من كان يعيش مع أبويه في بيتهما ، ويأكل من عندهما وهو خائض لهما بالمكابرة والجفوة ، فلا يكلم أباه ولا يسمع له ، ولا يطيع أمه بحجة أنه ملتزم بالدين ومتقيد به أكثر منهما حسبما يدعي .. هل هو بهذه المعاملة يكون عاقا لهما مأثوما عند الله بعدم رضاهما ، أم أنه م
|
|
(
القسم :
علاقات الوالدين والأبناء )
|
|
السؤال : من كان يعيش مع أبويه في بيتهما ، ويأكل من عندهما وهو خائض لهما بالمكابرة والجفوة ، فلا يكلم أباه ولا يسمع له ، ولا يطيع أمه بحجة أنه ملتزم بالدين ومتقيد به أكثر منهما حسبما يدعي .. هل هو بهذه المعاملة يكون عاقا لهما مأثوما عند الله بعدم رضاهما ، أم أنه مأجور على ذلك ابتغاء هدايتهما ؟ |
|
|
|
الجواب : إذا كانت المعاداة منه بحق الله تعالى ، فلا عقوق كما هو ظاهر السؤال إذا كان ذلك موجبا لهدايتهما ، وإن كان غرورا وإعجابا بنفسه فلا بد أن يعاشر هما بالمعروف ، ويرضيهما عن نفسه ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8137
|