10615: محمد بن الحسين بن المنير --- 10619: محمد بن الحسين جمال الدين 

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء السابع عشر   ||   القسم : الرجال   ||   القرّاء : 5140


10615: محمد بن الحسين بن المنير:
فقيه: ثقة: له كتاب الادنى ذكره الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (786) عن فهرست الشيخ منتجب الدين ولم نجده.
حفظه، وله رسالة العبقة في شرح قول السيّد الرضي في خطبة النهج عليه مسحة م العلم الالهى، وفيه عبقة من الكلام النبوى).
10613: محمد بن الحسين بن المنتهى
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: (السيّد ناصرالدين محمد بن الحسين المنتهي الحسينى: صالح، عالم، واعظ، قاضي قم).
10614: محمد بن الحسين بن المنير
فقيه: ثقة: له كتاب الادنى ذكره الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (786) عن فهرست الشيخ منتجب الدين ولم نجده.
10616: محمد بن الحسين بن موسى:
قال النجاشى: (محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: أبو الحسن الرضى، نقيب العلويين ببغداد، أخو المرتضى، كان شاعراً مبرّزاً. له كتب منها: كتاب حقائق التنزيل، كتاب مجاز القرآن، كتاب خصائص الائمة، كتاب نهج البلاغة، كتاب الزيادات في شعر أبي تمّام، كتاب تعليق خلاف الفقهاء، كتاب مجازات الآثار النبوية، كتاب تعليقة في الايضاح لابي على، كتاب الجيّد من شعر ابن الحجّاج، كتاب الزيادات في شعر ابن الحجّاج، كتاب مختار شعر أبي إسحاق الصابى، كتاب ما دار بينه وبين أبي إسحاق من الرسائل شعر، توفّي في السادس من المحرم سنة ست وأربعمائة).
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (336): في باب الراء بعنوان الرضي (الشريف الرضي الموسوى): (وهو أبو الحسن محمد بن الحسين، له كتاب نهج البلاغة، حقائق التأويل، تلخيص البيان من مجازات القرآن، معاني القرآن يتعذّر وجود مثله، مجازات الآثار النبوية، خصائص الائمة، ديوانه أربع مجلّدات). (إنتهى).
وذكره السيّد التفريشي في نقده (264) وقال: (أمره في الثقة والجلالة أشهر من أن يذكر، وقال السيّد المهنا في عمدة الطالب، عند ذكره في عقب الامام موسى بن جعفر: وأمّا محمد بن أبي الحسين بن موسى الابرش، فهو الشريف الاجلّ الملقّب بالرضي ذو الحسبين، يكنّى أبا الحسن نقيب النقباء، وهو ذو الفضائل الشائعة، والمكارم الذائعة، كانت له هيبة وجلالة، وفيه ورع وعفّة، وتقشّف ومراعاة للاهل والعشيرة، ولي نقابة الطالبين مراراً، وكانت إليه إمارة الحاج والمظالم، كان يتولّى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب، ثمّ تولّى بعد وفاته مستقلاًّ، وحجّ بالناس مرّات، وهو أوّل طالبي جعل عليه السواد، وكان أحد علماء عصره، قرأ على أجلاّء الافاضل، وله من التصانيف، كتاب المتشابه في القرآن، وكتاب مجازات الآثار النبوية، وكتاب نهج البلاغة، وكتاب تلخيص البيان عن مجازات القرآن، وكتاب الخصائص، وكتاب سيرة والده الطاهر، وكتاب انتخاب شعر ابن الحجّاج، سمّاه الحسن من شعر الحسين، وكتاب أخبار قضاة بغداد، وكتاب رسائله ثلاث مجلّدات، وكتاب ديوان شعره، وهو مشهور، قال الشيخ أبو الحسن العمرى، شاهدت مجلّدة من تفسير القرآن منسوبة إليه، مليح، حسن يكون بالقياس في كبر تفسير أبي جعفر الطبري أو أكبر، وشعره مشهور وهو أشعر قريش وحسبك أن يكون أشعر قبيلة في أوّلها، مثل الحارث بن الهشام، وهبيرة بن أبي وهب، وعمر بن أبي ربيعة، وأبي ذهيل، ويزيد بن معاوية، وفي آخرها مثل محمد بن سالم الحسينى، وعلي بن محمد الحمانى، وابن طباطبا الاصبهانى، وعلي بن محمد صاحب الزنج عند من يصحّ نسبه، وإنما كان أشعر قريش، لانّ المجيد منهم ليس بمكثر، والمكثر ليس بمجيد، والرضي جمع بين الاكثار والاجادة). (إنتهى).
وقال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين (769): (روى عنه الشيخ الطوسى، وذكره الباخرزي في دمية القصر، وأثنى عليه، وكذا الثعالبي في يتيمة الدهر، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، وغيرهم.
ومن شعره قوله من قصيدة:
كم مقام على الهوان وعندى‏
مقول صارم وأنف حمى
وإباء محلق بني عن الض‏ؤ
ؤيم كما زاغ طائر وحشى
أي عذر إلى المجد إن ذ
