الإمام محمد الباقر عليه السلام 

القسم : سيرة النبي (ص) وآله (ع)   ||   التاريخ : 2008 / 07 / 06   ||   القرّاء : 12791

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‏ السلام خامس أئمة أهل البيت الطاهر عليهم‏ السلام.

مولده و وفاته و مدة عمره و مدفنه         
    ولد بالمدينة يوم الجمعة أو الثلاثاء أو الإثنين غرة رجب أو ثالث صفر سنة57 من الهجرة و قيل 56.و توفي بالمدينة يوم الإثنين سابع ذي الحجة أو في ربيع الأول أو الآخر سنة114 و عمره «57 سنة« منها مع جده الحسين أربع سنين و مع أبيه بعد جده الحسين 35 سنة و بعد أبيه 18 سنة و في رواية الكافي عن الصادق عليه‏ السلام 19 سنة و شهران و هي مدة إمامته و هي بقية ملك الوليد بن عبد الملك و سليمان بن عبد الملك و عمر بن عبد العزيز و يزيد بن عبد الملك و توفي في ملك هشام بن عبد الملك كذا في إعلام الورى و هو الصواب لما ستعرف و في مناقب ابن شهرآشوب قبض سنة114 و له «57 سنة« و أقام مع جده الحسين‏ثلاث سنين أو أربع سنين و مع أبيه 34 سنة و عشرة أشهر أو 39 سنة و بعد أبيه 19 سنة و قيل 18 و ذلك أيام إمامته و كان في سني إمامته ملك الوليد بن يزيد و سليمان و عمر بن عبد العزيز و يزيد بن عبد الملك و هشام أخيه و الوليد بن يزيد و إبراهيم أخيه و في أول ملك إبراهيم قبض و قال أبو جعفر ابن بابويه سمه إبراهيم بن الوليد بن يزيد »اه«.
    هكذا في نسختين و فيه من سهو القلم منه أو من النساخ أو منهما ما لا يخفى فالوليد بن يزيد واحد و هو المذكور إخيرا و المذكور أولا صوابه الوليد بن عبد الملك و قوله و الوليد بن يزيد إلخ صوابه الوليد بن يزيد بن عبد الملك و يزيد بن الوليد بن عبد الملك و إبراهيم أخيه ثم إن هشاما توفي سنة125 و إبراهيم ولي و قتل سنة 127 فإذا كان الباقر عليه‏ السلام قبض سنة114 كما ذكره هو فوفاته في ملك هشام لا إبراهيم .و في كشف الغمة قال محمد بن عمرو أما في روايتنا فإنه مات سنة 117 و قال غيره سنة118 »اه«.
    و دفن بالبقيع مع أبيه علي بن الحسين و عمه الحسن بن علي عليهماالسلام.

أمه   
    و أمه فاطمة بنت الحسن بن علي عليهما السلام و تكنى أم عبد الله و قيل أم الحسن و هو هاشمي من هاشميين علوي من علويين فاطمي من فاطميين لأنه أول من اجتمعت له ولادة الحسن و الحسين عليهماالسلام.

كنيته: أبو جعفر و يقال أبو جعفر الأول .
لقبه: له ألقاب كثيرة أشهرها الباقر أو باقر العلم .
سبب تلقيبه بالباقر
    في الفصول المهمة : لقب به لبقره العلم و هو تفجره و توسعه »اه« و في الصحاح : التبقر التوسع في العلم (اه) و في القاموس : الباقر محمد ابن علي بن الحسين لتبحره في العلم (اه) و في لسان العرب : لقب به لأنه بقر العلم و عرف أصله و استنبط فرعه و توسع فيه و التبقر التوسع (اه) و في صواعق ابن حجر : سمي بذلك من بقر الأرض اي شقها و أثار مخباتها و مكامنها فكذلك هو أظهر من مخبات كنوز المعارف و حقائق الأحكام و الحكم و اللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية و السريرة و من ثم قيل فيه هو باقر العلم و جامعه و شاهر علمه و رافعه إلخ. و في تذكرة الخواص : إنما سمي الباقر من كثرة سجوده بقر السجود جبهته أي فتحها و وسعها و قيل لغزارة علمه ثم نقل كلام الصحاح .
    و روى الصدوق في علل الشرائع بسنده عن عمرو بن شمر سألت جابر الجعفي فقلت له لم سمي الباقر باقرا؟قال لأنه بقر العلم بقرا أي شقه شقا و أظهره إظهارا . و في مناقب ابن شهرآشوب : يقال لم يظهر عن أحد من ولد الحسن و الحسين عليهما السلام من العلوم ما ظهر منه من التفسير و الكلام و الفتيا و الأحكام و الحلال و الحرام قال محمد بن مسلم سألته عن ثلاثين ألف حديث.

