|
|
|
|
6917: عبد اللّه بن سنان --- 6929: عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد
|
![](http://al-khoei.us/images/zaad-white.gif.pagespeed.ce.MlRyYBVx8x.gif) |
الكتاب :
معجم رجال الحديث ـ الجزء الحادي عشر
||
القسم :
الرجال
||
القرّاء :
15546
![](http://al-khoei.us/images/zaad-white.gif.pagespeed.ce.MlRyYBVx8x.gif) |
6917: عبد اللّه بن سنان: عدّه البرقي في أصحاب الجواد عليه السلام، قائلاً: (عبداللّه بن سنان منأصحاب الرضا عليه السلام). أقول: هذا غير عبداللّه بن سنان الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام، كمايأتى. 6918: عبد اللّه بن سنان: عدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام، وقال: واسطى. أقول: هذا أيضاً غير عبداللّه بن سنان الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام،فإنّ هذا واسطي بغدادى، وذاك كوفي على ما يأتى. 6919: عبد اللّه بن سنان بن طريف: قال النجاشي: (عبداللّه بن سنان بن طريف مولى بني هاشم، يقال مولى بني أبيطالب، ويقال مولى بني العبّاس. كان خازناً للمنصور والمهدي والهادي والرشيد،كوفى، ثقة، من أصحابنا، جليل لا يطعن عليه في شىء، روى عن أبي عبداللّه عليهالسلام، وقيل روى عن أبي الحسن موسى، وليس بثبت. له كتاب الصلاة الذي يعرف بعمليوم وليلة، وكتاب الصلاة الكبير، وكتاب في سائر الابواب من الحلال والحرام، روىهذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة، وثقته وجلالته. أخبرني الحسين بن عبيد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر، قال: حدّثنا حميد،عن الحسن بن سماعة، عن عبداللّه بن جبلة عنه). وقال الشيخ (435). (عبداللّه بن سنان، ثقة، له كتاب، رواه جماعة، عن أبي جعفرمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن سعد بن عبداللّه، عن إبراهيم بنهاشم، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمد بن أبي عمير،عنه. وأخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوى، عن عليبن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه. هاشم، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمد بن أبي عمعنه. وأخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوى، عن عليبن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عنه. وقال الشيخ (435). (عبداللّه بن سنان، ثقة، له كتاب، رواه جماعة، عمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن سعد بن عبداللّه، عن إبراهيم بن وأخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أبي عبداللّه محمد ابنأبي القاسم، عن محمد بن علي الهمدانى، عنه. وله كتاب يوم وليلة، أخبرنا به جماعة، عن التلّعكبرى، عن ابن عقدة، عن جعفربن عبداللّه العلوى، عن الحسن بن الحسين السكونى، عن عبداللّه بن سنان). وعدّه في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق عليه السلام (42)، قائلاً: (عبداللّهبن سنان الكوفى)، كذا في النسخة المطبوعة، وفي نسخة الميرزا، والمولى القهبائيهكذا: (عبداللّه بن سنان مولى قريش، وكان على الحير (الخزائن) من جهة المنصوروالمهدي بعده)، و (أخرى) في أصحاب الكاظم عليه السلام (14)، قائلاً: (عبداللّهبن سنان، له كتاب روى عن أبي عبداللّه عليه السلام). وعدّه البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلاً: (عبداللّه بن سنان مولىقريش وكان على خزائن المنصور والمهدى). وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الاعلام، والرؤساء المأخوذمنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام، الذين لا يعطن عليهم، ولا طريق لذمّ واحدمنهم. وقال الكشّي (277): (أبو الحسن بن أبي طاهر، قال: حدّثني محمد بن يحيىالفارسى، قال: حدّثني بكر بن بشير، عن الفضل بن شاذان، عن أبيه، عن يونس بنعبدالرحمان، عن عبداللّه بن سنان : وكان رحمه اللّه من ثقات رجال أبيعبداللّه : عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: دخلت عليه وأنا مع أبى، فقال: ياعبداللّه الزم أباك فإنّ أباك لا يزداد على الكبر إلاّ خيراً. حدّثني محمد بن قولويه، قال: حدّثني سعد بن عبداللّه بن أبي خلف القمّى، عنمحمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤى، عمّن ذكره، عن عمر بن يزيد،قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: : وذكر عبداللّه بن سنان : فقال: أمام إنه يزيد على السن خيراً. وكان عبداللّه بن سنان مولى قريش على خزائن المنصور والمهدى). روى عن الصادق عليه السلام، وروى عنه الحسن بن راشد. كامل الزيارات: البابالاوّل في ثواب زيارة رسول اللّه وزيارة أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهمالسلام، الحديث 1. روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه النضر بن سويد. تفسير القمّى: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (ا~ل~م. اللّه لا إله إلاّ هو الحيّالقيّوم). وطريق الصدوق إليه: أبوه : رضي اللّه عنه ؤ، عن عبداللّه بن جعفر الحميرى، عنأيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن عبداللّه بن سنان وهو الذي ذكر عنهالصادق عليه السلام، فقال: أما إنه يزيد على السن خيراً. والطريق كطريق الشيخإلى كتابيه صحيح. بقي أمور: الاوّل: أنّ جدّ عبداللّه بن سنان هذا هو طريف، على ما صرّح به النجاشي هنا،والشيخ في ترجمة أخيه محمد بن سنان على ما تقدّم في ترجمة سنان أبي عبداللّه بنسنان، وقد عرفت هناك تصريح البرقي بأنّ عبداللّه هو ابن سنان بن سنان، ومنالقريب جداً صحّة ما ذكره البرقى، فإنه لقرب زمانه ورواية أبيه عن عبداللّه بنسنان أعرف بنسبه، وأما سنان بن طريف فهو جدّ محمد بن سنان الذي هو من أصحابالرضا والجواد عليهما السلام، ولعلّ الامر قد اشتبه على النجاشي والشيخ، واللّهالعالم. واستظهر المولى القهبائي أن يكون عبداللّه هذا ابن سنان بن عبدالرحمان مولىبني هاشم الكوفي وهو وهم، والذي أوقعه فيه ما ذكر في ترجمة عبداللّه وفي ترجمةسنان من كونهما مولى بني هاشم، مع الغفلة عن أنّ عبداللّه بن سنان هو بنفسهمولى بني هاشم لا أبوه، وسنان بن عبدالرحمان هو مولى بن هاشم لا إبنه. الامر الثاني: لا إشكال في بقاء عبداللّه بن سنان إلى زمان موسى بن جعفر عليهالسلام بشهادة البرقى، والكشّى، والشيخ، والنجاشي على كونه على خزائن المهديبعد المنصور، بل ذكر النجاشي أنه كان خازناً للهادي والرشيد أيضاً، إنما الكلامفي روايته عن موسى بن جعفر عليه السلام، فظاهر الشيخ روايته عنه عليه السلام،من جهة عدّه في أصحاب الكاظم عليه السلام، ولكن النجاشي نسب ذلك إلى المجهول،وقال: ليس بثبت. هذا، والصحيح روايته عن الكاظم عليه السلام أيضاً، فقد روى محمد بن يعقوب، عنعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زياد القندى، عن عبداللّه بنسنان، عن أبي الحسن عليه السلام. الكافي: الجزء 5، باب حدّ الرضاع الذي يحرم88، الحديث 6. ورواه الشيخ أيضاً في التهذيب: الجزء 7، باب ما يحرم من النكاح من الرضاع ومالا يحرم منه، الحديث (1295). ثمّ الظاهر بقاء عبداللّه بن سنان إلى زمان الرشيد أيضاً على ما صرّح بهالنجاشي، وتدلّ على ذلك رواية محمد بن خالد البرقي الذي هو من أصحاب الكاظموالرضا والجواد عليهم السلام. التهذيب: الجزء 1، باب الاحداث الموجبة للطهارة،الحديث 115. وعدّه في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق عليه السلام (228)، قائلاً: (عبدالغفّار بن حبيب الجازى). و (أخرى): في من لم يرو عنهم عليهم السلام (71)، قائلاً: (عبدالغفّار الجازى،عامر بن جذاعة، روى عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان الخزّاز، عنهما). كذا في أكثر النسخ، ولكن ابن داود نقل عن النسخة بخطّ الشيخ (945) من القسمالاوّل: عبدالغفّار بن حبيب الحارثى. ونسخة السيد التفريشي موافقة لها في (ق)وفي (لم) الجازى. وكيف كان، فيما أنّ طريق الشيخ إلى عبدالغفّار هذا، وعامر بن خداعة المتقدّمواحد، ولنا كلام في ذلك، ذكرناه في ترجمة عامر بن خداعة فليراجع. ثمّ لا يخفى التهافت في ذكر الشيخ: عبدالغفّار من أصحاب الصادق عليه السلام،وفي من لم ير عنهم عليهم السلام. أقول: تأتي له الروايات بعنوان عبدالغفّار الجازى. 