سمعنا أن الغيبة ذنبان : ذنب في حق الله ، وذنب في حق العبد ، فإذا تسامح واعتذر من العبد لابد أن يستغفر أيضا ، لان حق الله باق ، ولا يغفر له هذا الذنب الا اذا استغفره أيضا ، حتى لو عفا عنه العبد لانه أمر الهي .. فهل هذا صحيح ؟
|
|
(
القسم :
المحرمات القولية )
|
|
السؤال : سمعنا أن الغيبة ذنبان : ذنب في حق الله ، وذنب في حق العبد ، فإذا تسامح واعتذر من العبد لابد أن يستغفر أيضا ، لان حق الله باق ، ولا يغفر له هذا الذنب الا اذا استغفره أيضا ، حتى لو عفا عنه العبد لانه أمر الهي .. فهل هذا صحيح ؟ |
|
|
|
الجواب : نعم ذنب مخالفة الرب يحتاج العفو عنه إلى التوبة ، وكان حقا أن يستحل ويطلب العفو من صاحب الغيبة على نحو الاستحباب ، بمعنى أن الغيبة المحرمة لا بد أن لا تقع ، فإذا وقعت فليستغفر الله ربه من ذلك الذنب لنفسه ، ويستحب أن يستحل من المغتاب لنفسه ، إذا كان لا يترتب على اطلاعه بذلك مفسدة من ضرب ، أو شتم ، أو عركة موجبة لهتك ، وما إلى ذلك ، فإن كان يترتب شيء من تلك المفاسد فليستغفر لصاحب الغيبة فقط ، فالحرام هو الغيبة ، ولا بد لو وقعت منه أن يستغفر ربه لنفسه ، ويستحب أن يستحل من صاحب الغيبة ، مع عدم موجب مفسدة. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7762
|