نقش خاتمه     
    روى الصدوق في العيون و الأمالي بسنده عن الرضا عليه‏ السلام كان نقش خاتم الحسين عليه‏ السلام إن الله بالغ أمره و كان علي بن الحسين يتختم بخاتم أبيه الحسين و كان محمد بن علي يتختم بخاتم الحسين»الخبر«. و في الفصول المهمة : نقش خاتمه رب لا تذرني فردا قال و نقل الثعلبي في تفسيره أن الباقر نقش على خاتمه هذه الكلمات:
ظني     بالله   حسن             و   بالنبي  المؤتمن
‏و بالوصي ذي المنن             و بالحسين و الحسن
    و رواه في العيون بسنده عن الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهم‏ السلام مثله. و روى الشيخ في التهذيب بسنده عن الصادق عليه‏ السلام كان نقش خاتم أبي: العزة لله جميعا. و في حلية الأولياء بسنده عن الصادق عليه‏ السلام كان في خاتم أبي: القوة لله جميعا. و في الكافي بسنده عن يونس بن ظبيان و حفص بن غياث كان في خاتم أبي جعفر محمد بن علي (و كان خير محمدي رأيته(: العزة لله. و في مكارم الأخلاق من كتاب اللباس عن أبي عبد الله عليه‏ السلام كان نقش خاتم أبي جعفر عليه‏ السلام.العزة لله. و لعله كان له عدة خواتيم على كل منها نقش غير ما على الآخر.

(شاعره) : كثير عزة و الكميت و أخوه الورد و السيد الحميري .  
ملوك عصره
    الوليد بن عبد الملك و سليمان بن عبد الملك و عمر بن عبد العزيز و يزيد بن عبد الملك و هشام بن عبد الملك و زاد بعضهم الوليد بن يزيد بن عبد الملك و يزيد بن الوليد بن عبد الملك و إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك .

أولاده  
    قال المفيد في الإرشاد : ولد أبي جعفر سبعة أنفس أبو عبد الله جعفر بن محمد و كان به يكنى و عبد الله بن محمد أمهما أم فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر و إبراهيم و عبيد الله درجا، (1) درج الرجل إذا مات و لم يخلف نسلا و في الفصول المهمة درجا في حياته .أمهما أم حكيم بنت أسد بن المغيرة الثقفية و علي و زينب لأم ولد و أم سلمة لأم ولد»اه« و قيل إن زينب هي أم سلمة حكاه في إعلام الورى و قال ابن شهرآشوب في المناقب أولاده سبعة و عدهم كالإرشاد إلا أنه قال و عبد الله الأفطح ثم قال درجوا كلهم إلا أولاد الصادق عليه‏ السلام.

صفته في خلقه و لباسه     
    في مناقب ابن شهرآشوب : كان ربع القامة رقيق البشرة جعد الشعر أسمر له خال على خده و خال أحمر على جسده ضامر الكشح حسن الصوت مطرق الرأس. و في الفصول المهمة أسمر معتدل.

صفته في أخلاقه و أطواره        
    ننقلها من كلمات العلماء و مضامين الأخبار الآتية و إن لزم بعض التكرار. قال ابن شهرآشوب في المناقب : كان أصدق الناس لهجة و أحسنهم بهجة و أبذلهم مهجة (اه) و كان أقل أهل بيته مالا و أعظمهم مئونة و كان يتصدق كل جمعة بدينار و كان يقول الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام و كان إذا أحزنه أمر جمع النساء و الصبيان ثم دعا فأمنوا.
    و كان كثير الذكر كان يمشي و أنه ليذكر الله و يأكل الطعام و أنه ليذكر الله و لقد كان يحدث القوم و ما يشغله ذلك عن ذكر الله و كان يجمع ولده فيأمرهم بالذكر حتى تطلع الشمس و يأمر بالقراءة من كان يقرأ منهم و من كان لا يقرأ منهم أمره بالذكر، و يأتي قول المفيد : و كان ظاهر الجود في الخاصة و العامة مشهور الكرم في الكافة معروفا بالتفضل و الإحسان مع كثرة عياله و توسط حاله و يأتي عن سليمان بن دمدم أنه عليه‏ السلام كان يجيز بالخمسمائة درهم إلى الستمائة إلى الألف و كان لا يمل من صلة إخوانه و قاصديه و مؤمليه و راجيه.و كان إذا ضحك قال اللهم لا تمقتني.و قال الآبي في كتاب نثر الدرر : كان إذا رأى مبتلى أخفى الاستعاذة و كان لا يسمع من داره يا سائل بورك فيك و لا يا سائل خذ هذا و كان يقول سموهم بأحسن أسمائهم.

