10117: محمد بن أحمد بن حمّاد --- 10121: محمد بن أحمد بن داود 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الخامس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5176


10117: محمد بن أحمد بن حمّاد:
المحمودى، يكنّى أبا على: من أصحاب الهادي عليه السلام، رجال الشيخ (37).
وتقدّم عنه، عدّ أحمد بن حمّاد المحمودي يكنّى أبا علي في أصحاب العسكري عليه السلام (8)، وذكرنا هناك أنّ في العبارة سقطاً، والصحيح محمد ابن أحمد بن حمّاد.
وقال الكشّي (372): أبو علي محمد بن أحمد بن حمّاد المروزي المحمودى:
1: (ابن مسعود، قال: حدّثني أبو علي المحمودى، قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إل‏ؤيّ بعد وفاة أبى: قد مضى أبوك، رضي اللّه عنه وعنك، وهو عندنا على حال محمودة ولن تبعد من تلك الحال).
2: (وجدت بخطّ أبي عبد اللّه الشاذاني في كتابه: سمعت الفضل بن (عن) هاشم الهروي يقول: ذكر لي كثرة مايحجّ المحمودى، فسألته عن مبلغ حجّاته فلم يخبرني بمبلغها، وقال: رزقت خيراً كثيراً والحمد للّه، فقلت له: فتحجّ عن نفسك أو غيرك؟ فقال: عن غيري بعد حجّة الاسلام، أحجّ عن رسول اللّه، وأجعل ماأجازني اللّه عليه لاولياء اللّه، وأهب ما أثاب على ذلك للمؤمنين والمؤمنات، فقلت: ماتقول في حجّك؟ فقال: أقول: أللهم إني أهللت لرسولك محمد صلّى اللّه عليه وآله، وجعلت جزائي منك ومنه لاوليائك الطاهرين عليهم السلام، ووهبت ثوابي عنهم لعبادك المؤمنين والمؤمنات بكتابك وسنّة نبيّك صلّى اللّه عليه وآله (إلى آخر الدعاء).
الدعاء).
لعبادك المؤمنين والمؤمنات بكتابك وسنّة نبيّك صلّى اللّه عليه وآله الدعاء).
ماتقول في حجّك؟ فقال: أقول: أللهم إني أهلك لرسولك محمد صلّى اللّ وآله، وجعلت جزائي منك ومنه لاوليائك الطاهرين عليهم السلام، ووهبت ثوابي عنهم لعبادك المؤمنين والمؤمنات بكتابك وسنّة نبيّك صلّى اللّه عليه وآله (إلى آخر الدعاء).
ذكر أبو عبد اللّه الشاذانى، مما قد وجدته في كتابه بخطّه، قال: سمعتالمحمودي يقول: إنما لقّبت بالخير لاني وهبت للمحقّ غلاماً اسمه خير، فحمد أمره فلقّبني باسمه، وقال: وجهت إلى الناحية بجارية، فكانت عندهم سنين ثمّ أعتقوها، فتزوّجتها، فأخبرتني أنّ مولاها ولاّني وكالة المدينة وأمر بذلك، ولم أعلم أحداً).
بقي هنا أمور:
الاوّل: أنّ أبا علي المحمودي وإن كان لم يذكره الشيخ ولا غيره في أصحاب الجواد عليه السلام، إلاّ أنه قد أدرك الجواد عليه السلام، فإنّ وفاة أبيه كان في زمان الجواد عليه السلام، وقد كتب عليه السلام تسلية إليه كما تقدّم.
الثانى: أنه قد تقدّم في ترجمة إبراهيم بن عبدة توقيع للعسكري عليه السلام رواه الكشّى، عن بعض الثقات، وفيه قوله عليه السلام: واقرأه على المحمودي عافاه اللّه فما أحمدنا له لطاعته، وفي هذا الكلام دلالة واضحة على جلالته وطاعه للّه ولاوليائه.
الثالث: أنّ الكتشي روى في ترجمة أبيه أحمد بن حمّاد المروزى، عن محمد ابن مسعود، قال: حدّثني المحمودى، أنه دخل على ابن أبي داود وهو في مجلسه، وقد تقدّمت الرواية.
وظاهرها أنّ الداخل على ابن أبي داود هو المحمودى، أبو علي الذي يروي عنه محمد بن مسعود كثيراً.
وهكذا وإن كان ممكناً في نفسه، فإنك قد عرفت أنّ المحمودي قد أدرك الجواد عليه السلام، إلاّ أنّ ذكر الكشّي الرواية في ترجمة أبيه يكشف عن أنّ الداخل إنما كان أباه، وعليه فقد سقط من الرواية كلمة (عن أبيه) بعد كلمة (المحمودى)، واللّه العالم.
