لو رأى الحاج بقعا من الدم في المطاف بالقرب من الكعبة ، ثم رأى بعض الخدم يسكبون الماء عليها بطريقة تسبب انتقال النجاسة إلى جميع المطاف ، وأجزاء كثيرة من نواحي المسجد ، بحيث صار الاحتراز عن تلك النجاسة أمرا ان لم يكن متعذرا كان متعسرا ، يوقع المكلف في الحر
|
|
(
القسم :
الحج والعمرة )
|
|
السؤال : لو رأى الحاج بقعا من الدم في المطاف بالقرب من الكعبة ، ثم رأى بعض الخدم يسكبون الماء عليها بطريقة تسبب انتقال النجاسة إلى جميع المطاف ، وأجزاء كثيرة من نواحي المسجد ، بحيث صار الاحتراز عن تلك النجاسة أمرا ان لم يكن متعذرا كان متعسرا ، يوقع المكلف في الحرج والمشقة ، وذلك بسبب وجود الرطوبات في بقاع كثيرة من المسجد والمطاف ، وحيث ان الطهارة من الخبث شرط في لباس وبدن الطائف ، وهو لا يتمكن من لبس الحذاء داخل المسجد والطواف به خوفا من الضرر .. فماذا يصنع عندما يريد أن يطوف الواجب والحال هذه ؟ |
|
|
|
الجواب : ما كتبت من انتقال النجاسة بفعل غسل بقع الدم إلى جميع المطاف بعيد للغاية ، ثم ان الاجتناب عن التلوث لمن يتيقن بذلك سهل ، بلبسه الحذاء الاسفنجية أو شبهها ، وربما يلبسونها لتوقي الاقدام أحيانا من صهر الشمس أرض المطاف ، وان لم يتيسر على فرض بعيد ، فالضرورات تبيح المحظورات ، والله العالم. |
ملاحظة : هذا الجواب وفق فتاوى سماحة السيد الخوئي رحمه الله
|
قرّاء هذا الإستفتاء :
8009
|