قد يخطئ المكلف في أمر ما كما لو كان يصلي جهرا مكان الاخفات ونحو ذلك لجهله مع إمكان السؤال ، لكن لم يسأل أو يستفهم ، لاقتناعه وإعتقاده بصحة عمله ، ولعدم الاهمية العظمى المستوجبة لهذا .. فهل يعد حينئذ جاهلا مقصرا فيعيد عمله ، أم جاهلا قاصرا فلايعيد ؟
|
|
(
القسم :
الصلاة - أحكام الخلل )
|
|
السؤال : قد يخطئ المكلف في أمر ما كما لو كان يصلي جهرا مكان الاخفات ونحو ذلك لجهله مع إمكان السؤال ، لكن لم يسأل أو يستفهم ، لاقتناعه وإعتقاده بصحة عمله ، ولعدم الاهمية العظمى المستوجبة لهذا .. فهل يعد حينئذ جاهلا مقصرا فيعيد عمله ، أم جاهلا قاصرا فلايعيد ؟ |
|
|
|
الجواب : إذا كان ملتفتا ولو زمانا ما سابقا إلى جهله بالمسألة ، فتسامح ولم يسأل ، كان جاهلا مقصرا ، وإن كان فعلا معتقدا صحة عمله ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7205
|