ما حكم التعامل مع من يزعم أنه يعرف أسباب الامراض وعلاجها ، أو أسباب التباغض بين الزوجين وما شاكلها عن طريق اتصاله بالجن والذي يعرف بين العوام ب(الفتاش والفتاشة) ، اذ أن المريض أو أهله يذهبون لهذا الفتاش بقصد المعالجة .. فهل يجوز الذهاب إليه بهذا القصد ؟.
|
|
(
القسم :
المحرمات الفعلية )
|
|
السؤال : ما حكم التعامل مع من يزعم أنه يعرف أسباب الامراض وعلاجها ، أو أسباب التباغض بين الزوجين وما شاكلها عن طريق اتصاله بالجن والذي يعرف بين العوام ب(الفتاش والفتاشة) ، اذ أن المريض أو أهله يذهبون لهذا الفتاش بقصد المعالجة .. فهل يجوز الذهاب إليه بهذا القصد ؟.. وهل يجوز اعطاؤه مالا ازاء ذلك ، وأحيانا يصف أدوية ذات مالية كذبح طير أو شاة ، واطلاء بدن المريض بدمها وغير ذلك .. فهل يجوز انفاق الاموال على تلك الادوية ؟.. وهل التصديق بأقواله يخدش بالعقيدة ؟ |
|
|
|
الجواب : أصل العمل محرم وهو المسمى بالكهانة ، ولا يستحق صاحبه عليه أجرة ، ولا يجوز للمكلف طلب ايجاده منه ، وأما صرف المال في سبيل الدواء الذي يصفه واستعماله رجاء ترتب الاثر المشروع عليه ، فلا مانع منه ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7879
|