10400: محمد بن جعفر البندار --- 10410: محمد بن جعفر بن محمد بن على 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السادس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5559


10400: محمد بن جعفر البندار:
أبو أحمد من مشايخ الصدوق (قدّس سرّه). الخصال: باب الثلاثة، بدو أمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله من ثلاثة، الحديث 236.
أقول: هو محمد بن جعفر البندار الشافعي الفرغاني أبو أحمد. الخصال: باب الاثنين، أخوف ما يخاف على الناس خصلتان، الحديث 64، وهو محمد بن جعفر بن محمد البندار الآتى.
10401: محمد بن جعفر بن ربيع:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (الشيخ محمد بن جعفر بن ربيع (ربيعة) المسكنى: إمام اللغة).
10402: محمد بن جعفر (جعد):
ابن سعد الاسلمى: وهو كاتب الوصيّة الاولى لابي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام، ومن شهود وصيّته عليه السلام لابنه الرضا عليه السلام، وتقدّم في ترجمة إبراهيم بن محمد الجعفرى.
10403: محمد بن جعفر بن على:
ابن جعفر المشهدي الحائرى، الشيخ الجليل، السعيد المتبحّر، أبو عبداللّه المعروف بمحمد بن المشهدى، وابن المشهدي مؤلّف المزار المشهور الذي اعتمد عليه أصحابنا الابرار، الملقّب بالمزار (بالميرزا) الكبير في بحار الانوار، ذكره المحدّث النوري في عداد مشايخ محمد بن جعفر بن نما (ج) أي الثالث من مشايخه، في الجزء 3 من المستدرك، الفائدة الثالثة من الخاتمة.
أقول: يأتي الكلام فيه في محمد بن المشهدى.
10404: محمد بن جعفر بن عنبسة:
قال النجاشي: (محمد بن جعفر بن عنبسة الاهوازي الحدّاد: يعرف بابن رويدة، مولى بني هاشم، يكنّى أبا عبداللّه، مختلط الامر، له كتاب الخصال، وكتاب الكمال، فيه آداب، قال أبو عبداللّه بن عياش (عبّاس): حدّثنا بهما علي ابن محمد بن جعفر، قال: حدّثنا أبى).
10405: محمد بن جعفر بن محمد:
روى عن علي بن الحسين عليه السلام، وروى محمد بن على، عن مولى لبني هاشم، عنه. الكافي: الجزء 6، كتاب الزيّ والتجمّل 8، باب الغالية 53، الحديث 3 وذيله.
أقول: الظاهر أنه محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، يلقّب ديباجة.

10375: محمد بن جبار:
روى عن عمر بن فرات، وروى عنه محمد بن الحسين الكوفي، ذكره الكشّي في الواقفة، بعد ذكر علي بن
10406: محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح:
قال النجاشي: (محمد بن جعفر بن محمد، أبو الفتح الهمداني الوداعي (الوادعى) المعروف بالمراغي (بالمراعى): كان وجيهاً في النحو واللغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية فيما نعلمه، وكان يتعاطى الكلام، وكان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه، له كتاب مختار الاخبار، كتاب الخليلي في الامامة، كتاب ذكر المجاز من القرآن، كتاب الجزء).
وعدّه العلامة وابن داود في القسم الاوّل، الاوّل في (166) من الباب (1)، من حرف الميم، والثاني في (1309)، ولعلّه مبني على أصالة العدالة.
10407: محمد بن جعفر بن محمد:
البندار، أبو أحمد، من مشايخ الصدوق : قدّس سرّه ؤ، حدّثه بفرغانة. العيون: الجزء 1، الباب 22 في (ما جاء عن الرضا عليه السلام في الايمان)، الحديث 2.
أقول: تقدّم بعنوان محمد بن جعفر البندار.
10408: محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر:
ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، المعروف بأبي قيراط، روى عنه التلّعكبري، يكنّى أبا الحسن، وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وله منه إجازة. رجال الشيخ: في من لم يرو عنهم عليهم السلام (57).
وتقدّم ذكره عن النجاشي، في ترجمة أبيه جعفر بن محمد بن جعفر حيث جعله معرفاً لابيه، وسيجي ذكره عن النجاشي أيضاً في ترجمة محمد بن يعقوب الكلينى، حيث ذكر فيها، أنه صلّى عليه محمد بن جعفر الحسني أبو قيراط.
10409: محمد بن جعفر بن محمد بن عبداللّه:
قال النجاشي: (محمد بن جعفر بن محمد بن عبداللّه النحوى، أبو بكر المؤدّب: حسن العلم بالعربية، والمعرفة بالحديث، له كتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثنى عشر عليهم السلام.
أخبرنا أبو أحمد، عبدالسلام بن الحسين البصرى، قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبداللّه بن جلين الدورى، عنه).
وعدّه العلاّمة وابن داود في القسم الاوّل، الاوّل في (167) من الباب (1) من حرف الميم، والثاني في (1312)، ولعلّه مبني على أصالة العدالة.
10410: محمد بن جعفر بن محمد بن على:
قال النجاشي: (محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، يلقّب ديباجة، له نسخة يرويها عن أبيه.
