3320: الحسين بن إسماعيل الصيمرى --- 3329: الحسين بن بشّار الواسطى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 4925


3320: الحسين بن إسماعيل الصيمرى:
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه محمد بن الحسن الرازي. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (امير المؤمنين) عليه السلام، الحديث 46.
3321: الحسين بن إسماعيل الكندى:
أبو عبد اللّه: من مشايخ الصدوق : رحمه اللّه : كمال الدين: الباب 49 في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم : عجل اللّه تعالى فرجه : ، الحديث 26.
رجال أبي محمد: الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند، وكشّ ، عالم متكلّم مؤلف للكتب).
لام (18) قائلاً: (الحسين بن 3322: الحسين بن إشكيب:
قال النجاشي: (الحسين بن إشكيب شيخ لنا خراساني ثقة، مقدم، ذكره أبو عمرو في كتابه الرجال في أصحاب أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام، روى عنه العيّاشي وأكثر واعتمد حديثه، ثقة ثقة ثبت، قال الكشّى: هو القمّي خادم القبر، قال شيخنا: قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمد كتاب الردّ على من زعم أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، كان على دين قومه والردّ على الزيدية: للحسين بن إشكيب حدّثني بهما: محمد بن الوارث عنه، وبهذا الإسناد كتابه النوادر. قال الكشّي في رجال أبي محمد: الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند، وكشّ ، عالم متكلّم، مؤلف للكتب).
وعدّه الشيخ في رجاله، في أصحاب الهادي عليه السلام (18) قائلاً: (الحسين بن إشكيب القمّى، خادم القبر.
وفي أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام (1)، قائؤلاً: (الحسين بن إشكيب المروزى، المقيم بسمرقند، وكشّ : عالم، متكلّم مصنّف للكتب).
في من لم يرو عنهم عليهم السلام (7) قائؤلاً: (الحسين بن إشكيب المروزي فاضل، جليل، متكلّم، مناظر، صاحب تصانيف لطيف الكلام، جيّد النظر، يكنّى أبا عبد اللّه، ذكره الكشّي في عدّة موارد، منها في ترجمة علي بن يقطين وإخوانه(304».
رجال أبي محمد: الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند، وكشّ ، عالم متكلّم مؤلف للكتب).
وعدّه الشيخ في رجاله، في أصحاب الهادي عليه السلام (18) قائلاً: (الحسين بن إشكيب القمّى، خادم القبر.
وفي أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام (1)، قائلاً: (الحسين بن إشكيب المروزى، المقيم بسمرقند، وكشّ : عالم، متكلّم مصنّف للكتب).
في من لم يرو عنهم عليهم السلام (7) قائلاً: (الحسين بن إشكيب المروزي فاضل،
أقول: الظاهر من كلام النجاشي أنّ الرجل واحد، وكان على ما حكاه عن الكشّي من أصحاب الهادى، ومن أصحاب العسكري عليهما السلام وكان خراسانياً مقيماً، بقم، وسمرقند، وكشّ ، ولكن استظهر من كلام الشيخ تعدّدهما بل صريح ابن داود، هو التعدّد وأنّ من كان من أصحاب العسكري عليه السلام، هو الحسين بن إسكيب بالسين المهملة، وفي من لم يرو عنهم عليهم السلام، هو الحسين بن إشكيب بالشين المعجمة وهو المقيم بسمرقند، وكشّ .
ثم أقول: أما ماذكره ابن داود، فلا يمكن تصديقه، لانّ نسخ النجاشي والرجال متفقة على ضبط الكلمة بالشين المعجمة، دون السين على أنه لو كان الحسين بن إسكيب، رجلاً آخر، وهو مؤلف للكتب، لعنونه النجاشي مستقلاً، وبهذا يظهر اتحادهما أيضاً، ويؤكّده إستبعاد التعدّد في نفسه، فانّ التسمية بإشكيب تسمية نادرة، فيبعد أن يكون المسمّى بهذا الاسم شخصين، لكلّ منهما ولد اسمه الحسين في طبقة واحدة ولكلّ منهما كتاب وتأليف.
