13860: يونس بن رفيع --- 13862: يونس بن ظبيان 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الحادي والعشرون   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 13389


13860: يونس بن رفيع:
تقدّم في سابقه.
13861: يونس بن الصباح:
(ق) (كش) ممدوح، ذكره ابن داود (1707)، من القسم الاوّل.
أقول: لم نقف عليه لا في الكشّي ولا في غيره.
13862: يونس بن ظبيان:
قال الشيخ (812): (يونس بن ظبيان، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة، عن حميد، عن محمد بن موسى خوراء، عنه).
وعدّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (46)، ووصفه بالكوفي.
وعدّه البرقي أيضاً من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً: (يونس بن ظبيان الازدى، كوفى).
وقال الكشّي (209):
(قال محمد بن مسعود: يونس بن ظبيان متهم، غال. وذكر أنّ عبد اللّه بن محمد بن خالد الطيالسى، قال: كان الحسن بن علي الوشّا ابن بنت إلياس يحدّثنا بأحاديثه، إذ مرّ علينا حديث النب‏ؤيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود، فقال: تحدّثوا عنّي هذا الحديث لاروي لكم، ثمّ رواه.
الازدى، وقال الكشّي (209):
(قال محمد بن مسعود: يونس بن ظبيان متهم، غال. وذكر أنّ عبد اللّه بن محمد بن خالد الطيالسى، قال: كان الحسن بن علي الوشّا ابن بنت إلياس يحدّثنا بأحاديثه، إذ مرّ علينا حديث النب‏ؤيّ صلّى اللّه عليه وآله الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود، فقال: تحدّثوا عنّي هذا الحديث لاروي لكم، ثمّ رواه.
وعدّه البرقي أيضاً من أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً: (يونس الازدى، كوفى).
وقال الكشّي (209):
حدّثني محمد بن قولويه الق‏ؤمّى، قال: حدّثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدّثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: سمعت رجلاً من الطيّارة يحدّث أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن يونس بن ظبيان، أنه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسى: يايونس إنّي اللّه لا إله إلاّ أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكرى، فرفعت رأسي فإذا ج. فغضب أبو الحسن عليه السلام غضباً لم يملك نفسه، ثم قال للرجل: أخرج عني لعنك اللّه، ولعن من حدّثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلاّ الشيطان، أما إنّ يونس مع أبي الخطّاب في أشدّ العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشدّ العذاب، سمعت ذلك من أبي عليه السلام. فقال يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلاّ عثر خطاً حتى صرع مغشياً عليه وقد قاء رجيعه وحمل ميّتاً، فقال أبو الحسن عليه السلام: أتاه ملك بيده عمود، فضرب على هامته ضربة قلب منها مثانته حتى قاء رجيعه، وعجّل اللّه بروحه إلى الهاوية وألحقه بصاحبه الذي حدّثه يونس بن ظبيان، وروى الشيطان الذي كان يترائى له).
أقول: هذه الرواية صحيحة السند، ودالة على خبث يونس بن ظبيان وضلاله.
(حدّثني أحمد بن على، قال: حدّثني أبو سعيد الآدمى، عن أبي القاسم عبد الرحمن بن ح‏ؤمّاد، عن ابن فضّال، عن غالب بن عثمان، عن ع‏ؤمّار بن أبي عتبة، قال: هلكت بنت لابي الخطّاب، فل‏ؤمّا دفنها اطلع يونس بن ظبيان في قبرها، فقال: السلام عليك يابنت رسول اللّه).
أقول: هذه الرواية ضعيفة بأحمد بن على، وأبي سعيد الآدمى، وع‏ؤمّار بن أبي عتبة.
(حدّثني محمد بن قولويه، عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الق‏ؤمّى، عن الحسن بن علي الزيتونى، عن أبي محمد القاسم بن الهروى، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام، عن يونس بن ظبيان، فقال: رحمه اللّه وبنى له بيتاً في الجنّة، كان واللّه مأموناً في الحديث.
قال أبو عمرو الكشّى: ابن الهروي مجهول، وهذا الحديث غير صحيح، مع ما قد روي في يونس بن ظبيان).
أقول: هذه الرواية رواها محمد بن إدريس في مستطرفات السرائر: عن جامع البزنطى، عن داود بن الحصين، عن هشام بن سالم، وقد يتخيّل أنّ الرواية صحيحة ولكنها ليست كذلك، فإنّ طريق ابن إدريس إلى جامع البزنطي مجهول، فالرواية بكلا طريقيها ضعيفة، وتقدّم في ترجمة أيوب بن نوح بن درّاج قول حمدان القلانسى، وكان (أيوب بن نوح) يقع في يونس فيما يذكر عنه.
ثمّ إنّ هناك روايات أخر، قد يستدلّ بها على حسن يونس بن ظبيان، منها: ما تقدّم في ترجمة الفيض بن المختار من نصّ أبي عبد اللّه عليه السلام على ابنه موسى، وقوله سلام اللّه عليه لفيض: هو صاحبك الذي سألت عنه وأقرّ له بحقّه، قال: فقمت حتى قبّلت رأسه ودعوت اللّه له، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: أما إنه لم يؤذن له في أمرك منك، قلت: جعلت فداك أخبر به أحداً؟ قال: نعم، أهلك وولدك ورفقاءك وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقائى، فلما أخبرتهم حمدوا اللّه على ذلك كثيراً، وقال يونس: لا واللّه حتى أسمع ذلك منه وكانت فيه عجلة، فخرج فاتّبعته، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام قد سبقنى، وقال: الامر كما قال لك الفيض، قال: سمعت وأطعت).