6603: عبد الغفّار بن عبد اللّه: ابن السري الحضيني المقرى، يكنّى أبا الطيب: روى عنه التلّعكبرى، رجال الشيخفي من لم يرو عنهم عليهم السلام (38). 6604: عبد الغفّار بن القاسم: قال النجاشي: (عبدالغفّار بن القاسم بن قيس بن قيس بن فهد أبو مريم الانصارى،وروى عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهما السلام، ثقة. له كتاب يرويه عدّة منأصحابنا، أخبرنا ابن نوح، عن الحسن بن حمزة، عن ابن بطّة، عن الصفّار، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عنه بكتابه). ويأتي توثيقه عن النجاشي أيضاً في ترجمة أخيه عبدالمؤمن. وقال الشيخ في باب الكنّى (865): (أبو مريم الانصارى، له كتاب رويناه بهذاالاسناد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي مريم، وله أيضاً كتاب الصلاة، أخبرنا بهجماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد، عن محمد بن موسى خوراء، عنه). وأراد بالاسناد: جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمد ابنعيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عن أبي مريم. وعدّه في رجاله (تارة) في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام (37)، قائلاً: (عبدالغفّار بن القاسم، يكنّى أبا مريم، وله أخوة: عبدالمؤمن، وعبدالواحد). (واُخرى) في أصحاب الباقر عليه السلام، بالعنوان المذكور من دون ذكر اخوته(25). و (ثالثة) في أصحاب الصادق عليه السلام (227)، قائلاً: (عبدالغفّار بن القاسمبن قيس بن قيس بن فهد الانصاري أبو مريم الكوفي وأخوه عبدالمؤمن أيضاً). وعدّه البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام ممّن أدرك أبا جعفر عليه السلام،قائلاً: (أبو مريم عبدالغفّار بن القاسم الانصاري عربي كوفى). وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضّل، وباضافة ابن بطّة في أحدهما. روى عبدالغفّار بن القاسم، عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه علي ابنالحسن بن رباط. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث أهل الملل، الحديث 1323. 6605: عبد الغفّار الجازى: = عبد الغفّار بن حبيب. روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه النضر بن شعيب. الكافي: الجزء 2،كتاب الايمان والكفر 1، باب طينة المؤمن والكافر 1، الحديث 2، والجزء 5، كتابالمعيشة 2، باب الرجل يأخذ الدين وهو لا ينوي قضاءه 23، الحديث 1، والتهذيب: الجزء 5، باب زيارة البيت، الحديث 877، والاستبصار: الجزء 2، باب من بات لياليمنى بمكّة، الحديث 1044، وفي الحارثي بدل الجازى، والتهذيب: الجزء 6، بابالديون وأحكامها، الحديث 411، والتهذيب: الجزء 5، باب من الزيادات في فقهالحجّ، الحديث 1632، والاستبصار: الجزء 2، باب من اضطرّ الى أكل الميتة والصيد،الحديث 717، إلاّ أنّ فيه النضر بن سويد بدل النضر بن شعيب، وعن بعض نسخهالحارثي بدل الجازى. ورواها بعينها في التهذيب: الجزء 5، باب الكفّارة عن خطأ المحرم، الحديث1286، وفيه أيضاً النضر بن سويد، والظاهر صحة ما في الموضع الاوّل بقرينة سائرالروايات، ولانّ النضر بن شعيب راو لكتاب عبدالغفّار الجازى، كما في النجاشي علىما عرفت. الحديث 1286 ، وفيه أيضاً النضر بن سويد، والظاهر صحة ما في المالاوّل بقرينة سائر الروايات، ولانّ النضر بن شعيب راو لكتاب عبدالغفّار الجازى،كما في النجاشي على ما عرفت. الحارثي بدل الجازى. ورواها بعينها في التهذيب: الجزء 5 ، باب الكفّارة عن خطأ المحرم،الحديث 1286 ، وفيه أيضاً النصر بن سويد، والظاهر صحة ما في الموضعالاوّل بقرينة سائر الروايات، ولانّ النضر بن شعيب راو لكتاب عبدالغفّار الجازى،كما