وأما ذكر الشيخ إيّاه مرة في أصحاب الهادي عليه السلام، وأخرى في أصحاب العسكري عليه السلام، وثالثة في من لم يرو عنهم عليهم السلام مع الاختلاف في الترجمة في الجملة فلا دلالة فيه على التعدّد كما وقع مثل ذلك في الرجال كثيراً.
ثم إنّ ترتيب الكشّي الموجود في عصرنا خال عن ترجمة الرجل، ولكن مقتضى نقل النجاشي، وجوده في أصل الكشّى.
3323: الحسين بن أعين:
أخو مالك بن أعين: روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه الحسين بن يزيد النوفلى. الروضة: الحديث 298.
3324: الحسين بن أمين:
= الحسين بن أيمن.
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه سعدان. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب من استعان به أخوه فلم يعنه 156، الحديث 1.
3325: الحسين بن أيمن:
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه سعدان. الكافي: الجزء 4، تتمة كتاب الزكاة 1، باب الانفاق 35، الحديث 7.
أقول: الظاهر اتحاده مع ماتقدّم عليه بقرينة اتحاد الراوي والمرويّ عنه فوقع التحريف في أحد الموضعين.
3326: الحسين بن أيوب:
قال الشيخ 223: (الحسين بن أيوب، له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الانبارى، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسين بن أيوب).
وطريقه إليه ضعيف، بأبي طالب الانبارى.
3327: الحسين بن بسطام:
قال النجاشي: الحسين بن بسطام، وقال أبو عبد اللّه بن عيّاش : هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات. له لاخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطب كثير الفوائد والمنافع على طريقة الطب في الاطعمة ومنافعها والرقي والعوذ، قال ابن عيّاش : أخبرناه الشريف أبو الحسين: صالح بن الحسين النوفلى، قال: حدّثنا أبى، قال حدّثنا أبو عتاب والحسين جميعاً به.
3328: الحسين بن بشّار:
= الحسين بن بشّار الواسطى.
من أصحاب الكاظم عليه السلام، رجال الشيخ 7. وعدّه في أصحاب الرضا عليه السلام (23) قائلاً: (الحسين بن يسار المدائنى، مولى زياد ثقة صحيح، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام). وعدّه في أصحاب الجواد عليه السلام أيضاً (2).
وقد تقدّم عن البرقي أيضاً عدّ الحسن بن بشّار ومن أصحاب الجواد عليه السلام، وعدّ ابن داود الشيخ الحسن بن بشّار من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السلام، كما تقدّم عن الشيخ عدّ الحسن بن يسار من أصحاب الجواد عليه السلام.
من غير حجاب فوال آل محمد صلّى اللّه عليه وآله، ووال ولي الامر منهم. قال: زمت على موت أبيه،فمن المطمأن به: أنّ الرجل واحد والاختلاف إنما نشأ من اختلاف نسخ الرجال وإن كان البرقي ذكر الحسن بن بشّار، والحسين بن بشّار، من أصحاب الجواد عليه السلام، والحسين بن يسار، من أصحاب الكاظم (ع).
كما أنّ من المطمأن به: صحة كلمة بشّار على ما صرّح به ابن داود دون كلمة يسار، كما يظهر من الروايات.
وقال الكشّي (317): الحسين بن بشّار.
(حدّثني خلف بن حماد، قال: حدّثنا أبو سعيد الآدمي قال: حدّثني الحسين ابن بشّار، قال: لما مات موسى بن جعفر عليه السلام خرجت إلى علي بن موسى عليه السلام غير مؤمن بموت موسى عليه السلام، ولا مقر بإمامة علي عليه السلام، إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله وأصدقه، فلما صرت بالمدينة انتهيت إليه، وهو بالصراء فاستأذنت عليه ودخلت فأدناني وألطفني وأردت أن أسأله عن أبيه عليه السلام، فبادرنى، فقال: ياحسين إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب وتنظر إلى اللّه من غير حجاب فوال آل محمد صلّى اللّه عليه وآله، ووال ولي الامر منهم. قال: فقلت أنظر إلى اللّه عزّ وجلّ؟ قال: إي واللّه. قال حسين: فجزمت على موت أبيه، وإمامته. ثم قال لى: ماأردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه ولكني علمت الامر الذي أنت عليه. ثم سكت قليلاً، ثم قال: خبرت بأمرك؟ قلت له: أجل. فدلّ هذا الحديث على تركه الوقف، وقوله بالحقّ).