أقول: هذه الرواية وإن دلّت على مدح يونس بن ظبيان وتورّعه في أمر دينه، وانقياده لابي عبد اللّه عليه السلام، إلاّ أنها ضعيفة السند كما تقدّم.
ومنها: ما تقدّم في ترجمة هشام بن الحكم من دخوله على الصادق عليه السلام، وقوله: إنّ هشام بن الحكم يقول قولاً عظيماً، يزعم أنّ اللّه جسم... (الحديث).
وهذه الرواية لا دلالة فيها على المدح، غاية الامر أنها تدلّ على أنّ يونس ابن ظبيان كان ينكر القول بالجسمية، مع أنّ الرواية ضعيفة كما تقدّم.
ومنها: ما ذكره المولى الوحيد من قوله: (روى الثقة الجليل علي بن محمد ابن علي الخزّاز في كتابه الكفاية، عنه النصّ على الائمة الاثني عشر عن الصادق عليه السلام، قال: ويظهر منها مدح له وأنّه حين الرواية لم يكن غالياً). (إنتهى).
أقول: لو صحّت الرواية فليس فيها أيّ دلالة على المدح، غاية الامر أنها تدلّ على كونه شيعياً اثنى عشريّاً حين روايته هذه الرواية، والمتحصّل مما ذكرنا، أنّ ما دلّ على خبثه وسوء اعتقاده من الرواية الصحيحة، لا معارض له.
وأمّا الكلام من جهة الوثاقة فقد وثّقه علي بن إبراهيم، حيث وقع في إسناد التفسير.
أنّ ما دلّ على خبثه وسوء اعتقاده من الرواية الصحيح وأمّا الكلام من جهة الوثاقة فقد وثّقه علي بن إبراهيم، حيث وقع في إسناد التفسير.
أنها تدلّ على كونه شيعياً اثنى عشريّاً حين روايته هذه الرواية، والمتحصّل مما ذكرنا، أنّ ما دلّ على خبثه وسوء اعتقاده من الرواية الصحيحة، لا معارض له.
وأمّا الكلام من جهة الوثاقة فقد وثّقه علي بن إبراهيم، حيث وقع في إسناد التفسير.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، وروى عنه محمد بن سنان. تفسير القمّى: سورة الفرقان، في تفسير قوله تعالى. (يوم تشقّق السماء بالغمام).
وعدّه ابن شهرآشوب من الثقات الذين رووا النصّ على أبي الحسن موسى عليه السلام من أبيه. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السلام، فصل في معالي أموره (الصادق) عليه السلام.
ولكن هذا يعارض بما ذكره الكشّي في ترجمة محمد بن علي الصيرفى، عن الفضل بن شاذان، من قوله: (من الكذّابين المشهورين، أبو الخطّاب، ويونس ابن ظبيان، ويزيد الصائغ، ومحمد بن سنان، وأبو سمينة أشهرهم).
ويؤيّد ذلك، ما ذكره ابن الغضائري من أنّ يونس بن ظبيان: (كوفى، غالٍ، وضّاع للحديث، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، لا يلتفت إلى حديثه).
وما عن النجاشي من قوله: (يونس بن ظبيان، مولى، ضعيف جداً، لا يلتفت إلى ما رواه، كلّ كتبه تخليط: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف ابن زياد، قال: حدّثنا ظبيان بن حكيم الاودى، عنه). ذكره المولى القهبائى.
بقي هنا شى‏ء: وهو أنّ ابن داود، قال في ترجمة يونس بن ظبيان (548) من القسم الثانى: (وروي أنّ الكاظم عليه السلام لعنه ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلغه قعر جهنّم).
أقول: هذه الرواية تقدّمت عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، لا عن الكاظم عليه السلام كما ذكره.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضّل، وابن بطّة.
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، كامل الزيارات: الباب 9، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين عليه السلام، الحديث 10.
وروى الصدوق عنه، عن الصادق عليه السلام مرسلاً. الفقيه: الجزء 2، باب مايجزي من زيارة الحسين عليه السلام في حال التقيّة، الحديث 1616.
والجزء 4، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث 836. فإنه لم يذكر طريقه إليه في المشيخة.
طبقته في الحديث‏
وقع بهذا العنوان في إسناد عدّة من الروايات، تبلغ واحداً وأربعين مورداً.
فقد روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام في جميع ذلك.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن سنان، وأبان بن مصعب : على احتمال ؤ، وإسماعيل بن جابر، وجميل بن درّاج، والحسن بن راشد، والحسين بن أحمد، والحسين بن أحمد المنقرى، وذبيان بن حكيم، وزياد بن مروان، وزياد بن مروان القندى، وصالح بن سعيد الق‏ؤمّاط، وصالح بن عقبة، وصفوان، وعبد اللّه بن القاسم، وعبد اللّه بن محمد بن بقّاح، وعثمان بن سليمان النخّاس، وعثمان بن عيسى، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن زياد، ومحمد بن سنان، ومحمد الشيبانى، والمعلّى بن خنيس، والمفضّل بن عمر، ومنذر بن يزيد، ومنصور بن يونس، والخيبرى، والشيبانى.
ثمّ إنه روى الكليني بسنده، عن الحسن بن أحمد المنقرى، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام. الكافي: الجزء 2، كتاب الايمان والكفر 1، باب التقبيل 80، الحديث 1.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في ساير النسخ حتى الوافي والوسائل: الحسين ابن أحمد المنقرى، وهو الصحيح.



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net