في النجاشي على ما عرفت. وممّا يدلّ على انحرافه عن الحقّ: ما رواه الكليني باسناده، عن أبي شيبة،قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: ضلّ علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاءرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وخطّ علي عليه السلام بيده، إنّ الجامعة لمتدع لاحد كلاماً، فيها علم الحلال والحرام، إنّ أصحاب القياس طلبوا العلمبالقياس فلم يزدادوا من الحقّ إلاّ بعداً، إنّ دين اللّه لا يصاب بالقياس. الكافي: الجزء 1، كتاب البدع والرأي والمقاييس 19، الحديث 14. وما رواه أيضاً، عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حؤمّاد، عن علي بن مهزيار،رواه عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قيل له: إنّ رجلاً تزوّج بجارية صغيرةفأرضعتها امرأته، ثمّ أرضعتها امرأة له أخرى، فقال ابن شبرمة: حرمت عليهالجارية وامرأتاه، فقال أبو جعفر عليه السلام: أخطأ ابن شبرمة، حرمت عليهالجارية وامرأته التي أرضعتها أوّلاً، فأمّا الاخيرة فلم تحرم عليه، كأنّهاأرضعت ابنتها. الكافي: الجزء 5، باب النوادر في الرضاعي 91، الحديث 13. ورواها الشيخ في التهذيب، عن محمد بن يعقوب، كما ذكرناه، إلاّ أنّ فيه فيآخر الحديث: كأنّها أرضعت ابنته، والظاهر أنّ هذا هو الصحيح، كما يظهر من بيانالشيخ في فقه الحديث. التهذيب: الجزء 7، باب من أحلّ اللّه نكاحه من النساءوحرّم منهنّ، الحديث 1232. أقول: ذكر المجلسي : قدّس اللّه نفسه : في مرآة العقول: أنّ الرواية مرسلةفإنّ المراد من أبي جعفر عليه السلام فيها هو الباقر عليه السلام، بقرينة ابنشبرمة. وما ذكره : قدّس سرّه : لا يصحّ، فإنّ الظاهر بقرينة الراوى، وهو علي ابنمهزيار، أنّ المراد بأبي جعفر هو الجواد عليه السلام. وأمّا ذكر ابن شبرمة في الرواية فلا دلالة فيه على أنه كان حيّاً، بل إنّالقائل حكى قول ابن شبرمة وفتواه وهذا لايلازم حياته. ومما يدلّ على ما ذكرنا أنّ ابن شبرمة تولّى القضاء من قبل المنصور في عهدالصادق عليه السلام، فلا معنى لحكاية قوله عند الباقر عليه السلام، وحكم الامامعليه السلام بخطئه. 6926: عبد اللّه بن شجير: تقدّم في عبداللّه بن سخير. 6927: عبد اللّه بن شدّاد: روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله. الفقيه: الجزء 4، باب ميراث ذويالارحام، ذيل الحديث 711، والتهذيب: الجزء 9، باب ميراث من ذوي الرحم، ذيلالحديث 1192. أقول: الظاهر هذا هو عبداللّه بن شدّاد بن الهاد الآتى. 6928: عبد اللّه بنشدّاد الارحبى: تقدّم في أخيه عبدالرحمان. 6929: عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد: الليثى: عربى، كوفى، من أصحاب علي عليه السلام، رجال الشيخ (18). وعدّه البرقي من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من مضر. وقال الكشّي (25): (وجدت في كتاب محمد بن شاذان بن نعيم بخطّه، روى عن حمرانبن أعين أنه قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يحدّث، عن أبيه، عن آبائهعليهم السلام: أنّ رجلاً كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام مريضاً شديدالحمى فعاده الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما فلما دخل باب الدار طارت الحمىعن الرجل، فقال له: قد رضيت بما أوتيتم حقّاً حقّاً والحمى لتهرب منكم، فقال: واللّه ما خلق اللّه شيئاً إلاّ وقد أمره بالطاعة لنا يا كناسة (كباسة)، قال: فاذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول: لبيك، قال: أليس أمير المؤمنين عليهالسلام، أمرك ألاّ تقربي إلاّ عدوّاً أو مذنباً لكي تكوني كفّارة لذنوبه فمابال هذا؟ وكان الرجل المريض عبداللّه بن شدّاد بن الهاد الليثى). أقول: الرواية تدّل على مدح عظيم لعبد اللّه بن شدّاد وأنه كان من الشيعة غيرالمذنبين، إلاّ أنها ضعيفة السند ولا أقلّ من أنها مرسلة. ويكفي في مدحه أنه من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|