9779: كنكر --- كهيل --- كيسان --- كيكاوس 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء الخامس عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 10253


9779: كنكر:
عدّه الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام (2)، قائلاً: (كنكر يكنّى أبا خالد الكابلى، وقيل اسمه وردان)، (وأخرى) في أصحاب الباقر عليه السلام (5)، قائلاً: (وردان أبو خالد الكابلي الاصغر: روى عنه عليه السلام، وعن أبي عبداللّه عليه السلام، والكبير اسمه كنكر)، و(ثالثة) في أصحاب الصادق عليه السلام (تارةً)، قائلاً: (كنكر أبو خالد القمّاط الكوفى) (9)، و(أخرى): (وردان أبو خالد الكابلي الاصغر: روى عنهما عليهما السلام، والاكبر كنكر) (26)، وقال في الكنى من الفهرست (827): (أبو خالد القمّاط، له كتاب، وقال ابن عقدة اسمه كنكر، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد; عن ابن سماعة، عنه، وأخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن سعد والحميرى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عنه).
وعدّه البرقي من أصحاب علي بن الحسين عليه السلام، قائلاً: (أبو خالد الكابلى، كنكر، ويقال اسمه وردان).
(كنكر يكنّى أبا خالد الكابلى، وقيل اسمه وردان)، (وأخالسلام (5)، قائلاً: (وردان أبو خالد الكابلي الاصغر: روى عنه عليه السلام، وعن أبي عبداللّه عليه السلام، والكبير اسمه كنكر)، و(ثالثة) في أصحاب الصادق عليه السلام (تارةً)، قائلاً: (كنكر أبو خالد القمّاط الكوفى) (9)، و(أخرى): (وردان أبو خالد الكابلي الاصغر: روى عنهما عليهما السلام، والاكبر كنكر) (26)، وقال في الكنى من الفهرست (827): (أبو خالد القمّاط، له كتاب، وقال ابن عقدة اسمه كنكر، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل، عن حميد; عن ابن سماعة، عنه، وأخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، عن سعد والحميرى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عنه).
وعدّه البرقي من أصحاب علي بن الحسين عليه السلام، قائلاً: (أبو خالد الكابلى، كنكر، ويقال اسمه وردان).
روى أبو خالد الكابلى، عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه ضريس. كامل الزيارات: الباب 18، فيما نزل من القرآن بقتل الحسين عليه السلام، الحديث 4.
قال ابن شهرآشوب: (أبو خالد القمّاط الكابلى: اسمه كنكر، وقيل وردان، وقيل كفكير، ينتمي إليه الغلاة، وله كتب: معالم العلماء في فصل من عرف بكنيته) (969).
وقال الكشّي (56): (أبو خالد الكابلى:
(حدّثني محمد بن مسعود، قال: حدّثني أبو عبداللّه الحسين بن أشكيب، قال: حدّثني محمد بن أورمة، عن الحسين بن سعيد، قال: حدّثني علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن ضريس، قال: قال لي أبو خالد الكابلى: أما إني سأحدّثك بحديث إن رأيتموه وأنا حيّ فقلت: صدقنى، وإن متّ قبل أن تراه ترحّمت عليّ ودعوت لى، سمعت علي بن الحسين عليه السلام يقول: إنّ اليهود أحبّوا عزيراً حتى قالوا فيه ماقالوا، فلاعزير منهم ولاهم من عزير، وإنّ النصارى أحبّوا عيسى حتى قالوا فيه ماقالوا، فلاعيسى منهم ولاهم من عيسى، وأنا على سنة من ذلك إنّ قوماً من شيعتنا سيحبّوننا حتى يقولوا فينا ماقالت اليهود في عزير، وماقالت النصارى في عيسى، فلاهم منّا ولانحن منهم).
