الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ، ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد
|
 |
(
القسم :
مسائل متنوعة )
|
 |
السؤال : الحديث المعروف المروي عن هشام بن سالم والذي يروي به ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادق عليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من أصحاب الصادق ، ثم كانوا يبحثون عن الخلف من بعده عليه السلام ، فدخلوا على عبد الله بن جعفر ، وقد اجتمع عليه الناس ، ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الاصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام ، وبين الروايات التي تحدد أسماء الائمة جميعا منذ زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ؟.. وهل يمكن اجماع الاصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفة الامام بعد الامام ؟ |
|
|
 |
الجواب : الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قد حددت الائمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ، ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لايمكن فرض الشك في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق ، بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفائه والتستر عليه لدى الناس ، بل لدى أصحابهم عليهم السلام الا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقت هذه القضية في غير هذا المورد ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8555
|