أخبرنا القاضي أبو الحسين، قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن إبراهيم، قال: حدّثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلى، قال: حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد، قال: حدّثنا محمد بن جعفر، عن آبائه).
وقال الشيخ في رجاله، في باب أصحاب الصادق عليه السلام (3): (محمد ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام المدنى، ولده عليه السلام، أسند عنه، يلقّب بديباجة).
وذكر السيّد المهنا، في عمدة الطالب، المقصد الاوّل من الفصل الثاني في ذكر عقب محمد الباقر: أنه يلقّب بالمأمون.
وعدّه ابن داود في القسم الاوّل (1313)، قائلاً: (لم : جش ) له نسخة.
وقال الشيخ المفيد : قدّس سرّه : (وكان محمد بن جعفر سخيّاً شجاعاً، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً، ويرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف، وروى عن زوجته خديجة بنت عبداللّه بن الحسين أنها قالت: ما خرج من عندنا محمد يوماً قطّ في ثوب فرجع حتى يكسوه، وكان يذبح كلّ يوم كبشاً لاضيافه، وخرج على المأمون في سنة تسع وتسعين ومائة بمكّة، واتبعته الزيدية الجارودية، فخرج لقتاله عيسى الجلودي ففرّق جمعه، وأخذه وأنفذه إلى المأمون، فلما وصل إليه أكرمه المأمون وأدنى مجلسه منه ووصله وأحسن جائزته، فكان مقيماً معه بخراسان يركب إليه في موكب من بني عمّه، وكان المأمون يتحمّل منه ما لا يتحمّله السلطان من رعيته (إلى أن قال) وتوفّي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون ليشهده، فلقيهم وقد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير، نزل فترجّل ومشى حتى دخل بين العمودين، فلم يزل بينهما حتى وضع، فتقدّم وصلّى عليه، ثمّ حمله حتى بلغ به القبر، ثمّ دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثمّ خرج فقام على القبر حتى دفن، فقال له عبيداللّه بن الحسين، ودعا له: يا أمير المؤمنين، إنك قد تعبت اليوم فلو ركبت، فقال المأمون: إنّ هذه رحم قطعت من مائتي سنة) (إنتهى).
المأمون: إنّ هذه رحم قطعت من مائتي سنة) (إنتهى).
بن قال) وتوفّي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون ليشهده، فلقيهم وقد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير، نزل فترجّل ومشى حتى دخل بين العمودين، فلم يزل بينهما حتى وضع، فتقدّم وصلّى عليه، ثمّ حمله حتى بلغ به القبر، ثمّ دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثمّ خرج فقام على القبر حتى دفن، فقال له عبيداللّه بن الحسين، ودعا له: يا أمير المؤمنين، إنك قد تعبت اليوم فلو ركبت، فقال المأمون: إنّ هذه رحم قطعت من مائتي سنة) (إنتهى).

الارشاد، في ذكر أولاد أبي عبداللّه عليه السلام، وعددهم وأسمائهم، وطرف منأخبارهم.
وذكرفيه أنّ المأمون التزم بقضاء دينه، وكنّاه بأبي جعفر.
وتقدّم في ترجمة الحسن بن القاسم، أنّ الرضا عليه السلام كان قد أبطأ على عمّه محمد هذا، فلم يحضره عند موته.
أقول: يظهر من إبطائه عليه السلام على عمّه محمد، أنه لم يكن مرضياً عنده ومورداً لعطفه ورأفته، ويدلّ على ذمّه أيضاً، عدّه من الروايات.
منها: ما رواه الصدوق، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عمير بن يزيد (عمر بن زياد)، قال: كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام، فذكر محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام، فقال: إني جعلت على نفسي أن لا يظلّني وإيّاه سقف بيت، فقلت في نفسي هذا يأمرنا بالبرّ والصلة، ويقول هذا لعمّه، فنظر إلىّ، فقال: هذا من البرّ والصلة، إنه متى يأتيني ويدخل عليّ فيقول فيّ يصدقه الناس، وإذا لم يدخل عليّ ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال.
وروي عن علي بن عبداللّه الورّاق، قال: حدّثنا سعد بن عبداللّه، قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، قال، حدّثني إسحاق بن موسى، قال: لما خرج عمّي محمد بن جعفر بمكّة ودعا إلى نفسه، ودعي بأمير المؤمنين، وبويع له بالخلافة، ودخل عليه الرضا عليه السلام وأنا معه، فقال له: يا عمّ، لا تكذّب أباك ولا أخاك، فإنّ هذا أمر لا يتم، (الحديث). العيون: الجزء 2، باب دلالات الرضا عليه السلام 47، الحديث 1 و 8.
