أ عقدت امرأة باكرة نفسها على زيد دون رضا وليها وعلمه ، ولما علم الولي نقض العقد ، ثم عقدها هو على عمرو بشهادة عدول على رضاها بالعقد الثاني ، ولكنها وبعد مدة من العقد الثاني عادت إلى زيد مدعية أنها اجبرت على العقد الثاني .. فهل تقبل دعواها بالاجبار بعد ان
|
|
(
القسم :
أحكام الزواج الدائم )
|
|
السؤال : أ عقدت امرأة باكرة نفسها على زيد دون رضا وليها وعلمه ، ولما علم الولي نقض العقد ، ثم عقدها هو على عمرو بشهادة عدول على رضاها بالعقد الثاني ، ولكنها وبعد مدة من العقد الثاني عادت إلى زيد مدعية أنها اجبرت على العقد الثاني .. فهل تقبل دعواها بالاجبار بعد ان شهد عدول على رضاها ؟ |
|
|
|
الجواب : لا يقبل منها دعوى الاجبار ، لكن لا ينفع في صحة العقد الثاني مجرد نقض العقد ، بل مقتضى الاحتياط الوجوبي ان يطلب الطلاق من الزوج الأول ، وان لم يطلق يطلقها الحاكم الشرعي او وكيله في الامور الحسبية ، فاذا لم يقع الطلاق يعد الزواج الثاني تزويج ذات البعل احتياطا ، فالعقد الثاني باطل ، وهي محرمة دائميا على الثاني ان كان عالما بالحكم ، أو كان قد دخل بها ولو جهلا بالحكم فحينئذ يمكن التخلص برجوعها إلى من يقول بكفاية اذن المرأة ، فيعتبر العقد الأول صحيحا ، فهي زوجة زيد فعلا ، والا فلا بد احتياطا من تحصيل الطلاق من الأول والثاني لكي يعقد عليها الأول جديدا ، او تتزوج بثالث. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
6295
|