13473: يحيى بن أبي عمران الهمدانى --- 13487: يحيى بن أكثم 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الحادي والعشرون   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5941


13473: يحيى بن أبي عمران الهمدانى:
عدّه البرقي من أصحاب الجواد عليه السلام.
روى الكليني بسنده، عن علي بن مهزيار، عن يحيى بن أبي عمران الهمدانى، عن أبي جعفر عليه السلام. الكافي: الجزء 3، كتاب فضل القرآن 3، باب قراءة القرآن 21، الحديث 2.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث 252، إلاّ أنّ فيه: يحيى بن عمران الهمدانى، والصحيح مافي الكافي الموافق للاستبصار: الجزء 1، باب الجهر ببسم اللّه الرحمن الرحيم، الحديث 1156، والوافي أيضاً، وفي الوسائل في مورد كما في الكافي، وفي مورد آخر كما في التهذيب.
ثمّ إنّ الشيخ ذكر في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام: يحيى بن عمران الهمداني (8)، وقال: (يونسى).
والظاهر أنه هو يحيى بن أبي عمران، وقد سقطت كلمة (أبى) من قلم الشيخ، أو من قلم النّساخ.
أقول: إتحاده مع من تقدّمه ظاهر.
13474: يحيى بن أبي القاسم:
يكنّى أبا بصير، مكفوف، واسم أبي القاسم إسحاق، من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (2).
وعدّه في أصحاب الكاظم عليه السلام أيضاً (18)، قائلاً: (يحيى بن أبي القاسم، يكنّى أبا بصير).
وعدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام، ممن أدرك الباقر عليه السلام، قائلاً: (أبو بصير الاسدي يحيى بن (أبى) القاسم، وكان أبو عبد اللّه عليه السلام يكنّى بأبي بصير أبا محمد).
وعدّ الشيخ المفيد أبا بصير من أصحاب أبي جعفر عليهم السلام، قائلاً: (وأبو بصير يحيى بن أبي القاسم مكفوف، مولىً لبني أسد، واسم أبي القاسم إسحاق، وأبو بصير كان يكنّى بأبي محمد). الاختصاص: ص 83، في ذكر موالي علي بن الحسين وأبي جعفر الباقر عليهم السلام.
وقال الكشّي في ترجمة ليث بن البخترى: (محمد بن مسعود، قال: سألت علي بن الحسن بن فضّال، عن أبي بصير، فقال: كان اسمه يحيى بن أبي القاسم، فقال: أبو بصير كان يكنّى أبا محمد، وكان مولى لبني أسد، وكان مكفوفاً، فسألته: هل يتهم بالغلوّ؟ فقال: أمّا الغلوّ فلا، لم يتهم، ولكن كان مخلّطاً).
روى الصدوق : قدّس سرّه : بسنده الصحيح، عن أبان الاحمرى، عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم الاسدى، عن أبي جعفر عليه السلام. الفقيه: الجزء 4، باب مايجب من احياء القصاص، الحديث 421.
وروى بسنده الصحيح ايضاً، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن يحيى بن أبي القاسم، عن جعفر بن محمد عليهما السلام. الفقيه: هذا الجزء، باب الوصيّة من لدن آدم عليه السلام، الحديث (457).
أقول: يأتي الكلام على وثاقته في يحيى بن القاسم أبي بصير الاسدى.
13475: يحيى بن أبي القاسم الحذّاء:
من أصحاب الباقر عليه السلام (3).
ويأتي بعنوان: يحيى بن القاسم الحذّاء.
13476: يحيى بن أبي المساور العابد:
عدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام.
كذا في بعض النسخ، وفي آخر: يحيى بن المساور، ويأتى.
13477: يحيى بن أبي نصر:
أبو سعيد الهروى، وصفه دعلج بن دعلج بالشيخ الصالح. أمالي الشيخ: الجزء 14، من الجزء 2، الحديث 37.
13478: يحيى بن أحمد:
ويأتي بعنوان: يحيى بن القاسم الحذّاء.
13475: يحيى بن أبي المساور العابد:
عدّه البرقي من أصحاب الصادق عليه السلام.
كذا في بعض النسخ، وفي آخر: يحيى بن المساور، ويأتى.
13476: يحيى بن أبي نصر:
أبو سعيد الهروى، وصفه دعلج بن دعلج بالشيخ الصالح. أمالي الشيخ: الجزء 14، من الجزء 2، الحديث 37.
13477: يحيى بن أحمد:
وقال ابن داود (1682) من القسم الاوّل: (يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (لم) (كش): كان فقيهاً، عالماً، متكلّماً، يسكن نيشابور).
وكلمة (كش) في كلام ابن داود محرّف (جش) جزماً، فمقتضى ذلك أنّ نسخة النجاشي التي كانت ضد العلاّمة، وابن داود: يحيى بن محمد بن أحمد، واللّه العالم بالصواب.