لّ غلام في غمده مشرفى
قد يذلّ العزيز مالم يشمر
لانطلاق وقد يضام الابى
أرتضي بالاذى ولم يقف العز
م مضاءً ولم تعزّ المطى
وقوله:
رمت المعالي فامتنعن ولم يزل‏
أبداً يمانع عاش‏ؤق معش‏ؤوق
فصبرت حتّى نلتهنّ ول‏ؤم أقل‏
أبداً دواء التارك التطليق
فصبرت حتّى نلتهنّ ول‏ؤم أقل‏
أبداً دواء التارك التطليق
فصبرت حتى نلتهن ولم أقل‏
أبداً دواء التارك التطليق‏
وقوله:
اش‏ؤؤتر الع‏ؤزّ بما بى‏ؤؤ
ؤع فما الع‏ؤزّ بغ‏ؤالى‏
بالقصار الص‏ؤفر إن ش‏ؤئؤ
ؤت أو السّ‏ؤمر الطؤوال‏
ليس بالمغبون عق‏ؤلاً
من ش‏ؤرى عزّاً بم‏ؤال‏
إنما يدخ‏ؤر الم‏ؤال‏
لحاج‏ؤات الرج‏ؤال‏
والفت‏ؤى من جعل الام‏ؤؤ
ؤوال أثمان المع‏ؤالى‏
وقوله:
حذفت فضول العيش حتى رددتها
إلى دون مايرضى به المتعفّف‏
وأمّلت أن أمضي خفيفاً إلى العلى
إذا شئتم أن تلحقوا فتخفّفوا
وقوله:
لاتنكري حس‏ؤن ص‏ؤبرى‏
إن أوجع الده‏ؤر ض‏ؤربا
فالعبد أص‏ؤبر جس‏ؤماً
والحرّ أص‏ؤبر قل‏ؤباً
وقوله:
لاتحسبيه وإن أس‏ؤأت به‏
يرضى الوشاة ويقبل العدلا
لو كنت أنت وأنت مهجت‏ؤه‏
واشي هواك إلى‏ؤه ماقيلا
وقوله:
ومن حذري لاأسأل الركب عنهم‏
وأعلاق وجدي باقيات كما هيا
ومن يسأل الركبان عن كلّ غائب‏
فلابدّ أن يلقى بشيراً وناعياً
وقوله:
ياقادح‏ؤاً بالزن‏ؤاد
ق‏ؤم فاقت‏ؤدح بف‏ؤؤادى‏
نار الغض‏ؤا دون نار ال‏ؤ
ؤق‏ؤلوب والاك‏ؤباد
وذكر ابن أبي الحديد، إنه كان عفيفاً، شريف النفس، عالي الهمّة، لم يقبل من أحد صلّة، ولاجائزة، حتى إنه ردّ صلات أبيه، وناهيك بذلك، وكانت نفسه تنازعه إلى أمور عظيمة، يجيش بها صدره وينظمها في شعره، ولايجد عليها من الدهر مساعداً، فيذوب كمداً، ويفنى وجداً، حتى توفّي ولم يبلغ غرضاً. (إنتهى).
وذكر له أشعاراً دالة على ذلك.
وقال ابن خلكان: وذكر أبو الفتح ابن جنى، في بعض مجاميعه، أنّ الشريف الرضى، احضر إلى ابن السيرافي النحوي : وهو طفل جدّاً لم يبلغ عمره عشر سنين : فلقّنه النحو، وقعد معه يوماً في الحلقة، فذاكره بشى‏ء من الاعراب على عادة التعليم، فقال: إذا قلنا (رأيت عمر) فما علامة النصب؟ فقال: بغض على، فتعجّب السيرافي والحاضرون من حدّة خاطره. توفّي سنة (403)، فمما رثاه به أخوه المرتضى أبيات منها:
ياللرجال لفجعة جذمت يدى‏
ووددتها ذهبت عليّ براسى
مازلت أحذر وردها حتى أتت‏
فحسوتها في بعض ماأنا حاس
راديتها فلقيت منها صخرة
صمّاء من جبل أشمّ راس
ومنعتها دمعي فلما لم تجد
دمعاً تحدّر أوقدت أنفاسى
ومصيبة ولجت على سرج الهدى‏
آل النبيّ حفائر الارماس
ثلموا بها بعد التمام كأنما
ثلموا بجدع الانف يوم عطاس).
ومنعتها دمعي فلما لم تجد
دمعاً تحدّر أوقدت أنفاسى
ومصيبة ولجت على سرج الهدى‏
آل النبيّ حفائر الارماس
10617: محمد بن الحسين بن هارون:
الكندى: تقدّم في محمد بن الحسن بن هارون.
10618: محمد بن الحسين بن يزيد:
روى عن الرضا عليه السلام، وروى عنه علي بن أسباط. الروضة: الحديث 480.
10619: محمد بن الحسين جمال الدين:
ذكره الاردبيلي في جامعه بعنوان جمال الدين، فقال: (جمال الدين محمد بن الحسين بن جمال الدين بن الحسين الخوانسارى: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، ثقة، ثبت، عين صدوق، عارف بالاخبار والفقه والاصول والكلام، والحكمة، له تأليفات، منها: شرح مفتاح الفلاح، وحاشية على شرح مختصر الاصول، وحاشية على حاشية الفاضل الزكي ملا ميرزا جان عليه، وحاشية على حاشية الفاضل الزكي الخفرى، وله تعليقات على تهذيب الحديث، ومن لايحضره الفقيه، وشرح اللمعة، وشرح الشرايع والشفاء، وشرح الاشارات وغيرها، مدّ اللّه تعالى ظلّه العالي وصانه وأبقاه).
وقال الشيخ الحرّ في تذكرة المتبحّرين في باب الجيم (147): (المولى الجليل جمال الدين بن الحسين بن جمال الدين محمد الخوانسارى: عالم فاضل، حكيم، محقّق، مدقّق، معاصر، له مؤلّفات).



 
 


أقسام المكتبة :

  • الفقه
  • الأصول
  • الرجال
  • التفسير
  • الكتب الفتوائية
  • موسوعة الإمام الخوئي - PDF
  • كتب - PDF
     البحث في :


  

  

  

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية للمكتبة
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   النصوص والمقالات   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net