الكشّي وجدت بخطّ جبرائيل بن أحمد، حدّثني محمد بن عبداللّه بن مهران، عن محمد بن على، عن محمد بن عبداللّه الحنّاط، عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام، يقول: كان أبو خالد الكابلي يخدم محمد بن الحنفية دهراً وماكان يشكّ في أنه إمام حتى أتاه ذات يوم فقال له: جعلت فداك، إنّ لي حرمة ومودّة وانقطاعاً، فأسألك بحرمة رسول اللّه وأمير المؤمنين إلاّ أخبرتني أنت الامام الذي فرض اللّه طاعته على خلقه؟ قال: فقال: ياأبا خالد، حلّفتني بالعظيم، الامام علي بن الحسين عليه السلام عليّ وعليك وعلى كلّ مسلم، فأقبل أبو خالد لمّا أن سمع ماقاله محمد بن الحنفية، فجاء إلى علي بن الحسين عليه السلام، فلمّا أستأذن عليه فأخبر أنّ أبا خالد بالباب، فأذن له، فلمّا دخل عليه دنا منه، قال: مرحباً ياكنكر، ماكنت لنا بزائر مابدا لك، فينا؟ فخرّ أبو خالد ساجداً شاكراً للّه تعالى مما سمع من علي ابن الحسين عليه السلام، فقال: الحمد للّه الذي لم يمتني حتى عرفت إمامى، فقال له علي عليه السلام: وكيف عرفت إمامك ياأبا خالد؟ قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمّتني أمّي التي ولدتنى، وقد كنت في عمياء من أمرى، ولقد خدمت محمد بن الحنفية دهراً من عمرى، ولا أشك إلاّ وأنه إمام حتى إذا كان قريباً سألته بحرمة اللّه وبحرمة رسوله وبحرمة أمير المؤمنين فأرشدني إليك، وقال: هو الامام عليّ وعليك وعلى جميع خلق اللّه كلّهم، ثمّ أذنت لي فجئت فدنوت منك، سميتني باسمي الذي سمّتني أمّي فعلمت أنك الامام الذي فرض اللّه طاعته على كلّ مسلم).
3: (ابن مهران: والحسن وأبوه، كلّهم كذا رووا).
4: (ووجدت بخطّ جبرائيل بن أحمد، قال: حدّثني محمد بن عبداللّه بن مهران، عن محمد بن على، عن علي بن محمد، عن الحسن بن على، عن أبيه، عن أبي الصباح الكنانى، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: خدم أبو خالد الكابلي علي بن الحسين عليه السلام دهراً من عمره، ثمّ إنه أراد أن ينصرف إلى أهله فأتى علي بن الحسين عليه السلام، فشكا إليه شدّة شوقه إلى والديه، فقال: ياأبا خالد، يقدم غداً رجل من أهل الشام له قدر ومال كثير، وقد أصاب بنتاً له عارض من أهل الارض، ويريدون أن يطلبوا معالجاً يعالجها، فإذا أنت سمعت قدومه فأته، وقل له: أنا أعالجها لك على أني أشترط عليك أني أعالجها على ديّتها عشرة آلاف درهم، فلاتطمئن إليهم وسيعطونك ماتطلب منهم، فلما أصبحوا قدم الرجل ومن معه بها، وكان رجلاً من عظماء أهل الشام في المال والمقدرة، فقال: أما من معالج بنت هذا الرجل؟ فقال له أبو خالد: أنا أعالجها على عشرة آلاف درهم، فإن أنتم وفيتم وفيت لكم على ألاّ يعود إليها أبداً، فشرطوا أن يعطوه عشرة آلاف درهم، ثمّ أقبل إلى علي بن الحسين عليه السلام فأخبره الخبر، فقال: إني لاعلم أنهم سيغدرون بك ولايفون لك، إنطلق ياأبا خالد فخذ بأذن الجارية اليسرى، ثمّ قل: ياخبيث، يقول لك علي بن الحسين: أخرج من هذه الجارية ولاتعد، ففعل أبو خالد ماأمره، وخرج منها فأفاقت الجارية، فطلب أبو خالد الذي شرطوا له فلم يعطوه، فرجع أبو خالد مغتمّاً كئيباً، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: مالي أراك كئيباً ياأبا خالد، ألم أقل لك إنهم يغدرون بك؟ دعهم فإنهم سيعودون إليك، فإذا لقوك فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين عليه السلام، فعادوا إلى أبي خالد يلتمسون مداواتها، فقال لهم أبو خالد: إني لاأعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فإنه لى ولكم ثقة، فرضوا ووضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فرجع أبو خالد إلى الجارية وأخذ بأذنها اليسرى، ثمّ قال: ياخبيث، يقول لك علي بن الحسين عليه السلام: أخرج من هذه الجارية، ولاتعرض لها إلاّ بسبيل خير، فإنك إن عدت أحرقتك بنار اللّه الموقدة التي تطّلع على الافئدة، فخرج منها ولم يعد إليها، ودفع المال إلى أبي خالد، فخرج إلى بلاده).