مناقبه و فضائله   
    (أحدها) العلم: في كشف الغمة عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة الطاهرة عن الحكم بن عتيبة في قوله تعالى إن في ذلك لآيات للمتوسمين قال كان و الله محمد بن علي منهم و يأتي قول أبي زرعة لعمري إن أبا جعفر لمن أكبر العلماء.و عن أبي نعيم في الحلية أنه سأل رجل ابن عمر عن مسألة فلم يدر ما يجيبه فقال اذهب إلى ذلك الغلام فسله و أعلمني بما يجيبك و أشار إلى الباقر عليه‏ السلام فسأله فأجابه فأخبر ابن عمر فقال إنهم أهل بيت مفهمون.
    و في حلية الأولياء : حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي ميمون حدثنا أبو مالك الجهني عن عبد الله بن عطاء ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر لقد رأيت الحكم عنده كأنه متعلم.
    و في إرشاد المفيد : أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد حدثني جدي حدثنا محمد بن القاسم الشيباني حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي عن أبي مالك الجهني عن عبد الله بن عطاء المكي ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين و لقد رأيت الحكم بن عتيبة (2) بالمثناة الفوقية ثم الموحدة مصغرا. مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه. و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي قال عطاء ما رأيت العلماء عند أحد أصغر علما منهم عند أبي جعفر لقد رأيت الحكم عنده كأنه عصفور مغلوب.قال يعني بالحكم : الحكم بن عتيبة و كان عالما نبيلا جليلا في زمانه (اه) و قد روى ذلك عن عطاء كما سمعت أما أبو نعيم و المفيد فروياه عن عبد الله بن عطاء كما سمعت و كذا محمد بن طلحة في مطالب السؤول .و يكفي في ذلك تلقيبه بباقر العلم كما مر، و اشتهاره بهذا اللقب بين الخاص و العام في كل عصر و زمان.و في مناقب ابن شهرآشوب قال محمد بن مسلم سألته عن ثلاثين ألف حديث .
    و روى المفيد في الإختصاص بسنده عن جابر الجعفي : حدثني أبو جعفر سبعين ألف حديث لم أحدث بها أحدا أبدا.و قال المفيد لم يظهر عن أحد من ولد الحسن و الحسين عليهما السلام من علم الدين و الآثار و السنة و علم القرآن و السيرة و فنون الآداب ما ظهر عنه إلى آخر ما ذكره و سيأتي ذكر من أخذ عنه من عظماء المسلمين من الصحابة و التابعين و الفقهاء و المصنفين و غيرهم.و قد أخذ العلماء عنه و اقتدوا به و اتبعوا أقواله و استفادوا من فقهه و حججه البينات في التوحيد و الفقه و الكلام .

فيما جاء عنه في التوحيد      
    ما رواه المدائني قال أتى أعرابي أبا جعفر محمد بن علي فقال له هل رأيت الله حين عبدته قال ما كنت لأعبد شيئا لم أره قال فكيف رأيته؟قال لم تره الأبصار مشاهدة العيان و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان لا يدرك بالحواس و لا يقاس بالناس معروف بالآيات منعوت بالعلامات لا يجور في قضيته هو الله الذي لا إله إلا هو فقال الأعرابي الله أعلم حيث يجعل رسالته.

