير، وأما عدم نقل الصدوق مجلس الرضا عليه السلام، عن الحسين بن محمد بن الفضل فلعلّه لعدم وصول كتابه إليه كما أنّه لم يصل إلى النجاشي ولذلك لم يذكر طريقه إليه.
ووثّق الحسين بن محمد بن الفضل فهما شخصان ومجرد أنّ لكلّ منهما تأليف مجا الرضا عليه السلام وقد رواه الحسن بن محمد بن جمهور لايكشف عن الاتحاد بوجه إذ يمكن أن يكون شخصان جمعا وألّفا مجالس الرضا عليه السلام، وقد روي عنهما شخص واحد ودعوى أنّ التضعيف لعلّه من جهة أنّ النجاشي أو من يستند إليه وجد في كتابه مالا يلائم مذاقه، على ما ذكره الوحيد : قدّس سرّه : أشبه شى‏ء بالسفسطة أفهل يمكن أن يقال إنّ فلاناً ضعيف ثقة؟ نعم يمكن أن يكون رجل ضعيفاً في عقيدته ثقة في روايته فهذا الاحتمال ساقط جداً.
ا وألّفا مجالس الرضا عليه السلام، وقد روي عنهما شخص ومما ذكرنا يظهر بطلان ما ذكره بعضهم من الاستدلال على الاتحاد بأنه لو كان الحسن بن محمد النوفلي متعدّداً وكان أحدهما من أولاد سهل والآخر من أولاد الفضل لكان على الصدوق تعيينه في مقام الحكاية مع أنّه لم يعيّنه.
وجه الظهور: مضافاً إلى أنّ المشتركات كثيرة في الروايات ولعلّ الراوي استند إلى قرينة في التعيين قد خفيت علينا أنّ الحسن بن محمد النوفلي الراوي لمجلس الرضا عليه السلام واحد، وهو ابن محمد بن سهل، فانّ الحسن بن محمد ابن الفضل لم يذكر أنّه روى مجلس الرضا عليه السلام وإنما ذكر النجاشي: أنّه روى نسخة عن الرضا عليه السلام وله كتاب كبير.
نعم ذكر أنّ الحسين بن محمد بن الفضل، روى مجالس الرضا عليه السلام، وعليه فلا حاجة إلى التعيين.
هذا ومما يكشف عن التغاير أنّ النجاشي ضعّف الحسن بن محمد بن سهل النوفلي ووثّق الحسين بن محمد بن الفضل فهما شخصان ومجرد أنّ لكلّ منهما تأليف مجالس الرضا عليه السلام وقد رواه الحسن بن محمد بن جمهور لايكشف عن الاتحاد بوجه إذ يمكن أن يكون شخصان جمعا وألّفا مجالس الرضا عليه السلام، وقد روي عنهما شخص واحد ودعوى أنّ التضعيف لعلّه من جهة أنّ النجاشي أو من يستند إليه وجد في كتابه مالا يلائم مذاقه، على ما ذكره الوحيد : قدّس سرّه : أشبه شى‏ء بالسفسطة أفهل يمكن أن يقال إنّ فلاناً ضعيف ثقة؟ نعم يمكن أن يكون رجل ضعيفاً في عقيدته ثقة في روايته فهذا الاحتمال ساقط جداً.
ووثّق الحسين بن محمد بن الفضل فهما شخصان ومجرد أنّ لكلّ منهما تأليف مجا الرضا عليه السلام وقد رواه الحسن بن محمد بن جمهور لايكشف عن الاتحاد بوجه إذ يمكن أن يكون شخصان جمعا وألّفا مجالس الرضا عليه السلام، وقد روي عنهما شخص واحد ودعوى أنّ التضعيف لعلّه من جهة أنّ النجاشي أو من يستند إليه وجد في كتابه مالا يلائم مذاقه، على ما ذكره الوحيد : قدّس سرّه : أشبه شى‏ء بالسفسطة
وأما احتمال أنّ سهل مصحف سعد أو أنّه أحد أجداد الحسن من أمه فهو خلاف الظاهر لايصار إليه إلاّ بدليل.
وأيضاً مما يكشف عن التغاير رواية الكافي: الجزء 6، كتاب العقيقة 1، باب في النوادر وهو آخر باب من كتاب العقيقة 38، الحديث 1، عن أبي علي الاشعري عن محمد بن حسّان، عن الحسين بن محمد النوفلى.
ورواه الشيخ عن محمد بن يعقوب مثله. التهذيب: الجزء 8، باب الحكم في أولاد المطلّقات، الحديث 397.
