إذا كان التزام المكلف بإتيان نية القربة في العمل العبادي أن يكون بنحو الامتثال لله تعالى، فهل في محبوبية الكون على طهارة أمر فعلي متوجه إلى المكلف أن يكون على طهارة، وبعبارة أخرى هل يمكن للمكلف أن ينتزع من المحبوبيات الذاتية في الكون على طهارة أمرا استحب
|
|
(
القسم :
أحكام الغسل والوضوء والتيمم )
|
|
السؤال : إذا كان التزام المكلف بإتيان نية القربة في العمل العبادي أن يكون بنحو الامتثال لله تعالى، فهل في محبوبية الكون على طهارة أمر فعلي متوجه إلى المكلف أن يكون على طهارة، وبعبارة أخرى هل يمكن للمكلف أن ينتزع من المحبوبيات الذاتية في الكون على طهارة أمرا استحبابيا يتصوره متوجها إليه ثم يأتي بالطهارة إمتثالا لهذا الأمر؟ |
|
|
|
الجواب : الطهارات الثلاث في نفسها مستحبة، فيجوز الإتيان بها بداعي أمرها الاستحبابي، كما أنه يكفي في نية القربة كون العمل محبوبا بلا حاجة إلى الأمر. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8360
|