في الخامس و العشرين من شهر سبتمبر ايلول لعام 2008 خص رئيس جمهورية العراق الاستاذ جلال الطالباني والوفد المرافق له مركز الإمام الخوئي بزيارة ودية على هامش الاجتماع السنوي لرؤساء و ملوك العالم المنعقد في مجلس الأمن في نيويورك بين 19 و 26 أيلول سبتمبر. و قد كان في استقباله عند مدخل المركز الشيخ فاضل السهلاني وعدد من وجهاء الجالية العراقية و الإسلامية.


بعد أداء صلاة المغربين التي أمها فضيلة الشيخ السهلاني رئيس مركز الإمام الخوئي و بعد الأدعية المستحبة جلس السيد جلال الطالباني إلى مائدة الافطار محاطاً ببعض أعضاء الوفد المرافق له ، وفيهم سماحة الشيخ همام حمودي رئيس لجنة مراجعة الدستور و رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، والأستاذ رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني ، والدكتور حامد البياتي ممثل العراق في الأمم المتحدة .


و قد رحب الشيخ السهلاني بكلمة رسمية أمام الحضور في قاعة الصلاة الرئيسة حيث كان مئات من المؤمنين ينتظرون كلمة الضيف. و في بداية كلمة الترحيب سأل المؤمنين أن يتذكرو أولئك الذي قضوا نحبهم في العراق و الذين ما زالوا يعانون في العراق بسورة الفاتحة بعد أن ذكر قوله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر}. في كلمة الترحيب قدم الشيخ السهلاني نبذة عن حياة الطالباني و عن جهاده في عهد صدام حسين .

ثم تحدث الطالباني بكلمة مختصرة لضيق وقت برنامجه عن الظلم الذي عانى منه العراق أيام صدام حسين و عن حجم الخسائر التي لحقت في البلاد جراء تعسف ذاك الحكم و عن البلبلة التي خلفها النظام بعد زواله و أكد للحاضرين أن العراق يسير في خطى حثيثة إلى إحلال الامن و إلى أحلال الاستقرار الداخلي.



ومن ثم قدم الشيخ السهلاني لوحة تذكارية كتب عليها شكر خاص من مؤسسة الامام الخوئي الخيرية الى السيد جلال الطالباني لما يبذله من جهد مضن و مميز من أجل العراق و العراقيين. كما قدمت هدايا رمزية للوفد المرافق .


ثم تم توديع الطالباني والوفد المرافق له بنفس الحفاوة التي استقبل بها
|