وروى أيضاً، عن أبي العبّاس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا الحسن بن إسماعيل، قال: حدّثنا سعيد بن محمد (ب‏ؤن) القطّان، قال: حدّثنا عبداللّه بن موسى الروياني أبو نزار، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى، عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبي طالب عليه السلام، قال: حدّثني عبداللّه بن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، انّ محمد بن علي باقر العلم عليهما السلام، جمع ولده وفيهم عمّهم زيد بن على، ثمّ أخرج كتاباً إليهم بخطّ علي عليه السلام، وإملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله مكتوب فيه: هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم العليم، حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه، أولئك هم المهتدون (حديث اللوح تقدّم قبل ذلك بقليل، وفيه أسماء الائمة عليهم السلام) ثمّ قال في آخره: قال عبدالعظيم، العجب كلّ العجب لمحمد بن جعفر وخروجه إذ سمع أباه عليه السلام يقول هكذا ويحكيه. كمال الدين: الجزء 1، الباب 28، في ذكر النصوص على القائم عليه السلام، في اللوح، الحديث 3.
ورواه في العيون: الجزء 1، باب النصوص على الرضا عليه السلام بالامامة في جملة الائمة الاثنى عشر عليهم السلام 6، الحديث 4، وفيه (أبو تراب) بدل (أبو نزار).
ومنها: ما رواه عن الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب (رضي اللّه عنه)، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن موسى بن القاسم البجلى، عن علي بن جعفر، قال: جاءني محمد بن إسماعيل ابن جعفر بن محمد، وذكر لي أنّ محمد بن جعفر دخل على هارون الرشيد، فسلّم عليه بالخلافة، ثمّ قال له: ما ظننت أنّ في الارض خليفتين، حتى رأيت أخي موسى بن جعفر يسلّم عليه بالخلافة. (الحديث). العيون: الجزء 1، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليهما السلام مع هارون الرشيد 7، الحديث 2.
ويؤكّد ذلك، ما ذكره علي بن عيسى الاربلى، عن الآبي في كتابه نصر الدر، قال: ومات (موسى بن جعفر عليهما السلام) في حبس الرشيد، وقيل سعى به جماعة من أهل بيته منهم: محمد بن جعفر بن محمد، أخوه، ومحمد بن إسماعيل بن جعفر : ابن أخيه واللّه أعلم : كشف الغمّة: الجزء 3، (باب ذكر السبب في وفاته).
ثمّ قال له: ما ظننت أنّ في الارض خليفتين، حتى رأيت أخي موسى بن جعفر يسلّم عليه بالخلافة. (الحديث). العيون: الجزء 1 ، باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليهما السلام مع هارون الرشيد 7 ، الحديث 2
ويؤكّد ذلك، ما ذكره علي بن عيسى الاربلى، عن الآبي في كتابه نصر الدر، قال: ومات (موسى بن جعفر عليهما السلام) في حبس الرشيد، وقيل سعى به جماعة من أهل بيته منهم: محمد بن جعفر بن محمد، أخوه، ومحمد بن إسماعيل بن جعفر : ابن أخيه واللّه أعلم : كشف الغمّة: الجزء 3 ، (باب ذكر السبب في وفاته).
فمن العجب بعد ذلك، عدّ ابن داود إيّاه في القسم الاوّل (1313) كما مرّ، فإنه لم يثبت إيمان هذا الرجل، فضلاً عن وثاقته، ولم يرد فيه مدح غير ما ذكره المفيد : قدّس سرّه : من أنه كان سخياً شجاعاً، ولا أثر لهذا المدح فيما نحن بصدده، وأمّا ما رواه الصدوق : قدّس سرّه : بإسناده عن الحسن ابن محمد النوفلى، في حديث طويل ذكر في آخر الحديث، أنّ محمد بن جعفر بعثه (الحسن بن محمد النوفلى) إلى علي بن موسى الرضا عليه السلام، وقال: قل له إنّ عمّك قد كره هذا الباب، وأحبّ أن تمسك عن هذه الاشياء (المناظرة مع أصحاب المقالات) لخصال شتّى، قال الحسن: فلما انقلبت إلى منزل الرضا عليه السلام أخبرته بما كان من عمّه محمد بن جعفر فتبسّم عليه السلام، ثمّ قال: حفظ اللّه عمّى، ما أعرفني به، لم كره ذلك. التوحيد: باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الاديان وأصحاب المقالات 65، الحديث 1، والعيون: الجزء 1، في (باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الاديان وأصحاب المقالات) 12، الحديث 1، فلا دلالة فيه على مدح يعتدّ به، غاية الامر، أنه أشفق على الرضا عليه السلام من مناظرته مع أصحاب المقالات، وكره ذلك لما ظنّ أنّ في هذا العمل مفسدة على الامام عليه السلام، ولكنه سلام اللّه عليه نبّه على جهل عمّه بقوله: حفظ اللّه عمّي ما أعرفني به لم كره ذلك. على أنّ الرواية ضعيفة، ولا أقلّ من جهة الارسال.
هذا كلّه، ويظهر مما رواه الشيخ بسند صحيح إلى علي بن جعفر، أنّ محمد ابن جعفر كان رجلاً يعتنى بشأنه، فإنه قال: رأيت إخوتي موسى، وإسحاق، ومحمداً، بني جعفر عليه السلام يسلّمون في الصلاة عن اليمين والشمال، السلام عليكم ورحمة اللّه، السلام عليكم ورحمة اللّه. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة من الزيادات، الحديث 1296.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net