ثمّ إنّ النجاشي عنون يحيى المكنّى أبا محمد علي مايأتى، وظاهر ذلك أنه شخص آخر غير هذا، ولكن التأمّل في الترجمتين يعطي إتحادهما، ويؤكّد ذلك أنّ الشيخ لم يترجم غير يحيى العلوى، على ما يأتى.
13483: يحيى بن إسحاق أبو بصير:
هو يحيى بن أبي القاسم الآتى.
13484: يحيى بن إسحاق الصيرفى:
كوفى، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (12).
13485: يحيى بن إسحاق الكوفي:
من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (18).
13486: يحيى بن الاشعث الكندى:
تقدّم في يحيى بن أبي الاشعث الكندى.
13487: يحيى بن أكثم:
هو من قضاء العامّة، وله مناظرة مع الجواد سلام اللّه عليه. الارشاد: باب طرف من الاخبار من مناقب أبي جعفر الجواد عليه السلام، في ذكر فضائله عليه السلام.
والمناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي جعفر الثاني عليه السلام، في فصل في المقدّمات.
روى عن أبي الحسن الاوّل عليه السلام. الفقيه: الجزء 1، باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها، الحديث 926.
وروى موسى بن محمد أخو أبي الحسن الثالث عليه السلام، سؤال يحيى بن أكثم أبا الحسن الثالث عليه السلام. الكافي: الجزء 7، باب بعد باب آخر منه (من ميراث الخنثى) (53)، الحديث 1.
وروى محمد بن يعقوب بإسناده، عن جعفر بن رزق اللّه، قال: قدم المتوكّل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحدّ فأسلم، فقال: يحيى بن أكثم قد هدم إيمانه شركه وفعله، وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود، وقال بعضهم: يفعل به كذا وكذا، فأمر المتوكّل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام، وسؤاله عن ذلك، فل‏ؤمّا قرأ الكتاب، كتب: يضرب حتى يموت، فأنكر يحيى بن أكثم، وأنكر فقهاء العسكر ذلك، وقالوا: ياأمير المؤمنين سل عن هذا، فإنه شى‏ء لم ينطق به كتاب ولم يجى‏ء به سنة، فكتب إليه أنّ فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا، وقالوا: لم يجى‏ء به سنّة ولم ينطق به كتاب، فبيّن لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت، فكتب: (بسم اللّه الرحمن الرحيم فل‏ؤمّا أحسّوا بأسنا قالوا آمنا باللّه وحده وكفرنا بما كنّا به مشركين فلم يك ينفعهم إيمانهم ل‏ؤمّا رأوا بأسنا سنّة اللّه التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون)، قال: فأمر به المتوكّل فضرب حتى مات. الكافي: الجزء 7، باب مايجب على أهل الذمّة من الحدود (46)، الحديث 2.
أقول: جملة: فل‏ؤمّا أحسّوا بأسنا، من غلط نسخ الكافي، والآية الشريفة (فل‏ؤمّا رأوا بأسنا).
ورواها الشيخ بإسناده، عن جعفر بن رزق اللّه نحوها. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 135.
ويظهر من هذه الرواية، وغيرها: أنه كان من الخبثاء غير المنقادين للائمة المعصومين عليهم السلام.
رأوا بأسنا).
ورواها الشيخ بإسناده، عن جعفر بن رزق اللّه نحوها. التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 135.
ويظهر من هذه الرواية، وغيرها: أنه كان من الخبثاء غير المنقادين للائمة المعصومين عليهم السلام.

ويظهر مما رواه محمد بن يعقوب بضميمة ما تقدّم: أنه كان من الجاحدين، فقد روى بإسناده، عن محمد بن أبي العلاء، قال: سمعت يحيى بن أكثم قاضي سامراء، بعد ماجهدت به، وناظرته وحاورته وواصلته، وسألته عن علوم آل محمد، فقال: بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فرأيت محمد بن علي الرضا يطوف به، فناظرته في مسائل عندي فأخرجها إل‏ؤىّ، فقلت له واللّه إنّي أريد أن أسألك مسألة، وإنّي واللّه لاستحيي من ذلك، فقال لى: أنا أخبرك قبل أن تسألنى، تسألني عن الامام، فقلت: هو واللّه هذا، فقال: أنا هو، فقلت: علامة، فكان في يده عصا فنطقت، وقالت: إنّ مولاي إمام هذا الزمان وهو الحجّة. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجّة، باب مايفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أمر الامامة (81)، الحديث 9.




 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net