11560: محمد بن فرات الجعفى --- 11564: محمد بن الفرج الرخجى 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الثامن عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 7580


11560: محمد بن فرات الجعفى:
قال النجاشى: (محمد بن فرات الجعفى: كوفى، ضعيف، له كتاب أخبرنا الحسين بن عبيداللّه، قال: حدّثنا الحسين بن تمام، قال: حدّثنا محمد بن القاسم ابن زكريّا المحاربى، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب، قال: حدّثنا محمد بن فرات بكتابه).
وقال الكشّي (428): (وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد، حدّثني محمد بن عبداللّه بن مهران، قال: حدّثني بعض أصحابنا، عن محمد بن فرات، قال: كان يغلو في القول وكان يشرب الخمر، فبعث إليه الرضا عليه السلام خمرة فتمرة، فقال محمد: إنما بعث بالخمرة لاصلّي عليها. وحثّني عليها، والتمر نهاني عن الانبذة. قال نصر بن صباح: محمد بن الفرات كان بغدادياً.
وقال الكشّي (428): (وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد، حدّثني محمد بن عبداللّه بن مهران، قال: حدّثني بعض أصحابنا، عن محمد بن فرات، قال: كان يغلو في القول وكان يشرب الخمر، فبعث إليه الرضا عليه السلام خمرة فتمرة، فقال محمد: إنما بعث بالخمرة لاصلّي عليها. وحثّني عليها، والتمر نهاني عن الانبذة. قال نصر بن صباح: محمد بن الفرات كان بغدادياً.
حدّثني الحسين بن الحسن القمّى، قال: حدّثني سعد بن عبداللّه، قال: حدّثني العبيدى، عن يونس، قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: يا يونس، أما ترى إلى محمد بن الفرات وما يكذب علىّ؟ فقلت: أبعده اللّه وأسحقه وأشقاه، فقال: قد فعل اللّه ذلك به، أذاقه اللّه حرّ الحديد كما أذاق من كان قبله ممن كذب علينا، يا يونس إنما قلت ذلك، التحذّر عنه أصحابى، وتأمرهم بلعنه والبراءة منه، فإنّ اللّه يبرأ منه.
قال سعد: وحدّثني ابن العبيدى، قال: حدّثني أخي جعفر بن عيسى، وعلي ابن إسماعيل الميثمى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، أنه قال: آذاني محمد ابن الفرات، آذاه اللّه وأذاقه اللّه حرّ الحديد، آذاني لعنه اللّه ماآذى أبو الخطّاب لعنه اللّه جعفر بن محمد عليه السلام بمثله، وما كذب علينا خطابى، مثل ما كذب محمد بن الفرات، واللّه ما من أحد يكذب علينا إلاّ ويذيقه اللّه حرّ الحديد.
ما كذب محمد بن الفرات، واللّه ما من أحد يكذب علينا إ الحديد.
إسماعيل الميثمى، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، أنه قال: آذاني محمد ابن الفرات، آذاه اللّه وأذاقه اللّه حرّ الحديد، آذاني لعنه اللّه ماآذى أبو الخطّاب لعنه اللّه جعفر بن محمد عليه السلام بمثله، وما كذب علينا خطابى، مثل ما كذب محمد بن الفرات، واللّه ما من أحد يكذب علينا إلاّ ويذيقه اللّه حرّ الحديد.