3117: الحسن بن محمد بن عبد الكريم:
روى عن المفضّل بن عمر، وروى عنه الحسن بن علي بن أبي حمزة. كامل الزيارات: الباب 62، في أنّ زيارة الحسين عليه السلام تحطّ الذنوب، الحديث 4.
يكنّى أبا على. كامل الزيارات: الباب 79، في زيارات الحسين بن علي عليه السلام، الحديث 5.
3118: الحسن بن محمد بن عبد اللّه:
ابن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وهو الجواني من شهود وصية أبي جعفر الجواد عليه السلام. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب الاشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام 74، الحديث 3، ويأتي كلام الكشّي في ترجمة الجواني في عبد اللّه بن مروان.
3119: الحسن بن محمد بن علان:
روى عن حميد بن زياد، وروى عنه محمد بن أحمد بن داود. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي عبد اللّه الحسين بن علي) عليه السلام، الحديث 87 و 106، وباب حدّ حرم الحسين عليه السلام، الحديث 146.
3120: الحسن بن محمد بن علي:
روى عن حميد بن زياد، وروى عنه محمد بن أحمد بن داود. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي عبد اللّه الحسين بن علي) عليه السلام. الحديث 104.
أقول: كذا في الطبعة القديمة أيضاً، ولكن الظاهر اتحاده مع سابقه بقرينة الراوي والمرويّ عنه، فوقع التحريف في أحد الموضعين:
3121: الحسن بن محمد بن علي:
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل (57): (والشيخ حسن بن محمد بن علي بن محمد الحرّ العاملي المشغري الجبعى: ابن عمّ مؤلف هذا الكتاب (أمل الآمل) فاضل، صالح، فقيه، عارف بالعربية قرأ على أبيه وغيره).
3122: الحسن بن محمد بن علي:
قال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (213): (الحسن بن محمد بن علي المهلبي (الملهبى) الحلبى، فاضل، عالم، محقق له كتاب الانوار البدرية في ردّ شبه القدرية رأيته في الخزينة الموقوفة الرضوية).
3123: الحسن بن محمد بن عمران:
روى الكشّي في ترجمة زكريا بن آدم (487) باسناده عن محمد بن إسحاق والحسن بن محمد، قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج فتلقانا كتابه عليه السلام في بعض الطريق فإذا فيه... وذكرت الرجل الموصى إليه ولم تعرف (نعد) فيه رأينا، وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت يعني الحسن بن محمد بن عمران.
وتأتي الرواية في ترجمة زكريا.
قال الوحيد : قدّس سرّه : بعد الاشارة إلى الرواية: (وعلى تقدير استفادة وصايته وهو الاظهر كما أشرنا: ربما تستفاد وثاقته أيضاً إذ الظاهر أنّ وصية زكريا كانت متعلّقة أيضاً بأمور وكالته عنهم عليهم السلام، وبالنسبة إلى ما كان تحت يده من أموالهم عليهم السلام، كما هو الظاهر، ويشير إليه أيضاً: اخباره عليه السلام بوصايته ومدح الوصي له، وقوله عليه السلام في الجواب: (ولم نعد فيه رأينا) فتأمل.
3124: الحسن بن محمد بن الفضل:
الحسن بن محمد بن سهل.
ابن يعقوب تقدّمت ترجمته في الحسن بن محمد بن سهل النوفلى.
سن بن محمد بن الفضل:
وعلى هذا فكيف يجعل الوصي من ليس بثقة سيما جليل قدر مثله، وخصوصاً بعد ملاحظة أنهم عليهم السلام ما كانوا يجعلون الفاسق، وكيلاً بالنسبة إلى أمورهم بطريق أولى على أنّه يظهر منها تقريره وإمضاؤه مافعله فما يشير إلى ذلك يشير إلى هذا أيضاً فتدبر).
أقول: لاريب في دلالة الرواية على مدح الرجل وحسنه، وأما استفادة وثاقته من الوكالة فقد تقدّم الكلام عليها في المدخل.
هذا والاستدلال على حسن الرجل فضلاً عن وثاقته بمثل هذه الرواية عجيب من مثل الوحيد : قدّس سرّه : ! فانّ الرواية ضعيفة من جهات، فكيف يمكن أن يستدلّ بها على شى والاعتماد عليها في إثبات أو نفى؟
روى عن زرعة، وروى عنه بكر بن صالح. التهذيب: الجزء 1، باب صفة الوضوء والفرض منه، الحديث 245 والاستبصار: الجزء 1، باب مقدار مايمسح من الرأس والرجلين، الحديث 185.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net