فعادوا إلى أبي خالد يلتمسون مداواتها، فقاتضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فإنه لى ولكم ثقة، فرضوا ووضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فرجع أبو خالد إلى الجارية وأخذ بأذنها اليسرى، ثمّ قال: ياخبيث، يقول لك علي بن الحسين عليه السلام: أخرج من هذه الجارية، ولاتعرض لها إلاّ بسبيل خير، فإنك إن عدت أحرقتك بنار اللّه الموقدة التي تطّلع على الافئدة، فخرج منها ولم يعد إليها، ودفع المال إلى أبي خالد، فخرج إلى بلاده).
فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين عليه السلام،فعادوا إلى أبي خالد يلتمسون مداواتها، فقال لهم أبو خالد: إني لاأعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين، فإنه لى ولكم ثقة، فرضوا ووضعوا المال علىالحسين، فرجع أبو خالد إلى الجارية وأخذ بأذنها اليسرى،
وتقدّم في ترجمة سلمان عدّه من حواري علي بن الحسين عليه السلام.
وتقدّم في ترجمة سعيد بن المسيّب عن الفضّل بن شاذان، أنه من الخمسة الذين كانوا مع علي بن الحسين عليه السلام في أوّل أمره، قال الفضل: أبو خالد الكابلي واسمه وردان، ولقبه كنكر.
وتقدّم في القاسم بن محمد بن أبي بكر، أنّ أبا خالد الكابلي من ثقات علي ابن الحسين عليه السلام، ويأتي في ترجمة يحيى بن أمّ الطويل أنه أحد الثلاثة الذين لم يرتّدوا بعد قتل الحسين عليه السلام.
بقي هنا أمران:
الاوّل: ماتقدّم من الروايات لايدلّ على وثاقة الرجل، لانه لم يصحّ إسنادها، نعم الرواية الاخيرة المذكورة في ترجمة يحيى بن أمّ الطويل معتبرة إلاّ أنها تدلّ على حسن عقيدته فقط.
الثانى: أنّ صريح الشيخ، أنّ كنكر ووردان رجلان كلّ منهما يكنّى أبا خالد، وكنكر أكبر من وردان، إلاّ أنّ الفضل بن شاذان ذكر أنّ اسمه وردان ولقبه كنكر، فهو رجل واحد، ويؤيّد ماذكره الشيخ ماتقدّم من رواية الكشّي من أنّ كنكر كان اسمه الذي سمّته به أمّه، ويؤيّد ماذكره الفضل من الاتحاد: مارواه في الخرايج من رواية أنّ أمّه سمّته وردان، فجاء أبوه وأمرها بأن تسمّيه كنكر. البحار: الجزء 46، باب النصوص على الخصوص على إمامته (علي بن الحسين) عليه السلام، الحديث 48، وكيف كان فلاشكّ في أنه على فرض التعدّد، فالمنصرف من أبي خالد الكابلي هو كنكر، فإنه هو المشهور المعروف الذي كان له كتاب.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضّل، ومحمد بن سنان، على أنّ كلا الطريقين مرسلاً لامحالة، فإنّ ابن سماعة ومحمد بن سنان لايمكن أن يرويا عن أصحاب السجّاد عليه السلام.
9780: كهيل بن عمارة:
الشبامي الكوفى: من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (21).
9781: كيسان بن كليب:
يكنّى أبا صادق، ذكره الشيخ في أصحاب الحسن عليه السلام (2)، وفي أصحاب الحسين عليه السلام (2)، وفي أصحاب السجّاد عليه السلام (1)، وفي أصحاب الباقر عليه السلام (5).
وزاد في الاخير قوله: من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
وقال في الكنى: (من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، أبو صادق، وهو ابن عاصم بن كليب الجرمى، عربى، كوفى) (12).
9782: كيكاوس بن دسمر:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (الامير الشهيد كيكاوس بن دسمر ابن يار (دشمن زياد) بن كيكاوس الديلمي الطبري الزاهد، فاضل، له كتب في النجوم، وكتاب في أوقات الصلوات الخمس، لي عنه إجازة).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net