في الوصية الواردة في نهج البلاغة ( من الوالد الفان المقر للزمان ) احتج بعض المخالفين بقوله مخاطبا الامام الحسن عليه السلام وواصفا له: (عبد الدنيا وتاجر الغرور.. وصريع الشهوات) ، أقول: احتج هذا المخالف بهذه الكلمات مدعيا بأن كلام الامام علي عليه السلام دل
|
|
(
القسم :
مسائل متنوعة )
|
|
السؤال : في الوصية الواردة في نهج البلاغة ( من الوالد الفان المقر للزمان ) احتج بعض المخالفين بقوله مخاطبا الامام الحسن عليه السلام وواصفا له: (عبد الدنيا وتاجر الغرور.. وصريع الشهوات) ، أقول: احتج هذا المخالف بهذه الكلمات مدعيا بأن كلام الامام علي عليه السلام دليل على عدم عصمة الحسن عليه السلام وان قول الله تعالى : { لئن اشركت ليحبطن عملك } صيغة شرط لم يتحقق ، بينما كلمات النهج فيها اخبار .. فما هو القول الفصل في ذلك ؟ |
|
|
|
الجواب : ان المخاطب في الوصية المذكورة وان كان ابنه الحسن المجتبى عليه السلام ، الا ان المقصود منها جنس البشر، ولا سيما بقرينة ما فيها من الاوصاف التي هي أوصاف للجنس لا للشخص ، وقد صرح بذلك ابن ابي الحديد في شرحه للنهج ، هذا مضافا إلى عدم ثبوت كونها وصية لابنه الحسن عليه السلام ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
7885
|