12946: ميرك --- ميسر 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء العشرون   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5635


12946: ميرك بن موسى:
قال الاردبيلي في جامعه، الجزء 2: (ميرك بن إبراهيم الحسيني التونى: سيّد جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، دقيق الفطنة، عالم، فاضل، كامل، ديّن متصلّب في الدين، ثقة ثبت، وجه من وجود هذه الطائفة، وعين من أعينها، كلّف بالقضاء في المشهد المقدّس الرضوى، على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها، فلم يقبلها لكمال تديّنه وزهده وتقواه، له تعليقات على عيون أخبار الرضا، وعلى الاحتجاج، وغيرها، توفّي (رحمه اللّه تعالى) سنة ثمان وتسعين بعد الالف (1098) (رضي اللّه عنه وأرضاه».
12947: ميسر:
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه إبن مسكان. تفسير القمّى: سورة الروم، في تفسير قوله تعالى: (ظهر الفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس). وقع بهذا العنوان في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ ثمانية وثلاثين مورداً.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي عبد اللّه، عليهما السلام، وعن جابر، ومحمد بن عبد العزيز.
وروى عنه أبو إسحاق، وأبو سليمان، وابن مسكان، وأبان الاحمر، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن عقبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل، وجميل بن درّاج، وحذيفة بن منصور، وعبد اللّه بن بكير، وعثمان بن عيسى، وعقبة، وعلي بن عقبة، وفضالة، ومحمد ابنه، ومحمد بن هشام، ومحمد بن يوسف، ومعاوية بن ع‏ؤمّار.
ثمّ إنه روى الشيخ بسنده، عن حمّاد بن عثمان، عن علي بن أبي المغيرة: عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام. التهذيب: الجزء 1، باب صفة الوضوء والفرض منه، الحديث 189.
ورواها تحت رقم 205 من الباب، إلاّ أنّ فيه: ميسرة، بدل ميسر، وهو الموافق لما في الاستبصار: الجزء 1، باب عدد مرّات الوضوء، الحديث 210.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الطهارة 1، باب صفة الوضوء 17، الحديث 7، إلاّ أنّ فيه: علي بن المغيرة، عن ميسرة.
وتقدّم في علي بن المغيرة ماله ربط بالمقام.
روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن عقبة، عن محمد بن ميسر، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب شراء الرقيق 93، الحديث 15.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة: محمد بن قيس، بدل محمد بن ميسر، وفي المرآة: محمد بن ميسر، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، بلا واسطة أبيه، وما في هذه الطبعة موافق لما في التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 303، والوافي والوسائل أيضاً.
روى الصدوق بسنده، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ميسر، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 908.
والظاهر أنّ ميسراً هذا، غير ميسر بن عبد العزيز الآتى، فإنّ الحسن بن علي بن فضّال لا يمكن روايته ع‏ؤمّن توفّى في حياة الصادق عليه السلام، فإنه قد يروي عنه بواسطتين، كما في الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب ما يستحبّ من التزويج بالليل 41، الحديث 3، وغيره.
ومما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن ميسر، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب في أصول الكفر وأركانه 115، الحديث 14، فإنّ ابن أبي عمير أيضاً، لايمكن أن يروي ع‏ؤمّن مات في حياة الصادق عليه السلام.
أقول: ميسر هذا، هو ميسر بن عبد العزيز الآتى، فإنه المشهور وله كتاب.
12948: ميسر بن أبي البلاء:
يكنّى أبا إسماعيل، من بني قيس بن ثعلبة، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (694).
12949: ميسر بن حفص:
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه الصدوق : قدّس سرّه : مرسلاً. الفقيه: الجزء 3، باب التجارة وآدابها، الحديث 533.
12950: ميسر بن عبد العزيز:
عدّه الشيخ (تارةً) في أصحاب الباقر عليه السلام (12)، قائلاً: (ميسر بن عبد العزيز النخعي المدائنى)، و (أخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام (597)، قائلاً: (ميسر بن عبد العزيز بيّاع الزطّى، مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام، وقيل ميسر بفتح الميم).
وتقدّم عن النجاشي في ترجمة ابنه محمد، أنّ ميسراً روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام.
الفقيه: الجزء 3، باب التجارة وآدابها، الحديث 533.
12949: ميسر بن عبد العزيز:
عدّه الشيخ (تارةً) في أصحاب الباقر عليه السلام (12)، قائلاً: (ميسر بن عبد العزيز النخعي المدائنى)، و (أخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام (597)، قائلاً: (ميسر بن عبد العزيز بيّاع الزطّى، مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام، وقيل ميسر بفتح الميم).
وتقدّم عن النجاشي في ترجمة ابنه محمد، أنّ ميسراً روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهما السلام.
قائلاً: (ميسر بن عبد العزيز بيّاع الزطّى، مات في حياة أبي عبد اللّه ِيسر بفتح الميم).

وعدّه البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلاً: (ميسر بن عبد العزيز المدائني النخعى).
