|
|
|
|
12488: معاوية بن عؤمّار بن أبي معاوية
|
![](http://al-khoei.us/images/zaad-white.gif.pagespeed.ce.MlRyYBVx8x.gif) |
الكتاب :
معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع عشر
||
القسم :
الرجال
||
القرّاء :
6174
![](http://al-khoei.us/images/zaad-white.gif.pagespeed.ce.MlRyYBVx8x.gif) |
12488: معاوية بن عؤمّار بن أبي معاوية: قال النجاشى: (معاوية بن عؤمّار بن أبي معاوية خباب بن عبداللّه الدهنى: مولاهم، كوفى، ودهن من بجيلة، كان وجهاً في أصحابنا ومقدّماً، كثير الشأن، عظيم المحل، ثقة، وكان أبوه عؤمّار ثقة في العامّة وجهاً، يكنّى أبا معاوية، وأبا القاسم وأبا حكيم، وكان له من الولد القاسم، وحكيم، ومحمد. روى معاوية عن أبي عبداللّه وأبي الحسن موسى عليهما السلام. وله كتب منها: كتاب الحجّ، رواه عنه جماعة كثيرة من أصحابنا، ونحن ذاكرون بعض طرقهم. أقول: هذا متحد مع من بعده. ِّ عبداللّه وأبي الحسن موسى عليهما السلام. وله كتب منها: كتاب الحجّ، رواه عنه لاآ ََُُِِّّّّّ: ِّذاكرون بعض طرقهم. أخبرنا محمد بن جعفر المؤدّب، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا جعفر بن عبداللّه المحمدى، عن ابن أبي عمير، عن معاوية كتاب الصلاة، وكتاب يوم وليلة، وكتاب الدعاء، وكتاب الطلاق، وكتاب مزار أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا محمد بن جعفر المؤدّب، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا الحسن بن عتبة بن عبدالرحمان الكندى، سنة ثلاث وستين ومائتين، قال: حدّثنا محمد بن سكين، قال: حدّثنا معاوية. ومات معاوية سنة خمس وسبعين ومائة). وقال الشيخ 736: (معاوية بن عؤمّار الدهنى: له كتب، منها كتاب الحجّ، وكتاب يوم وليلة، وكتاب الزكاة، وغير ذلك. أخبرنا بذلك جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، عنه. وأخبرنا بذلك أيضاً أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن عتبة بن عبدالرحمن الكندى، قال: حدّثنا محمد بن مسكين، قال: حدّثنا معاوية بن عؤمّار، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، وذكر كتاب يوم وليلة). وعدّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (481)، قائلاً: (معاوية بن عؤمّار بن أبي معاوية البجلي الدهنى: مولاهم، أبو القاسم الكوفى، واسم أبي معاوية خباب مؤولى). وعدّه البرقي أيضاً من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلاً: (معاوية بن عؤمّار الدهني العبدى، مولى، كوفى). قال أبو عمرو الكشّي (136): (هو (معاوية بن عؤمّار) مولى بني دهن، وهو حي من بجيلة، وكان يبيع السابرى، وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة). روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه فضالة بن أيوب، وصفوان وابن أبي عمير. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، الحديث 10. روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه محمد بن أبي عمير. تفسير القؤمّى: سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: (فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما). وعدّه ابن شهر آشوب من خواصّ أصحاب الصادق عليه السلام. المناقب: الجزء 4، باب إمامة (أبي عبداللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام)، فصل في تاريخه وأحواله عليه السلام. وقال العلاّمة بعد ذكر ترجمة معاوية بن عؤمّار (1) من الباب (3)، من حرف الميم من القسم الاوّل: (وقال علي بن أحمد العقيقى: لم يكن معاوية بن عؤمّار عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، مأموناً في حديثه). وذكر ابن داود مثله (1557) من القسم الاوّل. بقي هنا أمور: الاوّل: أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عؤمّار، وعظم شأنه ومحلّه،: وبعد ذلك فلا يصغي إلى ما عن علي بن أحمد العقيقى، من أنّ معاوية بن عؤمّار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم، كان ضعيف العقل، فإنّ على بن أحمد لم تثبت وثاقته، على أنّ طريق العلاّمة، وابن داود إليه، مجهول. الامر الثانى: أنّ معاوية بن عؤمّار وإن كان ثقة كما مرّ، إلاّ أنّ الشيخ المفيد لم يذكره فيمن ذكره من الثقات في رسالته العددية، وقد نسب الوحيد في التعليقة إلى الشيخ المفيد عدّه من ثقات أصحاب الصادق عليه السلام، وهو سهو، وإنما المذكور فيها معاوية بن وهب. الامر الثالث: أنه تقدّم عن الكشّى، أنّ معاوية بن عؤمّار عاش مائة وخمساً وسبعين سنة، وهذا من غلط النسخة جزماً، فإنه روى عن أبي عبداللّه وأبي الحسن عليهم السلام، فلو كان موته في زمن أبي الحسن عليه السلام على ما ذكره النجاشي من أنه مات سنة مائة وخمس وسبعين، فهو قد أدرك النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، ولو فرضنا أنه لم يدرك النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فقد أدرك الرضا عليه السلام ومن بعده، وكيف كان فلا يقل إدراكه عن ثمانية من المعصومين عليهم السلام، على كلّ تقدير، وهو باطل جزماً، ومن المطمأن به أنّ المذكور في الكشّي إنما هو تاريخ وفاته، وعليه فيتحد مافي الكشّي مع مافي النجاشى. الامر الرابع: أنّ الكشّي روى في ترجمة محمد بن أبي زينب، رواية بسنده إلى معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه (معاوية بن عؤمّار) أنه نقل شيئاً منكراً عن أبي الخطّاب، وقال الكشّي بعد ماروي هذه الرواية: هذا غلط ووهم في الحديث إن شاء اللّه، لقد أتى معاوية بشىء منكر ولاتقبله العقول... إلى آخر ماذكره. أقول: إنّ سند هذه الرواية ضعيف، فإنّ حكم بن معاوية بن عؤمّار لم يوثّق. وكيف كان، فطريق الصدوق : قدّس سرّه : إليه: أبوه ومحمد بن الحسن : رضي اللّه عنه ؤ، عن سعد بن عبداللّه، والحميري جميعاً، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير، جميعاً، عن معاوية بن عؤمّار الدهنى. شاء اللّه، لقد أتى معاوية بشىء منكر ولاتقبله العقول... إلى آخر ماذكره. أقول: إنّ سند هذه الرواية ضعيف، فإنّ حكم بن معاوية بن عؤمّار لم يوثّق. وكيف كان، فطريق الصدوق : قدّس سرّه : إليه: أبوه ومحمد بن الحسن : رضي اللّه عنه ؤ، عن سعد بن عبداللّه، والحميري جميعاً، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير، جميعاً، عن معاوية بن عؤمّار الدهنى. معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه (معاوية بن عؤمّار) أنه نقل شيئاً أبي الخطّاب، وقال الكشّي بعد ماروي هذه الرواية: هذا غلط ووهم في الحديث إن لاآ ََُُِِّّّّّ: : ِّ ِّبشىء منكر ولاتقبله العقول... إلى آخر ماذكره. ثمّ أضاف إليه قوله: العنزي الكوفي مولى بجيلة، ويكنّى أبا القاسم. والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. أقول: هذا متحد مع من بعده.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|