10118: محمد بن أحمد بن حمدان:
القلانسى: روى عن محمد بن الحسين المحاربى، وروى عنه سعد بن عبد اللّه. كامل الزيارات: الباب 49، في ثواب من زار الحسين عليه السلام، الحديث 10.
أقول: لايبعد أنّ هذا هو محمد بن أحمد بن خاقان الآتى، وستعرف أنّ لقبه حمدان، وعليه ففي العبارة تحريف لامحالة، فإما أنّ كلمة (حمدان) محرّفة خاقان، أو أنّ كلمة (ابن) زائدة، ومن المحتمل أنه رجل آخر، فإنا لم نعثر برواية سعد ابن عبد اللّه، عن محمد بن أحمد بن خاقان النهدي المعروف بحمدان.
10119: محمد بن أحمد بن خاقان:
= محمد بن أحمد القلانسى.
قال النجاشي: (محمد بن أحمد بن خاقان النهدى، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران (بحمدان): كوفى، مضطرب، له كتب منها: كتاب المواقيت في الصلاة، كتاب فضل الكوفة، كتاب النوادر، أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن (حمدان) حمران).
وقال الكشّي (401): (قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمد بن مسعود، عن جميع هؤلاء، فقال: أما علي بن الحسن (إلى أن قال) وأما محمد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسى: كوفى، فقيه، ثقة، خيّر).
وقال ابن الغضائرى: (محمد بن أحمد بن خاقان النهدى، أبو جعفر القلانسي الملقّب حمدان، كوفى، ضعيف يروي عن الضعفاء).
بقي هنا أمور:
الاوّل: أنّ محمد بن أحمد النهدي يلقّب حمدان القلانسى، على ماصرّح به محمد بن مسعود، وتدلّ عليه مارواه الشيخ باسناده، عن محمد بن أحمد الكوفى، ولقبه حمدان. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الاموات الحديث (986)، والاستبصار: الجزء 1، باب عدد التكبيرات على الاموات، الحديث 1842، وعليه فما في النجاشي من أنه المعروف بحمران من غلط النسخة، ويؤكّد ذلك: أنّ الموجود في نسخة القهبائي والعلاّمة وابن داود، عن النجاشي هو حمدان لاحمران.
الثانى: أنّ محمد بن أحمد هذا، ثقة، بشهادة محمد بن مسعود، ولا يعارض ذلك بما تقدّم عن ابن الغضائري لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، ولا بما تقدّم عن النجاشي، فإنّ الاضطراب في الحديث لا ينافي وثاقة الراوى، إذ الاضطراب بمعنى عدم الاستقامة في نقل الحديث، فكما إنه يروي عن الثقة، ويروي عن غيره، وهذا لاينافي الوثاقة، وعليه فلا وجه لتوقّف العلاّمة : قدّس سرّه : في روايته (تارة)، كما في عنوانه (73) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الاوّل، وتضعيفه (أخرى) كما في الكنى في ترجمة أبي الفضل الخراساني (25) لما ذكرنا.
الثالث: قال ابن داود (514) من القسم الاوّل: (حمدان بن أحمد (كش) هو من خاصّة الخاصّة، أجمعت الصحابه على تصحيح مايصحّ عنه والاقرار له بالفقه في آخرين).
في الكنى في ترجمة أبي ا الثالث: قال ابن داود (514) من القسم الاوّل: (حمدان بن أحمد (كش) هو من خاصّة الخاصّة، أجمعت الصحابه على تصحيح مايصحّ عنه والاقرار له بالفقه في آخرين).
لاينافي الوثاقة، وعليه فلا وجه لتوقّف (تارة)، كما في عنوانه (73) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الاوّل، وتضعيفه (أخرى) كما في الكنى في ترجمة أبي الفضل الخراساني (25) لما ذكرنا.
الثالث: قال ابن داود (514) من القسم الاوّل: (حمدان بن أحمد (كش) هو من خاصّة الخاصّة، أجمعت الصحابه على تصحيح مايصحّ عنه والاقرار له بالفقه في آخرين).
أقول: إنّ نسبة عدّه من أصحاب الاجماع إلى الكشّي غريب، فإنّ الكشّي لم يذكرأحداً من أصحاب الاجماع ممن تأخّر عن الرضا عليه السلام، مضافاً إلى مافي كلمة الصحابة، بدل العصابة.
10120: محمد بن أحمد بن الخطيب:
بساوة: روى عنه ابن بطّة. رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم السلام (117).
وهو محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث الخطيب الآتى.