وقال الكشّي (119): (جعفر بن محمد، قال: حدّثني علي بن الحسن بن فضّال، عن أخويه، محمد، وأحمد، عن أبيهم، عن ابن بكير، عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام: رأيت كأني على جبل، فيجى‏ء الناس فيركبونه، فإذا ركبوا عليه، تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه ويسقطون، فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الاحمر : يعني عبد اللّه بن عجلان ؤ.
حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبى، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كلّ جانب، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء، وجعل الناس يتساقطون عنه من كلّ جانب، حتى لم يبق عليه إلاّ عصابة يسيرة، يفعل ذلك خمس مرّات، فكلّ ذلك يتساقط الناس عنه وتبقى تلك العصابة عليه، أما أنّ ميسر بن عبد العزيز وعبد اللّه بن عجلان في تلك العصابة، فما مكث بعد ذلك إلاّ نحواً من سنتين حتى مات عليه السلام.
وقال علي بن الحسن: إنّ ميسر بن عبد العزيز كان كوفياً، وكان ثقة.
ابن مسعود، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن خالد، قال: حدّثني الوشّا، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما، قال: قال لي ياميسر، إني لاظنك وصولاً لقرابتك، قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق وأنا غلام، وأجرتي درهمان وكنت أعطي واحداً ع‏ؤمّتى، وواحداً خالتى، فقال: أما واللّه لقد حضر أجلك مرّتين كلّ ذلك يؤخّر.
إبراهيم بن علي الكوفي، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلى، عن يونس، عن حنان، وابن مسكان، عن ميسر، قال: دخلنا على أبي جعفر عليه السلام ونحن جماعة، فذكروا صلة الرحم والقرابة، فقال أبو جعفر عليه السلام: ياميسر أما أنه قد حضر أجلك غير مرّة ولا مرّتين، كلّ ذلك يؤخّر بصلتك قرابتك).
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه كرام بن عبد الكريم بن عمرو. كامل الزيارات: الباب (23)، في قول أمير المؤمنين في قتل الحسين عليه السلام، الحديث 16.
وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق عليه السلام. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، فصل في تواريخه وأحواله.
وقال العلاّمة: (قال العقيقى: أثنى عليه آل محمد عليه السلام وهو ممن يجاهر في الرجعة)، الخلاصة: (11) من الباب (11)، من حرف الميم من القسم الاول.
أقول: لعلّه أشار بهذا إلى ما رواه عبد اللّه بن بكير، عن الصادق عليه السلام، أنه قال: كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة، ذكره الشيخ الحرّ في الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، الباب (9) (في جملة من الاحاديث المعتمدة الواردة في الاخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة)، الحديث 105.
روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح، عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال لى: أتخلون وتتحدّثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت: أي واللّه إنا لنخلوا ونتحدّث ونقول ما شئنا، فقال: أما واللّه لوددت أني معكم في بعض تلك المواطن، أما واللّه إني لاحبّ ريحكم وأرواحكم، وإنكم على دين اللّه ودين ملائكته، فأعينوني بورع واجتهاد. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب تذاكر الاخوان 81، الحديث 5.
وروى بسنده، الصحيح أيضاً عنه، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام، فقال كيف أصحابك؟ (إلى أن قال) قلت: واللّه لنحن عندهم أشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، فقال: أما واللّه لايدخل النار منكم اثنان، لا واللّه ولا واحد، (الحديث). الروضة: الحديث 32.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه الحسين بن خارجة. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب من تكره معاملته ومخالطته 59، الحديث 3.
ورواها في حديث 9، من الباب باختلاف في صدر السند.
ورواهما الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة وآدابها...، الحديث 35 و 40.
وروى عنه صفوان. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب فضل الدعاء والحثّ عليه 1، الحديث 3.
وروى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه عقبة. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب ما يستحبّ من التزويج بالليل 41، الحديث 3.
ثمّ إنه روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن ميسر بن عبد العزيز، عن الصادق عليه السلام، الفقيه: الجزء 3، باب وجوب ردّ المبيع بخيار الرؤية، الحديث 767.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب العيوب الموجبة للردّ، الحديث 283، وباب الغرر والمجازفة...، الحديث 560 من الجزء، وفيهما: ابن أبي عمير، عن جميل (بن درّاج)، عن ميسر، وهو الصحيح الموافق للكافى: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب من اشترى شيئلا فتغيّر عما رآه، 106، الحديث 1، فإنه لا يمكن أن يروي محمد بن أبي عمير، عن ميسر، على ما تقدّم، وفي الوافي والوسائل عن كلّ مثله.
أقول: هذا متحد مع من بعده.
12951: ميسر بيّاع الزطّى:
= ميسرة بيّاع الزطّى.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الفقيه: الجزء 3، باب البيوع، الحديث 583.
ورواها الكليني بسنده، عن أيوب بن راشد، عن ميسر بيّاع الزطّى...، الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب بيع المرابحة 85، الحديث 7.
ورواها الشيخ أيضاً في التهذيب: الجزء 7، باب البيع بالنقد والنسيئة، الحديث 245.
وروى عنه أبان الاحمر الكافر: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب أنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً 29، الحديث 11.
وروى عنه الحسن بن علي الكسلان ابن أخته. الكافي: الجزء 6، كتاب الاطعمة 6، باب البصل 129، الحديث 3.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net