من غير حجاب فوال آل محمد صلّى اللّه عليه وآله، ووال ولي الامر منهم. قال: فقلت أنظر إلى اللّه عزّ وجلّ؟ قال: إي واللّه. قال حسين: فجزمت على موت أبيه، وإمامته. ثم قال لى: ماأردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه ولكني علمت الامر الذي أنت عليه. ثم سكت قليلاً، ثم قال: خبرت بأمرك؟ قلت له: أجل. فدلّ هذا الحديث على تركه الوقف، وقوله بالحقّ).
قال العلاّمة في القسم الاول 6 من الباب 1 من فصل الحاء: (وقال الكشّى: إنّه ُّرجع عن القول بالوقف وقال بالحقّ، فأنا أعتمد على مايرويه بشهادة الشيخين له وإن كان طريق الكشّي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر لكنه عاضد لنصّ الشيخ عليه).
أقول: الرواية ضعيفة جداً ولا أقل من جهة أبي سعيد الآدمى، ولو ت‏ؤمّت فلا دلالة فيها على أنّ الحسين بن بشّار، كان واقفياً. بل إنّه لم يكن مؤمناً بموت الكاظم عليه السلام، وكان بصدد التحقيق، فمن الغريب نسبة الكشّي إليه الرجوع عن الوقف وأغرب منه تنظّر العلاّمة، في رجوعه عن الوقف من جهة ضعف الرواية.
والوجه في ذلك أنه لم يثبت وقف الحسين ولا من رواية ضعيفة غير ماذكرناه فاذا نوقش في سندها لم يثبت أصل وقفه ليحتاج رجوعه عنه إلى دليل.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات.
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى عنه الحسين بن سعيد. الكافي: الجزء 3، كتاب الزكاة 5، باب زكاة الذهب والفضة 9، الحديث 6.
وروى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الدلالة في البيع وأجرها 141، الحديث 1، وفي التهذيب الحسين بن يسار كما يأتي.
وروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه مالك بن أشيم. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب الاشارة والنصّ على أبي جعفر الثاني عليه السلام 73، الحديث 4.
وروى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه محمد بن الوليد. الفقيه: الجزء 3، باب الاكفاء، الحديث 1181.
وروى عن حنان، وروى عنه محمد بن الحسين زعلان. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب السهو في رِكعتي الطواف 138، الحديث 8.
وروى عن عبد اللّه بن جندب، وروى عنه علي بن مهزيار. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث 486، والاستبصار: الجزء 2، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث 219، إلاّ أنّ فيه الحسين بن يسار.
وروى عن هشام بن المثنى، وروى عنه محمد بن الحسين زعلان. الكافي: الجزء 5، كتاب الحج 3، باب السهو في ركعتي الطواف 138، الحديث 8.
وروى عن رجل مرفوعاً، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب آداب التجارة 54، الحديث 21.
3329: الحسين بن بشّار الواسطى:
= الحسين بن بشّار.
روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عنه يعقوب بن يزيد. الكافي: الجزء 5،كتاب النكاح 3، باب نوادر 190، الحديث 30، والفقيه: الجزء 3، باب ماأحلّ اللّه عزّ وجلّ من النكاح، الحديث 1228، والتهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي الحسن موسى) عليه السلام، الحديث 161.
وروى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب آخر منه (تزويج أم كلثوم) 24، الحديث 1.
وروى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، وروى عنه سهل بن زياد. التهذيب: الجزء 7، باب الكفاءة في النكاح، الحديث 1585.
أقول: هو متحد مع ماتقدّم عليه.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net