ما حكم من كان موقفه فاسدا ، ظنا منه بوجوب التقية ، أو كان جاهلا بجميع تفاصيل الموقف ، كما هو الحاصل عند غير المطلعين على رسائل المجتهدين ، بل رأى الناس تقف فوقف معهم ، وبعد الموقف تبين له أن الموقف غير صحيح ، أو تبين له ذلك بعد تمام مناسك الحج ؟
|
|
(
القسم :
الحج والعمرة )
|
|
السؤال : ما حكم من كان موقفه فاسدا ، ظنا منه بوجوب التقية ، أو كان جاهلا بجميع تفاصيل الموقف ، كما هو الحاصل عند غير المطلعين على رسائل المجتهدين ، بل رأى الناس تقف فوقف معهم ، وبعد الموقف تبين له أن الموقف غير صحيح ، أو تبين له ذلك بعد تمام مناسك الحج ؟ |
|
|
|
الجواب : إن كان ظن أو احتمال فقط مع احتمال موافقة الوقوف للواقع ، صح موقفه معهم ، وإن كان تبين الفساد وأنى له ذلك ، فإن أمكنه التدارك من غير ضرر ولو بالوقوف الاضطراري ، كما هو مذكور في المناسك ، أتى به وصح حجه ، وإلا فقد فسد الحج ، وأتم نسكه بالعمرة المفردة إن كان في مكة ، وإلا بطل إحرامه إن خرج ذو الحجة من الشهر. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7166
|