ما أوصى به عند وفاته       
    روى الكليني في الكافي بسنده إلى الرضا عليه‏ السلام قال : قال أبو جعفر الباقر عليه‏ السلام حين احتضر إذا إنا مت فاحفروا لي و شقوا لي شقا فإن قيل لكم إن رسول الله صلى‏ الله ‏عليه‏ و آله لحد له فقد صدقوا (أقول) و ذلك لأنه عليه‏ السلام رأى أن الشق أصلح له من بعض الوجوه من اللحد فأمرهم به و إن كان اللحد أفضل.
    و روى الكليني بسنده عن الصادق عليه‏ السلام قال : إن أبي استودعني ما هنالك (يعني ما كان محفوظا عنده من الكتب و السلاح و آثار الأنبياء و وداعهم) فلما حضرته الوفاة قال ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال اكتب: هذا ما وصى به يعقوب بنيه يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا و أنتم مسلمون.
    و أوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد و أمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه يوم الجمعة و أن يعممه بعمامته و أن يربع قبره و يرفعه أربع أصابع و أن يحل عنه إطماره عند دفنه.ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله فقلت له يا أبت ما كان في هذا بأن يشهد عليه فقال يا بني كرهت أن تغلب و أن يقال أنه لم يوصى إليه فأردت أن تكون لك الحجة. أراد أن يعلمهم أنه وصيه و خليفته و الإمام من بعده.
    و روى الكليني في الكافي بسنده عن أبي عبد الله الصادق عليه‏ السلام قال : إن أبي قال لي ذات يوم في مرضه يا بني ادخل أناسا من قريش من أهل المدينة حتى أشهدهم فأدخلت عليه أناسا منهم فقال يا جعفر إذا أنا مت فغسلني و كفني و ارفع قبري أربع أصابع و رشه بالماء فلما خرجوا قلت يا أبت لو أمرتني بهذا صنعته و لم ترد أن أدخل عليك قوما تشهدهم فقال يا بني أردت أن لا تنازع (أي لا تنازع في الإمامة و الخلافة من بعدي متى علموا أنك وصيي) .
    و روى الكليني في الكافي بسنده عن أبي عبد الله الصادق عليه‏ السلام قال : كتب أبي في وصيته أن اكفنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان يصلي فيه يوم الجمعة و ثوب آخر و قميص فقلت لأبي لم تكتب هذا فقال أخاف أن يغلبك الناس و أن قالوا كفنه في أربعة أو خمسة فلا تفعل و عممني بعمامة و ليس تعد العمامة من الكفن إنما يعد ما يلف به الجسد.
    و روى الكليني في الكافي بسنده أن أبا جعفر أوصى بثمانمائة درهم لمأتمه و كان يرى ذلك من السنة لأن رسول الله صلى‏ الله ‏عليه‏ و آله قال اتخذوا لآل جعفر طعاما فقد شغلوا.



 
 


السيرة الذاتية :

  • السيرة الذاتية لسماحة السيد الخوئي
  • صور سماحة السيد الخوئي
  • السيد الخوئي في كلمات العلماء

المؤسسة والمركز :

  • تعريف بمركز الإمام الخوئي في نيويورك
  • تعريف بمؤسسة الإمام الخوئي الخيرية
  • نشاطات المركز
  • إعلانات عن النشاطات والمناسبات

المواضيع والمقالات الدينية :

  • سيرة النبي (ص) وآله (ع)
     جديد القسم :



 تحديث الفيديو : تحديث تنسيق القسم الثالث والأخير من ملفات الفيديو العامة

 تحديث الفيديو : تحديث تنسيق القسم الثاني من ملفات الفيديو العامة

 تحديث الفيديو : تحديث تنسيق القسم الأول من ملفات الفيديو العامة

 تحديث الفيديو : تحديث تنسيق ملفات الفيديو لمقتطفات من حياة الإمام الخوئي قدس سره

 إضافة كتب : إضافة القسم الثامن من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

 إضافة كتب : إضافة القسم السابع من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

 إضافة كتب : إضافة القسم السادس من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

 إضافة كتب : إضافة القسم الخامس من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

 إضافة كتب : إضافة القسم الرابع من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

 إضافة كتب : إضافة القسم الثالث من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

     البحث في القسم :


  

     ملفات عشوائية :



 الإمام علي بن ابي طالب عليهما السلام

 إضافة كتب : إضافة القسم الثاني من الكتب النصيّة في قسم المكتبة

 الإمام موسى الكاظم عليه السلام

 برنامج شهر رمضان المبارك لسنة 1437هـ - 2016 م + الإمساكية

 برنامج عاشوراء الإمام الحسين (ع) لسنة 1434هـ

 تحديث الموقع : صفحة جديدة في قسم اللطميات للرادود علي حمادي

 مكتب الشؤون الفنية في مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية

 أقسام مركز الإمام الخوئي في نيويورك

 دروس صوتية : إضافة المجموعة الرابعة من الدورة الأصولية لدروس بحث الخارج

 خدمات الإمام الخوئي الاجتماعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • أضف موقع المؤسسة للمفضلة
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح

الرئيسية   ||   السيد الخوئي : < السيرة الذاتية - المؤلفات - الإستفتاءات - الدروس الصوتية >   ||   المؤسسة والمركز   ||   إستفتاءات السيد السيستاني   ||   الصوتيات العامة   ||   أرسل إستفتاء   ||   السجل

تصميم، برمجة وإستضافة :  
 
الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net