10121: محمد بن أحمد بن داود:
قال النجاشي: (محمد بن أحمد بن داود بن على، أبو الحسن: شيخ هذه الطائفة وعالمها، وشيخ القمّيين في وقته وفقيههم، حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه أنه لم ير أحداً أحفظ منه ولا أفقه، ولا أعرف بالحديث، وأمّه أخت سلامة بن محمد الارزنى. ورد بغداد فأقام بها وحدّث وصنّف كتباً: كتاب المزار، وكتاب الذخائر، كتاب البيان عن حقيقة الصيام، كتاب الردّ على المظهر، الرخصة في المسكر، كتاب الممدوحين والمذمومين، كتاب الرسالة في عمل السلطان، كتاب العلل، كتاب في عمل شهر رمضان، كتاب صلوات الفرج وأدعيتها، كتاب السبحة، كتاب الحديثين المختلفين، كتاب الردّ على ابن قولويه في الصيام.
حدّثنا جماعة من أصحابنا رحمهم اللّه، عنه، بكتبه، منهم أبو العبّاس بن نوح، ومحمد بن محمد، والحسين بن عبيد اللّه في آخرين، ومات أبو الحسن بن داود سنة ثمان وستين وثلاثمائة، ودفن بمقابر قريش).
وقال الشيخ (604): (محمد بن أحمد بن داود القمّي يكنّى أبا الحسن، له كتب منها: كتاب المزار، كبير حسن، وكتاب الذخائر الذي جمعه كتاب حسن، وكتاب الممدوحين والمذمومين، وغير ذلك.
أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة، منهم: محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد اللّه، وأحمد بن عبدون، كلّهم، عنه).
وذكره في رجاله في من لم يرو عنهم عليهم السلام (109)، قائلاً: (محمد بن أحمد بن داود القمّى، يكنّى أبا الحسن، أخبرنا عنه جماعة).
أقول: إنّ محمد بن أحمد بن داود وإن لم يصرّح بتوثيقه، إلاّ أنّ ماذكره النجاشي لايقصر عن التوثيق، فلا ينبغي الشكّ في الاعتماد على روايته.
وطريق الشيخ إليه صحيح، وقد سها قلم الاردبيلي : قدّس سرّه : حيث قال: وطريقه إليه صحيح في المشيخة والفهرست، وذلك فإنّ الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
طبقته في الحديث‏
وقع بعنوان محمد بن أحمد بن داود في كثير من الروايات تبلغ ثمانية وسبعين مورداً.
فقد روى عن أبي بشير بن إبراهيم القمّى، وأبي طالب الانبارى، وأبيه، وابن حريث، وأحمد بن محمد بن سعيد، وأحمد بن محمد بن عمّار الكوفي أبي على، وأحمد بن محمد بن المجاور أبي الحسين، وإسماعيل بن عيسى بن محمد المؤدّب أبي أحمد، والحسن بن أحمد بن إدريس، والحسن بن محمد، والحسن بن محمد بن علاّن، والحسن بن محمد بن على، والحسين بن أحمد بن إدريس، والحسين ابن علي البزوفري أبي عبداللّه، والحسين بن علي بن سفيان أبي عبد اللّه، وسلامة، وسلامة بن محمد، وعبد اللّه بن القاسم البزّاز، وعلي بن حبشي بن قوني أبي القاسم، ومحمد، ومحمد بن بكار النقّاش القمّى، ومحمد بن بكران، ومحمد بن ت‏ؤمّام الكوفي أبي الحسن، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن الحسن الكوفى، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن الحسين بن أحمد، ومحمد ابن الحسين بن سفرجلة الكوفى، ومحمد بن على، ومحمد بن علي بن الفضل، ومحمد ابن علي الكوفى، ومحمد بن وهبان البصرى، ومحمد بن ه‏ؤمّام.
وروى عنه في مورد واحد الشيخ المفيد، وفي بقية الموارد وقع في صدر السند ولم يذكر طريقه إليه.
ثمّ روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن داود، عن الحسين بن محمد، عن حميد بن زياد. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 125.
كذا في هذه الطبعة والوافى، وفي الوسائل على نسخة، ولكن في الطبعة القديمة ونسخة أخرى من الوسائل: الحسن بن محمد، عن حميد بن زياد، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن علي بن الفضل، وعلي بن محمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أوّل شهر رمضان، الحديث 461.
بن محمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن رمضان، الحديث 461.
ونسخة أخرى من الوسائل: الحسن بن محمد، عن حميد بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضاً بسنده، عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن علي بن الفضل، وعلي بن محمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن. التهذيب: الجزء 4 ، باب علامة أوّل شهر رمضان، الحديث 461 .
أقول: إنّ نسبة عدّه من أصحاب الاجماع إلى الكشّي غريب، فإنّ الكشّي لم يذكرأحداً من أصحاب الاجماع ممن تأخّر عن الرضا عليه السلام، مضافاً إلى مافي كلمة الصحابة، بدل العصابة.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net