قال محمد بن عيسى: فأخبراني وغيرهما: أنه ما لبث محمد بن الفرات إلاّ قليلاً حتى قتله إبراهيم بن شكلة، أخبث قتلة، فكان محمد بن الفرات يقول: إنه باب وإنه نبىّ، وكان القاسم اليقطينى، وعلي بن حسكة القمّي كذلك، يدّعيان لعنهما اللّه).
تقدّم في ترجمة محمد بن أبي زينب، قول الرضا عليه السلام، في رواية جعفر ابن عيسى بن عبيد، وأبي يحيى الواسطى: والذي يكذب علىّ، محمد بن فرات. قال أبو يحيى: وكان محمد بن فرات من الكتاّب فقتله إبراهيم بن شكلة.
11561: محمد بن فرات خال أبي عمّار الصيرفى:
روى عن جابر بن يزيد، وروى عنه علي بن عثمان بن رزين. الكافي: الجزء 7، كتاب الايمان والنذور 7، باب اليمين الكاذبة 2، الحديث 3.
11562: محمد بن فراس:
روى عن إبراهيم بن محمد الطحّان، وروى عنه عبيد بن نهيك. التهذيب: الجزء 6، باب فضل الغسل للزيارة، الحديث 125.
أقول: هذه الرواية رواها ابن قولويه في كامل الزيارات، وفيه: محمد الفراشى، بدل محمد بن فراس، ويأتى.
11563: محمد بن الفرج:
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشر مورداً.
فقد روى عن أبي الحسن، والعبدالصالح، وأبي جعفر، وأبي جعفر محمد بن علي الرضا، عليهم السلام، وعن علي بن معبد.
وروى عنه علي بن محمد النوفلى، ومحمد بن عبداللّه، ومحمد بن علي بن محبوب، وميمون، وميمون بن يوسف النخّاس.
أقول: هذا متحد مع من بعده.
11564: محمد بن الفرج الرخجى:
قال النجاشى: (محمد بن الفرج الرخجى: روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، له كتاب مسائل، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد، قال: حدّثنا عبيداللّه ابن أحمد، قال: حدّثنا الحسين بن أحمد المالكى، قال: قرأ على أحمد بن هلال مسائل محمد بن الفرج).
وعدّه الشيخ في رجاله (تارةً) من اصحاب الرضا عليه السلام (9)، قائلاً (مرّةً): (محمد بن الفرج الرخجى، ثقة).
و(أخرى): (محمد بن الفرج الرخجى) (71) وتارةً أخرى من أصحاب الجواد عليه السلام (2)، قائلاً: (محمد بن الفرج الرخجي من أصحاب الرضا عليه السلام). و(ثالثة) في أصحاب الهادي عليه السلام (3)، قائلاً: (محمد بن الفرج).
وقال الكشّي (493 : 495): (حدّثني محمد بن قولويه، قال: حدّثنا سعد ابن عبداللّه، قال: حدّثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن الفرج، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن أبي علي بن راشد، وعن عيسى بن جعفر بن عاصم، وابن بند؟ فكتب إلىّ: ذكرت ابن راشد (رحمه اللّه) فإنه عاش سعيداً ومات شهيداً، ودعا لابن بند والعاصمى).
روى محمد بن يعقوب الكليني باسناده، عن الخيرانى، عن أبيه، أنه قال: كان يلزم باب أبي جعفر عليه السلام للخدمة التي وكلّ بها، (إلى أن قال) ذكر أبي أنه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربع مائة إنسان، واجتمع رؤساء العصابة عن محمد بن الفرج ويتفاوضون هذا الامر (أي في أمر الامامة)، الحديث. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب الاشارة والنصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام (74)، الحديث 2.
وروى أيضاً باسناده، عن علي بن محمد النوفلى، قال: قال لي محمد بن الفرج إنّ أبا الحسن كتب إليه: يا محمد اجمع أمرك، وخذ حذرك، قال: فأنا في جمع أمري وليس أدري ما كتب به إلىّ، حتى ورد عليّ رسول حملني من مصر مقيّداً، وضرب على كلّ ما أملك، وكنت في السجن ثمان سنين، ثمّ ورد عليّ منه في السجن كتاب: يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربى، فقرأت الكتاب فقلت يكتب إليّ بهذا، وأنا في السجن، إنّ هذا لعجيب، فما مكثت أن خلّي عني والحمدللّه، قال: وكتب إليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعة، فكتب إليه: سوف تردّ عليك وما يضرّك أن لاتردّ عليك، فلّما شخص محمد بن الفرج إلى العسكر كتب إليه بردّ ضياعه، ومات قبل ذلك، قال: وكتب أحمد بن الخضيب إلى محمد ابن الفرج يسأله الخروج إلى العسكر، فكتب إلى أبي الحسن يشاوره، فكتب إليه: أخرج، فإنّ فيه فرجك إن شاء اللّه تعالى، فخرج فلم يلبث إلاّ يسيراً حتى مات.
يلبث إلاّ يسيراً حتى مات.
الحسن يشاوره، فكتب إليه: أخرج، فإنّ فيه فرجك إن شاء اللّه تعالى، فخرج فلم يلبث إلاّ يسيراً حتى مات.
فلّما شخص محمد بن الفرج إلى العسكر كتب إليه بردّ ضياعه، ومات قب وكتب أحمد بن الخضيب إلى محمد بن الفرج يسأله الخروج إلى العسكر، فكتب إلى أبي الحسن يشاوره، فكتب إليه: أخرج، فإنّ فيه فرجك إن شاء اللّه تعالى، فخرج فلم يلبث إلاّ يسيراً حتى مات.

وروى أيضاً، عن الحسين بن محمد، عن رجل، عن أحمد بن محمد، قال: أخبرني أبو يعقوب، قال: رأيته (يعني محمداً) قبل موته بعسكر في عشية، وقد استقبل أبا الحسن عليه السلام، فنظر إليه واعتلّ من غد، فدخلت إليه عائداً بعد أيّام من علّته وقد ثقل، فأخبرني أنه بعث إليه بثوب فأخذه وأدرجه ووضعه تحت رأسه، قال: فكفّن فيه، (الحديث). الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة 4، باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 123، الحديث 5 و 6.
وروى علي بن عيسى الاربلى، عن الطبرسى، عن محمد بن الفرج مرسلاً، قال: كتب إليّ أبو جعفر عليه السلام: احملوا إليّ الخمس، فإنّي لست آخذه منكم سوى عامي هذا، فقبض عليه السلام في تلك السنة. كشف الغمة: الجزء 3، في أحوال الجواد سلام اللّه عليه.
وروى هو عن محمد بن الفرج مرسلاً، قال: قال لي علي بن محمد عليه السلام: إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها، وضع الكتاب تحت مصلاّك ودعه ساعة، ثمّ اخرجه وانظر فيه، قال: ففعلت فوجدت جواب المسألة موقّعاً فيه. كشف الغمة: الجزء 3، في أحوال الهادي عليه السلام في معجزاته عليه السلام.
وروى الشيخ : قدّس سرّه : باسناده، عن محمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الرخجى، قال: كان عمر بن الفرج شديد الانحراف عن آل محمد صلّى اللّه عليه وآله، فأنا أبرء إلى اللّه منه، وكان جدّي أخوه محمد بن الفرج شديد المودّة لهم، رحمه اللّه ورضي عنه. الامالى: الجزء 11، الحديث 88.
أقول: هذه الروايات وإن كانت كلّها ضعيفة، إلاّ أنها تؤيّد جلالة الرجل ومكانته عن الشيعة والامامين، الجواد، والهادى، عليهما السلام، ويكفي في اعتباره شهادة الشيخ بوثاقته.
روى عن أبي الحسن عليه السلام، وروى علي بن محمد، مرفوعاً عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب النهي عن الجسم والصورة 11، الحديث 5.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net