ما رأيكم في أراض نعلم من ألسنة الناس بأنها وقف على صلاة ، ومضى على ذلك ما يزيد على مائة عام ، والقرية محتاجة إلى أرض للمقبرة لانها ضاقت ، ولا يوجد أرض مبذولة للبيع .. فهل ترخصونا في اقتطاع أرض من الموقوفة لتكون مقبرة ؟.. وما حكم هذه الاراضي التي مر على و
|
|
(
القسم :
الوقف )
|
|
السؤال : ما رأيكم في أراض نعلم من ألسنة الناس بأنها وقف على صلاة ، ومضى على ذلك ما يزيد على مائة عام ، والقرية محتاجة إلى أرض للمقبرة لانها ضاقت ، ولا يوجد أرض مبذولة للبيع .. فهل ترخصونا في اقتطاع أرض من الموقوفة لتكون مقبرة ؟.. وما حكم هذه الاراضي التي مر على وقفيتها تلك المدة ؟ |
|
|
|
الجواب : ان كانت معلومة الوقفية ، وكانت الصلاة التي وقفت لها هي قضاء فوائت عن واحد وقد عمل برسم الوقف ، فإن انتهى الفرض الموقوفة لاجله وصارت منقطعة الآخر ، وعرف سلالة الواقف عوملت معهم ، وان جهل من ينتمي اليه عدت من مجهول مالكها ، فتشترى من الحاكم الشرعي ويعمل فيها ما أريد ، وان كانت بحيث هي مساغ شرعا لأداء الفرض الموقوفة له استؤجرت لمصلحة الدفن التي دعت لتحصيل الارض بأجرة تفي لأداء غرض الوقف ، مع تحكيم وقفيتها بما لا تنسى حتى لا تذهب ملكا بعد حين ، والله العالم . |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7165
|